Connect with us

السياسة

التيار الصدري يهدد بـ «خطوة مفاجئة»

فيما يشي بتصعيد آخر مقبل على الساحة العراقية، لوّح التيار الصدري، اليوم (الأربعاء)، بخطوة مفاجئة لا تخطر على بال

فيما يشي بتصعيد آخر مقبل على الساحة العراقية، لوّح التيار الصدري، اليوم (الأربعاء)، بخطوة مفاجئة لا تخطر على بال من يوصفون بالفاسدين (على حد قوله).

وهدّد القيادي محمد صالح العراقي الذي يعرف بـ«وزير الصدر» في بيان على حسابه في تويتر، بأن التيار سيقوم بخطوة أخرى مفاجئة لا تخطر على بالهم إذا ما قرّر الشعب الاستمرار بالثورة وتقويض الفاسدين، معتبراً أن إعلان تعليق عمل القضاء لم يكن دستورياً، وأن هذه الخطوة بمثابة محاولة من القضاء لإبعاد الشبهات عنه بطريقة غير قانونية خصوصاً أن المظاهرة كانت سلمية. ولفت إلى أن القضاء سيحاول كشف بعض ملفات الفساد درءاً لاعتصام آخر، مؤكداً أن سقوط النظام الحالي في العراق لا يحلو للبعض. واعتبر أن احتجاج الصدريين كشف أطرافاً تدعي الوسطية.

وكان مجلس القضاء العراقي استأنف العمل في المحاكم اعتباراً من يوم أمس، بعد انسحاب أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء. وتوعد بالمضي باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف القانون ويعطل المؤسسات العامة. وأعلن المجلس إصدار أوامر قبض بحق محافظ صلاح الدين السابق ومجموعة موظفين. وجاء في بيان له أمس: «أصدرت محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في الرصافة أوامر قبض بحق محافظ صلاح الدين السابق ومجموعة موظفين آخرين»، دون تسمية المحافظ.

وأضافت أن «أوامر القبض جاءت وفق أحكام المادة 340 من قانون العقوبات عن شبهات فساد ومخالفات في مشروع التطوير الأمني لمحافظة صلاح الدين». وأتى تصعيد أمس الأول (الثلاثاء) فيما لا تزال المواجهة مستمرة بين الصدر والإطار التنسيقي (الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح، وفصائل مقربة من إيران)، منذ 10 أشهر أي منذ الانتخابات النيابية، التي جرت في الـ10 من أكتوبر الماضي، وحصد فيها التيار الصدري الحصة الأكبر من النواب في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية والعربية السنية، بلا مشاركة منافسيه في الإطار.

السياسة

بعد جولة روما.. واشنطن وطهران تسعيان لوضع معايير اتفاق نووي جديد

بين «المهنية والبناءة» جرت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما،

بين «المهنية والبناءة» جرت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في روما، (الجمعة). ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مصادر مطلعة، أن الجانبين سعيا إلى وضع معايير لاتفاق جديد حول برنامج طهران النووي، مع تأجيل التفاوض على التفاصيل المهمة إلى وقت لاحق.

واعتبر ريتشارد نيفيو، الذي ساعد في قيادة المحادثات مع إيران في عهد إدارتي الرئيسين باراك أوباما وجو بايدن: «أن الاتفاق الإطاري قد يكون مفيداً للغاية في إعداد اتفاق طويل الأجل، بشرط أن يكون الجميع واضحين بشأن النتيجة المقصودة».

وحسب الصحيفة، فإن محاولة التوصل إلى اتفاق إطاري لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني يشبه في بعض جوانبه، الاتفاق المؤقت الذي وضع عام 2013، قبيل الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران وواشنطن عام 2015.

من جانبه، اعتبر مسؤول أمريكي مطّلع على المحادثات أن الهدف هو التوصل إلى تفاهم حول النقاط الرئيسية التي يمكن أن شكل اتفاقاً نهائيّاً في وقت لاحق.

وبحسب مسؤولين إيرانيين، فإن الجانب الإيراني طرح اقتراحاً جديداً تضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي، تقوم فيه طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة، أقل من الدرجة اللازمة للأسلحة النووية، ثم تشحنه إلى دول عربية معينة للاستخدام المدني.

وأعلنوا أنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى النسبة المحددة في الاتفاق النووي لعام 2015 أي حوالي 3.5%، وهو المستوى الذي يقارب المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، شدد في تصريحات له على، أنه لا يمكن لإيران أن تخصب اليورانيوم محليّاً، إنما يمكنها استيراده من الخارج، كما تفعل دول أخرى.

وبعد نحو 3 ساعات من المحادثات في روما، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن «مواقف بلاده واضحة وثابتة». وقال إن وزير الخارجية العماني طرح مجموعة من الأفكار، ومن المقرر أن يقدّم الطرفان وجهات نظرهما بشأنها.

وتعد مسألة تخصيب اليورانيوم «عقدة العقد» في المفاوضات بين الجانبين، فواشنطن «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، وطهران ترفض هذا الشرط.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترحيل 11,566 مخالفاً للأنظمة إلى بلدانهم وضبط 13 متستراً

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، للفترة من 15 / 05 / 2025م إلى21 / 05 / 2025م، عن ضبط 13,118 مخالفاً، منهم 8,150 مخالفاً لنظام الإقامة، و3,344 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و1,624 مخالفاً لنظام العمل. وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1,207 أشخاص 37% منهم يمنيو الجنسية، و61% إثيوبيو الجنسية، و02% جنسيات أخرى، كما تم ضبط 94 شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

كما تم ضبط 13 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 21,872 وافداً مخالفاً، منهم 20,616 رجلاً، و1,256 امرأة.

كما احيل 15,936 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 1,359 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 11,566 مخالفاً.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الخطة تنطلق منتصف يونيو ..لبنان يجمع سلاح الفصائل الفلسطينية

شرعت الدولة اللبنانية في بسط سيادتها وسلطتها على مختلف أرجاء البلاد، في وقت أفصحت مصادر رسمية أن الحكومة أقرت

شرعت الدولة اللبنانية في بسط سيادتها وسلطتها على مختلف أرجاء البلاد، في وقت أفصحت مصادر رسمية أن الحكومة أقرت خطة متدرّجة خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المشتركة اللبنانية الفلسطينية لسحب كل أنواع السلاح من المخيمات الفلسطينية.

ووفق المصادر، فإن عدم التجاوب مع هذه الإجراءات سيعرّض الفصائل المعرقلة لسلسلة إجراءات تشمل إلغاء تأشيرات الدخول إلى لبنان ومطالبتها بمغادرة الأراضي اللبنانية. وأفادت المصادر ذاتها بأن الجيش اللبناني والأمن العام سيبدآن جمع السلاح من المخيمات الفلسطينية ابتداء من منتصف شهر يونيو القادم. وذكرت أن المرحلة الأولى ستنطلق من المخيمات في العاصمة بيروت وهي: برج البراجنة، وشاتيلا، ومار الياس.

على أن يبدأ مطلع شهر يوليو نزع السلاح من مخيمات البقاع (الجليل في مدينة بعلبك) والشمال-مخيم البداوي، وبعدها مخيمات الجنوب التي تقع ضمن منطقة جنوب الليطاني، أي مخيمات الرشيدية (هو الأكبر)، والبرج الشمالي، والبصّ، وكلها مخيمات تخضع لسلطة حركة فتح.

وفي مخيم «عين الحلوة»، سيتم تقسيم الفصائل فيه إلى 3 أجزاء، الأول «منظمة التحرير الفلسطينية»، الثاني «حماس» و«الجهاد»، والثالث «الإسلاميون المتطرفون».

وكشفت المصادر أنه سيتم إبلاغ حركتي حماس والجهاد وغيرهما من الفصائل خلال اليومين القادمين بمضمون اتفاق نزع السلاح بين الجانبين الفلسطيني واللبناني وبمواعيد البدء بتنفيذ الخطة.

ويتوزّع أكثر من 235 ألف لاجئ فلسطيني في لبنان على 12 مخيماً، موزّعة بين محافظات عدة، إضافة إلى 57 نقطة تجمّع.

وتتوزع خريطة السلاح بشكل متفاوت بين المخيمات، باستثناء مخيم نهر البارد شمالاً الخالي كلياً من السلاح، ويقع تحت سلطات الجيش اللبناني منذ العام 2007، بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من 3 أشهر دارت في شوارعه ضد تنظيم «فتح الإسلام» الذي كان يشن هجمات ضد الدولة والجيش قُتل وأُصيب فيها العشرات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .