Connect with us

السياسة

الإمام محمد بن سعود أسس قواعد دولة عظيمة

رفع فهد بن عبدالله السيف، أسمى آيات التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس

رفع فهد بن عبدالله السيف، أسمى آيات التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة يوم التأسيس السعودي، ذلك اليوم المجيد الذي يحتفل به السعوديون لاستذكار جهود المؤسسين وما قدموه من تضحيات لبناء هذا الوطن العظيم.

وقال السيف: «إن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى، بل هو رمز للفخر والانتماء والقوة التي أظهرتها أجيال من أبناء هذا الوطن على مدى القرون الماضية. في هذا اليوم، نستحضر جميعًا قصص الأجداد وما قدموه في سبيل توحيد البلاد، ونستعيد ذكرى الإمام محمد بن سعود الذي أسس قواعد دولة عظيمة عام 1727م، وجعل من المملكة مكانًا يسوده الأمن والاستقرار، ولقد كان أسلوبه القيادي يمثل رؤية سابقة لعصره، إذ تمكن من الجمع بين القبائل المتنوعة تحت راية واحدة».

وأضاف: «من القصص الملهمة التي تلتصق بذاكرتي هي قصة توحد القبائل في السعودية. كان الإمام محمد بن سعود يواجه تحديات هائلة، ولكن برؤيته الثاقبة وعزيمته الشخصية، استطاع أن يعبر بتلك القبائل من صراعاتها إلى مشروع وطني مشترك. لقد آمن بقوة الروح الجماعية ونجح في إنشاء كيان يعكس تلاحم الشعب، وإن هذا الإرث الوطني يتطلب منا أخلاقيات وولاء لمستقبل هذا الوطن».

وواصل السيف قائلاً: «يجب أن نستمر في تعزيز القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، لتكون لديهم القدرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق، فالوطن يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى شباب طموح يتمتع بالحماس والإخلاص، ويؤمن بأهمية العمل الجماعي. ليكن كل واحد منا شعلة مضيئة تنير الدرب للجميع».

أخبار ذات صلة

وأكد، أن رؤية المملكة 2030 تمثل فرصة عظيمة لجيل اليوم لاستلهام الروح الوطنية التي صنعها الأجداد. حيث تلبي طموحاتهم في التنمية والازدهار. وقال: «إن التدفق الكبير للاستثمارات والمشاريع الكبرى التي تقوم بها المملكة اليوم هي استمرار لتراث من العمل الدؤوب والعزيمة التي أظهرها الأجداد، وتعد في الوقت نفسه تعبيراً عن التزامنا تجاه وطننا الغالي، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة».

وأشار السيف إلى أهمية التعليم والتدريب، حيث قال: «لنجعل من العلم والإبداع والسعي وراء المعرفة قيمًا مركزية في حياتنا. يجب علينا أن نطلق مشاريع تهدف إلى تمكين الشباب واكتسابهم المهارات اللازمة التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل الحديثة».

ودعا السيف جميع المواطنين إلى الاحتفاء بيوم التأسيس، والاعتزاز بتاريخهم وهويتهم الوطنية. كما أكد أهمية الاحتفال بهذا اليوم من خلال مجموعة من الأنشطة التي تعزز من القيم الوطنية وتحقق تواصل الأجيال.

وقال: «لنجعل من يوم التأسيس مناسبة لتجديد ولائنا ووعودنا لوطننا، ولنعمل سوياً بروح الفريق الواحد من أجل مستقبلٍ مشرق لأبناء هذا الوطن العظيم، ونجعل من هذه المناسبة منصة للفت انتباه الشباب نحو بناء المستقبل وتحقيق التطلعات الوطنية».

السياسة

مطار الملك سلمان الأكبر عالمياً وبوابة الحجاج تستقبلهم بالرقمنة.. وتهوية طبيعية في «البحر الأحمر»

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية والتراثية، التي نبعت من عمق التاريخ، وظهور الإنسان. ويقول مختصون في السفر، إن المملكة ستعيد تعريف السفر من خلال مطاراتها الجديدة التي تستمد حيويتها من المستقبل، وتلك القديمة التي أخذت بُعداً جديداً بصالاتها التي غُمست بالتراث، والتكنولوجيا المتقدمة. ويرى الخبراء، أن الاستراتيجية السعودية الطموحة لتطوير المطارات لا تتركز على الطائرات والمدارج، بل تعيد كتابة حكاية السفر، والسياحة، واللوجستيات. وذلك كله بدفع قوي من رؤية 2030، وعرابها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، متابعة وإشرافاً وتوجيهاً، ليتحقق للمملكة ما تطمح إليه من تحديث، وتطور، واعتناء بمواطنيها، وتحقيق جميع الفرص الكامنة، والاستدامة المنشودة.

ويشير الخبراء إلى مطارات العهد الجديد في المملكة على النحو التالي:

• مطار الملك سلمان الدولي: يتصدر نهضة الطيران في البلاد؛ إذ يعد بعد اكتمال إنشائه أكبر مطار في العالم، وسيتم إنشاؤه في مساحة قدرها 57 كيلومتراً مربعاً، وبه ستة مدارج متوازية، وتصل سعته إلى نحو 120 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وترتفع هذه السعة بحلول العام 2050، إلى 185 مليون مسافر سنوياً. وحرص مصمموه على أن يراعى في تصميمه دمج التراث العربي السعودي في التكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق الاستدامة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، ودمج عناصر التصميم القائم على تقليل انبعاثات الكربون ليصبح نموذجاً ريادياً للطيران الأخضر، ولن يقتصر مطار الملك سلمان الدولي، على خدمة المسافرين وحدها، بل سيكون مدينة داخل مدينة الرياض، بوجود مناطق تجزئة كاملة، ومركز للنقل اللوجستي، وأماكن ترفيهية، وأخرى سكنية. ويتوقع أن يولّد المشروع 150 ألف فرصة عمل، وضخ 27 مليار ريال في الناتج الإجمالي للقطاع غير النفطي. وهكذا يصبح مطار الملك سلمان الدولي محركاً للاقتصاد الوطني، وقطباً جاذباً للسياح الآتين من كل حدب وصوب.

• مطار البحر الأحمر الدولي: يتيح هذا المطار بديلاً ملائماً للمسافرين من المطارات التقليدية الأخرى. وسيكون بوابة الى إحدى الوجهات التي يقصدها السياح الذين تهمهم البيئة. ويقع بين رمال الصحراء ومياه البحر التركوازية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وحرص مصمموه على إيجاد بيئة هادئة مع استخدام التهوية الطبيعية، والمباني المظللة، واستخدام الطاقة المتجددة في جميع أرجائه وعملياته. وبوسع المسافرين السباحة في الأحواض المتوافرة بالمطار، وتتولى سلطاته توصيل متاع المسافر إلى المنتجعات التي سيقيمون فيها.

• مطار خليج نيوم: يصفه خبراء السياحة والسفر، بأنه سيكون البوابة الذكية إلى المستقبل. فهو بحكم كونه جزءاً من مشروع مدينة نيوم، يجسد مستقبل السفر الذكي والاتصال الذي لا ينقطع بشبكة الإنترنت. وأنشأ مصمموه بوابات ذكية تقوم على التعرف إلى الوجه، ويضم أبراجاً رقمية. وتتم عملياته باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعد ذلك كله ابتكاراً غير مسبوق في أية جهة في العالم. ويتسع لنحو 100 مليون مسافر سنوياً. ويكون بمستطاع مستخدميه الوصول بسهولة إلى مدينة نيوم التي تُشَيَّد على أساس الاستدامة، وبأكثر التكنولوجيا تقدماً.

• مطار الطائف الدولي: يتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 2.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030. ويساعد هذا القادمين إلى أداء مناسك العُمرة والمسافرين داخل المملكة.

• مطار أبها الدولي: يعتبر بوابة مرتفعات منطقة عسير، وهو موجود أصلاً، لكن يجري تحديثه وتوسعته من خلال تصاميم مغموسة في تراث عسير وطبيعتها الأخّاذة واعتمد مصممو تحديثاته على كنوز قرية رجال ألمع، التي أعلنتها منظمة (يونسكو) تراثاً إنسانياً تجب المحافظة عليه. وتتوسع صالته الجديدة من 10,500 متر مربع الى 65 ألف متر مربع. واختار مصمموه الحجر الطبيعي لدمج المسافرين في روح جنوب السعودية. ويكتمل تحديثه وتوسعته بحلول 2028. وتتسع الطاقة الاستيعابية للمطار لـ 13 مليون مسافر سنوياً، بدلاً من سعته الحالية التي تبلغ 1.5 مليون مسافر سنوياً.

• مطار العلا الدولي: يعد البوابة الجوية للآثار الحضارية التي تزخر بها الجزيرة العربية. ويجري تحديثه حالياً بما يجعل المواءمة بين الآثار والفخامة. وتشمل المرحلة الثانية من تطويره إنشاء صالة قادرة على استيعاب 6 ملايين مسافر سنوياً. ويكون بعد الانتهاء منه مرآة عاكسة للبيئة المُتحفية لمنطقة العلا. وتستخدم في بناء جُدُرِه الأحجار الرملية، والإضاءة الطبيعية، والمنشآت الثقافية في المنطقة. وعند اكتمال إنشاء فندقه ذي النجوم الخمس سيكون وجهة مفضلة للسياح القادمين من خارج المملكة.

ذكاء اصطناعي وبوابات إلكترونية

• مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة: يكون الذكاء الاصطناعي بانتظار القادمين لهذا المطار، خصوصاً المعتمرين والحجاج. ويعد مطاراً رائجاً في الرقمنة؛ إذ إن 70 من بواباته الإلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتستخدم هذه البوابات التكنولوجيا للتعرف إلى الوجوه. والهدف منها تقليص العبء على الموظفين، خصوصاً خلال الحج ومواسم العُمرة. وتعزز هذه «الأَتْمَتَة» الأمن، والكفاءة، وتضع مطار جدة، في مقدمة مطارات العالم من حيث الرقمنة. وبهذا الحرص والاهتمام من جانب المسؤولين في المملكة أضحت المملكة وجهة جاذبة بحد ذاتها. وكلها مطارات يمثل معمارها أيقونات جمالية، ومساراً إلى التحول الاقتصادي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحجاج الماليزيون:«طريق مكة» سهّل إجراءات دخولنا المشاعر المقدسة

أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة «طريق مكة» في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية

أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة «طريق مكة» في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بشكل عام، وللمستفيدين من المبادرة بشكل خاص؛ بما يسهم في تأديتهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة.

وعبّر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على هذه المبادرة النوعية، التي قدّمت لهم خدمات عالية الجودة، ومكّنتهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة بخطوات منظمة وميسّرة.

وأثنى العديد من الحجاج الماليزيين على الخدمات المقدمة في الصالة المخصصة لمبادرة «طريق مكة» بمطار كوالالمبور الدولي التي يسّرت رحلتهم الإيمانية من الاستقبال وإنهاء الإجراءات حتى المغادرة والوصول إلى المشاعر المقدسة.

وتهدف مبادرة «طريق مكة» إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك: المملكة وطن تحقيق الأحلام.. من كان له حلم فليحققه في هذا البلد

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله، حفل تخريج الدفعة

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله، حفل تخريج الدفعة الـ17 لحملة البكالوريوس، والدفعة الـ12 لحملة الماجستير من طلبة جامعة فهد بن سلطان، البالغ عددهم 608 خريجين وخريجات، التي تتضمن أول دفعة من خريجي برنامج نيوم للابتعاث الداخلي.

وشهد الحفل مسيرة الخريجين والخريجات، وكلمة لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله الملكاوي، أعرب في مستهلها عن شكره لأمير منطقة تبوك، على رعايته الحفل ومشاركته الخريجين فرحتهم، بعدها ألقى الخريجون كلمة أكدوا فيها فخرهم بتخرجهم واستعدادهم لخدمة الوطن، مستلهمين من رؤية المملكة 2030، روح الطموح والإنجاز، وأن هذا التخرج ليس إلا بداية لمسيرة عطاء لوطنهم، ووفاء لجامعتهم.

وألقى الأمير فهد بن سلطان، كلمة هنأ فيها الخريجين والخريجات، معبّراً عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد هي بلد الفرص وتحقيق الأحلام لكل من يملك الطموح والعزيمة.

وقال: «إنني دائماً ما أردد ولا أمل من ترديدها، بأن وطنكم هو وطن تحقيق الأحلام، فمن كان له حلم فليحققه في هذا البلد، الذي يمضي بثقة نحو المستقبل».

وأشار أمير تبوك، إلى أن الجامعة بدأت بمسيرة ضمت 24 طالباً فقط، واليوم تحتفل بتخريج المئات من الطلاب والطالبات، وهو ما يُعد انعكاساً للدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة، وتحقيقاً لحلم كان يراوده منذ أكثر من 40 عاماً بإنشاء جامعة في تبوك، حتى أصبح الحلم واقعاً.

وختم كلمته، بتأكيد أن الشباب السعودي قادر على الإنجاز، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في السعي والتعلم، مبدياً ثقته بأن المستقبل يحمل لهم مزيداً من النجاحات، قائلاً: «أنتم دائماً في عز وكرامة وأمان، وسنكون معكم في مسيرتكم حتى تحققوا أحلامكم، وتروا أبناءكم وأحفادكم في هذا العالم بخير وسعادة».

وفي ختام الحفل، سلّم أمير منطقة تبوك، وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل، والتُقطت الصور التذكارية مع الخريجين.

من جهة ثانية، رأس أمير تبوك، اجتماع مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، واطلع على التقرير السنوي للجامعة، والموافقة على استحداث برامج أكاديمية (البكالوريوس في هندسة السلامة المهنية، والبكالوريوس في التمريض، والموافقة على عدد من مذكرات التفاهم).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .