Connect with us

السياسة

الخرطوم تشتعل.. الجيش يتقدم والدعم السريع يرد

احتدمت المواجهات الدامية مجددا في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم

احتدمت المواجهات الدامية مجددا في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو.

وأكدت مصادر سودانية وشهود عيان، اليوم(الثلاثاء)، أن الاشتباكات اشتعلت في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة. وأفادت بأن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، في وقت سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، دعت الدعم السريع في بيان قوات الجيش السوداني إلى المغادرة خلال 96 ساعة، لكن الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية قللت من تلك الدعوة.

من جانبها، أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور مساندتها للجيش، واستعدادها لمواجهة أي محاولة جديدة من قبل الدعم السريع للاقتراب من مدينة الفاشر.

وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.

وتتكون الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان من 3 مدن هي: الخرطوم (جنوب شرق)، وبحري (شمال شرق)، وأم درمان (غربا)، وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.

ويسيطر الجيش السوداني حاليا على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.

أما في بحري، فيُحكم قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.

وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة. بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.

السياسة

العالم على موعد «مفاجآت» ترمب بالرياض

توسّعت أمس (الأربعاء) دائرة التوقعات بشأن المفاجآت التي قد يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته للرياض،

توسّعت أمس (الأربعاء) دائرة التوقعات بشأن المفاجآت التي قد يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته للرياض، وزادت التوقعات والتكهنات بعدما أعلن ترمب، الليل قبل الماضي، وقف الغارات على ميليشيا الحوثي في اليمن، في مقابل التزام الحوثيين بالكف عن مهاجمة السفن الأمريكية، كما تزايدت التوقعات باحتمال إعلان ترمب اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة وهو مطلب ظلت دول المنطقة والعالم تسعى إلى تحقيقه منذ اندلاع الحرب، وظل الرئيس الأمريكي يسعى خلال الآونة الأخيرة إلى حمل إسرائيل على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الى غزة.

وبحسب موقع «أكسيوس» من المقرر أن يكون مبعوث ترمب للشرق الأوسط وروسيا وإيران «ستيف ويتكوف» قد أبلغ مجلس الأمن بخطط الإدارة الأمريكية حيال الوضع الإنساني في غزة، وما وصل إليه التفاوض مع إيران، وتفاصيل الاتفاق الذي توسطت فيه سلطنة عمان بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.

وفي سياق آخر؛ قال الخبير الإيراني بالشؤون الدولية كيومارس يزدانباناه للتلفزيون الإيراني إن ترمب قد يبدي اهتماماً بمقابلة الرئيس الإيراني ن خلال زيارته للسعودية، ورجح أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين بشأن البرنامج النووي الإيراني ربما توصلوا إلى اتفاق مبدئي على لقاء ترمب-بزشكيان في السعودية. وكان ترمب أبلغ الصحفيين بأنه سيصدر «إعلاناً إيجابياً جداً» الخميس أو الجمعة أو الإثنين، قبل ساعات من توجهه إلى السعودية. ؛ و ذكرت شبكة «ال بي سي» البريطانية أن ترمب يعتزم أن يعلن خلال زيارته للرياض أمراً بأن تطلق الولايات المتحدة في وثائقها الرسمية مسمى «الخليج العربي»، ونسبت الشبكة البريطانية تلك المعلومات الى مسؤوليْن أمريكيين تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«إياتا»: الطيران يدعم اقتصاد السعودية بأكثر من 90 مليار دولار

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن قطاع الطيران يتمتع بدور حيوي متزايد في السعودية، ويبلغ أثره في الاقتصاد

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن قطاع الطيران يتمتع بدور حيوي متزايد في السعودية، ويبلغ أثره في الاقتصاد 90.6 مليار دولار (339.75 مليار ريال)، بما يعادل 8.5% من الناتج المحلي للبلاد، وهو ما يؤكد طموح السعودية القوي وقدرتها بأن تصبح مركزاً للطيران العالمي على مستوى المنطقة، وأن تتحول إلى وجهة سياحية رائدة.

وتوقعت «أياتا» أن تنمو مساهمة قطاع الطيران بازدياد عدد الاستثمارات في البنى التحتية وتنمية المواهب وغيرها، بحسب دراسة بحثية صادرة عن الاتحاد حول الأثر الاقتصادي للقطاع في السعودية، تشمل مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد السعودي سلاسل التوريد الأوسع، والأنشطة السياحية، بينما يوظف القطاع بشكل مباشر 141 ألف شخص، فيما يوفر إجمالاً 1.4 مليون وظيفة، بما في ذلك الوظائف غير المباشرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الديوان الملكي: وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود

أصدر الديوان الملكي اليوم بياناً جاء فيه: انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز

أصدر الديوان الملكي اليوم بياناً جاء فيه: انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليها -إن شاء الله- اليوم (الخميس) الموافق 10 / 11 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.

تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .