السياسة
الأمن.. ظلال وارفة
ظلال وارفة، وأمن مستقر، حققتها رؤية 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، وظهرت مؤشراتها الإستراتيجية جلية فارتفعت مستويات

ظلال وارفة، وأمن مستقر، حققتها رؤية 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، وظهرت مؤشراتها الإستراتيجية جلية فارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية، بتحقيق مؤشر «مستوى الثقة في الخدمات الأمنية» قيمة فعلية بلغت 99.77% في 2023م، تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 111%؛ فيما انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر «معدل حالات القتل العمد» لكل 100.000 نسمة «نسبة فعلية مقدارها 0.59، التي تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 119%.. نشهد تسارعاً لا محدوداً لوتيرة الحياة يواكبها تسارع مسار الثورة الاتصالية وتأثيراتها في المجالات الحياتية المختلفة، ومن تلك المجالات بالغة الأهمية المجال الأمني الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإنسان، ويؤثر في حياته واستمراره واستقراره وتطوره.
وظل الأمن حاجة أساسية ومُلحة للإنسان، وسبباً في استمرار البشرية على مدى التاريخ، واستقرار الأوطان والشعوب، فوزارة الداخلية رائدة وسبّاقة لمواكبة رؤية المملكة 2030، والتطلعات المحلية والعالمية في مجال الأمن والسلامة، وللارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.
الأمن في المملكة، هو الهدف الأول للجهات المعنية لضمان راحة وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، معتمدة على منظومة أمنية متطورة ومتميزة تضم التقنيات الحديثة والخبرات المميزة وسن الأنظمة الرادعة والضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق يحاول القفز على مسلَّمات تلك المنظومة ومعطياتها، وهو ما أسهم في بناء الدولة باطمئنان وثقة، بعد أن تم ترسيخ دعائم الأمن كوسيلة مهمة وحيوية من أهم وسائل البناء والتطور للدولة.
ما تحقق انطلق من رؤية واضحة وفكر إستراتيجي أمني عسكري بشكل جلي وواضح، بتحديد الأولويات الوطنية ووضع الأهداف والخطط والجداول الزمنية لتنفيذها بكل دقة وحزم، فكانت الضربات الاستباقية التي أجهضت جميع المحاولات التي تستهدف الجبهة الداخلية للوطن وهي العمق الأهم لوجود أي دولة، فواجه الإرهاب وقام بسحقه وتدميره لتنتقل السعودية من مرحلة مواجهة الإرهاب إلى مرحلة الأمن الاستباقي لمواجهة العمليات الإرهابية.
القضاء على المشروع الأيديولوجي
وقال ولي العهد: في تصريح تاريخي، إن ظاهرة الإرهاب كانت مستشرية بيننا حيث «وصلنا إلى مرحلة نهدف فيها، بأفضل الأحوال، إلى التعايش مع هذه الآفة، لم يكن القضاء عليها خياراً مطروحاً من الأساس، ولا السيطرة عليها أمراً وارداً». ويقول: «قدمت وعوداً في 2017م، بأننا سنقضي على التطرف فوراً، وبدأنا فعلياً حملة جادة لمعالجة الأسباب والتصدي للظواهر»، مضيفاً: «خلال سنة واحدة، استطعنا أن نقضي على مشروع أيديولوجي صُنع على مدى 40 سنة»، معلناً «اليوم لم يعد التطرف مقبولاً بالسعودية، ولم يعد يظهر على السطح، بل أصبح منبوذاً ومتخفياً».
وقال ولي العهد: «منذ أول عملية إرهابية في 1996م، وبشكل متزايد حتى 2017م، يكاد لا يمر عام بدون عملية إرهابية، بل وصل الحال إلى عملية إرهابية في كل ربع عام أو أقل. بل إنه بين عام 2012 و2017م، وصل هؤلاء الإرهابيون إلى داخل المقرات الأمنية نفسها. ومنذ منتصف 2017م، وبعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني انخفض عدد العمليات الإرهابية بالسعودية حتى اليوم إلى ما يقارب الـ«صفر» باستثناء محاولات فردية ولم تحقق أهدافها. لأن العمل «أصبح استباقياً».
مواجهة سموم المخدرات
في مجال حماية المجتمع من استهدافه بالمخدرات، أولت الدولة اهتماماً كبيراً برفع الوعي حول واقع استهداف المملكة بالمواد المخدرة من خلال نشر معلومات القضايا، وحجم الضبطيات وأنواعها وأساليب تهريبها ونقلها، وسجلت المملكة نجاحات كبيرة على الصعيدين الإقليمي الدولي، نتيجة خبرتها الطويلة وإنجازاتها في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، وهو ما أهّلها لأن تحصل على مقعد في لجنة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة CND للفترة 2022- 2025 لمكانتها الرفيعة والثقة التي تحظى بها دولياً، إذ ستكون المملكة رافداً مهماً للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة في هذا المجال.
حماية سيبرانية
حققت المملكة الإنجاز خلف الإنجاز في مجال عناصر الأمن الوطني والتي تتضمن الأمن السيبراني والذي توج بتحقيق المملكة، المرتبة الثانية عالمياً من بين 193 دولة، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات محققة بذلك قفزة بـ11 مرتبة عن عام 2018م، وبأكثر من 40 مرتبة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 حيث كان ترتيبها 46 عالمياً في نسخة المؤشر لعام 2017م.
انخفاض معدلات القتل العمد
القفزات الأمنية والنتائج المميزة تواصلت بإعلان وزارة الداخلية تحقيقها نتائج مميزة في مؤشراتها الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030 ضمن برنامج جودة الحياة؛ إذ ارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية، بتحقيق مؤشر«مستوى الثقة في الخدمات الأمنية» قيمة فعلية بلغت 99.77% في 2023م، تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 111%؛ فيما انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر«معدل حالات القتل العمد» لكل 100.000 نسمة، نسبة فعلية مقدارها 0.59، والتي تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 119%.
منظومة أمنية وإنسانية
شهدت وزارة الداخلية وقطاعاتها، تطويراً في منظومة أعمالها الأمنية والإنسانية على جميع الأصعدة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين والزائرين، مواصِلة بذلك تعزيز الأمن في المجتمع ولكل من يقيم في المملكة، وتحقيق نهضة أمنية وطنية شاملة؛ فقدمت مبادرة «مراكز الشرطة الرائدة»، التي تهدف إلى بناء مراكز شرطة رائدة بهوية محدثة وفق تصميم عصري، وتجهيز مراكز شرطة متحركة للمناسبات والمواسم والأحياء السكنية الحديثة.
تجهيزات وبوابات إلكترونيةوجاءت مبادرة «التجهيزات الأمنية» لتجهيز المركبات الأمنية والبوابات الإلكترونية بتقنيات تتيح التعرف على لوحات المركبات والأشخاص تلقائياً، وتركيب كاميرات مراقبة لتغطية الطرق داخل الأحياء بأحدث الأنظمة الأمنية، ومن تلك المبادرات المتطورة مبادرة «تطوير منصة أمن» التي تهدف لأتمتة إجراءات الضبط والاستدلال، وتطوير المنصة الموحدة (أمن) والتكامل الإلكتروني مع مركز الاتصال الموحد، لتبادل المعلومات الخاصة بالقضايا بجميع إجراءاتها، وتتضمن أداة لتحليل المعلومات المتعلقة بالجريمة.
تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة
يأتي تدشين المبادرات ضمن خطط الأمن العام الإستراتيجية للارتقاء بالعمل الأمني، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة، ورفع جودة الخدمات الأمنية للمواطنين والمقيمين والزوار، من خلال زيادة فاعلية التغطية الأمنية لمواكبة التوسع العمراني، وتحقيق تنسيق وتكامل بين الجهات ذات العلاقة. كما نجحت وزارة الداخلية في تقديم مبادرة «مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)»، و«التصنيف الموحد للجريمة»، و«التجهيزات الأمنية». ويمثل الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة الثقل الأكبر، وفرضت هذه الأجهزة الأمن والأمان، من أجل سلامة السكان والمصالح في البلاد وحماية وحراسة الحدود مع الدول المجاورة للمملكة، ونجحت وزارة الداخلية بتحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء المملكة، وتوفير أسباب الطمأنينة والأمان لأبنائها، ومحاربة كل أشكال الجريمة للحفاظ على سلامة المجتمع السعودي وضمان تقدمه.
14 مليون متابع
وتكاملت الجهود الأمنية عبر مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 كمنظومة أمنية وخدمية تدار باحترافية وفق نظام تقني متطور لتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين والزوار، دعمت بالكوادر الأمنية والأنظمة التقنية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي؛ بهدف المحافظة على الأرواح والممتلكات والإسهام في جودة حياة المجتمع.
ولا غرو أن تحظى حسابات وزارة الداخلية الرقمية ومنصاتها الإعلامية بمتابعات كبيرة، فبناءً على آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة من الوزارة في أغسطس 2024م، بلغ عدد المتابعين أكثر من 14 مليون متابع في جميع منصات التواصل الاجتماعي، وأعدادهم في تزايد مستمر يوماً بعد آخر.
وعلى المستويين الخليجي والعربي، تقوم وزارة الداخلية بالتنسيق مع الشركاء في دول الخليج العربية والدول العربية بشكل دائم للتوعية الأمنية؛ لحماية المجتمعات من أنواع الجرائم المختلفة، ومن ضمنها استغلال الذكاء الاصطناعي في الجريمة.
شجاعة وإخلاص وعطاء
أشاد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني، بما أظهرته النتائج المميزة لوزارة الداخلية في مؤشراتها الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، بتحقيق مؤشر «مستوى الثقة في الخدمات الأمنية» قيمة فعلية بلغت 99.77% في 2023م، تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 111%.
وقال: نشهد إنجازات متميزة على صعيد تطوير العمل الشرطي وتحديث آلياته، والنجاح في قيادة المنظومة الأمنية نحو آفاق جديدة من التميز والريادة، أثمرت عن تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة التي حصدت الإشادة والتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد أن العمل الأمني في وزارة الداخلية شهد نقلة نوعية كبيرة ومستويات احترافية عالية وصل إليها منتسبو وزارة الداخلية في مختلف مواقع عملهم، بفضل الرعاية التي تلقاها الكوادر الأمنية والعناية بتطورهم وتلقيهم الدورات والخبرات الدائمة ومواكبة تلك الجهود بالتقنيات المتطورة
من جانبه، ثمن الخبير الأمني اللواء متقاعد عادل زمزمي، الجهود المتواصلة لرجال الأمن في خدمة الوطن والمواطن والتي جعلت السعودية واحة للأمن والأمان ونموذجاً يحتذى به، التي حظيت بالتضحيات الجليلة التي يقدمها رجال الأمن في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، مشيداً بما يتحلى به رجال الشرطة البواسل من شجاعة وإخلاص في أداء واجباتهم الوطنية المنوطة بهم.
السياسة
تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة: الموافقة والتفاصيل
مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يناقش التطورات الإقليمية والدولية، مع التركيز على الأوضاع الفلسطينية، ويعزز الحوار الدولي.

مجلس الوزراء السعودي: تعزيز الحوار الدولي ومتابعة التطورات الإقليمية
ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض، حيث تناول المجلس المستجدات الإقليمية والدولية الراهنة، مع التركيز على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
التطورات في الأراضي الفلسطينية
أكد مجلس الوزراء ترحيبه بالخطوات المتخذة حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة. وشدد المجلس على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ، مما يعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الاجتماعات الدولية ودور السعودية
اطّلع المجلس على مجمل الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة ضمن نهجها القائم على تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتكثيف التنسيق المشترك. ويأتي ذلك في إطار جهود السعودية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين والمساهمة في معالجة التحديات العالمية وتوفير الظروف الداعمة للتنمية.
الشؤون المحلية: تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة
في الشأن المحلي، وافق مجلس الوزراء على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز القطاع الصحي والبحثي لدعم التنمية المستدامة وتحقيق الريادة العلمية.
ريادة المملكة في الأمن السيبراني
أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري أن المجلس نوه بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في العُلا بمشاركة كبار المسؤولين من مختلف دول العالم. تم تبادل الرؤى تجاه التطورات الإقليمية وقضايا الأمن العالمي مثل الغذاء والمناخ والطاقة والتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي.
كما ثمّن مجلس الوزراء نتائج الدورة الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها المملكة. وأشاد بما حققه المجلس من إنجازات لتعزيز العمل المشترك والتعاون والتضامن العربي في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المنتدى الدولي للأمن السيبراني: مبادرات ريادية
أشاد المجلس بمخرجات النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تضمن المنتدى إطلاق مبادرات جسدت ريادة المملكة في هذا المجال الحيوي، مؤكداً دورها المحوري كقوة دافعة نحو مستقبل آمن ومتقدم تقنيًا.
تحليل:
الموقف السعودي:
- –
السياسة
تنظيم جديد للمعهد الوطني لأبحاث الصحة: الموافقة والتفاصيل
مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يناقش قضايا إقليمية ودولية، ويرحب بمبادرات لحل الأزمة في غزة، تفاصيل التنظيم الجديد للمعهد الوطني لأبحاث الصحة.
مجلس الوزراء السعودي يناقش القضايا الإقليمية والدولية
ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض، حيث تناول المجلس المستجدات الإقليمية الراهنة، مع التركيز على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الترحيب بالمبادرات الدولية لحل الأزمة في غزة
أكد مجلس الوزراء السعودي ترحيبه بالخطوات المتخذة حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة. وشدد المجلس على أهمية إطلاق سراح جميع الرهائن والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ، مما يعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعزيز الحوار الدولي والتعاون المشترك
اطّلع المجلس على مجمل الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة العربية السعودية، ضمن نهجها القائم على تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتكثيف التنسيق المشترك الذي يخدم الأمن والسلم الدوليين. تسعى المملكة من خلال هذه الجهود إلى معالجة التحديات العالمية وتوفير الظروف الداعمة للتنمية المستدامة.
الشؤون المحلية: خطوات نحو الابتكار والأمن السيبراني
في الشأن المحلي، وافق مجلس الوزراء على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، مما يعزز من مكانة المملكة كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في المجال الصحي.
ريادة المملكة في الأمن السيبراني
أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري أن المجلس نوه بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في العُلا بمشاركة كبار المسؤولين من مختلف دول العالم. تناول الاجتماع قضايا الأمن العالمي بما فيها الغذاء والمناخ والطاقة والتجارة الدولية والتعاون الاقتصادي.
كما ثمّن مجلس الوزراء نتائج الدورة الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها المملكة. وقد حققت هذه الدورة إنجازات ملموسة في تعزيز العمل المشترك والتعاون والتضامن في مجال الأمن السيبراني، مما يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المنتدى الدولي للأمن السيبراني: مبادرات ريادية
أشاد المجلس بمخرجات النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تضمن المنتدى إطلاق مبادرات جسدت ريادة المملكة في هذا المجال الحيوي، مؤكداً التزامها بتعزيز أمن المعلومات وحماية البنية التحتية الرقمية.
تواصل السعودية جهودها لتعزيز موقعها كقوة دبلوماسية واستراتيجية مؤثرة إقليمياً ودولياً، مع التركيز على تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية المستدامة عبر التعاون الدولي والحوار البناء.
السياسة
تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة: الموافقة والتفاصيل
مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يناقش تطورات إقليمية ودولية، مع التركيز على الأوضاع في فلسطين ومبادرة ترامب لإنهاء الحرب على غزة.

مجلس الوزراء السعودي يناقش التطورات الإقليمية والدولية
ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الرياض، حيث تناول المجلس المستجدات الإقليمية الراهنة، مع التركيز على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد المجلس ترحيبه بالخطوات المتخذة حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ.
تعزيز الحوار الدولي
اطّلع المجلس على مجمل الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة العربية السعودية ضمن نهجها القائم على تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتكثيف التنسيق المشترك الذي يخدم الأمن والسلم الدوليين. تأتي هذه الجهود في إطار مساهمة المملكة في معالجة التحديات العالمية وتوفير الظروف الداعمة للتنمية.
الشؤون المحلية: تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة
في الشأن المحلي، وافق مجلس الوزراء خلال جلسته الأخيرة على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، مما يعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الصحية وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
ريادة المملكة في الأمن السيبراني
أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري أن المجلس نوهّ بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في العُلا بمشاركة كبار المسؤولين من مختلف دول العالم. تم تبادل الرؤى تجاه التطورات في المنطقة وقضايا الأمن العالمي المتعلقة بالغذاء والمناخ والطاقة، إضافة إلى التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي.
كما ثمّن مجلس الوزراء نتائج الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها المملكة. وقد حققت هذه الدورة إنجازات ملموسة على صعيد تعزيز العمل المشترك والتعاون والتضامن في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المنتدى الدولي للأمن السيبراني
أشاد المجلس بمخرجات النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي أقيم في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تضمن المنتدى إطلاق مبادرات جديدة جسدت ريادة المملكة عالمياً في هذا المجال الحيوي، مما يعزز مكانتها كقوة دافعة للتقدم التقني والأمني.
في ختام الجلسة، أكد مجلس الوزراء السعودي استمرار جهوده لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز الاستقرار والتنمية المستدامة عبر مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية