Connect with us

السياسة

«الاختبار الأصعب» في الشرق الأوسط

ماذا يعني فوز دونالد ترمب بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط التي تمر بمرحلة من التصعيد وعدم الاستقرار، خصوصا في ظل الحروب

ماذا يعني فوز دونالد ترمب بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط التي تمر بمرحلة من التصعيد وعدم الاستقرار، خصوصا في ظل الحروب المشتعلة في غزة ولبنان؟

شكلت سياسات ترمب «السابقة» نقطة تحول في ملفات المنطقة، والتي صبّت جميعها في دعمه القوي لإسرائيل وسعيه لتعميق علاقات التطبيع عبر «اتفاقيات إبراهام».

وبالعودة إلى السؤال الأول، عما تعنيه عودة ترمب مجدداً إلى البيت الأبيض، فهل ذلك يعني استمرارية في سياساته؟ هل تزداد التوترات على عدة جبهات، مع احتمال غض الطرف عن إسرائيل خصوصا ما يتعلق بالحرب في غزة ولبنان؟ هل تتجه المنطقة إلى مزيد من الاستقطاب والتسلح الإقليمي، أم أن هذا الفوز يمكن أن يساهم في رسم خارطة التحالفات والصراعات في الشرق الأوسط بشكل أعمق وأكثر تعقيداً؟.

ترمب نفسه أجاب على هواجس الشرق أوسطية بقوله: «لن أبدأ حرباً، بل أنا هنا من أجل وقف الحروب»، وذلك أثناء تلاوته خطاب النصر الذي أعلن خلاله فوزه بانتخابات الرئاسة في العودة الثانية له إلى البيت الأبيض. وأضاف:«لم نخض أي حروب، ولمدة أربع سنوات في عهدي لم نخض أي حروب، باستثناء أننا هزمنا تنظيم «داعش».

وفي سياق متصل، كتب ترمب في 30 أكتوبر الماضي على حسابه في منصة (إكس): «أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي، السلام الدائم، وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات، يستحق أصدقاؤك وعائلتك في لبنان العيش في سلام ورخاء ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

فإذا كان ترمب جاداً بالعمل على إرساء الاستقرار، كيف ستتمكن الإدارة الأمريكية الجديدة أن تخلق استقراراً طويل الأمد في منطقة يرفض فيها اللاعبون على أرض الواقع هذا الاستقرار؟.

بانتظار أن يتبين مشروع الإدارة الأمريكية الجديدة للمنطقة لا بد من التوقف عند رسالة بالبريد الإلكتروني إلى معهد جوته، حيث يؤكد إليوت أبرامز، الدبلوماسي السابق في الإدارات الجمهورية والذي يشغل الآن دوراً في مجلس العلاقات الخارجية، «أتوقع دعماً قوياً لإسرائيل وضغوطاً صارمة ضد لاعبين في المنطقة».

حتى بعض المشككين الجمهوريين يصرّون على أن ترمب سيكون مدافعاً موثوقاً به عن إسرائيل، مشيرين إلى مجموعة من السياسات المؤيدة لإسرائيل التي أقرها خلال ولايته الأولى باعتبارها سابقة قوية.

وفي حال صدقت الرسالة البريدية فإن المنطقة أمام مفترق طرق، حيث سيكون الجميع أمام تحديات كبيرة تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً لضمان الاستقرار، وسط سياسة أمريكية قد تفضّل «إبقاء الضغط» على الخصوم وتعميق التحالفات مع الحلفاء.

لا شك أن مرحلة جديدة ستدخلها منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة والعالم بعد عودة ترمب إلى سدة الحكم، المتحرر من كل القيود إن صح التعبير، فهو ليس واقعاً تحت تأثير أكثرية نيابية معارضة له، ولن يكون مضطراً لمسايرة قوى الضغط على أنواعها؛ لأن لا طموحات انتخابية مستقبلية لديه، وولايته الثانية هي الأخيرة ولا يحق له الترشح لولاية ثالثة.

وإذا كان الاختبار الأول الذي سيواجهه هو في أوكرانيا، فإن الاختبار الأصعب سيكون في الشرق الأوسط الذي طغت فيه لغة الحرب على ما عداها.

السياسة

نائب وزير الخارجية يستقبل وكيل الشؤون القنصلية والبرلمان الإيراني

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، وكيل الشؤون القنصلية

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض اليوم، وكيل الشؤون القنصلية والبرلمان والإيرانيين في وزارة الشؤون الخارجية الدكتور وحيد جلال زاده، والوفد المرافق له.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اختتام فعاليات منتدى العمرة والزيارة في نسخته الثانية بالمدينة المنورة

اختتمت وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن اليوم أعمال النسخة الثانية من منتدى العمرة والزيارة

اختتمت وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن اليوم أعمال النسخة الثانية من منتدى العمرة والزيارة 2025م، الذي أقيم خلال الفترة من 16 إلى 18 شوال 1446هـ بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، وسط حضور محلي ودولي واسع، يعكس المكانة المتنامية للمنتدى بوصفه وجهة عالمية رائدة تسعى لإحداث نقلة نوعية في مفهوم رحلة العمرة والزيارة.

وسجّل المنتدى توقيع 4,251 اتفاقية تعاون بنسبة زيادة تجاوزت 25%، مقارنة بالنسخة السابقة، ما يؤكد تسارع وتيرة الشراكات بين مختلف الجهات العاملة في القطاع، ويعزز دور المنتدى محفّزاً رئيساً في دفع عجلة التطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

وشهد المنتدى مشاركة 150 عارضاً يمثلون 100 دولة من مختلف الجهات الحكومية والشركات مقدمة الخدمة ومنظمات القطاع غير الربحي، وقدّم مجموعة من الجلسات الحوارية وورش الأعمال والفعاليات المنوعة والإثرائية على مدى أيامه الثلاثة، إذ شهدت الجلسات الحوارية مشاركة 100 متحدث محلي ودولي، ناقشوا فيها أبرز التحديات والفرص في تطوير وتعزيز تجربة المعتمر والزائر وإقامة 50 ورشة عمل، وتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك، وذلك في مساحة معرض تبلغ 9 آلاف متر مربع.

واستعرض المنتدى من خلال فعالياته المتنوعة أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في العديد من القطاعات المرتبطة برحلة المعتمرين والزوار، وتناول قضايا مثل النقل الذكي، وتكامل خدمات الضيافة والطيران، وجودة الرعاية الصحية، ونُفذت كذلك على هامش المنتدى 20 زيارة ميدانية للوفود المشاركة، للاطلاع على المواقع التاريخية والإثرائية بمنطقة المدينة المنورة.

أخبار ذات صلة

وفي سياق آخر، كرّم المنتدى الفائزين في تحدي الحلول المستدامة، الذي تنافس فيه 150 فريقاً محلياً ودولياً من 20 دولة، إلى جانب تكريم الفائزين في هاكاثون المواقع التاريخية بالشراكة مع جامعة أم القرى، الذي تجاوز عدد المشاركات فيه 100 مشروع ريادي وابتكار نوعي.

وكرّم المنتدى الشركات الرائدة ضمن «المسار الابتكاري» في مجال خدمات العمرة، إضافة إلى تكريم الشركات الفائزة بجائزة «لبيتم» لأفضل المبادرات في خدمة ضيوف الرحمن، وجائزة «مبدعون» التي تحتفي بالابتكار.

وشهد المنتدى حضوراً لافتاً مع تجاوز عدد الزوار حاجز 30 ألف زائر حتى يومه الختامي، من التنفيذيين، وصناع القرار، والمختصين والعاملين في قطاع السفر، وممثلي الهيئات الحكومية والبعثات الرسمية، والمنظمات غير الربحية، إضافة إلى رواد الأعمال والمبتكرين.

Continue Reading

السياسة

ماذا تعرف عن «سلمى جيوبارك» بعد إعلان اليونسكو انضمامه رسمياً إلى شبكة الجيوبارك العالمي

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة في حماية التراث الطبيعي وتعزيز التنمية المستدامة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المملكة في حماية التراث الطبيعي وتعزيز التنمية المستدامة، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم انضمام موقع “سلمى جيوبارك” رسمياً إلى شبكة الجيوبارك العالمية، ليصبح أحد المواقع المعترف بها عالمياً ضمن منظومة تحافظ على التراث الجيولوجي وتُفعّل دوره في التعليم والسياحة والتنمية البيئية.

فما هو «سلمى جيوبارك» «سلمى جيوبارك» هو أحد الكنوز الطبيعية الفريدة التي تحتضنها المملكة، ويقع في منطقة جبل سلمى جنوب شرق مدينة حائل. يتميّز بتكويناته الجيولوجية النادرة، ومناظره الطبيعية الخلّابة، وتاريخه الممتد في أعماق الأرض، والذي يُظهر تطوراً جيولوجياً مدهشاً يعود لملايين السنين.

لماذا يُعدّ هذا الانضمام مهماً؟ الانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية للجيوبارك يعني أن «سلمى جيوبارك» أصبح موقعاً عالمياً ذا قيمة استثنائية، يخضع لحماية وتطوير وفق معايير دولية، ويُعترف به كموقعٍ يجمع بين الحفاظ على التراث الجيولوجي وتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التعليم والبحث العلمي.

ما الذي سيتغير بعد هذا الإعلان؟ اليوم تبدأ مرحلة جديدة في قصة «سلمى جيوبارك» ترتكز على أربعة محاور رئيسية ؛ دعم المجتمع المحلي: من خلال فرص العمل، وتحفيز الأنشطة السياحية والاقتصادية المرتبطة بالموقع وتعزيز الهوية الوطنية: بإبراز موروث المنطقة الطبيعي والجيولوجي وربطه بتاريخها الثقافي وتنمية السياحة الجيولوجية: كأحد أبرز أنماط السياحة المستدامة التي تجمع بين المتعة والمعرفة وتحفيز البحث العلمي: عبر دعم الدراسات الجيولوجية والبيئية، وإيجاد بيئة تعليمية مفتوحة ومُلهمة.

أخبار ذات صلة

خطوة نحو المستقبل: هذا الإنجاز يؤكد التزام المملكة بتفعيل رؤية 2030 في تطوير قطاع السياحة والبيئة، وتقديم كنوزها الطبيعية للعالم، بما يعكس ثراءها الجيولوجي وتنوّعها البيئي، ويعزز مكانتها في المحافل الدولية كدولة تحترم موروثها الطبيعي وتستثمر فيه بذكاء ورؤية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .