Connect with us

السياسة

الجامعة العربية تفضح «حرب الإبادة» الإسرائيلية في غزة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه لم يعد خافياً على أحد في العالم أن إسرائيل تمارس حرب

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنه لم يعد خافياً على أحد في العالم أن إسرائيل تمارس حرب إبادة على سكان غزة «فإما الموت قتلاً أو جوعاً، أو ترك الأرض لتصبح نهباً للاستيطان والاحتلال»، مؤكداً أن هذه الحرب الوحشية على المدنيين تتواصل يومياً بالقصف والقتل وهدم المنازل، وبالحصار والتجويع ومنع إدخال المساعدات.

وقال خلال كلمته في أعمال الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، برئاسة الأردن، إن إسرائيل عادت لتستأنف حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، بعد هدنة استمرت ما يقرب من شهرين، شهدت تبادلاً للأسرى وعودة للرهائن، وتخفيفاً للوضع الإنساني الصعب في غزة، حتى بلغ عدد الفلسطينيين الذين قضوا على يد الاحتلال منذ هذا التاريخ أكثر من 2,000 فلسطيني، فضلاً عن إغلاق القطاع بالكامل أمام المساعدات والمواد الغذائية والصحية، على نحو أدخل القطاع وسكانه في وضع هو الأسوأ والأشد وطأة على الإطلاق منذ أكتوبر 2023.

وشدد أبوالغيط، أنه «لم يعد هناك شك في أن التطهير العرقي هو هدف الحرب وللأسف ساعد طرح سيناريو التهجير في إعطاء دفعة غير مسبوقة لخطط اليمين الإسرائيلي الأشد تطرفاً وقسوة»، وخطط لإعادة احتلال أجزاء من القطاع وفرض حصار كلي عليه، وفرض واقع من القتل اليومي على الفلسطينيين، ودفع العالم كله لتقبل هذا الوضع باعتباره أمراً طبيعياً.

ووصف صمت العالم على هذا الوضع المتجرد من الإنسانية بأنه «مخزٍ ومشين»، مشيراً إلى مواقف البابا الراحل «فرنسيس»، الذي كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم، وأنه «ظلَّ حتى اللحظة الأخيرة، وقبل وفاته بساعات، منحازاً للحق والإنسانية مطالباً بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة لشعب غزة الذي يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام».

ولفت إلى أن العرب عبروا عن موقفهم الواضح «الداعي لوقف حرب التطهير العرقي فوراً ورفض سيناريو التهجير غير الواقعي وغير القانوني»، وأنه تم تقديم طرح بديلٍ في قمة القاهرة في مارس الماضي، «طرحاً واقعياً، وعملياً، وقابلاً للتطبيق، للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع على نحو يتجنب اندلاع مواجهات في المستقبل، ويمهد الطريق لتجسيد حل الدولتين الذي لا نرى بديلاً عنه كسبيل للاستقرار والسلام في المنطقة».

أخبار ذات صلة

ودعا أبوالغيط، إلى تطلع الدول العربية في الحصول على دعم العالم والدول المحبة للسلام «من أجل إنقاذ هذه الرؤية وهذا الحل من مخططات اليمين المتطرف ذي النزعات التوسعية في إسرائيل»، معرباً عن التطلع العربي للمؤتمر الذي يعقد في يونيو القادم، في رحاب الأمم المتحدة، وبرئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، «ليمثل نقلة نوعية في التعامل مع حل الدولتين على نحو يدفع به من مجال التأييد الخطابي إلى التطبيق العملي والتجسيد الفعلي».

وركز الأمين العام على أن «أطماع المتطرفين في حكومة إسرائيل لا تقف عند حدود فلسطين»؛ إذ صار واضحاً ما يسعون إليه من فرض واقع جديد على المنطقة، واصفاً هذا الواقع بأنه «واقع من التوتر المستديم، والعنف اليومي، والغارات المتواصلة والمناطق العازلة التي تتغول على سيادة البلدان العربية وتقتطع الأراضي من إقليمه تحت ذرائع كاذبة».

وأكد الأمين العام أن «هذه السياسة التوسعية العدوانية تدفع بالمنطقة إلى أتون الصراعات وتضرب أسس السلام القائم، وتضعف فرص السلام الدائم في المستقبل»، مجدداً إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وتغولها على سيادة الدولة وإقليمها ومساعيها المكشوفة لتأجيج الفتن والصراعات الداخلية في هذا البلد، والاعتداءات الإسرائيل المتواصلة على لبنان وخروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

السياسة

إيران تقدم مقترحا بشأن الاتفاق النووي قريباً

أعلنت إيران أنها ستقدم قريباً مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي

أعلنت إيران أنها ستقدم قريباً مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي على «التباسات». وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين)، بأن طهران ستقدم قريباً مقترحاً إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه. ووصف المقترح المرتقب بأنه معقول ومنطقي ومتوازن، داعياً الجانب الأمريكي إلى اغتنام هذه الفرصة.

وتعمل طهران على صياغة رد بعد رفض مقترح قدمته الولايات المتحدة في أواخر مايو. واعتبر دبلوماسي إيراني أن العرض الأمريكي لم يقدم حلاً للخلافات حول تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية وشحن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بالكامل إلى الخارج والخطوات المتعلقة برفع العقوبات الأمريكية.

وجدد متحدث الخارجية التأكيد على أن «المقترح الأمريكي غير مقبول بالنسبة لنا، ولم يعكس ما توصلت إليه جولات المفاوضات السابقة، سنقدم مقترحنا الخاص للطرف الآخر عبر عُمان بعد الانتهاء من إعداده، وهو مقترح معقول ومنطقي ومتوازن». وأضاف بقائي أنه لا توجد أي تفاصيل بشأن موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، الأسبوع الماضي، المقترح الأمريكي، معتبراً أنه يتعارض مع مصالح البلاد، وتعهد بأن تواصل طهران تخصيب اليورانيوم.

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف انتقد سير المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن المقترح الأمريكي «لا يتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات»، مضيفاً أن سلوك الولايات المتحدة في هذه المفاوضات متناقض ويفتقر إلى الصدق.

أخبار ذات صلة

وقال إن إيران مستعدة مقابل رفع العقوبات وتحقيق منفعة اقتصادية حقيقية، أن تقوم بإجراءات لبناء الثقة تُثبت الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، مع الإبقاء على التخصيب داخل أراضيها.

وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال: «لقد وصلت إيران في بعض الحالات إلى تخصيب يزيد على 60%، وهذا أمر غير مقبول، فكيف يزعمون أن برنامجهم النووي سلمي وهم يخصبون بمستويات تفوق 3.67%؟».

ورجح مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن تشهد جلسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم نقاشاً متوتراً حول برنامج إيران النووي. وتوقع أن لا يسفر مشروع القرار الذي تقترحه واشنطن وثلاث دول أوروبية للتصويت عليه «عن نتائج إيجابية».

وهددت إيران بتقليص التعاون الشامل فيما يخص برنامجها النووي في حال إدانتها باجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد اليوم (الإثنين).

وأوضح المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي أن بلاده لن تتعامل بشكل وصفه بالودود والشامل؛ إذا اُتخذ أي قرار ضدها خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية. وأضاف أن تقرير الوكالة الدولية ما هو إلا ملخص لتقارير السنوات الماضية لإظهار إيران وكأنها غير متعاونة. واعتبر أن هناك محاولات لإجبار بلاده على التخلي عن ممتلكاتها النووية.

Continue Reading

السياسة

تفاعل كبير مع حديث الشرع عن زوجته.. عاشت معي في مغارات

لاقى حديث الرئيس السوري أحمد الشرع عن زوجته لطيفة الدروبي، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً

لاقى حديث الرئيس السوري أحمد الشرع عن زوجته لطيفة الدروبي، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما تحدث أنها عاشت معه في «مغارات وأماكن صعبة»، وأنهما تنقلا بين نحو 49 منزلاً خلال 14 عاماً. وجرى تداول مقاطع اللقاء بكثافة على مختلف المنصات.

وجاء حديث الشرع خلال لقاء وزوجته مع وفد من النساء السوريات في دمشق، أمس (الأحد)، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا».

وقال الشرع: زوجتي عاشت معي في مغارات على مدار 14 عاماً.. وانتقلنا في 49 مسكناً، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر، مضيفاً: إذا أحببت أن أستذكر بعضاً من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012.

ولفت إلى أنهما عاشا في أماكن صعبة جداً، مثل المغارات، وفي أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، وقال: حاولت معها كثيراً أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمناً هي والأطفال، لكنها كانت دائماً ترفض وبقيت صامدة.

أخبار ذات صلة

وخاطب الشرع ضيوفه بقوله: «اليوم نحن جالسون هنا، لكن قبل أن نصل إلى هذا المكان مررنا بظروف قاسية جداً، وفي كل مرحلة في كل لحظة كانت بجواري صامدة، أسأل الله أن يأجرها كل خير، وأن تكون ثابتة، وإن شاء الله نستمر في المرحلة الثانية من هذه المسيرة في بناء البلاد وتطويرها، وأن يكون دور المرأة أساسياً في هذا المكان». واعتبر أن ما قدمته السيدة الدروبي يجسد الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة السورية في مواجهة التحديات، مشدداً على مكانتها المركزية في بناء الأسرة والمجتمع.

وقال الرئيس السوري إن تجربتهما المشتركة تمثل صورة مشرقة من صور الوفاء والنضال، داعياً إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن في مراحل مفصلية من تاريخ البلاد.

وأكد أن سورية تمر حالياً بمرحلة بناء الدولة، والمرأة تشغل ركناً أساسياً فيها، بل هي نصف المجتمع كما يُقال، لولا المرأة لما استمرت عملية وجود البشرية، وفي اللحظات التي نركز فيها على إعادة بناء الدولة، فأكيد دور المرأة لازم يكون أمراً أساسيا في المجتمع.

Continue Reading

السياسة

الضاحية الجنوبية لبيروت على الطاولة الدولية

في تطور لافت يعكس تبدلاً في طبيعة الضغط الإسرائيلي على لبنان، أقدم الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، بناء على طلب نقل

في تطور لافت يعكس تبدلاً في طبيعة الضغط الإسرائيلي على لبنان، أقدم الجيش اللبناني، أمس (الأحد)، بناء على طلب نقل عبر اللجنة الخماسية، على تنفيذ عملية تفتيش ميدانية في منطقة الليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت تحت طائلة الاستهداف.

وجاءت الخطوة لتفنيد مطالب إسرائيلية تؤكد وجود مصانع صواريخ أو مخازن سلاح تحت الأرض. وقدم الجيش اللبناني تقريراً رسمياً يؤكد فيه عدم وجود ما يشير إلى هذه المزاعم، لكن خلف هذا التحرك التقني، تختبئ إشارات سياسية وأمنية دقيقة.

الضاحية توضع اليوم علناً على الطاولة الدولية كمنطقة نزاع يُطلب التدقيق فيها، ولم تعد فقط مساحة تُضرب بصمت. الاستجابة اللبنانية لم تكن مجرد رضوخ، بل محاولة لنزع فتيل تصعيد قد تهيئ له إسرائيل من خلال هذه الادعاءات. ففي الشكل، الدولة اللبنانية تنفي تغطية أي نشاط غير شرعي، وفي الجوهر، تُظهر أن الضغوط الدولية باتت تدخل إلى عمق العاصمة، لا تقتصر على الحدود.

المطالب الإسرائيلية ليست أمنية فحسب، بل جزء من معركة إستراتيجية هدفها فرض معادلة اشتباك جديدة. فمنذ اندلاع الحرب على غزة، أبقت إسرائيل ضرباتها في الجنوب ضمن حدود محسوبة، لكن في ليلة عيد الأضحى، نفذت ضربة جوية استثنائية في قلب الضاحية ومحيطها، في رسالة واضحة بأن الجبهة لم تعد مقتصرة على الحدود. هذا التبدل يعكس سعياً لتوسيع بنك الأهداف باتجاه مواقع تحمل رمزية سياسية واجتماعية.

أخبار ذات صلة

الرسالة الإسرائيلية تتجاوز الردع العسكري. ثمة محاولة لإحراج حزب الله أمام بيئته، وعبر الدولة اللبنانية نفسها. حين يُجبر الحزب على القبول بتفتيش مناطق حساسة، يفقد شيئاً من هالة الحصانة الرمزية التي لطالما شكلت جزءاً من قوته.

إسرائيل تدير هذه الجولة بأدوات الضغط السياسي والدولي، وتراهن على تحويل الضاحية إلى ملف قابل للتفاوض، لا منطقة محرّمة. وهذا المسار يلقى تجاوباً غير مباشر من بعض القوى الدولية، خصوصاً واشنطن وباريس، اللتين تنظران إلى «ضبط السلاح غير الشرعي» كشرط أساسي لأي تسوية في لبنان. وتحويل الضاحية إلى نموذج للتفتيش، ولو بشكل رمزي، هو خطوة أولى لربط مستقبل سلاح حزب الله بمقررات دولية تتبلور تدريجياً.

الضاحية لم تعد كما كانت. ضُربت ليلة العيد، وفتشها الجيش اللبناني (الأحد). لتتحول من مساحة ذات رمزية خاصة إلى ساحة مواجهة مفتوحة، تتقاطع فيها الطائرات مع التقارير الدبلوماسية.

والسؤال لم يعد فقط: هل هناك سلاح تحت الأرض؟ بل: هل بدأت مرحلة جديدة من المواجهة تُدار بلغات متعددة، يكون فيها الداخل اللبناني جزءاً من الاشتباك الإقليمي والدولي؟

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .