Connect with us

السياسة

البرلمان يطالب بالمزيد.. ألمانيا تخنق «الإخوان»

تتزايد التحركات الألمانية لخنق تحركات «الإخوان» وتمويلاتهم، إذ قدمت كتلة الاتحاد المسيحي المعارضة، والتي تعد

تتزايد التحركات الألمانية لخنق تحركات «الإخوان» وتمويلاتهم، إذ قدمت كتلة الاتحاد المسيحي المعارضة، والتي تعد ثاني أكبر كتلة في البرلمان الألماني، طلباً بإحاطة حول جهود الحكومة للتصدي لـ«الإخوان» ودورهم الإرهابي في دعم تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

وشددت الكتلة على ضرورة البحث عن الإسلاموية في ألمانيا، التي تعتبر من التنظيمات الإرهابية العنيفة، ويعد «الإخوان» أحد أهم الفاعلين فيها، مبينة أن التطرف لا يزال يشكل أكبر تهديد لنظام الديمقراطية الأساسي في بلادهم.وقال زعيم المعارضة فريدريش ميرتس: «ينطبق هذا على كل من التطرف العنيف وما يسمى بالإسلام السياسي و«الإخوان»؛ التنظيم الذي يسعى عناصره من أجل حكم استبدادي طويل الأمد تقيد فيه حقوق المرأة بشكل صارم ولا توجد فيه حقوق متساوية للمسلمين وغير المسلمين، ولا حرية للرأي والدين، ولا حماية للأقليات، ولا يوجد فصل بين الدين والدولة»، مضيفاً أن نظام الحكم هذا يتعارض بشكل صارخ مع قانوننا الأساسي.وطالب في إحاطته الشرطة وسلطات الحماية الدستورية بمواجهة مخاطر التطرف الموجود منذ سنوات، علاوة على وجود حاجة إلى عدد كبير من الإجراءات الأخرى، مشدداً على ضرورة زيادة إجراءات مكافحة «الإخوان» في الوقاية وزيادة وعي الأشخاص والاعتراف بوجود الإسلاموية ونفوذها في وقت مبكر، خصوصاً في المدارس والسجون، وتدشين برامج نزع التطرف، وتمويل المشاريع البحثية والكراسي المتخصصة في الإسلام السياسي و«الإخوان».واشار إلى أن هناك بالفعل خطة عمل للتطرف اليميني في ألمانيا، وإجراءاتها مناسبة بالتأكيد لمكافحة أشكال التطرف الأخرى أيضاً، لكنها تظل مقصورة حصرياً على التطرف اليميني، محذراً من تقليص التمويل المخصص للوقاية من التطرف، وكذلك الأموال المخصصة لتمويل الكراسي والمشاريع البحثية في مجال التطرف العنيف، خصوصاً أن تقليصها سيكون أمراً خطيراً.ووجهت الإحاطة أسئلة قوية للحكومة الألمانية، أولها عن حجم الأموال المخصصة لتمويل المشاريع والخدمات الاستشارية وغيرها من البرامج التي تهدف حصرياً أو أساسياً إلى الوقاية وزيادة الوعي أو تقديم المشورة ضد التطرف ذي الدوافع الإرهابية في الفترة بين 2019 و2022 والمشاريع التي مولتها والجهات الفاعلة في الدولة والمجتمع المدني المشاركة في هذه المشاريع، وإمكانية تمديد فريق خبراء الإسلام السياسي في وزارة الداخلية الاتحادية ومنحه الصفة الدائمة، وقضايا أخرى منها إنشاء مركز توثيق للإسلام السياسي كما هو موجود بالفعل في النمسا، والمعلومات عن تمويل الإسلام السياسي. ومن المنتظر أن ترسل الحكومة الألمانية ردا مكتوبا للبرلمان على هذا الطلب خلال الأسابيع القادمة.

السياسة

تضم امرأة و16 رجلاً.. الحكومة الألمانية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم (الثلاثاء) تعيين الحكومة الجديدة برئاسة المستشار فريدريش ميرتس

أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم (الثلاثاء) تعيين الحكومة الجديدة برئاسة المستشار فريدريش ميرتس رسمياً. ومن المقرر أن يعقد الوزراء الـ17 أول اجتماع لمجلس الوزراء خلال الساعات القادمة.

وأدى زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس اليمين الدستورية مستشاراً لألمانيا، بعدما عينه شتاينماير رسمياً، بعدما انتخبه البرلمان مستشاراً بعد جولتَي تصويت، ليخلف المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وضمت التشكيلة الحكومية، نائب المستشار ووزير المالية لارس كلينجبايل، فيما تولى وزارة الخارجية يوهان فادفول، وسيستمر بوريس بيستوريوس وزيراً للدفاع من الحكومة السابقة.

وعُين بوريس بيستوريوس وزيراً للداخلية، وستيفاني هوبيج لوزارة العدل، وكاثرينا رايشه وزيرة للاقتصاد.

وكان المحافظ فريدريش ميرتس قد خسر جولة التصويت الأولى لانتخابه مستشاراً للبلاد في وقت سابق اليوم، في انتكاسة غير متوقعة للائتلاف الجديد بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إلى يسار الوسط.

وتصدرت كتلة المحافظين التي تضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، في انتخابات فبراير الماضي، إلا أنها حصلت على 28.5% من الأصوات، ما جعلها بحاجة إلى شريك آخر لتشكيل الائتلاف الحاكم.

ووافق ميرتس على تشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي حصل على 16.4% من الأصوات، في أسوأ نتيجة له في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب.

وشرع البرلمان الألماني الاتحادي «بوندستاغ» في التصويت لانتخاب زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشاراً جديداً لألمانيا خلفاً للمستشار المنتهية ولايته المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.

وكان من المقرر في حال فوزه أن يؤدي ميرتس (69 عاماً) اليمين الدستورية أمام الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير رفقة 17 وزيراً في حكومته، على أن تتولى الحكومة الجديدة مهماتها بعد ستّة أشهر بالضبط من انهيار الائتلاف الثلاثي الذي قاده شولتس مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، ما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة في فبراير الماضي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«أمن الحج»: ضبط شخصين تقدما بطلب إصدار تأشيرات زيارة لأشخاص خارج المملكة

ضبطت قوات أمن الحج مقيماً من الجنسية اليمنية ومواطناً، تقدما بطلب إصدار تأشيرات زيارة لأشخاص خارج المملكة عبر

ضبطت قوات أمن الحج مقيماً من الجنسية اليمنية ومواطناً، تقدما بطلب إصدار تأشيرات زيارة لأشخاص خارج المملكة عبر كيانات تجارية تواطأت معهما، بغرض تمكينهم من أداء الحج، ومخالفتهما أنظمة الحج وتعليماته، وأُحِيلَا إلى الجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحقهما.

وأكد الأمن العام تطبيق غرامة مالية تصل إلى (100000) ريال بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الذين أُصْدِرَت تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة لهم، وقاموا أو حاولوا القيام بأداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمريكا تعلن التزامها به.. الخارجية العمانية: اتفاق يضمن حرية الملاحة بالبحر الأحمر

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العمانية اليوم (الثلاثاء) عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين وأمريكا، مؤكداً

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العمانية اليوم (الثلاثاء) عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحوثيين وأمريكا، مؤكداً أنه جاء بجهود من بلاده.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن المتحدث قوله: بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عُمان أخيراً مع الولايات المتحدة الأمريكية وجماعة الحوثي بهدف تحقيق خفض التصعيد؛ فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين، مضيفاً: في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.

وأعربت سلطنة عُمان عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.

من جهتها، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: الحوثيون أكدوا أنهم لا يريدون القتال، وترمب وافق على وقف النار، مبيناً أن بلاده ستوقف الهجمات ضد الحوثيين بعد استسلامهم.

وأشار المتحدث إلى أن الحوثيين استسلموا، وبلاده ستضمن حرية الملاحة بالبحر الأحمر، مشدداً بالقول: «قلنا منذ البداية إن استمرار الحملة ضد الحوثيين مرهون بوقف الهجمات».

ولفت إلى أن «الحوثيين أكدوا أنهم سيلتزمون بوقف استهداف السفن بالبحر الأحمر وباب المندب، وإذا التزموا بذلك فإننا سنلتزم».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في وقت سابق اليوم وقف القصف على مواقع الحوثي، وفي المناطق التي يسيطر عليها ويطلق الصواريخ والقذائف على السفن والملاحة الدولية منها.

وقال ترمب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: الحوثيون أبلغوا الولايات المتحدة أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، مضيفاً: «الولايات المتحدة سوف تحترم ذلك، وسنوقف القصف فوراً».

وشدد ترمب بالقول: «لقد استسلموا ولكن الأهم، أننا سنأخذهم عند كلمتهم، قالوا إنهم لن يفجروا السفن مرة أخرى، وهذا هو سبب قيامنا بما نقوم به هناك، عرفنا للتو هذه المعلومات»، معتبراً ذلك أمراً إيجابياً.

من جهته، قال رئيس اللجنة الثورية الحوثية محمد الحوثي إن مليشياته ستقيّم مدى التزام أمريكا باتفاق وقف إطلاق النار.

في الوقت ذاته، حمّلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم جماعة الحوثي مغبة إدخال اليمن في صراعات دموية وتدميرية خدمة لأجندات خارجية، مؤكدة أن هذه الحرب التي يجلبها الحوثي على اليمن لن يذهب سوى المدنيين العزل ضحايا لها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .