Connect with us

السياسة

الجزيرتان السعوديتان «تيران وصنافير»..الأكثر جذباً للسياح عالمياً

قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن مغادرة قوات حفظ السلام، بما فيها القوات الأمريكية، جزيرتي «تيران وصنافير» في البحر

قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن مغادرة قوات حفظ السلام، بما فيها القوات الأمريكية، جزيرتي «تيران وصنافير» في البحر الأحمر نهاية 2022، أعاد الضوء مجدداً على الأهمية الإستراتيجية لتلك الجزيرتين اللتين تقعان في المياه الإقليمية التابعة للسعودية.

وتقع جزيرة صنافير، التي تبلغ مساحتها 33 كم2، شرق مضيق تيران الذي يفصل البحر الأحمر عن خليج العقبة، بينما تقع جزيرة تيران، التي تبلغ مساحتها 80 كم2، في مدخل المضيق، وهما من أكثر الجزر جذباً للسياح على مستوى العالم، وتتميزان بصفاء مياههما، وبوجود الجزر والشعاب المرجانية العائمة، إضافة إلى الأسماك الملونة والنادرة، وسلاحف بحرية مهددة بالانقراض مثل السلاحف الخضراء، وعدد من الطيور النادرة مثل طائر العقاب «الأوسبرى» ما يجعلهما مقصداً سياحياً من الدرجة الأولى، حيث يفد إليهما السائحون من أنحاء العالم لممارسة الرياضات المائية مثل رياضة الغوص، والاستمتاع بمناظر البحر الخلابة من خلال الرحلات السياحية عبر اليخوت.

موقعهما المهم والإستراتيجي

تكمن أهمية جزيرتي تيران وصنافير في موقعهما الإستراتيجي المهم، حيث تتحكمان في مضيق تيران لإطلالتهما عليه، والساحل الشرقي لسيناء وبالتحديد منطقة شرم الشيخ، إضافة إلى رأس حميد الذي يقع في الساحل الغربي لمنطقة تبوك، وفي مدخل خليج العقبة بالأردن. والجزيرتان تتحكمان في حركة المرور من وإلى ميناء إسرائيل، كما تتحكمان في حركة الملاحة الدولية من جهة خليج العقبة كونهما تقعان عند مصبه، وبالتالي تتمكنان من إغلاق الملاحة في اتجاه الخليج، كما كانت المنطقتان قديماً نقطة للتجارة بين الهند وشرق آسيا، والمنطقة الواقعة بين شرم الشيخ وجزيرة تيران تعد المضيق الوحيد الصالح للإبحار في منطقة خليج العقبة، ولا يمكن للسفن الإبحار بين تيران وصنافير لعدم صلاحية عمق المياه للمرور.

والجزيرتان جزء من «المنطقة ج» في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، بحيث لا تتواجد فيهما سوى الشرطة المدنية. وقد سبق في 2003 أن قدمت إسرائيل طلباً رسمياً لمصر، لتفكيك أجهزة مراقبة الملاحة التي قامت بتركيبها في المنطقة وقوبل طلبها بالرفض، كما يوجد مطار صغير في «جزيرة تيران» من أجل تقديم الدعم اللوجستي لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

نقل تبعيتهما من مصر للمملكة

تم نقل تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» من مصر إلى المملكة بناءً على اتفاقية تعيين الحدود البحرية الموقعة بين البلدين في 8 أبريل 2016 والتي أقرت بتبعية الجزيرتين للمملكة، عقب زيارة تاريخية قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر، وذلك بعد مباحثات بين الطرفين دامت لنصف قرن، وصادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تسمح بنقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر إلى المملكة، بعد موافقة البرلمان المصري في ذلك الوقت، الذي أكد وبشكل قاطع بأن جزيرتي تيران وصنافير هما جزيرتان سعوديتان، كما نفى أن تكون هناك أية مشكلات حدودية ما بين البلدين، موضحاً أن الجزيرتين تم انضمامهما إلى اتفاقية كامب ديفيد في 1967.

تعيين الحدود البحرية

وقع الجانبان السعودي والمصري في أبريل 2016 اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين، بهدف الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما، ووقع الاتفاقية عن الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وعن الجانب المصري في ذلك الوقت رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، وذلك بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس عبد الفتاح السيسي، واستغرق إعداد الاتفاقية أكثر من 6 سنوات، انعقدت خلالها 11 جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، وأقرت الحكومة بأن الرسم الفني لخط الحدود بناءً على المرسوم الملكي والقرار الجمهوري أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة.

وفي 29 ديسمبر 2016 وافق مجلس الوزراء المصري على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة، طبقاً للإجراءات الدستورية. وكشفت الخارجية المصرية عدة وثائق تم الاستناد إليها خلال المفاوضات على عودة جزيرتي «تيران» و«صنافير» للمملكة، وتضمنت الوثائق عدداً من المخاطبات الرسمية المصرية والسعودية والأمريكية حول ملف الجزيرتين وملكيتهما للسعودية، لكون أن الأمور الثابتة تاريخياً أن السيادة على الجزيرتين كانت للمملكة، حين قيام مصر في ظروف المواجهة مع إسرائيل عام 1950 باحتلال الجزيرتين احتلالاً فعلياً بمباركة السعودية، وقد وقعت الجزيرتان تحت سيطرة إسرائيل بعد حرب عام 1967 واستعادتهما مصر بعد حرب 73، وفي البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد، ووُضعت الجزيرتان ضمن المنطقة «ج» وتخضعان لتأمين من القوات البحرية المصرية، وبالتالي فهما منطقة منزوعة السلاح حتى لا يتم تهديد إسرائيل بإغلاق الملاحة.

السياسة

ساعتان على الخط.. ترمب وبوتين: الاتفاق ممكن.. ومفاوضات لإنهاء حرب أوكرانيا

بعد مكالمة هي الثالثة من نوعها هذا العام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير

بعد مكالمة هي الثالثة من نوعها هذا العام، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الإثنين)، أن موسكو وكييف ستبدآن فوراً مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وقال، إن المكالمة التي استمرت ساعتين «سارت على ما يرام»، واصفاً نبرة الاتصال بـ«الممتازة». وفي منشور على منصته «تروث سوشيال»، كشف ترمب أنه سيتم التفاوض على شروط بين الطرفين فقط، لأنهما وحدهما يعرفان التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن لأي طرف خارجي معرفتها.

فيما وصف بوتين المكالمة، بأنها «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية». وقال، إن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، شاكراً إياه على دعمه لاستمرار المفاوضات. واعتبر الرئيس الروسي، أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة. وأعرب عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تشمل وقف إطلاق النار، داعياً للتوصل إلى «تنازلات تناسب الطرفين». وأكد، أنه على روسيا وأوكرانيا إيجاد تسويات مرضية للطرفين. وقال بوتين: نحن عموماً في المسار الصحيح بشأن أوكرانيا.

من جانبه، كشف المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، أنه لا يتم الإعداد حالياً لاجتماع بين بوتين ونظيره ترمب. وأفصح مسؤول أمريكي، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من ترمب قبل الاتصال مع بوتين أن يضغط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي بحضور ترمب شخصياً.

أخبار ذات صلة

وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اعتبر أن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً، مؤكداً أنه إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف: «بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها».

Continue Reading

السياسة

أمل الهزاني للموارد البشرية: إجازة 20 يوماً لرعاية الطفل والوالدين المسنين

طالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة أمل الهزاني، في مداخلتها على التقرير السنوي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية،

طالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة أمل الهزاني، في مداخلتها على التقرير السنوي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بإجازة مدتها 20 يوماً لكل من الأم أو الأب تحت مسمى (رعاية الطفل والوالدين المسنين)، إسوة ببعض دول الخليج، ودول العالم، تتيح فرصة لرعاية الطفل والوالدين المسنين، وإن كان على سبيل المثال احتياجهم 15 يوماً فقط، ولا تحسب لهم الأيام الخمسة الأخرى، وأوضحت أن لوائح وأنظمة الوزارة، تمثّل العمود الفقري للعمل وللمشتغلين تحت هذه القوانين، ما يستدعي الاستمرار في مراجعتها وسد الخلل والوقوف على احتياجات وملاحظات الموظفين؛ وفقاً لرؤية المملكة 2030، التي أولت أهمية كبيرة لتحسين بيئة العمل.

وقالت الهزاني: التحديث جزء لا يتجزأ من تطوير المنظومة وشمولية مسؤوليتها على ملايين من العاملين. وعدّت من أبرز عوامل التطوير، رصد رضا المستفيدين في القطاعات كافة، وتسخير الأنظمة لخدمتهم فيما لا يخالف نصاً صريحاً.

وأضافت: إن المادة 28 من الفصل الخامس من نظام الخدمة المدنية الصادر بمرسوم ملكي رقم م/‏‏‏49، وضع مدد الإجازات وشروطها وفترات الغياب التي يستحقها الموظف أو يؤذن له فيها. ونصت المادة 147 من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية على الحالات التي يضطر فيها الموظف إلى مرافقة أحد أقاربه لعلاجه أو الأم إذا رغبت في مرافقة طفلها الذي لا يتجاوز عمره اثني عشر عاماً، علاوة على مرافق الطفل وأمه؛ إذ يسمح لكل منهم التمتع برصيده من الإجازات العادية، وإذا زادت المدة اللازمة للمرافقة على ما يستحقه من الإجازات العادية فيسمح له بالغياب ويعامل عن المدة الزائدة وفقاً للفقرة أ من المادة 141 من اللائحة. والمعني هنا نظام الإجازات المرضية الذي يمنح ستة أشهر براتب كامل وستة أشهر بنصف الراتب وسنة بربع الراتب.

أخبار ذات صلة

ولفتت إلى أن النظام أعطى الموظفة والموظف الحكومي إجازة عادية قدرها 36 يوماً في العام، وربما تضطر الأم بشكل خاص للتغيب عن عملها بسبب مرافقتها لطفلها، وربما يكون لديها أكثر من طفل؛ وذلك نتيجة تعرض الأطفال كما نعلم جميعاً إلى الأمراض الموسمية والعادية، ما يستنزف معظم إن لم يكن كل إجازتها العادية، وهي ليست مخيرة في ذلك؛ لأننا لا نتخيل أن الأم ستترك طفلها المريض في المنزل وتذهب لأداء عملها، ولو فعلت، فبأيّ مستوى سيكون أداء عملها وبأي شغف تنفذ التزاماتها الوظيفية؟

مؤكدةً أن الأم الموظفة يأتي عليها نهاية السنة ولم يتبقَّ لها من إجازتها العادية سوى أيام قليلة في أحسن الأحوال، وبالتالي لم تأخذ حقها النظامي في الراحة والترويح عن نفسها، وتبدأ عامها الجديد في حالة من الإجهاد والتعب، خصوصاً أننا نعلم أن مرافقة المريض وتحديداً الطفل والوالدين كبيري السن، فيها الكثير من التوتر والقلق.

Continue Reading

السياسة

دول أوروبية تلوّح بفرض عقوبات على إسرائيل

أعلن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك اليوم (الإثنين) رفضهم ممارسات إسرائيل في غزة، مطالبين بوقف فوري للعمليات

أعلن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان مشترك اليوم (الإثنين) رفضهم ممارسات إسرائيل في غزة، مطالبين بوقف فوري للعمليات العسكرية.

وأعرب القادة في بيان مشترك عن رفضهم الشديد لممارسات الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة، مشددين على أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى القطاع «غير كافٍ على الإطلاق».

وطالب القادة الثلاثة بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود، معتبرين أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين «أمر غير مقبول».

وندد القادة في بيانهم بـ«اللغة البغيضة» التي يستخدمها بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وكذلك «التهديدات بالترحيل القسري»، مؤكدين أن التهجير القسري يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.

وأشار القادة إلى أن دولهم لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تواصل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفعالها الفاضحة.

وأضاف البيان: نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف.

وكان وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، قد طالبوا إسرائيل بـ«السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية».

أخبار ذات صلة

من جهته، انتقد وزير خارجية هولندا، كاسبر فيلدكامب اليوم، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح بدخول مساعدات محدودة إلى قطاع غزة، ووصفه بأنه «غير كافٍ».

وقال فيلدكامب إن غزة في حاجة ماسة إلى كميات «هائلة» من المساعدات لتخفيف وطأة الوضع الكارثي في القطاع وإنهاء نقص الغذاء والمعاناة الإنسانية، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر قد قال إن إسرائيل سمحت بدخول 9 شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة اليوم عبر معبر كرم أبو سالم، بعد حصار شامل دام 11 أسبوعاً، موضحاً في بيان أن هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل، ويتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءاً من صباح الغد (الثلاثاء).

وقال فليتشر: للحد من أعمال النهب، يجب أن يكون هناك تدفق منتظم للمساعدات، ويجب السماح للعاملين في المجال الإنساني باستخدام طرق عديدة، وينبغي أن تكتمل الاستجابة الإنسانية بالسلع التجارية.

وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق الإثنين، بأن قرار السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة جاء بعد أن اقتربت قواته من الخط الأحمر، مشيراً إلى أن الدعم الدولي لإسرائيل يتضرر بسبب التقارير عن الجوع في القطاع.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستسمح بدخول بعض المواد الغذائية إلى غزة لأول مرة منذ مطلع مارس الماضي، بعد ساعات من إعلان الجيش بدء عملية برية جديدة واسعة النطاق في القطاع.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .