Connect with us

السياسة

البحر يلقي بالمزيد.. جثث القتلى تفوق قدرات مستشفيات درنة

وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية في المناطق المنكوبة، تواصل فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية في درنة شرقي ليبيا وباقي

وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية في المناطق المنكوبة، تواصل فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية في درنة شرقي ليبيا وباقي المناطق المتضررة من الإعصار “دانيال” جهودها في البحث عن مفقودين، وإخراج أحياء من بين الأنقاض رغم صعوبة التحرك في شوارع المدينة.

وأعلن وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبدالجليل دفن 3166 متوفى في درنة حتى أمس (الجمعة)، فيما تشير بعض التقديرات إلى وفاة وفقدان نحو 15 ألفاً ونزوح نحو 30 ألفاً من السكان الذين كان يقدر عددهم بنحو 100 ألف.

وكشفت مصادر ليبية وشهود عيان أن أعداد جثث ضحايا الإعصار «دانيال» تفوق قدرات مستشفيات مدينة درنة الليبية المنكوبة التي أغرقت السيول ثلثها تقريباً، مخلفة آلاف القتلى، والمصابين والمفقودين. وأفادت المصادر بأن المستشفيات في درنة لم تعد قادرة على استيعاب جثث الضحايا، لافتة إلى أن سيارات الإسعاف بدأت تنقل جثث القتلى إلى مدن أخرى.

ويواجه سكان المدينة التي ضربتها الكارثة وفرق الإغاثة صعوبات جمة في التعامل مع آلاف الجثث التي أعادتها الأمواج أو تتحلل تحت الأنقاض بعد أن دمرت الفيضانات المباني وألقت بالكثيرين في البحر.

من جهتها، دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى، أمس (الجمعة)، السلطات إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، وحذرت من أن هذا الإجراء قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.

وكشف تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا لأمطار غزيرة، (الأحد) الماضي، أدت إلى انهيار سدين في درنة، فيما لقي الآلاف حتفهم وما زال آلاف آخرون في عداد المفقودين بسبب الكارثة.

بدوره، قال مدير الطب الشرعي لمنطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر بلال سبلوح، في جنيف: إن الجثث متناثرة في الشوارع، أو تعيدها الأمواج إلى الشاطئ، أو مدفونة تحت المباني المنهارة والأنقاض. في غضون ساعتين فقط أحصى أحد زملائي أكثر من200 جثة على الشاطئ بالقرب من درنة‭«‬‬.

فيما أكد وزير الصحة في الحكومة الليبية “طرابلس” إبراهيم العربي إنه متأكد من أن المياه الجوفية لوثتها المياه الممزوجة بجثث البشر والحيوانات النافقة والقمامة والمواد الكيماوية. وحث السكان على عدم الاقتراب من مياه الآبار في درنة.

وفيما لا يزال عدد القتلى غير نهائي، وسط تقديرات بأن يبلغ الضحايا نحو 20 ألفاً، مع وجود آلاف المفقودين.

السياسة

المملكة تدين وتستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في السودان

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية السودان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، أن ما حدث يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.

وأشارت في بيانها، إلى أن المملكة تجدد موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية، مؤكدة رفض المملكة هذه الانتهاكات، ومشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الموارد» تعلن حزمة من المبادرات النوعية في مؤتمر السلامة المهنية

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، وإطلاق دليل معايير السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية، وذلك خلال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية. كما أعلن إطلاق برنامج الحوافز الوطني للامتثال والتميز المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى جائزة المجلس الوطني للتميز للسلامة والصحة المهنية.

وقال، في افتتاح مؤتمر السلامة والصحة المهنية: إن التقارير الدولية تؤكّد خطورة التحديات الراهنة التي تواجهها بيئات العمل عالمياً، اذ تسجَّل سنوياً نحو 3 ملايين حالة وفاة بين العاملين نتيجة الحوادث والأمراض المهنية، كما تسجّل سنوياً 395 مليون إصابة عمل غير قاتلة.

وأوضح، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل 23 مليون إصابة، و19 ألف وفاة سنوياً؛ نتيجة الإجهاد الحراري. كما تبيّن الدراسات، أن 15% من العاملين حول العالم يعانون اضطرابات نفسية مرتبطة ببيئات العمل الضاغطة.

وأضاف الراجحي، أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز بيئات العمل؛ لتكون أكثر أماناً وجودة وجاذبية بما يدعم رفاهية العاملين ويرفع من تنافسية سوق العمل وترسيخ ثقافة السلامة والاستدامة؛ لذلك أنشأت المملكة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، الذي كان له بالغ الأثر في تطوير إجراءات الحماية وفق أحدث الممارسات العالمية.

وأضاف وزير الموارد، منذ إنشاء المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أسهم خلال 3 سنوات في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالعمل إلى أقل من واحد لكل 100 ألف عامل، كما تجاوز عدد العاملين السعوديين في مهن متخصّصة بالسلامة أكثر من 29 ألفاً بزيادة تجاوزت 130% عن خط الأساس في 2022.

وأشار إلى ارتفاع معدل الامتثال لمعايير السلامة إلى 72% بنهاية عام 2024، كما بلغت نسبة أتمتة إجراءات حماية بيئة العمل بما يزيد على 62% بنهاية 2024، مقارنة بـ 30% عام 2020.

وأكّد، أن التزام المملكة بتعزيز الصحة؛ صحة الإنسان وبيئة العمل الآمنة، يعكس رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيكون خطوة متقدمة في دعم جهودنا المحلية والعالمية لتحقيق أعلى معايير السلامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

100,000 ريال غرامة إيواء حاملي تأشيرات الزيارة في مساكن الحجاج

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن في الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

وأهابت الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .