Connect with us

السياسة

الحوار الوطني المصري ضربة قاصمة لـ«الإخوان»

أصاب استبعاد «الإخوان» من الحوار الوطني الذي تستعد القوى المصرية لتدشينه في شهر يوليو القادم الجماعة الإرهابية

أصاب استبعاد «الإخوان» من الحوار الوطني الذي تستعد القوى المصرية لتدشينه في شهر يوليو القادم الجماعة الإرهابية في مقتل، لذلك تسعى إلى إفشاله أو الاشتراك فيه ما ينم عن عمق الانتهازية لدى الجماعة في ظل ما تعانيه من انشقاق حاد في بنيتها الهيكلية، محاولة عبر إعلامها المأجور الترويج بأنها بين الفصائل السياسية المصرية.

وفي هذا السياق، أكد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة الدكتور عادل عبد الصادق أن الإعلان عن موعد عقد مؤتمر الحوار الوطني خلال يوليو القادم يعد انتصاراً في وجه أعداء الوطن خصوصا قوى الشر وفي مقدمتها جماعة «الإخوان» التي كانت ولا تزال تراهن على فشله عبر أبواقها الإعلامية الضالة والمضللة الموجودة خارج البلاد.

وأفاد بأن قادة الجماعة يدركون قبل غيرهم أن الأجواء المصرية ليست في صالحهم، بعدما تبين عدم قدرتهم على العودة مرة أخرى وفشلهم في إثارة الغضب والفوضى في الشارع المصري باستغلال الأزمات الاقتصادية فضلاً عن فشلهم في الوصول إلى حل لمشاكلهم الداخلية وعدم الوصول إلى اتفاق عبر وسطاء لتخفيف الأحكام على المسجونين من أتباعهم، لافتا إلى أن الدولة المصرية في وضع مستقر سياسيا وأمنيا، فيما هم في أضعف حالاتهم، وهو ما أدى إلى رفض أي حوار أو مصالحة معهم، لأنهم فصيل منبوذ ومعزول اجتماعيا وسياسيا.

وأوضح الباحث لـ«عكاظ» أن التنظيم الإرهابي يريد إشغال الرأي العام بقضايا الحوار والمصالحة لعدة أسباب، الأول: محاولة للهروب إلى الأمام لشغل عناصره عن حقيقة هزيمته فكرياً وتنظيمياً وحتي لا يفكر أحد في الاتهامات المتبادلة بين الجبهات المنقسمة على بعضها البعض، فالكثير من تلك الاتهامات أخلاقية ومالية وإدارية، وقد تطال قيادات كبرى وشهيرة بالجماعة، الثاني: مغازلة الغرب ليظهروا أمامهم كقوة سياسية معارضة يمكن مناصرتها دون الخوف من رفض الرأي العام الأوروبي للإخوان باعتبارهم جماعة إرهابية مارست العنف، الثالث: قياس مدى قبول الشعب المصري لها، فإذا وجدوا ترحيبا أو مناصرين فإنه يمكن تطوير خطابهم ليناسب القوى السياسية، الرابع: الاستمرار في دعم المظلومية كفكرة مركزية يستخدمونها كباب خلفي للعودة للمجتمع المصري، أما السبب الأخير فيتمثل في رغبتهم في تفتيت المعارضة وإشغالها بقضايا فرعية ليفسدوا الحوار قبل أن يبدأ، فالإخوان أكثر المستفيدين من غياب المعارضة الحقيقية والجادة والتي يمكن أن تختلف مع السياسات ولا تختلف حول الوطن، حتى يظل مقعد المعارضة الفاعلة شاغراً ينتظر عودتهم.

وأكد أن الجماعة المصنفة إرهابية منذ نهاية عام 2013 وتم حظر أنشطتها غير مخاطبة بالمشاركة في الحوار الوطني بعد أن باعت المشروع الوطني أثناء حكمها لقوى خارجية، لبسط مشروعها على حساب الهوية المصرية، وتورطت في هجمات إرهابية ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة عبر جناحها العسكري، الذي من أبرز تشكيلاته حركة حسم الإرهابية، ولم تتوقف الجماعة إبان حكمها عن محاولة تفتيت الدولة المصرية واستنساخ تجربة «حزب الله» لتصبح دويلة داخل الدولة ومحاولة تشكيل مليشيا على غرار الحرس الثوري الإيراني.

وشدد الباحث على أن الشعب المصري فقد الثقة في هذه الجماعة وشعاراتها الزائفة التي كانت تستغلها لنشر خطابها المعادي للدولة، ومن ثم فإنها تعيش حالة من العزلة عن الواقع وحتى عن شباب التنظيم الذين فقدوا الثقة في قياداتهم وشعارات التنظيم وفي قدرته على ممارسة الحكم والسياسة عبر تجربتهم المريرة.

السياسة

إسلام آباد تمنع السفن الهندية.. ونيودلهي تحظر مشاهير باكستان

أعلنت السلطات الباكستانية حظرا فوريا على دخول السفن التي ترفع العلم الهندي إلى الموانئ الباكستانية. وأفادت وزارة

أعلنت السلطات الباكستانية حظرا فوريا على دخول السفن التي ترفع العلم الهندي إلى الموانئ الباكستانية. وأفادت وزارة الشؤون البحرية الباكستانية، اليوم (الأحد)، بأنه لن يتم السماح لأي سفينة تحمل العلم الباكستاني بالرسو في الموانئ الهندية أيضا، حسب ما نقلت صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية.

تأتي هذه التطورات في إطار الحرب الكلامية وعلى خلفية التوترات المستعرة منذ أسبوعين بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الدامي الذي وقع في 22 أبريل الماضي بكشمير وأدى إلى مقتل العشرات.

من جانبها، عمدت نيودلهي التي منعت سابقا استيراد جميع السلع من باكستان أو المنقولة عبرها وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، وأعلنت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند؛ إلى فتح حرب على المشاهير.

وحجبت الهند، أمس (السبت)، حسابات مشاهير باكستانيين في مجال الفن والرياضة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتوسع بذلك من نطاق إجراءاتها الانتقامية ضد إسلام آباد التي شملت حظرا تجاريا وإيقافا للخدمات البريدية.

وحظرت حساب رئيس الوزراء الباكستاني السابق قائد فريق الكريكيت عمران خان، على «إنستغرام» في الهند. وحجبت حسابات نجمي بوليوود فؤاد خان وعاطف إسلام، إضافة إلى مجموعة واسعة من لاعبي الكريكيت، بينهم بابر أعظم ومحمد رضوان، إضافة إلى اللاعبين المتقاعدين شاهد أفريدي ووسيم أكرم.

فيما لم يعد حساب «إنستغرام» الخاص بالبطل الأولمبي أرشد نديم متاحا للمستخدمين الهنود، ما يعكس اتساع نطاق الحملة الأمنية لتتجاوز حدود الكريكيت.

وفي 28 أبريل الماضي، حظرت الهند أكثر من 12 قناة باكستانية، بينها قنوات إخبارية على «يوتيوب»، بزعم أن محتواها «استفزازي».

ومنذ الهجوم الذي وقع في الجزء الهندي من كشمير، وأودى بحياة 26 شخصا، ووُصف بأنه الأعنف منذ سنوات، تبادل البلدان الاتهامات والمناوشات المحدودة على الحدود بين الجيشين. وأعلن الجيش الباكستاني أمس، أنه أجرى تجربة على إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز عبدلي التي يصل مداها إلى 450 كلم، ما فاقم التوتر بين الطرفين. وتقسم منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، فيما تطالب كلاهما بأحقيتها فيها بالكامل. وقد خاض البلدان حربين عامي 1948 و1965 حول هذا الإقليم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الأرصاد» تحذر: أمطار غزيرة على منطقة الباحة

رفع المركز الوطني للأرصاد درجة الإنذار في منطقة الباحة والأجزاء المحيطة بها إلى تحذير متقدم، بهطول أمطار غزيرة،

رفع المركز الوطني للأرصاد درجة الإنذار في منطقة الباحة والأجزاء المحيطة بها إلى تحذير متقدم، بهطول أمطار غزيرة، مصحوبة برياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، وجريان السيول، وتساقط البرد، وصواعق رعدية.

وبيّن المركز أنَّ التحذير يشمل مدينة الباحة ومحافظات العقيق، والقرى، والمندق، وبلجرشي، وبني حسن، والأجزاء المجاورة لها.

وفي السياق ذاته، أصدر المركز تنبيهاً متقدّماً بهطول أمطار متوسطة مصحوبة برياح شديدة السرعة، وشبه انعدام في مدى الرؤية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية، على محافظات القطاع التهامي، المخواة، وقلوة، والحجرة، وغامد الزناد، والأجزاء المجاورة لها.

أخبار ذات صلة

وبيّن المركز أن الحالتين تستمران -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة الثامنة مساءً.

Continue Reading

السياسة

إيهود باراك يحذر: إسرائيل على شفا كارثة

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب سوء إدارته للحرب.

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب سوء إدارته للحرب. ودعا إلى عصيان مدني من أجل إسقاطه، في ظل تزايد خسائر الجيش في غزة، محذرا من أن إسرائيل على شفا كارثة.

واتهم خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، نتنياهو، بـ«خلط الأوراق» ومحاولة التهرب من التحقيق الرسمي الذي كان من المفترض إجراؤه بعد انتهاء الحرب.

وحذّر باراك من أن إسرائيل على شفا كارثة، وأن مكانتها الدولية معرضة للخطر، مؤكدا أن نتنياهو مسؤول عن الأزمة المستمرة.

وعلق باراك على مقطع فيديو بثته كتائب القسام للأسير الإسرائيلي ماكسيم هركين، بقوله: «لو كنت في الحكم لذهبت إلى صفقة فورا حتى بثمن إنهاء الحرب».

وفي حديثه مع القناة الـ13 الإسرائيلية، دعا باراك إلى عصيان مدني جماعي حتى إسقاط رئيس الحكومة واتخاذ مسارات قضائية لإجباره على التنحي، قائلا: «يجب إخراج نتنياهو لعدم الأهلية».

وأفاد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «ليس مع نتنياهو لا في موضوع غزة ولا ملف إيران وسيتضح هذا خلال أسابيع».

وانتقد باراك، رئيس الوزراء لمحاولته إظهار أنه وترمب على وفاق تام، بينما في الواقع، تخلى ترمب منذ فترة طويلة عن خطته لإقامة (ريفييرا) في قطاع غزة، وهو يركز الآن على قضايا أخرى.

وكان باراك، اعتبر أن خطة الرئيس الأمريكي لتهجير أهالي غزة تهدف لإنقاذ نتنياهو من أزمته السياسية. ووصف الخطة بأنها ضرب من «الخيال ولم تتم دراستها بجدية»، مشددا على أنها غير قابلة للتنفيذ وقد تثير استياء دول عربية.

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن باراك قوله: إن إسرائيل تتعثر بلا إستراتيجية ولا خطة عمل في غزة، موجها تحذيراته لنتنياهو من البقاء الطويل في القطاع.

وردا على ذلك، قال حزب الليكود بزعامة نتنياهو إنه «لن يقبل مواعظ أخلاقية من شخصٍ مشغولٍ بتمزيق المجتمع الإسرائيلي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .