توعد القائد الإيراني الجديد لقوات الحرس الثوري اللواء محمد باكبور بالانتقام لدماء الضحايا، وفتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين.

وقدم باكبور في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي التعازي في مقتل جمع من القادة وكبار قادة القوات المسلحة، وعدد من العلماء النوويين، والنساء والأطفال الأبرياء في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة. وتوعد باكبور بالانتقام لدماء الضحايا، والدفاع عن الثورة الإسلامية، وشعب إيران.

وشدد على أن الجريمة التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على الأمن القومي والوحدة الترابية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تبقى دون رد. وقال إن القوات الإيرانية ستقود الكيان الصهيوني نحو مصير مؤلم ومرير، مع تبعات هائلة ومدمّرة.

وعيَّن خامنئي اللواء محمد باكبور بعد مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الضربة الإسرائيلية.

وُلد اللواء باكبور عام 1961 في مدينة أراك، ويُعد من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، وعُرف بدوره العسكري خلال الحرب العراقية الإيرانية. تولى باكبور منصب قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني من عام 2009 حتى 2023، وشارك في عمليات مرتبطة بتدخل إيران في سورية والعراق. وفي عام 2023، كُلف باكبور بقيادة وحدة متقدمة تُعرف بالقيادة العامة للعمليات الخاصة، وهي وحدة تركز على العمليات غير التقليدية والردع الإقليمي.

قبضت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير على (4) مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لتهريبهم (72) كيلوغراما من نبات القات المخدر، واستُكملت الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وسُلّموا والمضبوطات لجهة الاختصاص.

‏وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أنه سيسافر إلى الرياض خلال ساعات للقاء وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وبحث سبل تهدئة الأوضاع في المنطقة.

وقال في تصريح تليفزيوني: «لا أحد يريد تصعيد الأمور في الشرق الأوسط، خصوصاً التصعيد العسكري»، مطالباً بالعمل المكثف من أجل تجنب التصعيد في المنطقة.

وحذر من أن الأوضاع في المنطقة ستتفاقم بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكداً أن تلك الهجمات مثيرة للقلق، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وكان وزيرا خارجية مصر وألمانيا عقدا جلسة مباحثات في القاهرة لبحث سبل التهدئة في المنطقة، وأكد الجانبان أهمية العمل على خفض التصعيد وعدم انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة وتجنب توسيع رقعة الصراع.

وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن أوهام القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل، ولا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات الراهنة بالمنطقة. وقال إن الجهود مستمرة لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف، خصوصاً أن الوضع لا يتحمل أزمات جديدة. وأضاف أنه أجرى اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية السعودية وقطر وإيران على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وتناولت الاتصالات أهمية العمل على خفض التصعيد وعدم انزلاق المنطقة بأكملها إلى فوضى شاملة وتوسيع رقعة الصراع.

وأكد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوصيل رسائل بذلك للجانب الإسرائيلي، ورسائل أخرى مفادها أنه لا بد من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة. وأضاف أن هناك توافقاً كاملاً على عدد من النقاط، منها الرفض الكامل للحلول العسكرية والانتشار النووي.

وجدد بدر عبد العاطي التأكيد أن بلاده ترفض أي انتهاك لسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكداً أهمية العمل على خفض التصعيد وتجنب توسيع رقعة الصراع، وتجنب انعكاسه الخطير على أمن واستقرار المنطقة.