Connect with us

السياسة

الجدعان يترأس وفد السعودية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين للعام 2024م

يترأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين

Published

on

يترأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين للعام 2024م، والاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والتي تعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة (18-23 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 21-26 أكتوبر 2024م).

ويضم الوفد محافظ البنك المركزي السعودي أيمن بن محمد السياري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ووكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية خالد باوزير، ووكيل رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والماليـة التابعــــة لصنـدوق النقـد الدولي الدكتور رياض الخريّف، بالإضافة إلى عدد من المختصين من وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، والصندوق السعودي للتنمية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمركز الوطني لإدارة الدين.

وخلال هذه المشاركة، سيترأس الجدعان اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، ويهدف الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حيال تطورات الاقتصاد العالمي، ومناقشة أولويات السياسات الاقتصادية العالمية ودور الصندوق في التعامل مع هذه التطورات من خلال تقديم المشورة وبناء القدرات الفنية للدول الأعضاء، وتوفير الدعم المالي للدول المحتاجة.

كما سيشارك الجدعان والسياري في الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والتنموية العالمية، وبحث طرق تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.

وتجمع الاجتماعات السنوية وزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية، وقادة المنظمات الدولية والقطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين؛ لمناقشة أبرز التطورات المالية والاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى هامة مثل التنمية المستدامة، والاستقرار المالي العالمي، وسبل القضاء على الفقر.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على ريف دمشق

رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تدين فيه القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق، محذرة من خطورة التصعيد ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات.

Published

on

أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة في ريف دمشق، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لسيادة الأراضي السورية.

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية والمدنية، مشدداً على خطورة استمرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض فرص الاستقرار في المنطقة. وأكد البيان على موقف الرابطة الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، داعياً إلى ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول وتجنيب المدنيين ويلات الصراعات العسكرية.

ويأتي هذا الحدث في سياق متوتر تشهده المنطقة، حيث تكررت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير والمراقبون الدوليون إلى أن هذه الهجمات غالباً ما تندرج ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى منع التموضع العسكري لقوى إقليمية داخل سوريا، أو استهداف شحنات أسلحة، إلا أن تكرار استهداف المناطق المأهولة في ريف دمشق يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن سلامة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي عانت من ويلات الحرب لأكثر من عقد من الزمان.

وتحمل هذه الإدانة من رابطة العالم الإسلامي أهمية خاصة نظراً لمكانة الرابطة كمنظمة دولية كبرى تمثل الشعوب الإسلامية، حيث يعكس بيانها القلق الإسلامي والعربي المتنامي تجاه التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط. ويرى محللون سياسيون أن استمرار هذه الخروقات الأمنية لا يهدد أمن سوريا فحسب، بل يلقي بظلاله القاتمة على الأمن الإقليمي برمته، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة عنف أوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليها.

وفي ختام بيانها، جددت رابطة العالم الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات المتكررة، والعمل بجدية لفرض التهدئة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد السلم والأمن الدوليين. وتؤكد الرابطة أن الحلول الدبلوماسية والحوار هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات وضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.

Continue Reading

السياسة

العفو الدولية: إسرائيل تواصل الإبادة في غزة رغم الموقف الأمريكي

تقرير العفو الدولية يؤكد استمرار إسرائيل في الإبادة الجماعية بغزة، متحدية الاتفاقات الأمريكية. اقرأ تفاصيل الوضع الإنساني والموقف الدولي وتأثيرات الصراع.

Published

on

أكدت منظمة العفو الدولية، في أحدث تقاريرها الميدانية، أن إسرائيل تواصل ارتكاب ما وصفته بـ «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، ضاربة عرض الحائط بكافة التحذيرات الدولية وحتى التفاهمات المعلنة مع الإدارة الأمريكية. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج تتزايد فيه الضغوط العالمية لوقف إطلاق النار، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الخطاب الدبلوماسي والواقع المأساوي على الأرض.

تناقض الموقف الأمريكي والواقع الميداني

يشير تقرير المنظمة إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرتها العنيفة يعكس فشلاً ذريعاً للجهود الدبلوماسية الأمريكية التي زعمت التوصل إلى اتفاقات تهدف لتقليل الخسائر بين المدنيين وزيادة تدفق المساعدات. ورغم التصريحات الصادرة عن واشنطن حول ضرورة حماية المدنيين، تؤكد الأدلة الموثقة استمرار القصف العشوائي، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية الحيوية، مما يضع علامات استفهام كبرى حول جدية الضغوط الأمريكية الممارسة على تل أبيب، أو مدى التزام إسرائيل بأي تعهدات تقدمها لحليفتها الاستراتيجية.

السياق القانوني والدولي: شبح الإبادة الجماعية

لا يمكن فصل تصريحات العفو الدولية عن السياق القانوني الدولي الراهن، وتحديداً القضايا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية. حيث يتزامن هذا التقرير مع استمرار النظر في الدعاوى التي تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية. إن استخدام المنظمة لمصطلح «الإبادة» ليس مجرد وصف بلاغي، بل هو استناد إلى مؤشرات قانونية تشمل الحصار المطبق، وتجويع السكان، واستهداف المستشفيات ومراكز الإيواء، وهي أفعال تجرمها القوانين الدولية واتفاقيات جنيف.

تفاقم الكارثة الإنسانية وتأثيراتها الإقليمية

على الصعيد الإنساني، يحذر التقرير من أن استمرار الوضع الحالي يقود القطاع نحو نقطة اللاعودة. فمع انهيار المنظومة الصحية وشح المواد الغذائية، يواجه مئات الآلاف خطر الموت ليس فقط بالقصف، بل بالأوبئة والمجاعة. هذا الوضع لا ينعكس فقط على الداخل الفلسطيني، بل يلقي بظلاله القاتمة على استقرار المنطقة بأسرها، حيث يؤدي استمرار المشاهد المروعة القادمة من غزة إلى تأجيج الغضب الشعبي في الشرق الأوسط والعالم، مما يهدد بتوسع رقعة الصراع إقليمياً ويضعف مصداقية المؤسسات الدولية التي تقف عاجزة عن إنفاذ قراراتها.

وفي الختام، دعت المنظمة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة بشكل خاص، إلى الانتقال من مرحلة «التعبير عن القلق» إلى اتخاذ إجراءات فعلية تشمل وقف تصدير السلاح وفرض عقوبات حقيقية لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية وإنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة.

Continue Reading

السياسة

استقالة أندريه يرمك: تفاصيل فضيحة الرشاوى النووية في أوكرانيا

تفاصيل استقالة أندريه يرمك، الذراع الأيمن لزيلينسكي، بعد اتهامات بـالرشاوى النووية. قراءة في تداعيات الزلزال السياسي في أوكرانيا ومستقبل مكافحة الفساد.

Published

on

في تطور لافت هز الأوساط السياسية في العاصمة الأوكرانية كييف، أفادت الأنباء باستقالة أندريه يرمك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرجل الذي طالما وُصف بأنه “الذراع اليمنى” للرئيس وأحد أقوى الشخصيات في هرم السلطة الأوكرانية. تأتي هذه الخطوة المفاجئة على خلفية تقارير واتهامات تتعلق بما بات يُعرف إعلامياً بملف «الرشاوى النووية»، مما يفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات حول مستقبل القيادة في ظل الحرب المستمرة.

من هو أندريه يرمك؟ ولماذا يعد سقوطه مدوياً؟

لم يكن أندريه يرمك مجرد موظف إداري رفيع؛ بل كان يُنظر إليه باعتباره الرجل الثاني فعلياً في أوكرانيا منذ توليه منصبه في فبراير 2020. يرمك، المحامي والمنتج السينمائي السابق، رافق زيلينسكي منذ بداياته السياسية وكان مهندس العديد من المفاوضات الدولية الحساسة، بما في ذلك ملفات تبادل الأسرى والمفاوضات الأمنية مع الغرب. لذا، فإن خروجه من المشهد لا يمثل مجرد تغيير وظيفي، بل هزة عنيفة للدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس، والتي اعتمدت عليه بشكل كلي في إدارة الملفات الداخلية والخارجية المعقدة.

سياق مكافحة الفساد والضغوط الغربية

لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام الذي تعيشه أوكرانيا في سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. تضع الدول الغربية المانحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، شروطاً صارمة تتعلق بالشفافية ومكافحة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. وقد شهدت أوكرانيا في الأشهر الماضية حملات تطهير واسعة طالت نواباً ومسؤولين في وزارة الدفاع وقطاعات أخرى، في محاولة من كييف لإثبات جديتها في «تنظيف البيت الداخلي» لضمان استمرار تدفق المساعدات العسكرية والمالية.

حساسية ملف الطاقة النووية في زمن الحرب

تكتسب الاتهامات المتعلقة بـ «الرشاوى النووية» خطورة استثنائية نظراً للأهمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة في أوكرانيا، خاصة في ظل الاستهداف الروسي المستمر للبنية التحتية. تعتبر الطاقة النووية عصب الحياة للشبكة الكهربائية الأوكرانية، وأي شبهة فساد في هذا القطاع لا تمس الاقتصاد فحسب، بل تمس الأمن القومي المباشر وسلامة الملايين. إن الحديث عن رشاوى في هذا القطاع الحيوي قد يزعزع ثقة الشركاء الدوليين الذين يخشون من تسرب الأموال أو سوء إدارة الموارد الحيوية في وقت حرج من الصراع.

التداعيات المتوقعة محلياً ودولياً

من المتوقع أن تثير هذه الاستقالة موجة من الجدل السياسي داخل البرلمان الأوكراني (الرادا)، وقد تؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى داخل الإدارة الحاكمة. دولياً، قد يرى الحلفاء في هذه الخطوة دليلاً على جدية زيلينسكي في عدم التهاون مع الفساد مهما علا شأن المتهمين، بينما قد يستغل الخصوم، وتحديداً الدعاية الروسية، هذا الحدث للترويج لرواية عدم استقرار النظام السياسي في كييف. الأيام القادمة ستكون كفيلة بتوضيح ما إذا كانت هذه الاستقالة نهاية لأزمة، أم بداية لسلسلة جديدة من التغييرات الجذرية في القيادة الأوكرانية.

Continue Reading

Trending