السياسة
استمرار الأمطار الرعدية على المناطق حتى غدٍ الاثنين
كشف المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن فرص الأمطار الغزيرة لا تزال مستمرة حتى غد (الاثنين)
كشف المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن فرص الأمطار الغزيرة لا تزال مستمرة حتى غد (الاثنين) على بعض مناطق المملكة.
وأكد القحطاني، أن مركز ذهبان بمحافظة جدة، سجل أعلى كمية أمطار صباح الخميس، بلغت 36 ملم وفقاً لمحطات المركز الوطني للأرصاد، مشيراً إلى أنه يهيب بالجميع متابعة تقارير المركز واتباع تعليمات الجهات المعنية.
ونبه المركز الوطني للأرصاد، إلى هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة بمنطقة مكة المكرمة من السبت إلى غد الاثنين، لتشمل العاصمة المقدسة، الجموم، الكامل، الخرمة، تربة، رنية، الموية، القنفذة، الليث، الطائف، ميسان، أضم، والعرضيات.
ووفق المركز الوطني للأرصاد، تتأثر منطقة حائل بأمطار متوسطة يوم الاثنين، لتشمل حائل، بقعاء، موقق، الشنان، سميراء، الغزالة، الشملي، السليمي، والحائط، فيما تتأثر منطقة الباحة بأمطار من متوسطة إلى غزيرة اليوم الأحد والاثنين لتشمل الباحة، بلجرشي، المندق، قلوة، بني حسن، القرى، المخواة، الحجرة، غامد الزناد، والعقيق.
ومن المتوقع أن تشهد منطقة عسير، بحسب المركز، أمطاراً من متوسطة إلى غزيرة اليوم الأحد والاثنين، لتشمل أبها، خميس مشيط، رجال ألمع، ظهران الجنوب، النماص، المجاردة، تنومة، بارق، متوسطة محايل عسير، بلقرن، أحد رفيدة، سراة عبيدة ،الحرجة، والبرك.
كما ستشهد منطقة جازان أمطاراً من متوسطة إلى غزيرة بدأت من الخميس وتستمر حتى الاثنين، في جيزان، بيش، صبيا، ضمد، أبو عريش، أحد المسارحة، وفرسان، فيما تتأثر بنفس الحالة الريث، هروب، الدائر، العيدابي، فيفاء، العارضة، الحرث، صامطة، الطوال، الخوبة، والدرب. وأوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم -سابقاً-، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية الدكتور عبدالله المسند؛ عن طبيعة متوسطات درجات الحرارة المسجّلة في نوفمبر بمنطقة الرياض.
وأوضح المسند أن عادةً ما تراوح متوسطات درجات الحرارة العظمى ظهراً في الرياض بين 31-24 درجة مئوية في شهر نوفمبر، ونادراً ما تنخفض إلى أقل من 18م، أو تتجاوز 34م.
وأضاف: «في حين يكون متوسط درجة الحرارة الصغرى (قُبيل الشروق) يراوح بين 13-19م، ونادراً ما تنخفض عن 9م أو تتجاوز 22م».
الدفاع المدني: ابقوا في أماكن آمنة
ودعت المديرية العامة للدفاع المدني، إلى أخذ الحيطة والحذر، وضرورة البقاء في أماكن آمنة، والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول والأودية وعدم السباحة فيها، والبقاء في أماكن آمنة ومناسبة بعيداً عن الأودية والشعاب والمناطق المنخفضة، وإبعاد الأطفال عن مواقع تجمع المياه مع الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك لاستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق المملكة، حتى غد الإثنين.
وأهابت المديرية، باتباع إرشادات وتعليمات السلامة المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي أثناء التنزه، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(998) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة. وأوضحت أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار؛ لتشمل العاصمة المقدسة وجدة والجموم والكامل والخرمة وتربة ورنية والمويه والقنفذة والليث والطائف وميسان وأضم والعرضيات وبحرة وخليص ورابغ، وستتأثر منطقة الرياض بأمطار متوسطة إلى غزيرة لتشمل عفيف والقويعية والدوادمي والزلفي والغاط وشقراء وثادق ومرات والمجمعة ورماح، وخفيفة إلى متوسطة لتشمل الرياض العاصمة وحوطة بني تميم والحريق والمزاحمية والخرج وحريملاء والدرعية وضرما. وأشارت مديرية الدفاع المدني إلى أن مناطق المدينة المنورة وحائل والقصيم وتبوك والجوف والحدود الشمالية والشرقية والباحة وعسير وجازان ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة.
الهلال الأحمر يرفع الجاهزية
رفعت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمناطق المملكة جاهزيتها؛ استجابةً للتنبيهات حول الحالة المطرية الحالية التي تشهدها المناطق ومحافظاتها من خلال تفعيل إدارة الحدث الخاصة بمثل هذه الحالات، وتطبيق خطتها الشاملة.
وأوضح مدير عام فرع منطقة الجوف الدكتور ممدوح الرويلي، أن الاستعدادات شملت تجهيز 14 فرقة إسعافية، وفرقتي عناية، وفرقة إسعاف جوي، إضافة إلى فرقة استجابة للمناطق النائية، مع تجهيز فرق دعم إضافية تلبيةً للحاجات الطارئة، لضمان استجابة سريعة لأي موقف طارئ قد ينتج عن التقلبات الجوية.
ودعت الهيئة إلى أهمية اتباع إرشادات السلامة وتوجيهات الدفاع المدني، خصوصاً عند هطول الأمطار الغزيرة، داعية الجميع إلى الاتصال بخدمة الطوارئ على الرقم 997 أو طلب الخدمة عبر تطبيق (أسعفني) أو تطبيق (توكلنا) المتاحين على مدار الساعة.
السياسة
البيت الأبيض يحسم الجدل: كاش باتل باقٍ في منصبه
البيت الأبيض ينفي شائعات إقالة كاش باتل ويؤكد تمسكه به لقيادة الـ FBI، وسط جدل سياسي واسع حول خطط إصلاح الأجهزة الأمنية ومواجهة الدولة العميقة.
حسم البيت الأبيض الجدل الدائر في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، نافياً بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن نية الإدارة الأمريكية التراجع عن ترشيح كاش باتل أو إقالته من منصبه المرتقب على رأس مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI). ويأتي هذا التأكيد ليقطع الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول وجود ضغوط داخلية وخارجية قد تدفع الرئيس دونالد ترامب لتغيير خياره لهذا المنصب الحساس.
خلفية الصراع: من هو كاش باتل؟
يُعتبر كاش باتل واحداً من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الدائرة المقربة من الرئيس ترامب. شغل باتل سابقاً مناصب رفيعة في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع (البنتاغون) خلال الولاية الأولى لترامب، وعرف بولائه المطلق للرئيس وانتقاداته اللاذعة لما يصفه بـ “الدولة العميقة” داخل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وقد ارتبط اسمه بجهود الكشف عما اعتبره الجمهوريون تجاوزات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التحقيقات المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016.
أبعاد التمسك بالترشيح
إن إصرار البيت الأبيض على بقاء كاش باتل يعكس رغبة الإدارة الجديدة في إحداث تغييرات جذرية وهيكلية داخل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي. يرى المراقبون أن هذا التمسك ليس مجرد دفاع عن شخص، بل هو تمسك برؤية سياسية تهدف إلى إعادة صياغة عقيدة عمل هذه الأجهزة، وضمان ولائها للأجندة السياسية للإدارة المنتخبة، وهو ما يثير مخاوف الديمقراطيين وبعض المؤسساتيين الذين يرون في ذلك تهديداً لاستقلالية إنفاذ القانون.
التأثيرات المتوقعة محلياً وسياسياً
من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تصعيد المواجهة السياسية في واشنطن، خاصة خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ إذا ما تطلب الأمر تثبيتاً رسمياً. يمثل باتل بالنسبة لقاعدة ترامب الانتخابية رمزاً للمحاسبة وتطهير المؤسسات، بينما يراه الخصوم أداة للانتقام السياسي. وبالتالي، فإن بقاءه في المشهد يعني أن الفترة المقبلة ستشهد صراعاً مفتوحاً حول صلاحيات الـ FBI وحدود التدخل السياسي في عمله، مما قد يلقي بظلاله على المشهد الداخلي الأمريكي ويزيد من حدة الاستقطاب الحزبي.
في الختام، يرسل البيت الأبيض رسالة واضحة للحلفاء والخصوم على حد سواء: الإدارة ماضية في تنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بإصلاح المؤسسات الأمنية، ولن ترضخ للضغوط الإعلامية أو السياسية التي تهدف لعرقلة تعيين الشخصيات المحورية في هذا المشروع.
السياسة
أهمية الشراكات الدولية في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار
اكتشف دور الشراكات الدولية الواسعة في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي. قراءة تحليلية حول أهمية التحالفات العالمية وتأثيرها السياسي والاقتصادي.
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، لم يعد مفهوم الشراكات الدولية مجرد خيار دبلوماسي، بل أصبح ضرورة استراتيجية ملحة للدول التي تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والسياسية. إن التوجه نحو بناء تحالفات واسعة النطاق يعكس رؤية ثاقبة تدرك أن التحديات العالمية المعاصرة لا يمكن مواجهتها بشكل منفرد، وأن الازدهار الحقيقي يكمن في التكامل والتعاون المشترك.
الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للشراكات العالمية
تُعد الشراكات الدولية المحرك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية في العصر الحديث. فمن خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف دول العالم، تتمكن الدول من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتبادل الخبرات التقنية، وفتح أسواق جديدة للصادرات الوطنية. تاريخياً، أثبتت التجارب أن الدول التي انفتحت على العالم وأسست علاقات تجارية واستثمارية متينة، كانت الأسرع في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتنويع مصادر دخلها بعيداً عن الاعتماد على مورد وحيد.
السياق الجيوسياسي وتأثيره على الاستقرار
على الصعيد السياسي، تلعب هذه الشراكات دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. إن بناء جسور من الثقة والتعاون الدبلوماسي يساهم في حل النزاعات بالطرق السلمية ويعزز من مفهوم القوة الناعمة للدولة. وتأتي هذه التحركات في سياق عالمي يتجه نحو التعددية القطبية، حيث تسعى الدول لتنويع حلفائها لضمان أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية في مواجهة التقلبات السياسية العالمية.
آفاق المستقبل: التكنولوجيا والاستدامة
لا تقتصر الشراكات الدولية الواسعة على الجوانب التقليدية فحسب، بل تمتد لتشمل مجالات المستقبل مثل التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي. إن التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير يسرع من وتيرة الابتكار ويساعد الدول النامية على اللحاق بركب التقدم التكنولوجي. كما أن التحديات البيئية، مثل التغير المناخي، تتطلب تكاتفاً دولياً واسعاً لتبادل الحلول المستدامة والتقنيات الخضراء.
ختاماً، إن السعي نحو توسيع دائرة الشراكات الدولية يمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً. إنه استثمار في رأس المال البشري والاقتصادي يضمن للأجيال القادمة موقعاً ريادياً على الخارطة العالمية، ويؤكد على أن التعاون هو اللغة الوحيدة التي يفهمها مستقبل الاقتصاد العالمي.
السياسة
البديوي: العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة المجلس
أكد جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة المجلس، مشدداً على أهمية التكامل الدفاعي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التحديات.
أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة ومستمرة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم. وأشار البديوي إلى أن هذا الدعم اللامحدود يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز المنظومة الأمنية والدفاعية لدول المجلس، وضمان استقرار المنطقة وحماية مكتسباتها الوطنية.
ركيزة أساسية للأمن الإقليمي
وأوضح الأمين العام أن الخطوات المتقدمة التي حققها التعاون العسكري بين دول المجلس لم تكن وليدة اللحظة، بل هي نتاج رؤية استراتيجية ثاقبة لقادة الدول، تؤمن بأن الأمن الخليجي هو كلٌ لا يتجزأ. ويأتي هذا الاهتمام ليعكس الحرص على رفع الجاهزية القتالية والكفاءة العسكرية للقوات المسلحة بدول المجلس، بما يمكنها من مواجهة مختلف التحديات والتهديدات المحتملة، ولتكون سداً منيعاً يحمي سيادة الدول الأعضاء ومقدرات شعوبها.
سياق تاريخي ومسيرة حافلة بالإنجازات
بالعودة إلى السياق التاريخي، يُعد التعاون العسكري أحد أبرز الركائز التي قام عليها مجلس التعاون منذ تأسيسه في مطلع الثمانينيات. فمنذ تشكيل قوة “درع الجزيرة”، مروراً بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك، وصولاً إلى إنشاء القيادة العسكرية الموحدة، أثبتت دول الخليج التزامها التام بمبدأ الدفاع الجماعي. هذه المحطات التاريخية لم تكن مجرد اتفاقيات ورقية، بل تُرجمت على أرض الواقع من خلال التمارين العسكرية المشتركة الدورية التي تهدف لتوحيد المفاهيم العسكرية وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة الخليجية.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الدولي
تكتسب تصريحات البديوي أهمية خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية المعقدة التي يشهدها العالم والمنطقة. فالعمل العسكري الخليجي المشترك لا يقتصر تأثيره على النطاق المحلي فحسب، بل يمتد ليشكل عاملاً حاسماً في استقرار الشرق الأوسط ككل. ونظراً للموقع الاستراتيجي لدول الخليج وتحكمها في أهم ممرات الطاقة والتجارة العالمية، فإن وجود منظومة دفاعية خليجية قوية وموحدة يعد ضرورة ملحة لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية وحرية الملاحة البحرية.
نحو مستقبل أكثر تكاملاً
واختتم البديوي حديثه بالإشارة إلى أن الطموحات الخليجية في المجال العسكري لا سقف لها، حيث يجري العمل باستمرار على تطوير القدرات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات العسكرية. ويأتي ذلك تأكيداً على أن الوحدة الخليجية هي الخيار الاستراتيجي الأول لضمان مستقبل آمن ومزدهر لشعوب المنطقة في مواجهة المتغيرات المتسارعة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية