Connect with us

السياسة

إيران.. «جمهورية خوف» برائحة الموت

لطالما كان النظام الإيراني صندوقاً أسودَ يصعب الولوج إلى داخله، فلا وسائل إعلام تعمل بحرية، ولا منظمات دولية يمكنها

لطالما كان النظام الإيراني صندوقاً أسودَ يصعب الولوج إلى داخله، فلا وسائل إعلام تعمل بحرية، ولا منظمات دولية يمكنها أن ترصد الانتهاكات، ولا حرية رأي أو حياة لمجتمع مدني، صممت إيران أو «جمهورية الخوف» على مبدأ هذا الصندوق الأسود.

منذ تأسيس الخمينية الإيرانية عام 1979 كانت التهمة جاهزة لكل من يريد حرية التعبير، ولعل السجون الإيرانية ممتلئة بالصحفيين والسياسيين وأصحاب الرأي، إذ تعتقل الأجهزة الأمنية لنظام الملالي عشرات الصحفيين البريطانيين والأمريكيين من أصل إيراني بذريعة التعامل مع جهات خارجية، وهي «علبة تقليدية» من الاتهامات التي باتت مفضوحة لدى هذا النوع من الأنظمة الاستبدادية القمعية.

لم يعد من الممكن أن يبقى هذا «الصندوق الأسود» وآلة الرعب الإيرانية صامدة أمام المد الشعبي الإيراني وأمام ثورة وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت الأداة الأكثر أهمية في كشف فضائح نظام طهران، فقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد ما يسمى «شرطة الأخلاق» كشف عورات النظام القمعي الاستبدادي المعادي لحرية الرأي والتعبير، وحتى الحريات الشخصية.

إيران باتت سجناً كبيراً للشعب، وداخل هذا السجن الكبير ماكينات تعذيب وقهر في الزنازين والسجون، وهي بحسب تقارير منظمات حقوقية مليئة بسجناء حرية الرأي، وبحسب رئيس جمعية الدفاع عن السجناء الإيرانيين عماد الدين باقي، فإن هناك نحو 146481 سجيناً يرزحون حالياً في معتقل النظام. وربما هذا الرقم الآن مرشح للزيادة بعد الاحتجاجات الأخيرة ضد مقتل «أميني» الأيقونة الجديدة التي فجرت الشارع ضد قم ونظامها.

وعلى الرغم من بشاعة الحياة في إيران وصعوبة التعبير والتضييق على المجتمع بكل الاتجاهات السياسية والفكرية وحتى الاقتصادية، إلا أن حجم التركيز الإعلامي الذي يوازي المعاناة لم يكن بالمستوى المطلوب أو المتوقع من منظمات ووسائل إعلام طالما رفعت شعارات حرية الفرد والإنسان.

فماذا لو أن ما تعرضت له الفتاة أميني كان في دولة عربية؟ كيف كانت بعض وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية ستتصرف مقابل هذا الفعل البشع المهين للنفس البشرية والحرية الفردية؟

وهذا ينطبق على أذرع إيران أيضاً في المنطقة العربية سواء في اليمن على أيدي الحوثيين وانتهاكاتهم لأدنى حقوق الإنسان أو في كل منطقة يتسلل إليها نظام الملالي.

السياسة

ترمب: علاقتي بـ«ماسك» انتهت وسيواجه «عواقب وخيمة للغاية»!

أكد الرئيس دونالد ترمب لشبكة إن بي سي نيوز بأنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع إيلون ماسك بعد أن اندلع الخلاف بينهما

أكد الرئيس دونالد ترمب لشبكة إن بي سي نيوز بأنه لا يرغب في إصلاح علاقته مع إيلون ماسك بعد أن اندلع الخلاف بينهما علنًا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وعندما سُئل ترمب عما إذا كانت لديه أي رغبة في ذلك، أجاب: «لا».

وقال الرئيس دونالد ترمب اليوم (السبت) بأنه ستكون هناك «عواقب وخيمة» إذا موّل قطب التكنولوجيا إيلون ماسك مرشحين ديمقراطيين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل للحزب الجمهوري.

وقال ترمب لشبكة إن بي سي نيوز في مقابلة هاتفية: «إذا فعل ذلك، فسيضطر إلى تحمل عواقبه»، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.

وأضاف: «سيُضطر لدفع عواقب وخيمة إن فعل ذلك».

أخبار ذات صلة

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترمب: «أفترض ذلك، نعم».

وكان إيلون ماسك سعي لاحتواء التوتر العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وحذف اليوم منشورا على منصة X، ربط اسم الرئيس بقضية جيفري إبستين، المُدان المنتحر، مما وضع الرئيس الأمريكي في موقف محرج.

كما ألمح ماسك، خلال اليومين الماضيين إلى أنه قد يخفف من حدة خلافه العلني مع ترمب، لافتاً إلى أنه سيتراجع عن تعهده بتفكيك مركبة دراغون الفضائية – التي تصنعها شركته سبيس إكس – في رسالة على منصة التواصل الاجتماعي X. واستجاب بشكل إيجابي لدعوة من زميله الملياردير بيل أكمان «للتصالح» مع الرئيس الأمريكي.

Continue Reading

السياسة

بعد سويسرا.. ترمب يُلحق أيرلندا بـ«القائمة السوداء»

في خطوة تنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا، أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أيرلندا في «القائمة السوداء» الرسمية

في خطوة تنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا، أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أيرلندا في «القائمة السوداء» الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة.

وكشفت صحيفة «تليغراف» البريطانية أن أيرلندا انضمت إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضاً الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية، وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة.

واعتبرت أن إدراج أيرلندا على «قائمة المراقبة» يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترمب، ما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى.

وكان ترمب عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الأيرلندي، وقال خلال لقاء رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن في مارس الماضي: «لدينا عجز هائل مع أيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جداً وأخذوا شركاتنا الدوائية». وأعلن من قبل نيته فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من أيرلندا، مضيفاً: «نحن لا نريد أن نؤذي أيرلندا، لكننا نريد العدالة».

يذكر أن صادرات أيرلندا إلى الولايات المتحدة شهدت ارتفاعاً بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الأيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها.

أخبار ذات صلة

من جهته، حذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027.

وأفصحت بيانات حديثة عن تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة.

ويعتقد مراقبون أن التصعيد التجاري ربما يقود إلى هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خصوصاً بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصادياً مثل أيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر القادمة.

ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى نحو 4 أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يوماً التي أعلنها ترمب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو.

Continue Reading

السياسة

بماذا علّق نائب ترمب على «عاصفة ماسك»؟

اعتبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن رجل ألأعمال إيلون ماسك يرتكب «خطأ كبيراً» بمهاجمة الرئيس دونالد ترمب،

اعتبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن رجل ألأعمال إيلون ماسك يرتكب «خطأ كبيراً» بمهاجمة الرئيس دونالد ترمب، في عاصفة من المنشورات اللاذعة والتحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقوع خلاف بين الشخصيتين.

وحاول نائب الرئيس في مقابلة تم بثها، أمس الجمعة، بعد مواجهة علنية بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأمريكى، أن يقلل من حجم الهجمات اللاذعة لماسك باعتباره «رجلاً عاطفياً» أصيب بإحباط. وأعرب فانس عن أمله أن يعود ماسك مجدداً لموقعه، ربما يكون هذا غير محتمل الآن لأنه كان عنيفاً للغاية. وأضاف فانس: «أعتقد أنه إذا هدأ إيلون قليلاً، ستكون كل الأمور على ما يرام».

وتزامنت تصريحات نائب الرئيس، مع دعوة جمهوريين آخرين لترمب وماسك، اللذين كانا حليفين مقربين قبل شهور وكانا يمضيان معاً وقتاً طويلاً، إلى إصلاح علاقتهما.

وأفصحت صحيفتا «واشنطن بوست ونيويورك تايمز» أن الخلاف بين ترمب وماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية.

أخبار ذات صلة

وكشفتا أن الأزمة بدأت حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترمب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة الرئيس، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب «واشنطن بوست»، وصف ترمب ماسك في مكالمة خاصة بـ«مدمن مخدرات كبير». فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، لافتاً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية.

وحسب «نيويورك تايمز»، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم «أديرال».

وتحدثت تقارير أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً، إذ أنه بعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في «التحرك السريع وكسر القواعد» يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترمب.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .