السياسة
الخريجي: التزام طرفي الصراع في السودان بتنفيذ «إعلان جدة» خطوة ننتظرها
نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أمس (الاربعاء)
نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أمس (الاربعاء) في الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكد الخريجي في كلمته، أنه انطلاقًا من مسؤولية المملكة تجاه الأشقاء السودانيين، قادت المملكة جهودًا كبيرة في سبيل حل الأزمة الراهنة، و استضافت مع الولايات المتحدة الأطراف المتنازعة في السودان، وتم خلالها عقد مباحثات جدة (1) التي نتج عنها توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة على «الالتزام بحماية المدنيين في السودان»، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، كما استضافت المملكة مباحثات جدة (2)، الرامية إلى إيجاد حل سياسي مستدام، بما يحفظ أمن واستقرار السودان، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها.
وأضاف: «نؤكد على أن التزام طرفي الصراع بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين السودانيين) الموقع في 11 مايو 2023م، هو خطوة للأمام ننتظرها نحن والشعب السوداني الذي يعاني كل يوم من ويلات هذه الحرب».
السياسة
ولي العهد ونظيره البحريني يرأسان الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق
برئاسة ولي العهد ونظيره البحريني، عقد مجلس التنسيق السعودي البحريني اجتماعه الرابع لتعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي وتعميق العلاقات التاريخية بين المملكتين.
في إطار السعي المستمر لتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة وتعميق أواصر التعاون المشترك، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي البحريني. ويأتي هذا الاجتماع تتويجاً للجهود المبذولة من كلا البلدين للدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من التكامل والشراكة الاستراتيجية.
أهمية مجلس التنسيق السعودي البحريني
يعد مجلس التنسيق السعودي البحريني المظلة الرئيسية التي تنظم كافة جوانب العلاقات بين المملكتين الشقيقتين. وقد تأسس هذا المجلس ليكون ركيزة مؤسسية تضمن استدامة التعاون وتطويره وفق رؤية واضحة وخطط تنفيذية دقيقة. ولا يقتصر دور المجلس على الجوانب السياسية فحسب، بل يمتد ليشمل اللجان الفرعية المتخصصة في مجالات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والثقافة، والسياحة، مما يعكس شمولية العلاقة بين الرياض والمنامة.
سياق تاريخي وعلاقات متجذرة
تستند العلاقات السعودية البحرينية إلى إرث تاريخي طويل من الأخوة والمصير المشترك، حيث تميزت هذه العلاقة دائماً بالتطابق في الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتأتي اجتماعات مجلس التنسيق لتبني على هذا الإرث، مستفيدة من القرب الجغرافي والروابط الاجتماعية العميقة بين الشعبين. وتعمل القيادتان في البلدين على مواءمة مستهدفات "رؤية المملكة 2030" مع "الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030"، مما يخلق فرصاً استثمارية واعدة ويعزز من التبادل التجاري الذي يشهد نموًا مطردًا.
التأثير الاقتصادي والمشاريع المستقبلية
يحمل هذا الاجتماع أهمية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، حيث يسعى الجانبان إلى تسريع وتيرة العمل في المشاريع الاستراتيجية الكبرى. ومن أبرز الملفات التي تحظى باهتمام دائم هو مشروع جسر الملك حمد، والمقرر أن يكون رديفاً لجسر الملك فهد، بالإضافة إلى مشاريع الربط السككي التي ستسهم في تعزيز حركة البضائع والمسافرين، مما يحول البلدين إلى مركز لوجستي إقليمي هام.
تعزيز المنظومة الخليجية
إن نجاح أعمال مجلس التنسيق السعودي البحريني لا ينعكس إيجاباً على البلدين فحسب، بل يصب في مصلحة تعزيز منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ككل. فالتكامل الثنائي بين الدول الأعضاء يعد نواة للتكامل الخليجي الشامل، مما يعزز من أمن واستقرار المنطقة ويزيد من ثقلها السياسي والاقتصادي على الساحة الدولية. ويؤكد هذا الاجتماع الرابع عزم القيادتين على المضي قدماً في تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين في الازدهار والرخاء والأمن المستدام.
السياسة
رابطة العالم الإسلامي تعزي تايلاند وسريلانكا في ضحايا الفيضانات
رابطة العالم الإسلامي تعرب عن تضامنها مع تايلاند وسريلانكا إثر الفيضانات. اقرأ تفاصيل البيان وسياق الكوارث الطبيعية والدور الإنساني للرابطة.
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لمملكة تايلاند وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، حكومةً وشعباً، جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق واسعة في البلدين، مخلفةً وراءها عدداً من الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى خسائر مادية جسيمة في البنية التحتية والممتلكات.
وجاء في البيان الصادر عن الأمانة العامة للرابطة، ومقرها مكة المكرمة، تأكيد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، على تضامن الرابطة الكامل مع الدولتين الصديقتين في هذا المصاب الجلل. وسأل معاليه الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ البلدين وشعبيهما من كل سوء ومكروه، معرباً عن أمله في تجاوز هذه الكارثة الطبيعية بأقل الخسائر الممكنة.
سياق الكوارث الطبيعية في جنوب وجنوب شرق آسيا
تأتي هذه التعزية في وقت تشهد فيه مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا تقلبات مناخية حادة، حيث تُعد تايلاند وسريلانكا من الدول التي تواجه تحديات بيئية مستمرة نتيجة مواسم الأمطار الموسمية (المونسون). تاريخياً، تتعرض هذه المناطق لفيضانات سنوية تؤدي غالباً إلى نزوح الآلاف وتعطيل الحياة اليومية، مما يستدعي تكاتفاً دولياً لتقديم الدعم والإغاثة. وتُبرز هذه الأحداث أهمية الاستعداد للكوارث الطبيعية وضرورة التعاون الدولي لمواجهة التغيرات المناخية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على أمن وسلامة المجتمعات في تلك الرقعة الجغرافية.
الدور الإنساني لرابطة العالم الإسلامي
لا تقتصر رسالة رابطة العالم الإسلامي على الجانب الديني فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الإنسانية والأخلاقية التي تحث على التراحم والتعاضد بين بني البشر. وتُعد هذه المبادرة جزءاً من استراتيجية الرابطة الثابتة في مد جسور التواصل الإنساني مع كافة الشعوب والدول، بغض النظر عن الدين أو العرق، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى إغاثة الملهوف ومواساة المنكوب.
وقد دأبت الرابطة عبر تاريخها الطويل على تقديم الدعم المعنوي والمادي للمناطق المتضررة من الكوارث حول العالم، مما يعزز من مكانتها كمنظمة دولية رائدة في مجال العمل الإنساني والدبلوماسية الشعبية. وتؤكد مثل هذه البيانات الرسمية على عمق العلاقات الودية التي تربط العالم الإسلامي بدول آسيا، وتعكس الحرص على تعزيز السلم والاستقرار العالمي من خلال المشاركة الوجدانية في الأزمات والمحن.
أهمية التضامن الدولي
يحمل هذا الموقف التضامني دلالات سياسية وإنسانية هامة، حيث يساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول الإسلامية وكل من تايلاند وسريلانكا. كما يوجه رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة توحيد الجهود لمساعدة الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون اللازم لإعادة الإعمار وتأهيل المناطق المنكوبة، مما يرسخ قيم الأخوة الإنسانية والمسؤولية المشتركة تجاه التحديات العالمية.
السياسة
ولي العهد يبرق لولي عهد البحرين إثر مغادرته المنامة
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يبعث برقية شكر لولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد إثر مغادرته المنامة، مؤكداً على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر وتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، وذلك إثر مغادرته العاصمة المنامة بعد زيارة أخوية اتسمت بالود والتفاهم. وأعرب سمو ولي العهد في برقيته عن بالغ امتنانه لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال غير المستغربة من الأشقاء في البحرين، مشيداً بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والاستراتيجية التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، والتي تستند إلى إرث تاريخي عميق وروابط دم وقربى ومصير مشترك تجمع بين القيادتين والشعبين. وتعد العلاقات السعودية البحرينية نموذجاً استثنائياً يحتذى به في العلاقات بين الدول، حيث تتسم بالتطابق الدائم في الرؤى والمواقف السياسية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والحرص المستمر على التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين العليا ويعزز أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس التنسيق السعودي البحريني يلعب دوراً محورياً وفعالاً في دفع عجلة التعاون بين المملكتين إلى آفاق أرحب وأكثر شمولية. حيث يشرف المجلس على تنفيذ ومتابعة العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية النوعية في المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والأمنية، والعسكرية، والثقافية، والسياحية. وتسهم هذه الجهود الحثيثة في تحقيق التطلعات المشتركة لرؤية المملكة 2030 والرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، مما يعود بالنفع المباشر والازدهار المستدام على مواطني البلدين، ويخلق فرصاً واعدة للأجيال القادمة.
كما يشكل الجسر البري الذي يربط بين المملكتين، جسر الملك فهد، شرياناً حيوياً يجسد التواصل الاجتماعي والاقتصادي اليومي بين الشعبين، حيث يسهل حركة التنقل والتبادل التجاري، مما يعزز من التكامل الاقتصادي. وتعمل الجهات المعنية في كلا البلدين بشكل دؤوب على تطوير البنية التحتية واللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل تدفق الاستثمارات، مما يؤكد أن العلاقة بين السعودية والبحرين تتجاوز الأطر الدبلوماسية التقليدية لتكون علاقة تكاملية شاملة في كافة مناحي الحياة.
وعلى الصعيد الإقليمي، تكتسب هذه الزيارات المتبادلة أهمية بالغة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة، حيث تؤكد هذه اللقاءات على وحدة الصف الخليجي وتماسك منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فالتنسيق المستمر بين الرياض والمنامة يعد ركيزة أساسية لاستقرار الخليج العربي، وحائط صد منيع أمام التدخلات الخارجية، مما يعكس الوعي الاستراتيجي المشترك لدى قيادتي البلدين بأهمية العمل الجماعي لمواجهة المتغيرات الجيوسياسية.
وفي ختام البرقية، سأل سمو ولي العهد الله العلي القدير أن يديم على سمو ولي عهد البحرين موفور الصحة والعافية، وأن يحقق لمملكة البحرين الشقيقة المزيد من التقدم والرخاء والرفعة في ظل قيادتها الحكيمة. وتظل هذه اللقاءات الأخوية شاهداً حياً على عمق الروابط المتجذرة التي لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة، مؤكدة على أن السعودية والبحرين هما جسد واحد في مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية