Connect with us

السياسة

احتجاجات الإيرانيين تتمدد.. والبطالة تتفاقم

تشهد العديد من المدن الإيرانية احتجاجات ضخمة نتيجة الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وسط تعامل عنيف من قبل قوات

تشهد العديد من المدن الإيرانية احتجاجات ضخمة نتيجة الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وسط تعامل عنيف من قبل قوات الأمن ضد المحتجين عقب خروج المظاهرات إلى الشوارع، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، ودفع النظام إلى قطع الإنترنت لمنع التواصل بين المحتجين.

وفي هذا السياق، توقع رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية بالقاهرة الدكتور محمد محسن أبو النور توسع موجة الاحتجاجات لتشمل عددا كبيرا من المدن الكبرى على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية والمجتمعية والقفزات المتكررة في الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطنين نتيجة تراجع العملة المحلية أمام الدولار ووطأة التهميش وغياب التنمية.

ولفت إلى أن النظام الإيراني اعتاد على قمع الاحتجاجات بالهراوات والرصاص وهو أسلوب اتبعه منذ عام 2017، ما أدى إلى وجود ضحايا، وكان أكثرها جرماً عام 2019 التي سقط فيها نحو ألف شخص.

وأكد أبو النور لـ«عكاظ» أن إيران تعاني من أزمة بطالة حادة منذ سنوات وصلت إلى نحو 48% وليس كما يترد من جانب الحكومة بأن نسبة البطالة لم تتجاوز 10%، وبالتالي فشل الحكومات المتعاقبة في مواجهة هذه الظاهرة، موضحاً أن نسبة القوى الشرائية لدى الإيرانيين انخفضت لتصل إلى 105%، فضلاً على العجز الكبير في الموازنة العامة للدولة. وأوضح أن كل تلك الأمور أدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية فى البلاد.

وذكر أن المرشد علي خامنئي عقد اجتماعا الأسبوع الماضي مع النقابات العمالية، واعترف صراحة بوجود مشاكل عمالية وتدنٍ في الأجور وتوقف عدد من المصانع نتيجة العقوبات الاقتصادية.

السياسة

وزير الخارجية يصل إلى واشنطن في زيارة رسمية

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، في زيارة

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعليم والتدريب»: إطلاق اختبارات «نافس» في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على التوالي في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومدارس الطفولة المبكرة في الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025م؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة والمدارس وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.

وتطبق اختبارات «نافس» لهذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في مناطق ومدن المملكة، بمشاركة نحو 1.5 مليون طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 26 ألف مدرسة، وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، وتطبق الاختبارات على جميع الطلبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مدارس المملكة، وعلى جميع طلبة الصف الثالث الابتدائي في عينة من مدارس المرحلة الابتدائية.

وتكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية، وتوظَّف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي -وهو مجال نواتج التعلم- وتربط بتقويم أداء المدرسة مع مقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، ويمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، إضافة إلى قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

ويصدر -بناءً على هذه الاختبارات- عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني، وعلى مستوى إدارات ومكاتب التعليم، وعلى مستوى المدارس، وتصدر بطاقة أداء لكل مدرسة ولكل مكتب وإدارة تعليم، توضح مستوى أداء الطلبة في كل منها، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى المملكة، وعلى مستوى مكاتب وإدارات التعليم والمدارس، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، وتزود هذه البيانات والتقارير صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد على رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.

أخبار ذات صلة

يذكر أن الهيئة طبّقت الدورة الأولى من الاختبارات الوطنية «نافس» على عينة من الطلبة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في العام الدراسي 2021/ 2022م، ومثلت «دورة التهيئة»، ثم طُبقت في العام الدراسي 2022/ 2023م على جميع الطلبة في الصفوف المستهدفة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي العام الماضي 2023/ 2024م طبقت الاختبارات، وشارك فيها أكثر من مليون و100 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة.

وتأتي هذه الاختبارات استناداً إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن «بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية، كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام»، ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عن الاختبارات الوطنية «نافس» من خلال الرابط: https://nafs.etec.gov.sa/.

Continue Reading

السياسة

وسط مخاوف من انتشارها.. الكرملين يقلل من فرص العودة لاتفاق خفض الأسلحة النووية

وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية، قلل مسؤولون كبار في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، من فرص إبرام معاهدة جديدة

وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية، قلل مسؤولون كبار في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، من فرص إبرام معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة قريباً، مؤكدين أن الفرص ضئيلة، نظراً لضعف الثقة.

وعند سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن احتمالات الاتفاق على بديل لـ «نيو ستارت» (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة) التي تنتهي في فبراير 2026 قال: إن من الصعب جداً في الوقت الحالي تخيل حتى بدء مثل هذه المحادثات، مضيفاً: لمناقشة مثل هذه القضايا الاستراتيجية المعقدة، يجب أن يكون هناك مستوى معين من الثقة المتبادلة، وهي ثقة لم يتم استعادتها بعد بين موسكو وواشنطن، ولكن ربما يحدث ذلك إذا توافرت لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.

وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قد قال اليوم إن مزيداً من الدول ستحصل على أسلحة نووية في السنوات القادمة، محملاً الغرب مسؤولية دفع العالم نحو شفا حرب عالمية ثالثة بشنه حرباً بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير انسحاب روسيا من معاهدة «نيو ستارت»، وهي آخر معاهدة متبقية للحد من انتشار الأسلحة النووية بين القوتين العظميين في فبراير 2023، فيما تعهدت الولايات المتحدة في مارس 2023، بحجب بعض البيانات بشأن أسلحتها النووية عن روسيا.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة يحق لها بموجب القانون الدولي، أن ترد على انتهاك روسيا للمعاهدة (نيو ستارت) باتخاذ إجراءات مضادة متناسبة، وقابلة للإلغاء من أجل حمل موسكو على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .