السياسة
اجتماع عربي أمريكي في واشنطن لبحث أزمة السودان
بمشاركة مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، يتوقع أن تستضيف واشنطن اجتماعاً عربياً أمريكياً، الثلاثاء القادم، للبحث في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان.وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الحراك يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، بالتزامن مع بدء إدخال المساعدات الإنسانية. جرائم من الجووكشف تحليل لمجلة «فورين بوليسي»، أن التطورات الحالية تشير إلى انتقال العدالة من الاعتماد على شهادات الناجين والمعاينات الميدانية البطيئة، إلى واقع تصبح فيه الجرائم مرئية فوراً من الجو ومؤرشفة رقمياً قبل وصول أي محقق إلى الموقع.وقالت الرئيس التنفيذي لمشروع «الحساب» والزميلة الأقدم في مدرسة ييل جاكسون، جانين دي جيوفاني: «عايشت في التسعينات فشل المجتمع الدولي في منع مجازر البوسنة ورواندا، وصعوبات المحاكم الدولية في جمع الأدلة».واعتبرت أن السودان يقدم اليوم نموذجاً مختلفاً بفضل أدوات التكنولوجيا الحديثة. ففي سريبرينيتسا ورواندا، اعتمدت الأدلة على مقاطع فيديو نادرة وشهادات فردية وتقارير صحفية. بينما تبدو الأدوات الحالية، مثل صور الأقمار الصناعية وبيانات تحديد الموقع وتحليل المصادر المفتوحة، أسرع وأكثر دقة وقدرة على كشف مسارات الجرائم فور وقوعها. مقابر جماعية في الفاشروبعد حصار طويل للفاشر، تدهورت الظروف الإنسانية وتوالت التقارير عن إعدامات ميدانية وعمليات اغتصاب ودفن ضحايا في مقابر جماعية. ونشر مختبر ييل للبحوث الإنسانية صوراً تُظهر اضطرابات في التربة بالقرب من مستشفى أطفال سابق تحت سيطرة قوات الدعم السريع.ووفقاً للتحليل، تشير الصور إلى وجود مقابر جماعية مرتبطة بأعمال قتل واسعة. ووصف مسؤول أممي زار المنطقة بأنها «مسرح جريمة»، بينما اعتبرت الخارجية الأمريكية ما حدث في دارفور بمثابة «إبادة جماعية». الجناة يقدمون الأدلةورأت المحللة السودانية التي تقود أعمال مشروع «الحساب» في دارفور جيهان هنري،، أن الجناة يسهمون في بناء الأدلة عبر تصوير ونشر عمليات قتل المدنيين. وأضافت أن هذه المواد جرى التحقق منها وربطها جغرافياً بصور الأقمار الصناعية، بل تم تحديد قادة ميدانيين ظهروا فيها. هذا التداخل بين الشهادات البشرية والتحليل الرقمي يجعل طمس الأدلة أصعب، ويتيح متابعة الجرائم أثناء حدوثها في بعض الحالات.وتمثّل قضية الفاشر لحظة مفصلية في الحرب السودانية. وباتت الفظائع موثقة بصور عالية الدقة، ومشاهد العنف تُسجّل وتُنشَر من قبل مرتكبيها. تجمع المنظمات الدولية الأدلة لحظة بلحظة، فيما تصف الأمم المتحدة ما يحدث بالإبادة.ورغم كل ذلك يبقى السؤال: هل تنتقل هذه الأدلة إلى مسار عدالة فعلية، أم تظل، كما في تجارب التسعينات، ملفات معلّقة في الرفوف الدولية؟
السياسة
ترمب: اقتراحات أوكرانيا ليست عرضاً نهائياً
وسط تحفظات أوروبية وأوكرانية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أن اقتراحه الحالي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليس عرضاً نهائياً.وقال ترمب للصحفيين: «يجب أن تنتهي الحرب بطريقة أو بأخرى»، وعندما سئل عن اقتراحه ما إذا كان يمثل عرضاً نهائياً، أجاب: «لا».وكان خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ثلاثة ديمقراطيين، وسناتور مستقل، وآخر جمهوري قد أعربوا عن مخاوف جدية من تفاصيل خطة ترمب، مؤكدين أنه لن يحقق سلاماً دائماً عبر تقديم تنازلات متتالية لبوتين، أو بإضعاف قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.وقال اعضاء مجلس الشيوخ: التاريخ علمنا أن بوتين لا يفهم إلا القوة، ولن يحترم أي اتفاق لا يكون مضموناً بالقوة، مشددين على ضرورة التشاور مع أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي قبل أي خطوة.وطالب الأعضاء بضرورة ممارسة ضغط حقيقي على روسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات.واعتبر رئيس لجنة القوات المسلحة، السيناتور الجمهوري روجر ويكر، خطة السلام تنطوي على مشاكل حقيقية، قائلاً: أشك بشدة في قدرتها على إحلال السلام، ولا ينبغي إجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضيها لأحد.من جهته، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخطة، مؤكداً أنه سيقدم بدائل للإدارة الأمريكية.وذكرت مصادر متطابقة أن مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا ودول أوروبية سيجتمعون في سويسرا، غداً (الأحد) لبحث خطة ترمب.ويواصل القادة الأوروبيون صياغة رد منسق بعد أن طلب الرئيس الأمريكي من كييف قبول خطته المكونة من 28 بنداً بحلول الخميس القادم.
السياسة
ماكرون: 30 دولة تناقش مقترحات الحل في أوكرانيا.. الثلاثاء
فيما قال الرئيس الأمريكي إن خطته لإنهاء الحرب في أوكرانيا ليست نهائية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، عن اجتماع للدول الـ30 الأعضاء في «تحالف الراغبين» الداعمة لكييف عبر تقنية الفيديو، (الثلاثاء).وقال ماكرون للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ: «سنعقد اجتماعاً بعد ظهر الثلاثاء للتنسيق في ما بيننا حول هذا الأمر، ولنرى التقدم الذي سيتم إحرازه خلال مفاوضات الأيام االقادمة في جنيف»، مضيفاً: نعلم أنه ليس هناك عناصر ردع في الخطة الأمريكية للسلام.وحذّر ماكرون من أن الروس سيعودون ولن يفوا بوعدهم. محادثات جنيف وتستضيف سويسرا، غداً (الأحد)، محادثات بشأن الخطوات التالية لإحلال السلام في أوكرانيا، بينما تضغط واشنطن على كييف من أجل تقديم ردها على الخطة الأمريكية الأسبوع القادم.وأوضح مسؤول أمريكي أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو سيصلان، (الأحد)، للمشاركة في المحادثات التي ستستضيفها جنيف. نص الخطة الأمريكية ونص المقترح الأمريكي على تنازل كييف عن منطقة دونباس في شرق أوكرانيا فضلاً عن القرم، وتجميد خطوط التماس في منطقتي خيرسون وزابوريجيا الجنوبيتين، اللتين أعلنت موسكو ضمهما بشكل غير قانوني، فيما تنسحب القوات الروسية من مناطق أخرى في خاركيف، بحيث تسلم أوكرانيا 2300 كيلومتر مربع لروسيا، وهي مساحة تضاهي مساحة لوكسمبورغ، إذ يتعين عليها التخلي عما يقرب من 5000 كيلومتر مربع في منطقة دونيتسك التي يُفترض أن تُصبح منطقة عازلة، و45 كيلومتراً مربعاً أخرى في لوغانسك، فيما تسحب موسكو قواتها من أجزاء من مناطق خاركيف (2000 كيلومتر مربع)، ودنيبروبيتروفسك (450 كيلومتراً مربعاً)، وسومي (300 كيلومتر مربع)، وتشرنيغوف (20 كيلومتراً مربعاً).وشددت الخطة المكونة من 28 بنداً على كييف بالتخلي عن السعي للانضمام إلى حلف الناتو والاكتفاء بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعدم الموافقة على نشر قوات دولية داخل أراضيها، إضافة إلى إجراء انتخابات خلال 100 يوم، وتعهد الولايات المتحدة بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف.
السياسة
مادورو يرد على ترمب برقصة «لا للحرب» وسط مؤيديه في كراكاس
في رد يمزج بين السخرية والتحدي، نشر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقطع فيديو قصير مساء أمس (السبت)، يظهره يرقص بحماس على أنغام أغنية «No a la Guerra, Sí a la Paz» (لا للحرب، نعم للسلام) خلال تجمع حزبي في كراكاس، وسط هتافات مؤيديه الذين رفعوا لافتات «السلام الفنزويلي ضد الإمبريالية الأمريكية». **media[2619041]**وفُسِّر الفيديو، الذي انتشر بصورة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في ساعات، كرد مباشر على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي اشتهر برقصاته التلقائية في التجمعات الانتخابية، مثل رقصة YMCA الشهيرة في 2016 و2024.ويظهر مادورو، البالغ 62 عاماً، يهز كتفيه ويلوح بيده في إيقاع الأغنية الشعبية الفنزويلية، مُردداً كلماتها بصوت عالٍ: «لا للحرب.. نعم للسلام»، بينما يحيط به مؤيدون يرتدون قمصاناً مكتوب عليها «مادورو لا يُهزم».عقوبات أمريكية جديدةوجاء الفيديو بعد يومين من تصريحات ترمب حيث وصف مادورو بـ«الديكتاتور الذي يدمر شعبه»، وأعلن عن عقوبات جديدة على شركات فنزويلية مرتبطة بالنفط، مما يُفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا، حيث وصل التضخم 150% في 2025، وانخفاض الإنتاج النفطي 20%. **media[2619042]**ورأى مؤيدو مادورو في الرقصة «رسالة سلام ساخرة»، بينما اتهمه معارضوه مثل ماريا كورينا ماتيوس بـ«الاستهتار بينما يجوع الشعب». وعلق مادورو على الفيديو عبر تويتر: «ترامب يرقص للحرب.. أنا أرقص للسلام.. الفنزويليون يختارون الحياة!»، مُشيراً إلى رقصة ترمب الشهيرة التي أصبحت رمزاً لدعمه.تصاعد الأزمة بين ترمب ومادورووتصاعد التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة في 2025 بعد عودة دونالد ترمب للرئاسة، مع اتهامات متبادلة حول تدخلات أمريكية في انتخابات فنزويلا يوليو 2024، حيث أعلن مادورو فوزه بنسبة 51% وسط شبهات تزوير. **media[2619040]**ووصف ترمب مادورو بـ«ديكتاتور يجب إسقاطه» في خطاباته، وفرض عقوبات جديدة على نفط فنزويلا في أكتوبر 2025، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنسبة 20%، في المقابل، رد مادورو بتهديدات بـ«حرب هجينة» ودعم روسيا والصين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية