Connect with us

السياسة

البرهان: فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على التمرد

توعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان أمس(السبت)

توعد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان أمس(السبت) بالقضاء على التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع، مؤكداً أن فرحة النصر لن تكتمل إلا بالقضاء على التمرد في آخر بقعة من أرض البلاد.

واستبعد البرهان في خطاب بمناسبة عيد الفطر السلام مع قوات الدعم السريع ما لم تضع أسلحتها، قائلاً: «طريق السلام وإنهاء الحرب ما زال ممكنا»، مضيفاً «هو أن تضع المليشيا المتمردة (الدعم السريع) السلاح أو على الباغي ستدور الدوائر».

وأشار إلى أنه لا مساومة ولا تفاوض عن هزيمة وسحق مليشيا الدعم السريع التي ارتكبت أشد الانتهاكات فظاعة بحق الشعب السوداني، مشدداً بالقول: لن نفرط في تضحيات شهدائنا.

ولفت إلى أن الحرب، التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع فعلت بالوطن والمواطن أسوأ ما يمكن أن يحدث في الحروب، مبيناً أن قواته تقف مع جميع المواطنين المساندين لها والمدافعين عن الحق والسودان على مسافة واحدة.

وشدد البرهان بالقول: «طريق النصر واضح المعالم وخيار الشعب لن يوقفه إلا تطهير كامل للسودان من مليشيا الدعم السريع الإرهابية، لافتاً إلى أنه ما زالت إعادة إعمار الدولة وبنيتها التحتية تحتاج إلى جهود إضافية».

وهنأ قائد الجيش السوداني شعبه بالسيطرة على الخرطوم وطالب من لا يزال يداه تدعم المتمردين برفع أيديهم المشروع الذي وصفه بـ«الاستعماري» فالسودان الواحد الموحد أرضاً وشعباً أمانة تاريخية يجب عدم التفريط فيها، مؤكداً أنه رغم كل ما حدث ظلت أبواب الوطن مفتوحة لكل من يحكم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح، فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنا ومتاحاً.

بالمقابل، توعد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بعودة قواته للعاصمة السودانية بقوة أشد، مؤكداً أن انسحاب قوات الدعم السريع من أم درمان هدفه إعادة التموضع.

وأشار حميدتي إلى أن الحرب مازالت في بدايتها ولم تنتهِ بعد.

أخبار ذات صلة

السياسة

ترمب: تبادل سجناء بين روسيا وأوكرانيا.. هل يفضي إلى أمر مهم ؟

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت بين روسيا وأوكرانيا. وكتب ترمب على منصته «تروث

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت بين روسيا وأوكرانيا. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال» اليوم (الجمعة): «اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا، تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟».

فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العمل على مذكرة تفاهم لوقف النار في أوكرانيا وصل إلى مرحلة متقدمة.

وقال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) من موسكو إن بلاده لا ترفض التواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق. وأضاف أن روسيا ستعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، لافتاً إلى أن مسألة «شرعية زيلينسكي» ستكون ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بتوقيع اتفاق سلام.

واعتبر أن الاجتماع مع أوكرانيا في الفاتيكان أمر غير واقعي. ورأى أن عسكرة الغرب لأوروبا اتجاه خطير للغاية، وأن أوكرانيا توقعت دعماً أمريكياً أبدياً، وفق تعبيره.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس (الخميس) أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية على طول الحدود بين روسيا وأوكرانيا، لافتاً إلى أن القوات الروسية تعمل حالياً على ذلك.

يذكر أن موسكو وكييف عقدتا أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضية، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى. وتتمسك روسيا بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تتنازل عن 4 مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.

فيما ترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي، وتطالب بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خلافات حول التخصيب.. جولة خامسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران

تستضيف العاصمة الإيطالية روما اليوم (الجمعة) الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية بشأن البرنامج النووي،

تستضيف العاصمة الإيطالية روما اليوم (الجمعة) الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية بشأن البرنامج النووي، وسط تعثّر في ملف تخصيب اليورانيوم.

وتُعقد المحادثات قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو القادم في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.

وتوجه الوفد الإيراني برئاسة عراقجي صباح اليوم (الجمعة) إلى روما، حيث من المرتقب أن تعقد الجولة مع الوفد الأمريكي الذي يرأسه ستيف ويتكوف.

وأجرى البلدان 4 جولات سابقة بوساطة عمانية وصفت بالإيجابية، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت حرب تصريحات بينهما حول مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وعشية المحادثات، أعلنت إيران استعدادها للانفتاح على مزيد من عمليات التفتيش لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن بلاده واثقة من الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، مؤكداً أنه لا مشكلة من حيث المبدأ في السماح بمزيد من عمليات التفتيش.

وأضاف أن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة، محذراً من أنه إذا أصرت واشنطن على منع إيران من تخصيب اليورانيوم فلن يكون هناك اتفاق.

من جانبه، شدّد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أن واشنطن لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب، ما قوبل برفض إيراني، إذ تؤكد طهران تمسّكها بحقها في برنامج نووي مدني، وتعتبر الشرط الأمريكي مخالفاً لاتفاق 2015.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أكد أن إيران لا تنتظر إذناً من «هذا أو ذاك» لتخصيب اليورانيوم، معرباً عن شكوكه في أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى أي نتيجة.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

من جانبها، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس عن تفاؤلها بإمكانية توصل المحادثات مع إيران إلى نتائج إيجابية.

وقالت في مؤتمر صحفي، مساء الخميس، إن الولايات المتحدة تشارك في هذه المحادثات لأنها تؤمن بإمكانية التوصل إلى نتيجة، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.

وأضافت: «لقد أوضحنا في كل مشروع نعمل عليه، سواء تعلق الأمر بروسيا وأوكرانيا أو غيرهما، أن مشاركتنا تنبع فعلاً من شعورنا بأنه بإمكاننا إحداث فرق، ولهذا السبب نحن منخرطون في هذه العملية. ولو لم تكن لدينا آمال في احتمال نجاح هذه المفاوضات لما عُقد هذا الاجتماع».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مخطط إسرائيلي لاحتلال 75% من غزة خلال 3 أشهر

يخطط جيش الاحتلال للسيطرة على نحو 75% من قطاع غزة خلال 3 أشهر تقريباً، في إطار حرب الإبادة التي يشنها حالياً. وأفصح

يخطط جيش الاحتلال للسيطرة على نحو 75% من قطاع غزة خلال 3 أشهر تقريباً، في إطار حرب الإبادة التي يشنها حالياً. وأفصح تقرير إسرائيلي أن الخطة الجديدة تهدف إلى تقسيم قطاع غزة، والاستيلاء على الأراضي، ثم البدء في مرحلة «التطهير» لعدة أشهر. ووفقاً لما نقلته صحيفة «إسرائيل اليوم»، تشارك في العملية 5 فرق (4 هجومية، وفرقة دفاعية)، مع مرونة في إيقاف العمليات تحسباً لصفقة محتملة لإطلاق سراح رهائن.

ووفق التقرير، فإن قوات الجيش ستعمل على تطبيق نموذج رفح في كل منطقة تصل إليها القوات الإسرائيلية.

بالتزامن مع ذلك، سمحت إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بضغط أمريكي وجمود المفاوضات، وسط توقعات بدخول المزيد من الشاحنات في الأيام القادمة.

وعلى صعيد المفاوضات، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، استدعاء الوفد الإسرائيلي بأكمله من قطر بسبب ما اعتبره «استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى»، حسب وسائل إعلام عبرية.

وكشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة أمر بعودة الوفد من الدوحة، وأن قراره جاء بسبب ما قال إنه «تمسك حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب». فيما كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات وصلت لطريق مسدود. وأضاف أن إسرائيل جاهزة للعودة للدوحة إذا وافقت حماس على مقترح ويتكوف (إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد على 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب).

ميدانياً، أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الجمعة)، بمقتل 90 نتيجة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات نسف وتدمير المنازل السكنية في مناطق شمال القطاع، وتحديداً في بيت لاهيا، وحي السلاطين، ومنطقة السودانية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .