Connect with us

السياسة

إيران: من المبكر الحكم على مسار المفاوضات مع واشنطن

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه من المبكر الحكم على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وقال

Published

on

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه من المبكر الحكم على المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي لدى وصوله إلى بكين، اليوم(الأربعاء)، إن الأمريكيين يتفاوضون وفق التفاعل البناء ويتجنبون المطالب غير الواقعية وغير القابلة للتنفيذ، معربا عن ثقته من إمكانية التوصل لاتفاق جيد إذا واصل الأمريكيون التفاوض بشكل واقعي وبناء، على حد تعبيره.

وكان وزير الخارجية توجه إلى بكين، للبحث مع مسؤولين صينيين في المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، إلى جانب العلاقات المشتركة، بحسب ما أعلنته الخارجية الإيرانية. وحسب المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، فإن الجانبين سيناقشان البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الأمريكية.

وتأتي جولة عراقجي قبل استكمال المحادثات الإيرانية الأمريكية، (السبت) القادم في العاصمة العمانية مسقط.

وأعلنت الخارجية الإيرانية، أمس، تأجيل اجتماع فني غير مباشر على مستوى الخبراء بين طهران وواشنطن، كان مقررا اليوم إلى السبت، بناء على مقترح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأمريكي.

وكشف أن طهران تشاورت خلال الفترة الماضية مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن المحادثات مع أمريكا. وشدد على أن مطلب طهران الأساسي في أي مفاوضات هو رفع العقوبات، مؤكدا ضرورة ضمان ذلك. واعتبر أن كل العقوبات التي فرضت على البلاد كانت غير مبررة وغير قانونية، متهما إسرائيل بالسعي إلى تقويض المباحثات النووية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وصف جولة المحادثات الثانية مع طهران التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما، ووصفها بالجيدة للغاية. فيما قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشيكان، إن بلاده منفتحة على التوصل إلى اتفاق مع واشنطن شريطة الحفاظ على المصالح الوطنية لطهران.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن مجرد وجود حوار بين إيران والولايات المتحدة يعطي المصداقية للمقاربة الأوروبية المعتمَدة منذ وقت طويل جداً، والتي تقوم على أساس حل أزمة الملف النووي لطهران عبر الحوار.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

سوريا: رفع عقوبات قيصر بجهود سعودية ورسالة شكر من الشرع

الرئيس السوري أحمد الشرع يشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دوره المحوري في قرار الولايات المتحدة رفع عقوبات قانون قيصر، مما يفتح الباب أمام إعادة إعمار سوريا.

Published

on

سوريا: رفع عقوبات قيصر بجهود سعودية ورسالة شكر من الشرع

في خطوة دبلوماسية بارزة، وجه الرئيس السوري أحمد الشرع شكره وتقديره لولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على جهوده الحثيثة التي تكللت بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب “قانون قيصر”. يأتي هذا التطور في أعقاب التغيرات السياسية الجذرية التي شهدتها سوريا، ويمثل نقطة تحول محورية في مسار البلاد نحو التعافي وإعادة الإعمار.

وكان الرئيس الأمريكي قد وقع على قرار إلغاء العقوبات بعد تمريره من قبل مجلسي الشيوخ والنواب، في خطوة جاءت بعد لقاء جمع بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين أمريكيين في العاصمة الرياض، بدعم وتنسيق من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يعكس الدور الدبلوماسي الفاعل للمملكة العربية السعودية في الملف السوري.

خلفية قانون قيصر وتأثيره

أُقر “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” في الولايات المتحدة عام 2019، ودخل حيز التنفيذ رسميًا في 17 يونيو 2020. استمد القانون اسمه من لقب “قيصر”، وهو الاسم الحركي لمصور عسكري سوري منشق قام بتسريب آلاف الصور التي توثق انتهاكات ممنهجة وجرائم حرب ارتكبت في السجون السورية. هدف القانون إلى فرض حزمة واسعة من العقوبات الاقتصادية والسياسية على الحكومة السورية السابقة والكيانات والأفراد الداعمين لها، بهدف الضغط عليها لوقف ما وصفته واشنطن بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”. شملت العقوبات قطاعات حيوية مثل الطاقة، والإنشاءات، والقطاع المالي، مما أدى إلى عزل سوريا اقتصاديًا وتفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية لشعبها على مدى سنوات.

أهمية رفع العقوبات وتأثيره المتوقع

يُنظر إلى قرار رفع عقوبات “قيصر” على أنه خطوة حاسمة تحمل في طياتها تأثيرات عميقة على مختلف الأصعدة. فعلى الصعيد المحلي، من المتوقع أن يساهم القرار في إنعاش الاقتصاد السوري المنهار، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من خلال تسهيل استيراد السلع الأساسية والمواد الطبية والوقود. كما يفتح الباب أمام عودة الاستثمارات وبدء مرحلة إعادة إعمار البنية التحتية التي دمرتها سنوات الحرب الطويلة.

إقليميًا، يعزز هذا القرار من فرص إعادة دمج سوريا في محيطها العربي، ويسهل حركة التجارة والتعاون الاقتصادي مع دول الجوار. كما أنه يمثل نجاحًا للدبلوماسية السعودية التي قادت جهودًا حثيثة لتهيئة الظروف لمرحلة جديدة في سوريا، تقوم على الاستقرار والتنمية. أما دوليًا، فإن رفع العقوبات يمثل تغيرًا في السياسة الدولية تجاه سوريا، ويشجع المنظمات الإنسانية والشركات العالمية على المشاركة بفعالية أكبر في جهود الإغاثة والتعافي، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر استقرارًا للشعب السوري.

Continue Reading

السياسة

تهنئة سعودية لقطر بنجاح كأس العرب 2021 استعداداً للمونديال

بعث خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ببرقية تهنئة لأمير قطر بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العرب 2021، التي شكلت اختباراً حقيقياً للبنية التحتية لمونديال 2022.

Published

on

تهنئة سعودية لقطر بنجاح كأس العرب 2021 استعداداً للمونديال

تهنئة سعودية رفيعة المستوى لقطر

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيتي تهنئة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العرب فيفا 2021. وأعربت القيادة السعودية في برقيتيها عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لدولة قطر الشقيقة، قيادةً وشعباً، بالمزيد من التقدم والازدهار، مشيدةً بالتنظيم المتميز الذي عكس قدرة قطر على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية.

خلفية وسياق بطولة كأس العرب 2021

تعتبر بطولة كأس العرب 2021 حدثاً تاريخياً في كرة القدم العربية، حيث كانت النسخة الأولى التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما منحها زخماً عالمياً واعترافاً دولياً. أقيمت البطولة في قطر خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2021، بمشاركة 16 منتخباً عربياً من قارتي آسيا وأفريقيا. لم تكن البطولة مجرد منافسة رياضية، بل كانت بمثابة بروفة تشغيلية متكاملة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، حيث تم اختبار ستة من الملاعب المونديالية الثمانية، بالإضافة إلى البنية التحتية اللوجستية والأمنية ووسائل النقل وتجربة المشجعين على نطاق واسع.

الأهمية الإقليمية والدولية للحدث

على الصعيد الإقليمي، شكلت البطولة ملتقىً للأشقاء العرب وعززت من الروابط الثقافية والاجتماعية من خلال الرياضة، حيث شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً وتفاعلاً واسعاً في جميع أنحاء الوطن العربي. أما على الصعيد الدولي، فقد أثبت نجاح تنظيم كأس العرب للعالم جاهزية قطر الكاملة لاستضافة الحدث الكروي الأضخم، كأس العالم 2022، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقد ساهم هذا النجاح في تبديد أي شكوك حول القدرات التنظيمية للدولة، وأبرز الكفاءة العالية في إدارة الحشود وتوفير تجربة فريدة للمنتخبات والجماهير على حد سواء. وقد توج المنتخب الجزائري بلقب البطولة بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره التونسي، في نهائي عربي خالص عكس قوة المنافسة في البطولة.

انعكاسات التهنئة على العلاقات الثنائية

تأتي هذه التهنئة من القيادة السعودية لتعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر. كما أنها تؤكد على روح التعاون والتكامل الخليجي، وتعتبر خطوة إيجابية تدعم مسيرة العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة التي تلعب دوراً هاماً في تقوية أواصر المحبة بين الشعوب. إن هذا التقدير السعودي للنجاح القطري يمثل رسالة دعم واضحة للأشقاء في قطر ويعزز من مكانة الرياضة كجسر للتواصل والتعاون البنّاء في المنطقة.

Continue Reading

السياسة

ثروة دونالد ترامب ترتفع بفضل صفقة طاقة نووية لـ TMTG

ارتفعت ثروة دونالد ترامب بأكثر من 500 مليون دولار بعد صعود سهم شركته TMTG إثر إعلان صفقة لتطوير مراكز بيانات تعمل بالطاقة النووية المتقدمة.

Published

on

ثروة دونالد ترامب ترتفع بفضل صفقة طاقة نووية لـ TMTG

شهدت ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زيادة هائلة في يوم واحد، حيث قفزت بأكثر من 500 مليون دولار، وذلك في تطور مالي لافت يعكس الترابط الوثيق بين مشاريعه التجارية وشخصيته السياسية. ويأتي هذا المكسب الكبير مدفوعًا بشكل أساسي بالارتفاع الحاد في قيمة أسهم شركته الأم لمنصة “تروث سوشيال”، وهي شركة “ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب” (TMTG).

خلفية الصفقة وتأثيرها على الأسهم

وفقًا لتقديرات مجلة “فوربس”، يعود السبب المباشر لهذا الارتفاع إلى صعود سهم الشركة، الذي يتم تداوله في بورصة ناسداك تحت الرمز (DJT)، بنسبة تجاوزت 40% خلال جلسة تداول واحدة. جاء هذا الصعود القوي عقب إعلان الشركة عن صفقة استراتيجية جديدة تهدف إلى دخول قطاع الطاقة المتقدمة. تتضمن الصفقة شراكة لتطوير مراكز بيانات ضخمة سيتم تشغيلها بواسطة تكنولوجيا الطاقة النووية التي تطورها شركة “تي إيه إي تكنولوجيز” (TAE Technologies)، وهي خطوة تضع الشركة في قلب التحول العالمي نحو مصادر طاقة نظيفة ومستقرة لتلبية الطلب المتزايد من قطاعات الذكاء الاصطناعي.

السياق العام لشركة ترامب الإعلامية

تأسست شركة “ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب” في أعقاب حظر ترامب من منصات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل تويتر وفيسبوك في عام 2021. تمثل منصتها الرئيسية “تروث سوشيال” بديلاً يستهدف قاعدة مؤيديه السياسيين، وتوفر له قناة مباشرة للتواصل معهم. أصبحت الشركة عامة في وقت سابق من هذا العام بعد اندماجها مع شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، وهي خطوة أدت إلى تقييم الشركة بمليارات الدولارات وضخت سيولة هائلة في ثروة ترامب الذي يمتلك الحصة الأكبر فيها. ومنذ إدراجه، اتسم سهم الشركة بتقلبات حادة، حيث يعتبره الكثير من المحللين “سهمًا ترفيهيًا” (meme stock) ترتبط قيمته بشكل كبير بشعبية ترامب وأدائه في السباق الرئاسي أكثر من ارتباطها بأدائها المالي الفعلي.

الأهمية والتأثير المتوقع

على المستوى المحلي، توفر هذه الزيادة في الثروة لدونالد ترامب دفعة مالية كبيرة في وقت يواجه فيه تكاليف قانونية باهظة. كما أنها تعزز صورته كرجل أعمال ناجح، وهي ركيزة أساسية في علامته التجارية السياسية. أما على المستوى الأوسع، فإن دخول شركة مرتبطة بشخصية سياسية بارزة مثل ترامب في قطاع الطاقة النووية المتقدمة لتغذية البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، يسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لهذا القطاع. يمكن أن يشجع هذا التحرك استثمارات مماثلة ويؤثر على السياسات المستقبلية المتعلقة بالطاقة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، خاصة إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. ومع هذا الارتفاع الأخير، وصل صافي ثروة ترامب إلى ما يقارب 6.8 مليار دولار، مما يعزز مكانته كواحد من أغنى الشخصيات العامة في العالم.

Continue Reading

Trending