السياسة
«الاتصال.. إعلام وأكثر».. مؤتمر دولي في جدة بمشاركة 56 جامعة عالمية
بهدف تعزيز التكامل بين مؤسسات تعليم الاتصال والإعلام والجهات المهنية والممارسين في ميدان التخصص، واستشراف مستقبل
بهدف تعزيز التكامل بين مؤسسات تعليم الاتصال والإعلام والجهات المهنية والممارسين في ميدان التخصص، واستشراف مستقبل الإعلام في عصر الاتصال الرقمي، وبمشاركة 140 باحثًا من 56 جامعة في 12 دولة، إلى جانب متخصصين في الاتصال المؤسسي والتسويق الرقمي من كبرى الشركات، إضافةً إلى مسؤولي التواصل المؤسسي من مختلف الجهات الحكومية، تنظم جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلةً بكلية الاتصال والإعلام، مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار «الاتصال.. إعلام وأكثر»، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025، في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجدة. ويضم المؤتمر في نسخة هذا العام 10 جلسات حوارية تناقش مستقبل مؤسسات تعليم الاتصال والإعلام في العصر الرقمي، ودور التواصل الحكومي في الأزمات، إضافةً إلى دور الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، وتأثير الابتكار التقني على صناعة المحتوى، إلى جانب التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية والصحفية في البيئة الرقمية.
ويُصاحب المؤتمر 10 ورش عمل، تناقش أبرز الممارسات المهنية في الإعلام الرقمي، وأثر الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، إضافةً إلى استراتيجيات الاتصال الفعّال عبر المنصات الرقمية، والتعرف على تقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.وأكد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين نعمان، أن المؤتمر يعكس حرص الجامعة على مواكبة التحولات الرقمية في قطاع الاتصال وفنونه، وتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين في المجال.
بدوره، أفاد عميد كلية الاتصال والإعلام الدكتور أيمن باجنيد، أن المؤتمر يهدف إلى إعادة تموضع تخصصات الاتصال الإعلامي في ظل الرقمنة، وتسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام.
وأن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام «تأثير» التي تهدف إلى تحقيق الريادة الأكاديمية، وإعداد كوادر إعلامية مؤهلة تواكب التحولات الرقمية وتعزز الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلة
السياسة
مستقبل الإخوان المسلمين في ظل سياسات ترمب: هل هي النهاية؟
تحليل شامل لتأثير سياسات دونالد ترمب والتحولات الدولية على مستقبل جماعة الإخوان المسلمين. هل يؤدي الضغط الأمريكي والإقليمي إلى زوال التنظيم؟
يشهد المشهد السياسي الدولي حالة من الترقب والتحولات الجذرية فيما يطلق عليه المراقبون “زلزال ترمب”، وهو مصطلح لا يشير فقط إلى شخص الرئيس الأمريكي السابق أو المحتمل عودته دونالد ترمب، بل إلى النهج السياسي الصارم الذي أرساه تجاه حركات الإسلام السياسي، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين. هذا التحول يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل الجماعة وما إذا كانت تواجه بالفعل خطر الزوال النهائي.
السياق التاريخي والسياسي للعلاقة
لفهم عمق الأزمة التي تواجهها الجماعة، يجب العودة إلى الوراء قليلاً. خلال فترة رئاسة ترمب الأولى، شهدت السياسة الأمريكية تحولاً نوعياً من “الاحتواء” الذي مارسته إدارات سابقة، إلى “المواجهة والضغط”. لقد لوحت واشنطن مراراً بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وهو ما شكل ضغطاً قانونياً وسياسياً هائلاً على أذرع الجماعة في الغرب. هذا النهج لم يكن مجرد تصريحات عابرة، بل أسس لمرحلة جديدة من العزلة الدولية للتنظيم، حيث بدأت الدول الأوروبية أيضاً في مراجعة أنشطة الجمعيات المحسوبة على الإخوان.
التحالفات الإقليمية وتضييق الخناق
تتزامن السياسات الترمبية مع رؤية إقليمية راسخة لدى دول محورية في الشرق الأوسط، مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تصنف الجماعة كمنظمة إرهابية. هذا التناغم بين الرؤية الأمريكية (تحت مظلة ترمب) والرؤية العربية، أدى إلى تجفيف منابع التمويل وتقليص الملاذات الآمنة. حتى الدول التي كانت توفر غطاءً سياسياً للجماعة في فترات سابقة، بدأت في تغيير سياساتها استجابة للمتغيرات الدولية والمصالح الاستراتيجية، مما ترك الجماعة في العراء سياسياً.
الأزمات الداخلية وتأثير الضغط الخارجي
لا يمكن فصل العامل الخارجي عن الوضع الداخلي المتأزم للجماعة. فالضغط الدولي المتزايد أدى إلى تفاقم الانقسامات الداخلية، حيث ظهرت جبهات متصارعة (مثل جبهة لندن وجبهة إسطنبول) تتنازع على القيادة والشرعية. إن غياب الغطاء الدولي، واحتمالية عودة سياسات ترمب المتشددة تجاههم، يضعف قدرة التنظيم على التماسك أو إعادة الهيكلة.
الخلاصة: هل هي النهاية؟
في ضوء هذه المعطيات، يبدو أن العنوان الذي يتحدث عن “زوال الإخوان” ليس مجرد مبالغة صحفية، بل هو قراءة واقعية لمستقبل تنظيم فقد معظم أوراقه الرابحة. إن استمرار الضغط الأمريكي المتوقع، بالتوازي مع الرفض الإقليمي والتخبط الداخلي، يجعل من استعادة الجماعة لمكانتها السابقة أمراً شبه مستحيل، مما يضعها أمام تحدي البقاء الوجودي في السنوات القليلة المقبلة.
السياسة
ترمب يتوعد مهاجم الحرس الوطني: مصاب وسيدفع الثمن
دونالد ترمب يؤكد إصابة مطلق النار على عنصري الحرس الوطني ويتوعده بدفع ثمن باهظ. قراءة في دلالات الحادث وتأثيره على أمن القوات الأمريكية وسياسات الردع.
في تصريح شديد اللهجة يعكس حزم التعامل مع التهديدات الأمنية التي تطال القوات الأمريكية، أكد دونالد ترمب أن مطلق النار على عنصري الحرس الوطني قد أصيب، متوعداً إياه بدفع "ثمن باهظ" جراء هذا الاعتداء. ويأتي هذا التصريح ليسلط الضوء على خطورة الحادثة التي استهدفت أفراداً يرتدون الزي العسكري، مما يستدعي رداً حاسماً ورادعاً.
تفاصيل الوعيد وتأكيد الإصابة
أشار ترمب في حديثه إلى أن المعتدي لم يخرج سالماً من المواجهة، مؤكداً إصابته، وهو ما يشير إلى سرعة رد الفعل من قبل القوات الأمنية أو العسكرية المتواجدة في موقع الحدث. واستخدم ترمب عبارة "سيدفع الثمن باهظاً"، وهي لغة تتسم بالصرامة المعهودة عنه فيما يتعلق بالاعتداءات على إنفاذ القانون أو الجيش، مما يرسل رسالة واضحة بأن استهداف القوات الوطنية خط أحمر لا يمكن التهاون معه.
السياق العام ودور الحرس الوطني
لفهم أبعاد هذا الحادث، يجب النظر إلى الدور المحوري الذي يلعبه الحرس الوطني في الولايات المتحدة. تعتبر هذه القوات عنصراً أساسياً في حفظ الأمن الداخلي وحماية الحدود، وغالباً ما يتم نشرها في مناطق التوتر أو خلال الأزمات الوطنية. وتأتي حوادث إطلاق النار على هذه العناصر في سياق تحديات أمنية متزايدة، سواء كانت مرتبطة بضبط الحدود أو العمليات الأمنية الداخلية، مما يجعل سلامتهم أولوية قصوى للقيادة السياسية والعسكرية.
الأهمية السياسية والأمنية للحدث
يحمل هذا الحادث وتصريح ترمب دلالات سياسية وأمنية واسعة النطاق:
- على الصعيد المحلي: يعزز هذا الموقف الخطاب الداعي إلى "القانون والنظام"، ويؤكد على ضرورة توفير حماية أكبر وتشريعات أكثر صرامة ضد من يستهدفون القوات النظامية.
- رسالة الردع: يعتبر التهديد بدفع "ثمن باهظ" استراتيجية ردع تهدف إلى تخويف أي جهات قد تفكر في تكرار مثل هذه الاعتداءات، سواء كانت جهات إجرامية منظمة أو أفراداً خارجين عن القانون.
- دعم المؤسسة العسكرية: يعكس التصريح دعماً معنوياً كبيراً لأفراد الحرس الوطني وعائلاتهم، مؤكداً أن القيادة تقف خلفهم ولن تترك حقوقهم تضيع سدى.
تاريخ من الحزم تجاه التهديدات
لا يعتبر هذا الموقف جديداً على دونالد ترمب، الذي طالما تبنى سياسات صارمة تجاه الجريمة والاعتداءات على الرموز الوطنية. ويُتوقع أن يثير هذا الحادث نقاشات موسعة حول قواعد الاشتباك الممنوحة للحرس الوطني، والتدابير الأمنية المتبعة لحمايتهم أثناء تأدية واجباتهم، خاصة في المناطق التي تشهد توترات أمنية عالية.
السياسة
إطلاق نار قرب البيت الأبيض يفرض حالة طوارئ وإغلاقاً أمنياً
تفاصيل حادث إطلاق نار قرب البيت الأبيض أدى لسقوط جرحى وإغلاق المقر الرئاسي. تعرف على إجراءات الخدمة السرية وخلفيات الحوادث الأمنية في واشنطن.
شهد محيط البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن حادثاً أمنياً خطيراً تمثل في إطلاق نار أدى إلى سقوط جرحى، مما استدعى استنفاراً فورياً من قبل جهاز الخدمة السرية (Secret Service) وإغلاق المقر الرئاسي بشكل كامل أمام الدخول والخروج. وقد سادت حالة من التوتر الشديد في المنطقة المحيطة بالمقر، حيث هرعت سيارات الإسعاف وقوات الأمن لفرض طوق أمني مشدد حول مكان الحادث.
تفاصيل الاستنفار الأمني وإجراءات الطوارئ
فور سماع دوي الرصاص، قامت القوات المكلفة بحماية الرئيس وكبار المسؤولين بتفعيل بروتوكولات الطوارئ القصوى. شملت هذه الإجراءات إغلاق كافة البوابات المؤدية إلى مجمع البيت الأبيض، وإصدار تعليمات للموظفين والصحفيين المتواجدين في قاعة المؤتمرات بالبقاء في أماكنهم وعدم المغادرة حتى إشعار آخر. كما انتشر القناصة التابعون للخدمة السرية على أسطح المباني المجاورة وفي نقاط المراقبة الاستراتيجية لتأمين المنطقة بالكامل، في مشهد يعكس جدية التهديد الأمني.
السياق الأمني وبروتوكولات الحماية الرئاسية
يخضع البيت الأبيض ومحيطه، بما في ذلك حديقة لافاييت وشارع بنسلفانيا، لإجراءات أمنية تعد من بين الأكثر صرامة وتعقيداً في العالم. تتولى الخدمة السرية الأمريكية مسؤولية تأمين هذه المنطقة، وتعتمد في ذلك على مزيج من الحواجز المادية، وأنظمة المراقبة الإلكترونية المتطورة، والعناصر البشرية المدربة على أعلى مستوى. عند حدوث أي خرق أمني أو اشتباه في إطلاق نار، يتم تفعيل ما يعرف بـ “الإغلاق الأمني” (Lockdown)، وهو إجراء احترازي يهدف لعزل الرئيس وعائلته وكبار الموظفين عن أي خطر محتمل في الخارج.
خلفية تاريخية عن الحوادث الأمنية في واشنطن
لا يعد هذا الحادث الأول من نوعه الذي يهدد أمن المنطقة الرئاسية؛ فقد شهد تاريخ البيت الأبيض عدة محاولات اختراق وحوادث إطلاق نار في محيطه على مر العقود. تراوحت هذه الحوادث بين محاولات تسلق السياج الخارجي، واقتحام نقاط التفتيش بالسيارات، أو إطلاق نار عشوائي في الشوارع القريبة. تذكرنا هذه الوقائع دائماً بالتحديات المستمرة التي تواجهها الأجهزة الأمنية في الموازنة بين إبقاء “بيت الشعب” رمزاً للديمقراطية ومتاحاً للجمهور، وبين ضرورة تحويله إلى حصن منيع ضد التهديدات المتزايدة.
التأثيرات والتداعيات المتوقعة
من المتوقع أن يلقي هذا الحادث بظلاله على النقاشات الدائرة حول الأمن الداخلي في الولايات المتحدة. فعلى الصعيد المحلي، يؤدي مثل هذا الإغلاق إلى شلل مروري مؤقت في قلب العاصمة واشنطن وتعطل حركة السياحة في المنطقة. أما على الصعيد الأوسع، فإن أي تهديد أمني يقترب من مركز صنع القرار الأمريكي يحظى باهتمام إعلامي وسياسي عالمي، حيث يطرح تساؤلات حول كفاءة الإجراءات الوقائية ومدى جاهزية القوات للتعامل مع سيناريوهات العنف المفاجئة في المناطق الحساسة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية