السياسة
التعليم.. تطوير في المنهج والمعلم والطالب
شهد التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تغيرا نوعيا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها
شهد التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تغيرا نوعيا في هيكلة مؤسساته التعليمية وإداراتها بعد دمج التعليم الجامعي والتعليم العام في وزارة واحدة، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية. وتأتي أبرز ملامح نمو التعليم في عهد الملك سلمان باتخاذ عدد من المبادرات النوعية التي ترمي إلى رفع مستوى الجودة في الجامعات والتي تمثلت في ثلاثة مشروعات رئيسة، تمثلت في مشروع تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، ودعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات، إضافة إلى ما هو معتمد لها في ميزانياتها. أما المشروع الثالث فهو الإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية.
ولتنويع مصادر المعرفة في إعداد الموارد البشرية، جاء برنامج وظيفتك وبعثتك للابتعاث للجامعات المرموقة في عدد من الدول المتقدمة وفق ضوابط جديدة بالتعاقد مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية لضمان حصول المبتعث بعد عودته على فرصة وظيفية مضمونة، ولأن البحث العلمي مكمل للنشاط التعليمي ورافد مهم له في الجامعات بصفته ركيزة التطوير والتقدم في كل مجالات العلوم، ولكونه وسيلة ترسيخ مفاهيم اقتصاد المعرفة المثلى، فقد سعت الوزارة لتعزيز دور الجامعات في خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي فيها.. ومن أنماط هذا التطوير الحدائق العلمية وحدائق التقنية وحاضناتها، ومنها وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومشروع كسب بجامعة الملك سعود، ومشروع الحديقة العلمية المتطورة بجامعة الملك عبدالعزيز.
وفي التعليم العام، تعد المباني والمرافق التعليمية أحد أهم متطلبات العملية التعليمية، وقد أولتها الوزارة عناية فائقة، وسعت إلى التوسع في إنشاء المباني والمرافق التعليمية وصيانتها. ويأتي ضمن المبادرات المتعلقة بهذا الجانب تنظيم حصول المستثمرين على أراضٍ لبناء المدارس، وتهيئة مباني مدارس أرامكو لاحتواء برامج التربية الخاصة، وتدشين حملة لمراجعة البنية التحتية وتطويرها.
وفي مجال البحث العلمي والمعرفة تبرز مبادرات مركز التميز ومراكز الأبحاث الواعدة، ومدونة التخطيط المميّز، والأولمبياد الوطني للروبوت، والأولمبيادات العلمية، وبرنامج نشر، ومركز تطوير الأعمال البحثية.
كما يشهد التعليم الأهلي ظهور مرحلة التوسع والنمو فيه، إذ يحقق نموا مطردا في عدد المدارس والجامعات الأهلية تجسيدا لسياسات الوزارة الرامية إلى تعزيز إسهام التعليم الأهلي في تحقيق أهداف التنمية، ومن المبادرات في هذا الجانب، عقد منتدى الجودة والاستثمار في التعليم الأهلي والأجنبي، ودعم التعليم الأهلي للوصول إلى نسبة 25% من مجموع الطلاب، والتصنيف الوطني لمؤسسات التعليم الجامعي الأهلي، واستقطاب الجامعات العالمية المرموقة.
وعملت رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة، سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ كي يكون الطالب على تواصل دائم مع أي تطورات علمية ومعرفية وأي مستجدات، وانعكس ذلك الاهتمام على ما نراه اليوم من النتائج المتقدمة لمدارس المملكة. وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية، منها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إلى جانب تطبيق نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى، وزيادة فصول الموهوبين، إضافة إلى الاهتمام بالتربية الخاصة وتشغيل مراكز جديدة. وعملت رؤية 2030 على جعل الطالب محور العملية التعليمية، وصبت اهتمامها على تنشئته تنشئة علمية، وعدم تحميله ما لا يستطيع من واجبات ومهمات، وأدت إلى زيادة الأنشطة التربوية داخل البيئة المدرسية، وذلك لتنمية مهارات جميع طلابها لمواجهة متطلبات الحياة الحديثة، بالإضافة إلى المهارات التخصصية لكل مهنة والتي تغطي جميع المجالات المهنية لجيل الشباب.
السياسة
أسباب انخفاض طلبات اللجوء في ألمانيا 60%
تحليل شامل لأسباب انخفاض طلبات اللجوء في ألمانيا بنسبة تتجاوز 60%. تعرف على إجراءات الرقابة الحدودية الجديدة، السياق السياسي، وتأثير ذلك على الهجرة لأوروبا.
شهدت ألمانيا تحولاً جذرياً في ملف الهجرة واللجوء خلال الفترة الأخيرة، حيث سجلت السلطات انخفاضاً ملحوظاً في عدد طلبات اللجوء والعبور غير القانوني للحدود بنسبة تجاوزت 60% في بعض القطاعات والمقارنات الزمنية الحديثة. هذا الرقم لم يأتِ بمحض الصدفة، بل كان نتيجة حزمة من الإجراءات الصارمة والتحولات الاستراتيجية في السياسة الألمانية والأوروبية.
استراتيجية الرقابة الحدودية الصارمة
السبب الرئيسي والمباشر وراء هذا الانخفاض الكبير يعود إلى قرار وزارة الداخلية الألمانية بفرض رقابة مؤقتة وثابتة على الحدود البرية مع الدول المجاورة، وتحديداً بولندا، جمهورية التشيك، وسويسرا، بالإضافة إلى الحدود مع النمسا. هذه الإجراءات استهدفت بشكل أساسي شبكات تهريب البشر التي كانت تستغل الحدود المفتوحة داخل منطقة "شنغن". وقد أدت هذه النقاط التفتيشية إلى ردع المهربين ومنع دخول الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، مما انعكس مباشرة على أرقام طالبي اللجوء المسجلين داخل البلاد.
السياق التاريخي: من "ثقافة الترحيب" إلى "النظام والحد"
لفهم أهمية هذا الحدث، يجب العودة إلى أزمة اللاجئين عام 2015، حين فتحت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل الحدود تحت شعار "نحن نستطيع" (Wir schaffen das)، مما أدى لدخول مئات الآلاف. ومع مرور السنوات، تغير المزاج العام والسياسي في ألمانيا. واجهت البلديات صعوبات هائلة في توفير السكن والخدمات والاندماج للأعداد المتزايدة، مما خلق ضغطاً كبيراً على حكومة المستشار أولاف شولتس لتغيير المسار من سياسة الباب المفتوح إلى سياسة أكثر تقييداً وتنظيماً.
الأبعاد السياسية والاجتماعية
محلياً، يأتي هذا التشديد في وقت يتصاعد فيه نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تتخذ من ملف الهجرة ورقة ضغط رئيسية في الانتخابات المحلية والفيدرالية. لذا، فإن نجاح الحكومة في خفض الأرقام يعتبر محاولة لسحب البساط من تحت أقدام التيارات الشعبوية واستعادة ثقة الناخبين في قدرة الدولة على السيطرة على حدودها.
التأثير الأوروبي ومستقبل "شنغن"
على الصعيد الأوروبي، يثير هذا الإجراء نقاشات واسعة حول مستقبل اتفاقية "شنغن" لحرية التنقل. فبينما تصر ألمانيا على أن هذه الإجراءات ضرورية للأمن القومي ومكافحة الجريمة المنظمة، تتخوف دول أخرى من أن تصبح الرقابة الحدودية هي القاعدة وليست الاستثناء. ومع ذلك، تضغط برلين بالتوازي نحو إصلاح نظام اللجوء الأوروبي المشترك (GEAS) لضمان توزيع عادل للاجئين وتسريع إجراءات البت في الطلبات عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مما يضمن حلاً مستداماً بدلاً من الحلول المؤقتة.
السياسة
المملكة تترأس الدورة 21 لمجلس وزراء الإعلام العرب: ملفات وتحديات
تعرف على تفاصيل ترؤس المملكة للدورة الـ21 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، وأبرز الملفات المناقشة من القضية الفلسطينية إلى التحول الرقمي.
عقد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أعمال دورته الحادية والعشرين، برئاسة المملكة العربية السعودية، وذلك لمناقشة جملة من القضايا المحورية التي تهم الشأن الإعلامي العربي، وبحث سبل تطوير آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وتأتي رئاسة المملكة لهذه الدورة تأكيداً على دورها الريادي والمحوري في تعزيز التضامن العربي، وحرصها المستمر على تطوير قطاع الإعلام ليكون مواكباً للمتغيرات العالمية المتسارعة. وقد شهد الاجتماع حضوراً مكثفاً من ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية تحت مظلة جامعة الدول العربية.
أهمية التوقيت والسياق العام
يكتسب هذا الاجتماع أهمية استثنائية نظراً للظروف الدقيقة التي يمر بها العالم العربي، حيث تتزايد الحاجة إلى خطاب إعلامي موحد وواعي قادر على التصدي للحملات المغرضة ومكافحة الإرهاب والتطرف. ويعد مجلس وزراء الإعلام العرب المظلة الرئيسية لتنسيق السياسات الإعلامية بين الدول الأعضاء، حيث يعمل منذ تأسيسه على بلورة رؤى مشتركة تخدم القضايا العربية المصيرية.
ملفات حيوية على طاولة النقاش
ناقش المكتب التنفيذي خلال دورته الحالية عدداً من البنود الدائمة والطارئة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تعد البند الدائم في كافة اجتماعات المجلس، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية والقدس المحتلة، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.
كما تطرق الاجتماع إلى دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، وأهمية تحديث الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة التطرف، بالإضافة إلى مناقشة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وكيفية توظيف الإعلام لخدمة أهداف التنمية في المجتمعات العربية.
التحول الرقمي ومستقبل الإعلام
وفي ظل الثورة الرقمية، أولى الاجتماع اهتماماً خاصاً بملف الإعلام الإلكتروني، وضرورة وضع ضوابط ومعايير مهنية للتعامل مع كبرى شركات الإعلام الدولية ومنصات التواصل الاجتماعي، لضمان المحافظة على المحتوى العربي وحماية القيم المجتمعية من الغزو الفكري أو الأخبار الزائفة (Fake News).
الدور السعودي وتأثيره
يعكس تولي المملكة العربية السعودية رئاسة المكتب التنفيذي ثقلها السياسي والإعلامي، خاصة في ظل ما تشهده المملكة من نهضة إعلامية غير مسبوقة ضمن رؤية 2030. ومن المتوقع أن تسهم هذه الرئاسة في الدفع بمبادرات نوعية تهدف إلى رفع كفاءة الإعلام العربي، وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتوحيد الصف العربي في المحافل الإعلامية الدولية.
السياسة
ترمب يرسل مبعوثين لبوتين وأوكرانيا: هل تقترب نهاية الحرب؟
بتوجيه من ترمب، مبعوثان أمريكيان يتوجهان لروسيا وأوكرانيا لبحث إنهاء الحرب. قراءة في تفاصيل المبادرة وتأثيرها على مسار الصراع الروسي الأوكراني.
في تطور لافت يعكس تغيراً جوهرياً في السياسة الخارجية الأمريكية المتوقعة، كشفت تقارير حديثة عن توجيهات صادرة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لإرسال مبعوثين خاصين للتواصل المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقيادة الأوكرانية. تأتي هذه الخطوة كأول ترجمة عملية لوعود ترمب الانتخابية بإنهاء الصراع الدائر في أوروبا الشرقية، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية.
سياق المبادرة وخلفية الصراع
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية في وقت حساس للغاية، حيث دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث وسط جمود عسكري نسبي على الجبهات واستنزاف هائل للموارد من كلا الطرفين. لطالما انتقد ترمب خلال حملته الانتخابية حجم المساعدات العسكرية والمالية الضخمة التي قدمتها إدارة بايدن لكييف، مؤكداً مراراً أنه قادر على إنهاء الحرب في وقت قياسي من خلال التفاوض المباشر والصفقات السياسية، بدلاً من استمرار القتال المفتوح.
ويشير المراقبون إلى أن إرسال مبعوثين بشكل متزامن إلى موسكو وكييف يعكس رغبة الإدارة الجديدة في تجاوز القنوات الدبلوماسية التقليدية والبيروقراطية، والعمل بأسلوب "الدبلوماسية المكوكية" السريعة لتقريب وجهات النظر أو فرض واقع تفاوضي جديد قبل تسلم السلطة رسمياً بشكل كامل أو في أيامها الأولى.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
تحمل هذه الخطوة دلالات عميقة على المستويين الإقليمي والدولي. فعلى المستوى الأوروبي، تثير هذه التحركات حالة من الترقب والقلق في العواصم الأوروبية ولدى حلف الناتو، حيث تخشى بعض الدول أن يكون أي اتفاق سريع على حساب السيادة الأوكرانية أو الأمن الأوروبي طويل الأمد. في المقابل، قد ترى دول أخرى في هذه المبادرة مخرجاً ضرورياً من أزمة اقتصادية وأمنية أرهقت القارة العجوز.
أما على المستوى الدولي، فإن نجاح مبعوثي ترمب في إرساء هدنة أو إطلاق مفاوضات جادة سيعيد تشكيل ميزان القوى العالمي، ويؤكد عودة السياسة الأمريكية القائمة على "الصفقات" والمصالح المباشرة. كما أن لهذا التحرك تأثيرات مباشرة على أسواق الطاقة والغذاء العالمية التي تذبذبت بشدة بسبب الحرب.
تحديات على طاولة المفاوضات
رغم التفاؤل الذي قد يبديه أنصار إنهاء الحرب، إلا أن المهمة التي يحملها المبعوثان ليست سهلة. فموسكو تصر على شروطها المتعلقة بالأراضي والحياد الأوكراني، بينما تتمسك كييف باستعادة أراضيها والحصول على ضمانات أمنية قوية. وسيكون التحدي الأكبر أمام مبعوثي ترمب هو إيجاد صيغة توافقية -أو ضاغطة- تجبر الطرفين على تقديم تنازلات مؤلمة من أجل وقف نزيف الدم.
في الختام، يمثل إرسال هؤلاء المبعوثين نقطة تحول محتملة في مسار أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويضع العالم أمام اختبار حقيقي لمدى فاعلية الدبلوماسية الواقعية التي يتبناها ترمب في مواجهة تعقيدات الجغرافيا السياسية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية