Connect with us

السياسة

الأمم المتحدة تندد الهجوم.. والاحتلال الإسرائيلي يقر بمهاجمة مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الإثنين) بوقوفه وراء إطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر الدولي في مدينة رفح

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الإثنين) بوقوفه وراء إطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر الدولي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، موضحاً أن قواته التي تعمل في رفح جنوب قطاع غزة أطلقت في وقت سابق اليوم النار تجاه مبنى بعد أن رصدت فيه مشتبهين، ولم تقع إصابات، وتم تسجيل أضرار طفيفة في المبنى.

وأوضح جيش الاحتلال أنه في أعقاب الفحص، تبيّن أن الرصد كان خاطئا وأن المبنى تابع للصليب الأحمر وسيتم التحقيق في الحادثة.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أحد مكاتبها في رفح جنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء إطلاق قذيفة اليوم عليهم لكن دون وقوع إصابات، منددة بشدة الهجوم.

وأشارت إلى أن الهجوم يؤثر بشكل مباشر على قدرتها على العمل رغم أنها لم تحمل أي طرف مسؤوليته، موضحة أن القانون الإنساني الدولي يوفر حماية خاصة لموظفي الإغاثة الإنسانية والطبية والمرافق الطبية والأغراض المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية.

وطالبت باحترام مقراتها وحمايتهم في جميع الظروف لضمان استمرارية الرعاية، مشددة على ضرورة ألا يكونوا مطلقاً معرضين للهجمات.

وقالت اللجنة: «يجب على الأطراف بذل قصارى جهدها لضمان سلامتهم من خلال تقديم تعليمات واضحة وصارمة لحاملي السلاح».

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: «القصف الذي طال مجمعا تابعا للمنظمة في غزة الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل موظف بلغاري، مصدره دبابة إسرائيلية، مبيناً أن الأمم المتحدة قررت تقليص عدد موظفيها الدوليين في القطاع الفلسطيني مؤقتا».

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استأنف عملياته على نطاق واسع في قطاع غزة منذ الثلاثاء الماضي.

أخبار ذات صلة

السياسة

«البيت الأبيض»: السعودية وسيط رئيسي يسهم في تعزيز السلام بالمنطقة

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على قيادته الحكيمة

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض من 23 حتى 25 مارس 2025م؛ التي جرت في جوٍّ من التعاون البنّاء والاحترام المتبادل، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.

وقال (البيت الأبيض) في بيان صادر: إن المحادثات أثبتت مرة أخرى دور المملكة العربية السعودية كوسيط رئيسي يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

ووفقاً للبيان، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، موضحاً أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا على تسهيل استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية لتصدير المواد الزراعية والأسمدة، من خلال تخفيض تكاليف التأمين البحري وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بمعاملات التصدير.

كما اتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتحقيق ما اتُفقَ عليه بين الرئيسين ترمب وبوتين، في ما يتعلق بحظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.

ورحب الطرفان، بالمساعي الحميدة التي تبذلها دول ثالثة لدعم تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالطاقة والملاحة البحرية. فيما أكدت الولايات المتحدة وروسيا التزامهما المشترك بمواصلة العمل لتحقيق السلام الدائم والمستدام في المنطقة. واتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع تجنب استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية. وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمساعدة على التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، إضافةً إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا بشكل قسري.

حل سلمي وفقاً لاتفاق الرياض

أعربت الولايات المتحدة وأوكرانيا عن ترحيبهما بالجهود؛ التي تبذلها دول ثالثة في تسهيل تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية، وأكدتا عزمهما على العمل المستمر نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.

وأشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة ومواصلتها تسهيل المفاوضات والعمل من أجل الوصول إلى حل سلمي في النزاع الروسي- الأوكراني، بناءً على ما اتُفقَ عليه في الرياض، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمطار غزيرة متوقعة على العاصمة المقدسة

نبَّه المركز الوطني للأرصاد، اليوم (الأربعاء)، من توقعات بهطول أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة، مصحوبة برياح شديدة

نبَّه المركز الوطني للأرصاد، اليوم (الأربعاء)، من توقعات بهطول أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة، مصحوبة برياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية.

وبيّن المركز أن الحالة ستستمر – بمشيئة الله تعالى – حتى الساعة الـ 9 مساءً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن تدفع نحو اتفاق إسرائيلي لبناني يتجاوز الترسيم دون بلوغ التطبيع

يترقب لبنان زيارة نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس مطلع أبريل القادم، في ظل تطورات إقليمية

يترقب لبنان زيارة نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس مطلع أبريل القادم، في ظل تطورات إقليمية متسارعة، حيث تسعى واشنطن إلى تحويل المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل من إطارها العسكري التقني إلى مستوى سياسي، عبر تشكيل فرق عمل دبلوماسية تبحث في ثلاثة ملفات أساسية: الأسرى، الانسحاب الإسرائيلي، وترسيم الحدود.

يبدو أن الإدارة الأمريكية ترى في لبنان «نقطة ضغط» يجب استثمارها في سياق ترتيبات إقليمية أوسع، خصوصاً مع تصاعد التوترات في المنطقة، وعودة الحرب إلى غزة، والضربات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، وصولاً إلى الملف الإيراني الذي بات في صلب الأولويات الأمريكية. في هذا السياق، يأتي الضغط الأمريكي المتزايد على لبنان، مدفوعاً بالتصعيد الإسرائيلي المستمر في لبنان، ويبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض إيقاع جديد للمفاوضات، يبدأ بترسيم الحدود كخطوة أساسية مع إبقاء ملف التطبيع معلقاً حتى إشعار آخر.

رسائل أمريكية حادة إلى المسؤولين اللبنانيين

قبل تحديد موعد وصولها إلى بيروت، وجهت أورتاغوس رسائل مباشرة إلى كبار المسؤولين اللبنانيين، داعية إلى تسريع تشكيل لجان دبلوماسية لحل القضايا الأمنية العالقة والمضي قدماً نحو اتفاق طويل الأمد مع إسرائيل، لكن مواقفها لم تخلُ من انتقادات لاذعة، إذ ردت على التساؤلات بشأن الغارات الإسرائيلية على لبنان، معتبرة أن السؤال الحقيقي ليس عن دور لجنة المراقبة بل عن سبب السماح بإطلاق الصواريخ من لبنان، وما الذي يمكن أن تفعله السلطات اللبنانية لوقف النار ونزع سلاح حزب الله.

بحسب مصادر دبلوماسية فقد تلقى لبنان إشارات واضحة من واشنطن بأن حزب الله يستغل الوضع لإعادة التسلح وتنظيم صفوفه، وهو ما يعرقل أي مساعدات أمريكية للبنان ما لم تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها.

أخبار ذات صلة

اتفاق ترسيم الحدود والتطبيع

رغم إدراك واشنطن أن التطبيع بين لبنان وإسرائيل لا يزال مستبعداً حالياً بسبب الانقسامات الداخلية، إلا أنها تسعى إلى إرساء تفاهمات أوسع من مجرد ترسيم الحدود، لكنها أقل من التطبيع الكامل، ووفق الرؤية الأمريكية، فإن المرحلة الحالية تستدعي تحقيق تقدم في الملفات الأمنية والسياسية العالقة، على أمل أن تنضج الظروف لاحقاً لمقاربات أوسع تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين.

في المحصلة، من المتوقع أن تحمل زيارة أورتاغوس إلى بيروت عدة رسائل واضحة: لا مساعدات من دون خطوات ملموسة على الأرض، والمفاوضات العسكرية وحدها لم تعد كافية، بل يجب تحويلها إلى مسار سياسي يُنتج اتفاقاً أكثر استقراراً واستدامة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .