Connect with us

السياسة

«الجرافيتي» يعيد وهج «صبيخة» للواجهة

في مدينة الخبر وعلى ضفاف شاطئ الخليج العربي يقع أحد أقدم أحياء مدينة الخبر الذي يطلق عليه سابقاً حي «الصبيخة»،

في مدينة الخبر وعلى ضفاف شاطئ الخليج العربي يقع أحد أقدم أحياء مدينة الخبر الذي يطلق عليه سابقاً حي «الصبيخة»، والذي شهد تأسيس أول إمارة بالخبر في 1359هـ، وتعود تسمية الحي سابقاً نسبة إلى كثرة «الصبخ»، نتيجة الملوحة الزائدة بسبب مياه البحر.

تم تغيير اسم حي الصبيخة سابقاً عقب مرور أعوام إلى حي الخبر الجنوبية حالياً، وبحسب أحد قاطني الحي عدنان الزريق فإن الحي يعد من أقدم أحياء الخبر وكذلك من أقدم الأحياء في المنطقة الشرقية، ويضيف الزريق أن الحي تتوفر فيه العديد من الدوائر الحكومية التي ما زالت تعمل حتى يومنا هذا ولعل أهمها محافظة الخبر والشرطة والعديد من مدارس البنين والبنات.

وأشار الزريق إلى أن حي الصبيخة سابقاً أو حي الخبر الجنوبية حي صغير مقارنة بالأحياء الجديدة في المحافظة حالياً نتيجة لازدياد عدد السكان وهو يقع في شمال جنوب محافظة الخبر، ويحده شمالاً شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكان يطلق عليه سابقاً شارع الظهران حتى أمر أمير المنطقة الشرقية سابقاً الأمير محمد بن فهد، رحمه الله في 2006 بتغيير اسمه إلى شارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشرقاً شارع الأمير تركي بن عبدالعزيز، وأضاف الزريق، أن الحي يمتاز حالياً بالعديد من الأسواق الشعبية وكذلك الأسواق الحديثة.

يشار الى أنه قبل ستّة أعوام أسهمت مجموعة من فناني الرسم «الجرافيتي» في تجميل حي «الصبيخة» الشعبي بالخبر، ضمن مبادرة «الفن شرقي» التي نظمها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع بلدية الخبر وأُطلق عليها اسم «الفن شرقي»، وتعد الأولى على مستوى المملكة، ويقوم خلالها فنانون وفنانات بتجميل المساكن الشعبية، وتستهدف الفعالية نشر ثقافة الفن التشكيلي وإزالة التلوث البصري في الأحياء الشعبية وإكساب هذه الأحياء اللمسات الجمالية، إضافة للاستفادة من مواهب الشباب وطاقاتهم، من خلال الرسم على المنازل وتجميلها بعد أخذ الإذن من أصحابها.

أخبار ذات صلة

السياسة

محمد برهومة: الآداب والفنون تؤنسن الأفكار

أكد الباحث الفلسفي الأردني محمد برهومة، أن الحضارة العربية الإسلامية، استوعبت ثنائية الفقيه الموسيقي، والفقيه

أكد الباحث الفلسفي الأردني محمد برهومة، أن الحضارة العربية الإسلامية، استوعبت ثنائية الفقيه الموسيقي، والفقيه الأديب، والحرّ المبدع، فيما لم تتمكن أيّة حركة إسلامية معاصرة من تقديم نموذج ناضج يوحي بتصالح الحياة المسلمة مع الفنون والآداب.

وقال: وإذا صحّ هذا، فإنه ربما يجيز لنا الحديث عن علاقة طردية بين انتشار أفكار التنوير والحداثة مع انتشار الآداب والفنون بين صفوف الناس، وأخذها قسطاً مميزاً في المناهج المدرسية والجامعية، وفي أصناف الترفيه والتسلية وقضاء أوقات الإجازات الأسبوعية والسنوية، لافتاً إلى تبوؤ المفكرين والفلاسفة والفنانين والموسيقيين وأهل الأدب والصحافة في المجتمعات المتقدمة، المكانة المميزة التي يحتلها المخترعون والعلماء وأهل السياسة والمال، في حين أن المكانة ذاتها (مكانة الفنانين والمفكرين وأهل الأدب) تتراجع في المجتمعات المتأخرة فكرياً وعلمياً.

موضحاً، أنه يمكن إقامة رابط أساسي بين انتشار الآداب والفنون في مجتمع من المجتمعات، من عدمه، في ظل رسوخ التحرر الاجتماعي، واحترام المرأة، وانخراطها الفاعل داخل المجتمع، أو انتشار المحافظة والتشدد والانغلاق في ذاك المجتمع.

وأكد، أن المرجح أن الآداب والفنون بأنواعها العديدة، متى ما ابتعدت عن غايات التعبئة الأيديولوجية والتحشيد القطيعي، تسهم في «أنسنة» الأفكار والمشاعر والميول، وتهذيب الذوق، وإشاعة التحضر والتمدين والقيم الحضارية، وقبول الآخر وتسوية الخلافات معه فكرياً، لا مادياً، وأضاف، لنا أن نقارن كيف أسهم التقدم الثقافي والاجتماعي، والحداثة المؤسسية، والتحضّر العام في دول شرق أوروبا ووسطها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي في قيام ديمقراطيات مستقرة في تلك الدول بعد انهياره، فيما نرى في الشرق الأوسط والعالم العربي، ضعف البنى المجتمعية المؤسسية، ورسوخ المحافظة والتشدد. ما أسهم في العجز عن تقديم نموذج أوليّ، أو ملامح نموذج جاذب للإصلاح والحرية واحترام الإنسان والتعددية الفكرية والسياسية.

و ذهب إلى منطقية التلازم والترابط العضوي بين التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والحرية الفردية والابتعاد عن النظرة إلى المرأة من منظور جنسي أو في سياق عقلية وثقافة أبوية ذكورية، وعبر التاريخ، يكاد الخلاصيون، دينيون وغير دينيين، يجتمعون على ضرورة القبض على الجسد، والبدء بهندسة اجتماعية، تضيّق الخناق على المختلف والمتنوع والمستقل والحرّ، فالحرية والمرأة والجسد والأخلاق والشك والنقد وإثارة الدهشة عناصر أساسية في معمار الفنون والآداب الإنسانية، ومن دون تقديم الفكر الديني مقاربات لها متسقة مع العصر والتقدم الحاصل في العالم: علوماً ومناهج وأدوات تحليلية، يصعب أن نجد انجذاباً من قبل هذا الفكر الديني للفنون والآداب، أو تقديراً لرسالتها ودورها المركزي في صقل وعي الإنسان وبناء الحضارات وتهميش التطرف والعنف.

ويرى برهومة، أن الإسلام لا يفصل الفن والتسلية والترفيه عن الأخلاق بالمطلق، لكن ما من توجيه إسلامي يبرر وجوب التضييق على الفن باسم الأخلاق وخنقه وتحريمه. والترفيه يشمل المطالعة والموسيقى والرياضة، والرسم والدراما والخيال والسياحة الروحية والتأمل، وهذا كله ليس شيئاً تافهاً، والترفيه والفن يقومان على الثقة بالنفس البشرية، والبعد عن عقدة تأثيمها الدائم، كما تفعل أدبيات الحركات الإسلامية بعامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«سكينة حسن».. أجهضت مشوارها فتوى

لم يسبق أن كان للمرأة دور في تلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية، إلى أن تقدمت القارئة سكينة حسن للامتحان ونجحت،

لم يسبق أن كان للمرأة دور في تلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية، إلى أن تقدمت القارئة سكينة حسن للامتحان ونجحت، فكانت أوّل من تلت القرآن الكريم من النساء في الإذاعة المصريّة.

وُلدت سكينة كفيفة البصر في قرية الروضة مركز ملوى بمحافظة المنيا عام 1896، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، وتتلمذ على يدها في حفظ القرآن الكريم كثير من علماء ومشايخ بلدتها والقرى المجاورة، وسجلت العديد من الأسطوانات بالإذاعة المصرية، تمتعت بصوت جميل وكانت تتقن درجات المقامات، إلا أنها توقفت عن تلاوة القرآن علناً، عقب صدور قرار الأزهر بأن صوت المرأة عورة، وتوفيت عام 1948.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بن باز: سكان الجبال لا يفطرون إلا بالمغيب

أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن زمن إفطار الصائم في المرتفعات يرتبط بغروب الشمس،

أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن زمن إفطار الصائم في المرتفعات يرتبط بغروب الشمس، لا بسماع الأذان.

وقال سماحته: «كل محلٍّ له حكمه، فالطائف تغيب عليه الشمس قبل مكة؛ لأنه عنها شرق، وفي الجملة متى غابت الشمسُ على أهل الطائف أفطروا، أما مَن كان في الهَدَا أو في الشّفا أو في محلات مرتفعة فليس لهم أن يُفطروا حتى تغيب عنهم الشمسُ، ولهم حكمهم، كما أنَّ لأهل غامد وزهران وأهل الأحساء وأهل المنطقة الشرقية وباكستان وغيرها، كلٌّ له حكمه، والبلاد فيها المطمئن، وفيها المرتفع، فالذين في محلِّ الارتفاع وفي الجبال يُفطرون إذا غابت عليهم الشمسُ، والذين في البلاد إذا غابت عنهم الشمسُ أفطروا، ولم يلزمهم أن يُرسلوا إلى الجبال التي حولهم حتى ينظروا: هل غابت الشمس؟ فمتى غابت الشمسُ عنهم وعن بلادهم في مساجدهم ومناراتهم فقد غابت الشمسُ عنهم، وأولئك المُرتفعون في الجبال لهم شأنهم، كأهل الهَدَا وأشباههم».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .