أطلق أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم»، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، حملة «جسر الأمل»، وذلك بحضور الوكيل المساعد للشؤون التنموية في إمارة المنطقة رئيس مجلس إدارة اللجنة المهندس ماجد الحربي، والمدير التنفيذي للجنة عماد الجرفالي، تزامنًا مع تسليم التقرير السنوي للجنة لعام 2024.

وتهدف الحملة إلى تحفيز أبناء المنطقة على المساهمة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما أسر السجناء والمفرج عنهم، من خلال توفير الدعم اللازم لتعزيز استقرارهم المادي والنفسي والاجتماعي، وتمكينهم في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في إعادة دمجهم في المجتمع.

وقف وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر على جاهزية قطار الحرمين السريع لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوّار خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، يرافقه الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية «سار» الدكتور بشار المالك.

واطّلع وزير النقل على حركة تشغيل القطارات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد نموًا متزايدًا في حركة السفر والتنقل، مستمعًا إلى ملاحظات الركاب المسافرين، وتفقد الأداء التشغيلي في محطة المدينة المنورة، ومجمل العمليات التشغيلية، مطلعًا على البرامج التطويرية والخدمات الحديثة التي يقدمها قطار الحرمين السريع لخدمة المعتمرين والزوار والمسافرين.

ووجه -أثناء جولته الميدانية- بتكثيف الجهود وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين والمعتمرين والزوار، وصولاً لتحقيق المستهدفات الطموحة للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

ورفعت «سار» الطاقة التشغيلية لقطار الحرمين السريع خلال شهر رمضان المبارك، إذ رفعت عدد الرحلات خلال الموسم إلى 3410 رحلات بزيادة تقدر بأكثر من 21% مقارنة بالعام 1445هـ، مع إتاحة نحو 1.6 مليون مقعد بارتفاع يقدر بـ 18% عن العام الماضي، مما يعزز القدرة الاستيعابية لمواكبة الإقبال الكبير على قطار الحرمين السريع خلال الشهر الفضيل.

يذكر أن زيارة وزير النقل والخدمات اللوجستية تأتي في إطار دور الوزارة الإشرافي على جميع قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع التي تسهم في تسهيل وتيسير خيارات التنقّل، للارتقاء بشتى أنماط النقل في مدن ومحافظات المملكة، وتبنّي التقنيات الحديثة التي تعزز من جودة الحياة وترفع مستوى وتيرة العمل، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية نحو جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.

تخطط هيئة تنظيم الاتصالات في الهند (TRAI) لخفض مدة تصاريح استخدام الطيف الترددي للإنترنت عبر الأقمار الصناعية إلى 5 سنوات فقط، بدلاً من 20 عامًا التي تسعى إليها شركة «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك، في خطوة تهدف إلى مراقبة السوق عن كثب وتقييم التبني المبكر لهذه التقنية.

وقال مصدر حكومي هندي لـ «رويتزر»: وفي الوقت الذي تعمل فيه هيئة تنظيم الاتصالات على إعداد توصيات مهمة للحكومة الفيدرالية بشأن تخصيص الطيف الترددي وتسعيره، ستهدف هذه الخطوة إلى ضمان عدالة المنافسة ومنع احتكار سوق الإنترنت الفضائي المتنامي، كما سيُخصص الطيف عبر آلية إدارية بدلاً من التراخيص طويلة الأمد التي كانت تأمل شركات مثل «ستارلينك» في الحصول عليها.

وتسعى «ستارلينك» التي تعد جزءاً من شركة «سبيس إكس» إلى الحصول على تصريح لمدة 20 عامًا لدعم خططها الطموحة لتوسيع خدمات الإنترنت الفضائي في الهند، وهو ما أثار تساؤلات حول كيفية موازنة الهند بين تشجيع الاستثمارات التقنية وضمان الرقابة الفعالة على السوق.

وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة الهندية لتنظيم قطاع الاتصالات الفضائية، حيث تركز على اختبار استجابة السوق أولاً قبل اتخاذ قرارات طويلة الأمد، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك «ستارلينك» و«أمازون»، التي تسعى لاستثمار المزيد في هذه التقنية الواعدة.