Connect with us

السياسة

الأسد يتغزل في حلب .. «ومن الحب ما قتل»

نالت مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسورية نصيباً لا بأس به من البراميل المتفجرة سيئة الصيت التي تأكل الأخضر واليابس،

Published

on

نالت مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسورية نصيباً لا بأس به من البراميل المتفجرة سيئة الصيت التي تأكل الأخضر واليابس، ولا تبقي حجراً على حجر، إلى أن غدت هذه الحاضرة التاريخية رماداً، خصوصاً الجانب الذي كان تحت سيطرة الفصائل المسلحة (حلب الشرقية). ووثّق الإعلام الحديث الجريمة بهدم أعرق مدن الشرق الأوسط بحضاراتها، ولعل للفصائل جزءاً من عملية التدمير، إلا أن لبشار حصة الأسد كما هي العادة.حسمت روسيا وإيران والجيش السوري وكل المليشيات الرديفة معركة حلب الكبرى نهاية 2016، لتدخل حلب المدينة في نفق الظلام حتى الآن تحت رحمة النظام السوري والمليشيات الإيرانية، وتحت حكم فاشل غير قادر على التعامل مع أكبر المجمعات الصناعية في الشرق الأوسط، حتى أن تجار حلب تذمروا العام الماضي من قلة المحروقات والكهرباء لتشغيل مصانعهم، إلا أن الحكومة كانت ولا تزال عاجزة عن حل مشكلة الوقود.

لم يتمكن الأسد من زيارة حلب بعد السيطرة عليها نهاية 2016، فالمدينة كانت بين نفوذ المليشيا الإيرانية والشرطة العسكرية الروسية، وبقيت حلب خارج أجندة الأسد حتى الأمس، إذ ظهر بشار مع عائلته وهو يتجول في المدينة وأقام صلاة العيد، وللمرة الأولى يتحدث بشار بطريقة شخصية عن علاقته بهذه المدينة، مستدعياً ذاكرة الأسد الأب الذي أوفده إليها مع إخوته وللقصة بقية..

وعلى ما يبدو من خلال الاستعراض الرومانسي للأسد عن علاقته بالمدينة التي غزاها بالبراميل المتفجرة، ونشر فيها كل أنواع المليشيات، بينما أغرق الدول الأوروبية وتركيا ودول الجوار بأهالي حلب على مبدأ «ومن الحب ما قتل».. وربما ما شرّد، يبدو أخيراً أن الأسد بحاجة إلى حلب على المدى القريب بحاجة إلى أموالها وإمكاناتها، ومن يعرف أساليب المساومات يتبين أن هناك مساومات وبازاراً على حلب.

البعض رأى أن هذه الزيارة ترتبط بالعملية التركية المرتقبة على تل رفعت في ريف حلب، بينما يرى محللون أن زيارة الأسد رسالة مع الجانب الإيراني إلى عمق التحالف خصوصاً وأن المحطة الحرارية التي دشنها الأسد في ريف حلب بدعم إيراني، وقد تكون كل التحليلات صحيحة ويمكن الإضافة عليها أيضاً، فحلب هي الطريق التجاري البري إلى أوروبا عبر تركيا، وحلب المدينة الصناعية الأولى في سورية، والنخبة التجارية الحلبية في الداخل والخارج قادرة على إعادة حلب إلى ما قبل، فضلاً عن حاجة النظام إلى الآلة الصناعية الحلبية وتأثيرها التجاري في المنطقة، وربما تفعيل التجارة المقبلة مع أقاليم دونباس الانفصالية، والأكيد في كل هذه الزيارة الرومانسية أن لعاب الأسد يسيل على حلب، ولربما فضاء الأسد أكبر من كل هذه التحليلات حول حلب، فلم يسجل أن بشار تحدث بهذه الطريقة عن أية مدينة في سورية بمثل ما تحدث عن حلب. لا يعيش بشار أو أي نظام سوري غيره من دون حلب ودمشق، أما دمشق وما حولها فقد باتت تحت السيطرة، بقيت حلب التي على الرغم من أنها تحت سيطرة النظام السوري ومليشياته إلا أنها على المستوى المعنوي والتجاري لا تزال «بندول» سورية الذي لم يختر إلى أين يميل.. تجاه الأسد وخدمة نظامه، أم ينتظر حسم المشهد الكامل في سورية؟

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

تاكايتشي تقترب من رئاسة الحكومة اليابانية

ساناي تاكايتشي تقترب من دخول التاريخ كأول امرأة تقود اليابان بعد فوزها بزعامة الحزب الحاكم، فهل يفتح البرلمان الباب أمامها؟

Published

on

تاكايتشي تقترب من رئاسة الحكومة اليابانية

html

ساناي تاكايتشي تقترب من رئاسة الوزراء في اليابان

باتت ساناي تاكايتشي، السياسية اليابانية البارزة، على أعتاب أن تصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في اليابان. جاء ذلك بعد فوزها بزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، حيث حصلت على 185 صوتاً في جولة الإعادة أمام منافسها شينجيرو كويزومي الذي حصل على 156 صوتاً.

الطريق إلى رئاسة الوزراء

تاكايتشي تنتظر الآن تصويت البرلمان والمصادقة على تعيينها كرئيسة للحكومة، لتحل محل شينجيرو إيشيبا المنتهية ولايته. وقد تغلبت تاكايتشي على كويزومي في جولة الإعادة بعد عدم حصول أي من المرشحين الخمسة على الأغلبية في الجولة الأولى من التصويت. ومن المقرر أن يجري البرلمان تصويتاً لاختيار رئيس الوزراء القادم يوم 15 أكتوبر الجاري.

التحديات السياسية والاقتصادية

رغم أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يمتلك أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، إلا أنه فقد الأغلبية المطلقة بعد الانتخابات الأخيرة. هذا الوضع يتطلب من الحزب الحصول على دعم نواب المعارضة ليتمكن من الحكم بفعالية. وتواجه تاكايتشي تحديات كبيرة لقيادة رابع أكبر اقتصاد في العالم وسط أزمة اقتصادية وسياسية.

تاكايتشي، التي تبلغ من العمر 64 عاماً وكانت وزيرة الداخلية السابقة، تُعرف بأجندتها الاقتصادية التوسعية. وقد ورثت حزباً يعاني من تحديات داخلية وخارجية عديدة. الأحزاب المنافسة مثل الحزب الديمقراطي من أجل الشعب وحزب “سانسيتو” المناهض للهجرة تسعى لاستقطاب الناخبين الشباب بعيداً عن الحزب الليبرالي الديمقراطي.

رؤية جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي

في خطابها قبل الجولة الثانية من التصويت، أعربت تاكايتشي عن إدراكها للتحديات التي تواجه حزبها قائلة: سمعتُ أخيراً أصواتاً قاسية من جميع أنحاء البلاد تقول إننا لم نعد نعرف ما يمثله الحزب الليبرالي الديمقراطي. وأكدت أنها تشعر بالإلحاح لتحويل قلق الناس بشأن حياتهم اليومية ومستقبلهم إلى سياسات فعالة.

يبدو أن ساناي تاكايتشي تستعد لتقديم رؤية جديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي تهدف إلى استعادة ثقة الناخبين وتعزيز مكانة اليابان الاقتصادية والسياسية على الساحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

تحديات السلام: كيفية تجاوز العقبات بنجاح

حماس توافق على خطة ترمب للسلام في غزة، خطوة مفاجئة تفتح أبواب الأمل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتثير تساؤلات حول المستقبل.

Published

on

موافقة حماس على خطة ترمب: مفاجأة في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

في خطوة غير متوقعة، أعلنت حركة حماس موافقتها على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة، مما أثار دهشة العديد من الأطراف، خاصة الإسرائيليين الذين كانوا يفضلون استمرار العمليات العسكرية ورفض أي تسوية مع الحركة الفلسطينية. جاء إعلان ترمب بضرورة وقف تل أبيب لإطلاق النار واستعدادها لاستعادة رهائنها وتسليم الفلسطينيين أسراهم كإشارة إلى إمكانية إنهاء واحدة من أكثر الحروب دموية في المنطقة.

ردود الفعل الإسرائيلية والتحديات الداخلية

رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداد بلاده لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترمب، إلا أن العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين استمرت حتى وقت متأخر من يوم السبت. هذا الوضع يعكس التحديات الداخلية التي تواجهها إسرائيل، حيث يتعين عليها التعامل مع انقساماتها السياسية والاستعداد لواقع جديد قد يتطلب سلامًا وفقًا لمفهوم الخطة الأمريكية.

خطة ترمب: بين العدالة والرفض الإسرائيلي

أكد ترمب بعد تصريحات حماس أنه يسعى ليكون عادلاً ومنصفًا بين أطراف عملية السلام في الشرق الأوسط. هذا الموقف لا يلقى قبولاً لدى نتنياهو وحلفائه في اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يطمحون إلى السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية بناءً على تفسيرات تاريخية ودينية مثيرة للجدل. لذا، من المتوقع أن يحاول هؤلاء استخدام تعقيدات التفاصيل لتعطيل أي تقدم نحو تسوية نهائية.

آفاق السلام وتحدياته في المنطقة

إذا نجحت خطة ترمب، فإن الأمل يمتد لتحقيق نجاحات مماثلة في ملفات أخرى مثل العلاقات بين سوريا وإسرائيل، وبين إسرائيل ولبنان والعراق. يمكن لهذا النجاح أن يسهم بشكل كبير في إزالة تهديدات الحرب والاضطرابات عن منطقة الشرق الأوسط بأكملها. ومع ذلك، يجب أن يكون التفاؤل بحلول السلام متوازنًا مع الوعي بالمكائد المحتملة التي قد يلجأ إليها بعض القادة الإسرائيليين المتشددين.

السياق الدولي والإقليمي

تأتي هذه التطورات وسط مشهد دولي وإقليمي معقد حيث تتداخل المصالح الدولية مع الديناميكيات المحلية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية تراقب الوضع عن كثب، حيث تأمل هذه الدول في تحقيق استقرار إقليمي يعزز التنمية والسلام العادل والشامل.

في الختام، تبقى التساؤلات حول مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات التاريخية والسياسية لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة. إن التحركات الدبلوماسية المدروسة والدعم الدولي المتوازن يمكن أن يكون لهما دور محوري في تحقيق هذا الهدف المنشود.

Continue Reading

السياسة

إقالة رئيس أركان البحرية الأمريكية: أسباب وتفاصيل

إقالة مفاجئة لرئيس أركان البحرية الأمريكية جون هاريسون تثير تساؤلات حول الأسباب والتداعيات السياسية، اكتشف التفاصيل الكاملة الآن!

Published

on

إقالة رئيس أركان البحرية الأمريكية: أسباب وتفاصيل

إقالة رئيس أركان البحرية الأمريكية: خلفيات وتداعيات

أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيجسيث، عن إقالة رئيس أركان البحرية جون هاريسون، الذي كان يتمتع بنفوذ كبير داخل وزارة البحرية. وجاء هذا القرار بعد تأكيد تعيين وكيل وزارة البحرية الجديد، هونج كاو. وأفاد بيان صادر عن البنتاغون بأن هاريسون لن يواصل عمله في منصبه الحالي، معربين عن امتنانهم لخدماته.

خلفية تاريخية وسياسية

تم تعيين جون هاريسون من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في يناير الماضي. وخلال فترة خدمته القصيرة، قام بتغييرات هيكلية واسعة بالتعاون مع وزير البحرية جون فيلان، شملت مكتبيْ السياسة والميزانية في الوزارة. تأتي هذه التحولات في سياق التزام إدارة ترمب بإنعاش صناعة بناء السفن لمواجهة المنافسة الدولية المتزايدة.

ومع ذلك، تواجه هذه الصناعة تحديات كبيرة حيث أن أكبر برامجها متأخرة عن مواعيدها المحددة، مما يضع الولايات المتحدة تحت ضغط التفوق الذي حققه حلفاؤها وخصومها على حد سواء.

التغييرات الأوسع داخل وزارة الحرب

تأتي إقالة هاريسون ضمن سلسلة من التغييرات التي أجراها هيجسيث داخل وزارة الحرب الأمريكية. فقد سبق له أن أقال عدداً من كبار المساعدين في البنتاغون هذا العام، بما يشمل رئيس هيئة الأركان المشتركة وقادة عسكريين للبحرية والقوات الجوية وخفر السواحل.

وفي اجتماع عقد مؤخراً مع كبار قادة الجيش الأمريكي، أكد هيجسيث على أهمية الاستعداد للحرب والتحضير للنصر بلا هوادة. كما شدد على ضرورة إجراء إصلاحات شاملة في القيادة العسكرية الأمريكية وانتقد السياسات القديمة المتعلقة بالتنوع والشمول.

تحليل وتوقعات مستقبلية

يرى بعض المحللين أن هذه الإقالات والتعيينات الجديدة قد تهدف إلى تعزيز الكفاءة والاستجابة السريعة للتحديات العالمية المتزايدة التي تواجه الولايات المتحدة. ويبدو أن هناك توجهاً نحو اختيار قيادات جديدة تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لوزارة الحرب تحت قيادة هيجسيث.

من جهة أخرى، يمكن اعتبار هذه الخطوات جزءاً من جهود أكبر لإعادة تنظيم الهيكل القيادي للجيش الأمريكي لضمان تحقيق الأهداف الوطنية بكفاءة وفعالية أكبر.

وجهات نظر مختلفة

بينما يرى البعض أن هذه التغييرات ضرورية لتعزيز القدرات الدفاعية للولايات المتحدة وتحقيق التفوق العسكري العالمي، يعبر آخرون عن قلقهم من تأثير هذه الإقالات المفاجئة على استقرار القيادة العسكرية وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة.

في النهاية، تبقى مسألة إعادة تشكيل القيادة العسكرية الأمريكية موضوعاً حساساً يتطلب توازناً دقيقاً بين الحاجة إلى التغيير والحرص على الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية وقدرتها على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

Continue Reading

Trending