Connect with us

السياسة

«الإخونج» .. «خنجر مسموم»

باسم الدين والوطن والوطنية عبثت جماعة «الإخوان» وأذرعها بالمنظومة الشعبية العربية، ونجحت مرحليا في ذلك قبل أن

باسم الدين والوطن والوطنية عبثت جماعة «الإخوان» وأذرعها بالمنظومة الشعبية العربية، ونجحت مرحليا في ذلك قبل أن يسقط القناع عن وجهها وتعرف حقيقتها.

وفضحت زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة جماعات التنظيم الإرهابي؛ وعلى رأسها حماس وزعمائها وأبرزهم خالد مشعل الذين خرجوا ليواصلوا الكذب والمناورة على الرأي العام العربي والإسلامي بتبريراتهم في محاولة مكشوفة لإنقاذ سمعة «الراعي والممول»، معتبرين ما قام به مجرد «تكتيك مرحلي»، وهو ما ليس بجديد على حركة فقدت كل مصداقيتها وتحولت إلى خنجر مسموم في الجسد الفلسطيني وعنوان للانقسام والتشرذم.

ولعل أكثر الحركات الفلسطينية التي مرت بحالة تناقضات سياسية كانت «حماس» منذ انطلاقتها بعد قرار الجماعة الإخوانية في فبراير 1988، دون أن نتوقف عند غاية تلك الانطلاقة وأهدافها الحقيقية، عاشت حالة من التناقض في المواقف وفقاً للتحالفات التي مرت بها.

وقراءة في المتغيرات التي عاشتها حماس تجدها دائما ما تستجيب لمقر وجود قيادتها ولقيمة الدعم المالي المقدم لها، فتنقلت من الإقامة بالأردن 10 سنوات، لتبدأ رحلة «التعايش السوري – الإيراني ما يقارب الـ14 عاما (1997 – 2011)، حتى قررت الرحيل وفك الارتباط مع سورية، فاختارت المحور التركي. وفي مصر أعلنت حماس بكل صراحة انحيازها للإخونج على حساب ثورة المصريين، ولا تزال قاعدتهم تحمل عداء سياسيا فكريا لمصر غير الإخوانية، رغم محاولة قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار العمل على تجاوز تلك المرحلة، لكنه لم يتمكن من فك الارتباط بين غالبية قيادة حماس والإخوان إلى جانب الثقافة الإخوانية السائدة في عموم قواعد الحركة.

ودون المرور بعلاقتها بنظام البشير في السودان، فمجمل مواقفها كانت رهينة لحسابات سياسية لم تنطلق من مصلحة الشعب الفلسطيني بقدر ارتباطها بمصلحة (الفصيل) التي جلبت مصائب عامة نتاج تلك السياسة الانتهازية.

وفي الداخل الفلسطيني، مثلت حماس منذ انطلاقتها بعدا سياسيا نقيضا بديلا لمنظمة التحرير، ما سمح لكل أعداء المنظمة وقائدها الراحل ياسر عرفات بفتح الأبواب لها وتقديم الدعم والخدمات بلا حسابات سياسية، ما دامت تؤدي الخدمة المطلوبة منها، فكانت رأس الحربة لتدمير أول مشروع كياني فلسطيني فوق أرض فلسطين المتجسد في السلطة الوطنية، ولعبت دورا مهما في التخريب السياسي منذ 1993 حتى اليوم، بعد أن تمكنت إسرائيل من تحقيق الجزء الأكبر من خطة شارون السياسية وهي تدمير الوحدة الكيانية الفلسطينية وفصل غزة عن الضفة والخلاص من عرفات.

Continue Reading

السياسة

تصعيد خطير.. «الجامعة العربية» تُندد بغارات إسرائيل على دمشق

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الغارات التي شنتها إسرائيل على أهداف في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الغارات التي شنتها إسرائيل على أهداف في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن تلك الغارات تمثل تصعيداً خطيراً وتعدياً مرفوضاً ومداناً على سيادة سورية.

وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية -في بيان لها- على أن تلك الاعتداءات «تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من الهجمات والتعديات الاسرائيلية على الإقليم السوري»، مؤكدة أن هدف إسرائيل من الهجمات والاعتداءات المتكررة «زعزعة الأوضاع والتدخل في الشؤون الداخلية والتغول على أراضي سورية».

وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي بوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد بإشعال الأوضاع في المنطقة.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سورية شهدت سورية تصاعداً في الغارات الإسرائيلية على أراضيها، حيث استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية وأهدافاً استراتيجية، بدعوى منع نقل أسلحة إلى جماعات مسلحة مثل حزب الله أو تقويض نفوذ إيران في البلاد.

أخبار ذات صلة

وتعد الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على محيط القصر الرئاسي في دمشق جزءاً من هذه السلسلة المتكررة من الهجمات، التي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة سورية.

وأثارت الضربات الإسرائيلية قلقاً إقليمياً، حيث ينظر إليها كمحاولة لاستغلال الأوضاع في سورية وإشعال توترات إضافية في المنطقة، وسط إدانات عربية واسعة لهذه الاعتداءات على السيادة السورية، وإدانة جامعة الدول العربية التي تؤكد رفض الدول الأعضاء هذه الاعتداءات وتطالب بتدخل دولي لوقف التصعيد.

Continue Reading

السياسة

«الجامعة الإسلامية» تعلن فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للعام الجامعي 1447

أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للطلاب الدوليين حول

أعلنت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم فتح باب التقديم على المنح الدراسية الخارجية للطلاب الدوليين حول العالم للعام الجامعي 1447 عبر منصة «ادرس في السعودية» التابعة لوزارة التعليم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجامعة إلى تأهيل الكفاءات العلمية والمعرفية من مختلف أنحاء العالم، وتمكينهم من الإسهام الفاعل في تنمية مجتمعاتهم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانهم.

وأوضحت الجامعة أن الترشح للمنح الدراسية يشمل جميع المراحل الأكاديمية، ويبدأ التقديم على برامج البكالوريوس الأربعاء 3 ذي الحجة 1446 الموافق 1 مايو 2025، ويستمر حتى السبت 18 من ذي الحجة 1446هـ الموافق 14 يونيو 2025، وتُفتح الفرصة للتسجيل في برامج الدراسات العليا ابتداءً من التاريخ ذاته وحتى الجمعة 9 جمادى الأولى 1447 الموافق 31 أكتوبر 2025.

أخبار ذات صلة

ودعت الجامعة الراغبين في التقديم إلى زيارة منصة «ادرس في السعودية» للاطلاع على الشروط والتخصصات المتاحة وآلية التقديم من خلال الرابط التالي: ‏https://studyinsaudi.moe.gov.sa.

Continue Reading

السياسة

«وداعية» الأميرة دليل بنت نهار عبر «X» تشعل المواقع الإلكترونية

أشعلت رسالة وداع لنائبة مدير دورة الألعاب السعودية الأميرة دليل بنت نهار بن سعود بن عبدالعزيز مواقع التواصل الاجتماعي

أشعلت رسالة وداع لنائبة مدير دورة الألعاب السعودية الأميرة دليل بنت نهار بن سعود بن عبدالعزيز مواقع التواصل الاجتماعي وهي تغادر منصبها بعد أن حققت الكثير من الإنجازات وساهمت في دفع العديد من الملفات الرياضية كان أبرزها تعزيز مشاركة الرياضيين والرياضيّات في مناطق المملكة، وبناء منصة وطنية رياضية، ودعم استضافة المملكة في العام 2034.

وقالت الأميرة دليل عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي «X»: «‏أغادر اليوم الألعاب السعودية بقلب ممتن، بعد تجربة كانت من أصدق وأثرى محطاتي المهنية. فخورة بالثقة التي أولاني إياها رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، والدعم الكبير الذي لمسته خلال رئاستي للألعاب السعودية واللجنة المنظمة لـ»آسياد 34«، حيث تشرفت بالعمل مع فريق وطني مخلص ومتفانٍ، نجحنا سوياً في بناء منصة رياضية نفتخر بها، ونمضي بخطى واثقة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. الرياضة كانت وما زالت شغفي الأول، وسأستمر بإذن الله بخدمة هذا القطاع من أي موقع أكون فيه».

وقدمت دليل شكرها وتقديرها لكل من شاركها هذه الرحلة. فيما تفاعل الرياضيون ومتصفحو المنصة مع رسالتها مؤكدين أنها كانت خير من يمثل المنصب الذي غادرته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .