أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات «ختماً خاصاً»، احتفاءً بذكرى يوم التأسيس الذي يوافق الـ 22 من فبراير من كل عام، بالتعاون مع وزارة الثقافة.

ويتضمن الختم معاني تاريخية متنوعة مرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية، واعتزازاً بعمق المملكة وتاريخها الراسخ، وتوثيقاً لمسيرة قادتها وشعبها.

فيما يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مدينتي بوكروفسك وتشاسيف يار، المعقلين المهمين للقوات الأوكرانية، أعلنت قواته، اليوم (السبت)، السيطرة على بلدة نوفوليوبيفكا في منطقة لوغانسك التي باتت تحت قبضتها بشكل شبه كامل. ولا يسيطر الجيش الأوكراني سوى على عدد ضئيل من البلدات في هذه المنطقة التي أعلنت موسكو ضمها في العام 2022.

وأفاد الجيش الروسي، بأن رئيس الأركان فاليري غيراسيموف زار وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا، وسط تقدم لقوات بلاده في المنطقة.

وذكرت وزارة الدفاع أن الجنرال غيراسيموف زار مركز القيادة العسكرية في منطقة دونيتسك حيث يحرز الجيش الروسي تقدماً منذ أشهر في مواجهة الجيش الأوكراني.

وتأتي الزيارة إلى هذه الجبهة في وقت يجري تقارب متسارع بين واشنطن وموسكو في مسعى لوقف الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022 وأدت إلى مقتل مئات الآلاف.

من جهته، قال وزير التنمية الروسي مكسيم ريشتنيكوف: إن العودة المحتملة للشركات الأمريكية والغربية إلى السوق الروسية ستتم على أساس كل حالة على حدة.

وأفاد بأن السوق الروسية كانت ولا تزال مفتوحة، وسيتم اتخاذ جميع القرارات على أساس كل حالة على حدة، مؤكداً أنه يريد الحفاظ على التوازن بين مراعاة مصالح المستهلكين والحفاظ على التنوع في السوق من أجل ضمان المنافسة والسيطرة على الأسعار. واعتبر أنه منذ العام 2022 ومع فرض العقوبات الغربية على روسيا، تغير الاقتصاد الروسي، وبالتالي فإن متطلبات الشركات الأجنبية من حيث الموقع والاستثمارات والتكنولوجيا ستكون مختلفة للغاية.

رجح أحدث استطلاع للرأي في ألمانيا حصول الحزب الديمقراطي المسيحي على أكثر من 30% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقررة، غداً (الأحد).

وأفاد بأن نسبة تأييد حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي تبلغ 21%، يليه الحزب الديمقراطي الاشتراكي للمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس الذي قد تنخفض نسبة تأييده إلى 15%، ثم «حزب الخضر» بزعامة روبرت هابيك مع 13%.

ويتوقع أن يستقر حزب «اليسار» عند نحو 7%، و«تحالف سارا فاغينكنيخت» اليساري الشعبوي قد يحصل على 5%، في حين قد لا يجتاز الحزب الديمقراطي الحر عتبة 5% ويبقى خارج البوندستاغ.

وكشف استطلاع آخر أجرته مؤسسة «يوغوف» عن نتائج متقاربة إذ أعطى المسيحي 29%، و«البديل» 21%، والاشتراكي الديمقراطي 16%، والخضر 13%، و«اليسار» 7%، و«تحالف سارا فاغينكنيخت» 5%، والديمقراطي الحر 4%.

ويعتقد مراقبون أن الائتلاف الأكثر احتمالاً هو «الأسود والأحمر والأخضر» ويشمل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي و«الخضر». ويؤكدون أن هذا الائتلاف هو الوحيد القابل للاستمرار المكون من ثلاثة أحزاب والقادر على تأمين الأغلبية.

ويمثل موضوع الهجرة القضية الرئيسية لهذه الانتخابات، يليه الاقتصاد، المعاشات والدفاع والأمن. وأفصح استطلاع أجراه معهد «فورسا» لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة «إنترناتسيوناله بوليتيك»، أن غالبية الألمان يرون أن تعزيز التضافر الأوروبي ينبغي أن يكون أهم مهمة في السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة.

وقال 57% من الألمان إن هذا الهدف ينبغي أن يكون الأولوية السياسية القصوى للحكومة الجديدة، بزيادة قدرها 5 نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري نهاية عام 2023.

ووفق الاستطلاع، فإن الألمان يرون أن ثاني أهم أولوية بالنسبة للحكومة الجديدة ينبغي أن تكون زيادة القدرات الدفاعية لألمانيا (38%).

وأيد أنصار حزب «الخضر» بشكل خاص تعزيز التضافر الأوروبي (79%)، في حين تلعب هذه القضية دوراً ثانوياً نسبياً بالنسبة لأنصار حزب «البديل من أجل ألمانيا» (36%). ويمثل هدف تعزيز القدرة الدفاعية لألمانيا أهمية أدنى من المتوسط بكثير بالنسبة لأنصار حزب «الخضر» (9%) وحزب «اليسار» (8%).