Connect with us

السياسة

البرهان في «سنار».. والجيش يستهدف «الدعم السريع» بالخرطوم

فيما كثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدينة بحري، شنت الأخيرة هجوما

Published

on

فيما كثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدينة بحري، شنت الأخيرة هجوما بالقذائف المدفعية من مدينة بحري شمالي العاصمة مستهدفة الأحياء السكنية الشمالية من أم درمان.

وتحدث شهود عيان عن سقوط قذائف على منطقة (الجرافة)، اليوم(الأحد)، بعد ليلة تعاملت فيها المضادات الأرضية لقوات الجيش مع مسيرات جوية حاولت استهداف المناطق الشمالية من المدينة.

وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد. وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن البرهان أعلن خلال زيارته أمس (السبت) «تحرير مدينة سنجة وعودتها لحضن الوطن»، ووقف على سير عمليات الجيش في المنطقة.

وجدد البرهان التأكيد على عزم القوات المسلحة استعادة السيطرة عل كل المناطق التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع، وقال: «نهدي هذا النصر العظيم لشعبنا الذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الحرائق والانتهاكات من قبل «الدعم السريع»، ونعمل على تطهير كل شبر من أرض الوطن».

وأعلنت القوات المسلحة السودانية أمس تحرير منطقة سنجة واستعادة قيادة الفرقة 17 مشاة. وبث مقاتلون في صفوف الجيش السوداني صورا ومقاطع فيديو توثق استعادتهم السيطرة على مدينة سنجة، ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بفيسبوك يظهر احتفال عدد من قادة القوات المسلحة وقوات نظامية أخرى داخل قيادة الفرقة 17 مشاة.

وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام.

من جهته، وصف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين إيان إيغلاند الأزمة الإنسانية في السودان بأنها «أسوأ» من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة.

وحذر إيغلاند في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى من أن «حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان».

وأضاف، نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها.

وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط يجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.

وأفاد إيغلاند بأنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقا دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة، منزلا بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب.

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن قبل يومين وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، لأول مرة منذ إعلان المجاعة بالمعسكر في أغسطس الماضي.

وذكر عبر بيان أنه أرسل «700 شاحنة محملة بأكثر من 17 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى المجتمعات في مختلف أنحاء السودان، تكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد»، موضحا أن ذلك يشمل 14 موقعا يصنفها باعتبارها نقاطا ساخنة بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في تلك المناطق.

وبحسب البيان، فإن نقل المساعدات الغذائية توقف منذ عدة أشهر، بسبب القتال الدائر حول الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وانقطاع الطرق بسبب موسم الأمطار ما بين شهري يونيو وسبتمبر الماضيين.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الكويت: سحب الجنسية من داعية اشتهر ببرامجه التلفزيونية

أصدر مجلس الوزراء الكويتي قراراً بسحب الجنسية الكويتية من سبعة أشخاص. وأكدت مصادر إعلامية إلى أن قرارات سحب الجنسية شملت داعية معروف اشتهر ببرامجه التلفزيونية وأنشطته الثقافية والفكرية.وأشارت المصادر إلى أن المرجعية النهائية لهذه الإجراءات هي سلامة القرار والمصلحة الوطنية العليا للبلاد، وأن الملفات تخضع للفحص والتدقيق وفق المعايير ذاتها المطبقة على الجميع. ونشر القرار في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» برقم 1482 لسنة 2025، وقد استند هذا القرار إلى المادة (21 مكرر- أ) من قانون الجنسية الكويتية، ونص على سحب الجنسية ممن اكتسبها مع حامل الشهادة بطريقة التبعية.

Published

on

Continue Reading

السياسة

هروب 50 تلميذاً من بين 303 مختطفين في نيجيريا وعودتهم إلى أسرهم

في تطور درامي أشعل الأمل في قلوب مئات الأسر النيجيرية المنكوبة، أعلن مصدر محلي رفيع المستوى في ولاية نيجر شمال وسط البلاد، أن 50 تلميذاً من بين 303 تلاميذ تم اختطافهم من مدرسة «ساليسو إبراهيم الكاثوليكية» الابتدائية في بلدة كوريغا قبل أيام، تمكنوا من الفرار من أيدي خاطفيهم والعودة سالمين إلى أسرهم.وقال الحاكم المحلي لمنطقة كوريغا، أمينو إسحاق، في تصريح للصحفيين: «تلقينا تأكيدات من الأجهزة الأمنية والأسر أن 50 طفلاً عادوا إلى منازلهم بعد أن استغلوا لحظة غفلة من الحراس في الأدغال وهربوا ليلاً مشياً لساعات طويلة حتى وصلوا إلى قرى مجاورة حيث ساعدهم السكان المحليون».وكان مسلحون يستقلون دراجات نارية قد اقتحموا المدرسة في ساعة مبكرة من فجر الجمعة، وخطفوا 303 تلاميذ تراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة، في واحدة من أكبر عمليات الاختطاف الجماعي التي تشهدها نيجيريا منذ سنوات. ظروف معيشية قاسية للأطفال المختطفين ويُعتقد أن الجناة ينتمون إلى عصابات إجرامية محلية معروفة باسم «قطاع الطرق» تنشط في شمال غرب ووسط البلاد وتفرض فدى مالية ضخمة مقابل إطلاق المختطفين.وحسب روايات الأطفال الفارين التي نقلتها أسرهم، فإن الخاطفين كانوا ينقلونهم يومياً بين معسكرات مؤقتة في غابات كثيفة، ويجبرونهم على السير لمسافات طويلة تحت تهديد السلاح، مع نقص حاد في الطعام والماء.ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد الأطفال الفارين (12 سنة) قال لوالدته وهو يبكي: «كنا نصلي كل ليلة ونقول إن الله سيرجعنا.. وعندما نام الحارس استطعنا الجري معاً».من جانبه قال رئيس الرابطة المسيحية في نيجيريا بولاية نيجر ومالك المدرسة القس بولوس داوا يوحنا، إن عملية الهروب تمت على مراحل، حيث فر التلاميذ بشكل منفصل بين يومي الجمعة والسبت. وأضاف أن أعمار التلاميذ تراوح بين 10 و18 عاماً. 253 طفلا ما زالوا محتجزين وأكد القس يوحنا في بيان أن 253 تلميذاً و12 معلماً ما زالوا محتجزين لدى الخاطفين، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة بالتعاون مع السلطات الأمنية لضمان إطلاق سراحهم سالمين.ولا يزال 253 تلميذاً حتى الآن في أسر الخاطفين، وسط مفاوضات مكثفة تجريها السلطات المحلية مع وسطاء قبليين لتأمين إطلاق سراحهم دون دفع فدية، وهو الموقف الرسمي للحكومة النيجيرية التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب تكرار هذه الحوادث.من جانبه، تعهد حاكم ولاية نيجر، محمد عمر باتوري، بـ«تكثيف العمليات العسكرية في الغابات وملاحقة العصابات حتى تحرير آخر طفل»، مؤكداً أن عودة الـ50 تلميذاً «ستمنحنا دفعة قوية لاستكمال العملية».وتعد هذه أول مرة منذ سنوات يتمكن فيها عدد كبير من المختطفين الأطفال من الفرار بأنفسهم دون دفع فدية أو عملية عسكرية مباشرة، ما أعاد الأمل إلى قلوب الأسر التي لا تزال تنتظر عودة أبنائها، وسط صلوات ودموع فرح ممزوجة بالقلق في قرى ولاية نيجر الهادئة سابقاً.

Published

on

Continue Reading

السياسة

البرهان: ولي العهد أوضح الصورة الحقيقية لما يدور في السودان

ثمّن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، جهود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على مبادرته ومساعيه نحو تحقيق السلام في السودان، موضحاً أن حديثه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أوضح الصورة الحقيقية لما يدور في السودان.وقال البرهان خلال اجتماعه اليوم (الأحد)، بكبار ضباط القوات المسلحة السودانية إن السودانيين الذين اكتووا بنيران هذه الحرب ينظرون بعين الرضى والتقدير لجهود ولي العهد السعودي، مشيراً إلى أن «هذه المبادرة فرصة لتجنيب بلادنا الدمار والتمزق».وأضاف: «نحن نعوّل على هذه المبادرة ونعتبرها صوت الحق وصوت المنطقة باعتبار أن أمن البحر الأحمر يهم الجميع»، مشدداً بالقول: سنتعاطى مع هذه المبادرة بما يمكّن من إنهاء الحرب بالطريقة المثالية الني تريح كل السودانيين.ولفت إلى أن هناك كثيراً من المبادرات التي طُرحت خلال الفترة الماضية، «ولكن معظمها تم رفضها لأنها تبقي على قوات الدعم السريع ضمن المشهد، لذلك لم نقبلها».وأشار إلى أن مبادرة الرباعية قدمت ثلاثة مقترحات، وقمنا بتقديم «خارطة طريق» لهم وللأصدقاء والأشقاء تحمل رؤيتنا لحل الأزمة، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار تصاحبه بعض الإجراءات ومنها انسحاب قوات الدعم السريع من كل منطقة دخلتها بعد اتفاقية جدة، وهذا يعني انسحابهم من زالنجي والجنينة والفاشر ونيالا ومن كل المدن التي دخلوها، ومن ثم تجميعهم في مناطق محددة، حتى يتسنى للسودانيين العودة لمناطقهم، ومن ثم الدخول في حوار سوداني لتحديد مستقبل السودان.وشدد البرهان بالقول: «نحن لسنا دعاة حرب، ولا نرفض السلام، ولكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو يملي علينا شروطاً»، موضحاً أن الشعب السوداني ليس ضعيفاً، وكذلك جيشه.وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني العزم على استعادة كل الأراضي في كردفان ودارفور قائلاً: «سنطردهم من السودان، والنصر سيكون حليفنا طالما نحن على حق»، مضيفاً: «نحن مصممون على خوض هذه المعركة بشرف وعزة، وهي معركة الكرامة لكل السودانيين».

Published

on

تدشين الجسر البحري بين صفوى ورأس تنورة بالشرقية
Continue Reading

Trending