Connect with us

السياسة

الأردن: السجن 20 عاماً لـ 4 إرهابيين لحيازتهم مواد متفجرة وأسلحة وذخائر

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم (الأربعاء)، أحكاماً بالسجن لمدة 20 عاماً بحق أربعة متهمين من أصل 16 في قضية

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم (الأربعاء)، أحكاماً بالسجن لمدة 20 عاماً بحق أربعة متهمين من أصل 16 في قضية خطيرة تتعلق بحيازة مواد متفجرة وأسلحة وذخائر، بقصد استخدامها في أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة، وفرضت المحكمة غرامات مالية إلى جانب الأحكام، مؤكدة على نهجها الصلب في التصدي للإرهاب، في خطوة حاسمة للحفاظ على الأمن الوطني.

وأدانت المحكمة المتهمين الأربعة بموجب قانون منع الإرهاب، مشيرة إلى أن الأدلة المقدمة، بما في ذلك المتفجرات والأسلحة المضبوطة، تثبت نواياهم الإجرامية. وقد رأت المحكمة أن خطورة الأفعال المرتكبة تستوجب تشديد العقوبة لتحقيق الردع العام والخاص، بهدف منع تكرار مثل هذه الجرائم.

وأعلنت المحكمة ثبوت أن المواد المفرقعة المضبوطة هي عبارة عن مواد شديد الانفجار (متفجرات) وتعتبر من المتفجرات العسكرية ذات الخاصية التدميرية وصالحة للاستخدام وذات أثر قاتل على الأرواح وتشكل ضراراً بالممتلكات والسلامة العامة.

تتمحور القضية حول مخطط إرهابي بدأت ملامحه تتكشف منذ 2021، إذ رصدت الأجهزة الأمنية الأردنية تحركات مشبوهة لمجموعة من الأفراد، وبعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين في منتصف 2023 وضبطت كميات من المتفجرات العسكرية شديدة الخطورة، إلى جانب أسلحة نارية وذخائر مخبأة في عدة مواقع داخل الأردن.

أخبار ذات صلة

ووفقاً للمحكمة، كانت هذه المواد مُعدة لتنفيذ أعمال تخريبية تهدف إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض حياة المواطنين وسلامة المجتمع للخطر، وقد أثبتت التحقيقات أن المتفجرات المضبوطة تتميز بخاصية تدميرية عالية، ما يجعلها قادرة على إحداث خسائر كارثية في الأرواح والممتلكات.

وتعتبر هذه القضية جزءاً من سلسلة عمليات أمنية نفذتها الأجهزة الأردنية في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف. ومنذ بداية العقد الماضي، واجه الأردن تحديات أمنية متزايدة نتيجة الاضطرابات الإقليمية، خصوصاً في سورية والعراق، ما جعل المملكة هدفاً محتملاً للجماعات المتطرفة.

ومع ذلك، نجحت الأجهزة الأمنية الأردنية، بفضل كفاءتها العالية وتعاونها مع شركاء دوليين، في إحباط العديد من المخططات الإرهابية. وتأتي هذه الأحكام لتعزز من رسالة الحكومة الأردنية بأنها لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمنها القومي. ووفقاً لتصريحات رسمية سابقة، فإن الأردن يعتمد على نهج شامل يجمع بين العمل الأمني الميداني، وتعزيز التشريعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، والبرامج الوقائية التي تهدف إلى الحد من التطرف الفكري.

السياسة

إصدار تراخيص ٣٠٠٠ مبنى لإسكان الحجاج

أنهت أمانة العاصمة المقدسة إجراءات الترخيص لمباني إسكان الحجاج. وبينت أنه تم إصدار 3161 تصريحاً نظامياً تغطي 429,232

أنهت أمانة العاصمة المقدسة إجراءات الترخيص لمباني إسكان الحجاج. وبينت أنه تم إصدار 3161 تصريحاً نظامياً تغطي 429,232 غرفة معتمدة بمواصفات دقيقة في إطار رسالتها لتحقيق أعلى معايير الراحة والسلامة خلال موسم الحج ضمن مساحات سكنية بلغت 7,652,378 متراً مربعاً، مشيرةً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمباني تصل إلى 1,871,336 حاجاً.

وأوضحت الأمانة أنها حريصة على ضمان تحقيق أقصى درجات الراحة والسلامة للحجاج وبيئة عمرانية مخططة ومنظمة ومطابقة للمعايير المعتمدة وتوفير خدمات بلدية وتنظيمية متكاملة ورفع كفاءة توزيع الطاقة الاستيعابية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1500 كادر لإرشاد حافلات الحجاج.. أجهزة ذكية لضمان الوصول السريع

أكمل مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة جاهزيته مع بدء وصول ضيوف الرحمن.وأوضح مدير المركز

أكمل مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة جاهزيته مع بدء وصول ضيوف الرحمن.

وأوضح مدير المركز عبدالله سندي، أن الخطة التشغيلية تم تجهيزها منذ وقت مبكر بتأهيل وتدريب أكثر من 1200 مرشد ميداني، مزودين بأجهزة ذكية، لضمان توجيه الحافلات، فالأجهزة مرتبطة بشكل مباشر بمركز المتابعة والتحكم، الذي يعمل على مدار الساعة لمراقبة حركة الحافلات والتأكد من وصولها إلى وجهتها في أقصر وقت، مشيراً إلى وجود أكثر من 300 موظف إداري وميداني من شباب وشابات الوطن لتسهيل مهمة المرشد وحركة الحافلات داخل مركز الاستقبال ومحطة قطار الحرمين.

وأضاف سندي أن المركز يعتمد في إدارة العمليات على منصة «أرشدني» الرقمية، التي تم تطويرها لتكون نظاماً ذكياً متكاملاً يدعم المرشدين في تتبع الحافلات، وتحديث بيانات الرحلات بشكل لحظي، ويتيح التنسيق الفوري مع فرق التشغيل، ما يعزز الكفاءة التشغيلية ويُسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج، مشيراً إلى أن رحلة إرشاد الحافلات تبدأ من محطة الاستقبال الرئيسية في النوارية ومحطة قطار الحرمين، إذ يتم استقبال الحجاج القادمين عبر الحافلات والقطار، واستكمال الإجراءات الرسمية لهم من قبل كوادر وطنية مؤهلة، باستخدام نظام إلكتروني متكامل ومربوط بمركز معلومات الحج والعمرة، ما يُسهم في تسريع تسجيل بيانات الحجاج وتوجيههم بشكل فوري نحو أماكن سكنهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مقترح من «المدني»: تعيين «مسؤول سلامة» في المنشآت العامة والخاصة

استعرضت المديرية العامة للدفاع المدني، مشروع لائحة تنظيم مسؤوليات المختصين بأعمال السلامة والوقاية والحماية

استعرضت المديرية العامة للدفاع المدني، مشروع لائحة تنظيم مسؤوليات المختصين بأعمال السلامة والوقاية والحماية من الحريق في الجهات الحكومية والخاصة، عبر منصة «استطلاع».

وشددت في مشروعها على أن السلامة ليست مجرد إجراء روتيني، بل أحد المرتكزات الأساسية لضمان بيئة عمل آمنة تحمي الأرواح والممتلكات، وتُعزز من الجاهزية في مواجهة الطوارئ.

وتأتي اللائحة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها بيئات العمل في السعودية وتنوع الأنشطة والمنشآت، ما يفرض ضرورة وجود كوادر متخصصة في أعمال السلامة والحماية من الحريق، تتحمل مسؤولية وضع وتنفيذ الإجراءات الوقائية الفعالة، وتضمن الاستجابة الفورية على مدار الساعة بالتنسيق المباشر مع الدفاع المدني.

وتضمن المشروع ضوابط دقيقة للجهات الحكومية والخاصة بشأن تعيين أو تكليف مسؤول مختص بالسلامة، على أن يكون التعيين متوافقاً مع دليل تصنيف المهن السعودي.

وحددت عدة اشتراطات في هذا المختص أن يكون حاصلاً على تأهيل وتدريب متخصص في مجال الوقاية والحماية من الحريق، وأن يكون لائقاً طبياً، ويمتلك مهارات تواصل عالية وقدرة على استخدام الحاسب الآلي، فضلاً عن كفاءته في صياغة التقارير الفنية اللازمة وتفرغه لمهماته بالكامل، دون تكليفه بأي أعمال أخرى قد تعيق أداءه، وفي حال وجود أكثر من مبنى أو موقع تابع للجهة، يجب تعيين أو تكليف مسؤول سلامة لكل موقع.

ومن الاشتراطات تعيين مسؤول سلامة متفرغ إذا ما توافر نظام رش آلي في المبنى، بينما يُكتفى بالتكليف الإضافي فقط في حال عدم توافر هذا النظام.

وأوجبت اللائحة على كل جهة إنشاء «سجل السلامة» سواء كان ورقياً أم إلكترونياً، يُوثق فيه كافة أعمال الفحص الدوري والصيانة والاختبارات والبلاغات وتواريخها، على أن يكون هذا السجل متاحاً دوماً لمفتشي الدفاع المدني.

ويسمح لمسؤول السلامة إبلاغ إدارة الدفاع المدني المحلي بموعد إجراء الفحوص، بهدف التنسيق وإتاحة إمكانية حضور المفتشين خلال عمليات الفحص.

ولا يُعفى من المساءلة القانونية في حال ثبوت الإهمال أو وجود خلل في أنظمة السلامة، سواء كان موظفاً في الجهة أو متعاقداً من مكتب خارجي، إلا في حال إثبات إبلاغه للجهات العليا المختصة بالمخالفات واتخاذه كافة الإجراءات المتاحة لمعالجتها.

ويتحمل المسؤول المختص المسؤولية عن أداء الموظفين التابعين له، وعليه التحقيق في أي تقصير ورفع التقارير للجهات العليا داخل الجهة، مع تسجيل كل ذلك في سجل السلامة المعتمد.

وأكدت اللائحة أنه لا يجوز اعتماد أو تنفيذ خطط الإخلاء والسلامة دون الحصول على موافقة الجهات المختصة، ويتعين إخضاع العاملين في مجال السلامة إلى دورات تنشيطية سنوية لا تقل عن أسبوعين أو 30 ساعة تدريبية، ولا يُشترط توقف العمل اليومي للمسؤول أثناء تلقي التدريب.

وحددت اللائحة 11 مهمة أساسية تقع على عاتق مسؤول السلامة، أبرزها: إجراء جولات تفتيشية يومية وفحص جميع أنظمة الإنذار والإطفاء والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ، وإعداد تقارير دورية «نصف سنوية» تُرفع للجهات المختصة، والتأكد من أعمال الصيانة لأنظمة الإنذار والإطفاء وإعادة تعبئة طفايات الحريق كل ستة أشهر، ومتابعة اشتراطات السلامة أثناء أعمال البناء أو التعديل داخل المنشأة.

ومن المهمات، ضمان إغلاق مصادر الكهرباء والغاز بعد انتهاء العمل، باستثناء الحالات التي تقتضي استمرار تشغيلها مع ضمان إجراءات الوقاية، وتنفيذ خطة طوارئ واضحة، وتشكيل فريق للإخلاء وفقاً لطبيعة المنشأة، وتنفيذ فرضيات إخلاء عملية بشكل دوري وتسجيلها في سجل السلامة، ونشر التوعية بين العاملين وتنظيم برامج تثقيفية وندوات تدريبية.

إجلاء أصحاب الاحتياجات الخاصة

شددت اللائحة على أن خطط الإخلاء يجب أن تتضمن خرائط دقيقة تحدد مواقع مخارج الطوارئ، ونقاط التجمع، ومسارات سيارات الإطفاء، ومواقع صناديق الحريق، وأجهزة الإنذار، مع تحديد مهمات كل عضو من أعضاء فريق السلامة أثناء الإخلاء.

كما أوضحت الإجراءات الخاصة بإنقاذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وآلية الإبلاغ عن الحريق، وطريقة تشغيل أنظمة الإنذار والاتصال، وتحديد مسؤوليات فرق الاستجابة الطبية والطوارئ، بالإضافة إلى إجراءات مراقبة المبنى بعد الحريق والتأكد من سلامته.

وأشارت اللائحة إلى ضرورة إعداد خطة شاملة للسلامة تشمل تحديد مواقع الخطورة والمسؤولين عن متابعتها، وآلية الفحص الدوري والتأكد من جاهزية أنظمة الإنذار والإطفاء، وجدولاً زمنياً لتدريبات الإخلاء وفرضيات الحريق، ومعلومات التواصل مع مراكز الطوارئ والدفاع المدني، وتقارير الفحص الدورية وجداول المناوبات للمسؤولين.

تقييم المخاطر من مكتب هندسي

أتاحت اللائحة خيارين رئيسيين لتأهيل مسؤول السلامة؛ إما اجتياز دورة تدريبية معتمدة في مجال الوقاية والحماية من الحريق، لا تقل مدتها عن 4 أسابيع أو 25 ساعة تدريبية، مع خبرة عملية لا تقل عن 6 أشهر، أو أن يكون المتقدم قد مارس فعلياً العمل الميداني لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وفي كلا الخيارين، يجب إثبات المؤهلات والخبرة لدى الجهات المختصة.

وأكد المشروع أن تعيين العدد الكافي من مسؤولي السلامة يجب أن يتم بناءً على تقييم شامل للمخاطر تعده مكاتب هندسية مرخصة.

وبينت المديرية العامة للدفاع المدني إلى إمكانية تعاقد الجهات مع مكاتب هندسية أو فنية مرخصة للقيام بمهمات مسؤول السلامة، بشرط تمكين هذه المكاتب من إجراء الفحوص الدورية واليومية لأنظمة الوقاية والتنسيق مع الجهات المسؤولة عن الصيانة، وفق اللوائح والتنظيمات المعتمدة.

ويُشترط أيضاً تمكين هذه المكاتب من التنسيق المباشر مع إدارات ومراكز الدفاع المدني في جميع ما يتعلق بأعمالها المتعاقد عليها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .