Connect with us

السياسة

إلزام الأنشطة السياحية بحاويات إعادة تدوير وفرز النفايات

كشفت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مسودة ضوابط التصريح للأنشطة السياحية.وأوضحت المسودة، أنه يجب على

كشفت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية مسودة ضوابط التصريح للأنشطة السياحية.

وأوضحت المسودة، أنه يجب على المصرح له الالتزام بالمحافظة على البيئة، وتوفير حاويات إعادة التدوير في كل نشاط وفرز النفايات، ومن ثم نقلها للتخلص منها خارج المحمية، بالتعاون مع إحدى الجهات المرخصة.

وبينت المسودة، أن الهيئة تمنح التصريح لتشغيل الأنشطة السياحية داخل المواقع المحددة من الهيئة، وذلك باعتماد من الرئيس التنفيذي أو من يفوضه، بحسب الآلية التالية: تقديم طلب التصريح، بأن يرفق طالب التصريح المتطلبات الآتية: ترخيص ساري المفعول من أي من الجهات المنظمة للسياحة داخل المملكة، وجميع التراخيص اللازمة من الجهات ذات العلاقة بالنشاط المستهدف، وتقديم تصور مبدئي عن النشاط السياحي المستهدف، وملف يحتوي على أعمال سابقة مع تقديم ما يثبت الخبرة في المجال، وتقديم دراسة للأثر البيئي عن النشاط السياحي المستهدف بناءً على معايير معتمدة من الهيئة.

وتقديم خطة تنفيذية للنشاط المستهدف وفقا لهذه الضوابط تتضمن مراحل التنفيذ، الجدول الزمني، آلية تسجيل الزوار، خطة شاملة للتعامل مع المخاطر، وخطة إنهاء الأعمال، وإرفاق السجل التجاري، وأي مستندات إضافية تطلبها الهيئة.

وأشارت المسودة إلى أن مدة التصريح 6 أشهر قابلة للتجديد وفقاً للشروط التالية: تقديم طلب تجديد تصريح، وإرفاق إحصاءات كاملة عن الزوار والأنشطة التي تم تقديمها، وعدم وجود أكثر من 3 إنذارات رسمية من الهيئة. ويتعهد طالب التصريح بالالتزام باستيفاء المكافئ البيئي الذي تحدده الهيئة وآلية تطبيقه حسب نوع النشاط وبناء على مخرجات دراسة تقييم الأثر البيئي المقدمة.

مراجعة الطلب وأسباب الرفض

تقوم الهيئة بدراسة الطلب وإشعار طالب التصريح بحالة الطلب خلال 30 يوم عمل من تاريخ استلامه.

ويحق للهيئة، رفض إصدار أو تجديد أي طلب تصريح يقدّم لها بعد مراجعة الطلب مع توضيح أسباب الرفض.

وبحسب المسودة، يلتزم المصرح له بالاشتراطات التالية: تقديـم الخدمـات بحسـب النشاط السياحي التي تـمت الموافقة عليه، والالتزام بالنطاق الجغرافي المحدد له في التصريح الصادر من الهيئة وعدم التعدي على أي منطقة أخرى.

والالتزام بالجدول الزمني للنشاط، ويتحمل المصرح له أو ممثله أو وكيله، المسؤولية عن جودة الأنشطة المقدمة ونوعيتها. وهو المسؤول عنها وعن أي أضرار قد تسببها الأنشطة التي يقدمها، ويراعى أن تشمل الأيدي العاملة في الأنشطة السياحية أفرادا من المجتمع المحلي، والتجاوب مع جميع استفسارات الهيئة قبل وأثناء وبعد فترة التصريح، وتقديــم كافة البيانات والإحصاءات السياحية إلى الهيئة المتعلقة بالنشاط السياحي المصرح له خلال فترة النشاط السياحي وبعد انتهاء النشاط، والتأكد من التزام العاملين في تقديم الأنشطة السياحية بالمحافظة على النظافة الشخصية وحسن المظهر.

والمحافظة على سلامة ونظافة مرافق وتجهيزات ووسائل النشاط السياحي، وصيانتها بشكل دوري، والتأكد من خلوها من أي تشوهات أو عيوب تؤثر في استخدامها أو مظهرها العام، وعدم إلحاق أي ضرر بالمحمية والتقيد بالأنظمة، وتعليمات الجهات المختصة بشأن النواحي الأمنية، السيبرانية، والصحية، والبيئية، ووسائل السلامة، والإسعاف، والإخلاء، وغيرها، واتخاذ جميـع التدابير والاحتياطات التي تحقـق ذلك، وعدم استخدام اسم الهيئة في أي إعلان أو نشاط تسويقي، إلا بعد الحصول على موافقة من الهيئة، وعدم الإساءة إلى سمعة السياحة في المملكة أو سمعة الهيئة أو إلحاق الضرر بها، أو القيام بأي فعل من شأنه الإضرار بقيمتها أو أهميتها، وتوفير وسيلة تواصل لاستقبال الاستفسارات والشكاوى ومشاركتها مع الهيئة، وتشغيل تجريبي للنشاط قبل التدشين الرسمي له والرفع بتقرير للهيئة، والتجاوب مع شكاوى وملاحظات الزوار ومعالجتها بشكل مباشر.

الالتزام بالمحافظة على البيئة

أشارت المسودة، إلى أنه يجب على المصرح له الالتزام بالمحافظة على البيئة وذلك على النحو التالي: توفير حاويات إعادة التدوير في كل نشاط وفرز النفايات، ومن ثم نقلها للتخلص منها خارج المحمية بالتعاون مع إحدى الجهات المرخصة. وتكون الإضاءة المستخدمة بمصابيح LED الموفرة للطاقة، ويجب أن تكون جميع النباتات والأشجار المستخدمة في الزراعة أو التزيين من بيئة المحمية دون إدخال أنواع نباتية دخيلة، وعدم إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لذلك والتي تحددها الهيئة، وعدم السير على الغطاء النباتي بالمركبات، وعدم قطع الأشجار والنباتات أو العبث به.

وعدم استحداث مسارات جديدة بالمركبة، وعدم الاقتراب من أو ملاحقة الكائنات الفطرية أو الصيد، وعدم جمع الموارد الطبيعية مثل الصخور والأزهار، وعدم إيقاع الضرر أو العبث بالآثار التاريخية.

الترخيص لموردي الأغذية والمشروبات

ذكرت مسودة ضوابط التصريح للأنشطة السياحية، يجب على المصرح له الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة وذلك على النحو التالي: التأكد من سريان التراخيص اللازمة لموردي الأغذية والمشروبات، وتعيين شخص أو أشخاص للقيام بالأدوار التالية حسب طبيعة النشاط السياحي: مدير للنشاط موجود في الموقع طوال فترة تشغيله، ومختص لإدارة الصحة والسلامة، ومختص للأمن، وتهيئة الموقع وفقاً للخطة التنفيذية المقدمة من قبل المصرح له والمعتمدة من قبل الهيئة وضمان وجود فريق العمل قبل السماح بدخول الزوار، ووضع اشتراطات السلامة للأنشطة والأركان التفاعلية وغيرها من الأنشطة السياحية وعرضها في مكان واضح، وألا يتجاوز عدد الزوار السعة القصوى المحددة في الخطة التشغيلية المقدمة من قبل طالب التصريح، ووجود فريق فني مختص بأعمال الصيانة مثل الكهرباء والتكييف وخلافه لإصلاح الأعمال الطارئة.

السياسة

برعاية أمير مكة.. انعقاد اللقاء الـ 17 للمؤسسين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة

تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وبحضور رئيس مجلس

تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وبحضور رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، عُقد أمس اللقاء الـ17 للأعضاء المؤسسين، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بمحافظة رابغ.

وشهد اللقاء حضور محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي و(114) من الأعضاء المؤسسين، الذين يمثلون وزارات وهيئات حكومية، وجمعيات خيرية، وشركات وطنية، وبنوكاً، ورجال أعمال، وتناول العديد من الموضوعات المتعلقة بتطورات وأبحاث الإعاقة على مستوى المملكة والعالم.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره الكبير للأمير خالد بن فيصل على رعايته لهذا اللقاء للمرة الثانية في منطقة مكة المكرمة.

وأشاد بالدور الفاعل للأعضاء المؤسسين في تنظيم هذه اللقاءات التي بدأت في 2006 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز.

كما أشار إلى الدعم المستمر من القيادة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مما شكل دافعاً قوياً لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال، مشيداً بالتعاون المثمر بين مختلف الجهات والمشاركين في وضع الأسس لمشاريع ومبادرات كبيرة في هذا القطاع.

كما استعرض الأمير سلطان بن سلمان أبرز إنجازات المركز، منوهاً بتقدمه الكبير على مستوى البحث العلمي في مجالات علاج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الـ17 عالمياً والأولى في الشرق الأوسط في مجال أبحاث الإعاقة، وفقاً للبيانات الصادرة عن«WOS».

وأشار إلى المشاريع البارزة التي يشرف عليها المركز، مثل برامج «الجرأة نحو المستقبل» ومجموعات البحث والابتكار إلى جانب البرامج التي تركز على نشر الأبحاث العلمية المتقدمة في أبرز دور النشر العالمية.

وفي ختام كلمته شكر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأعضاء المؤسسين ودعمهم الدائم والمستمر لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، كما تطرق إلى الدور المهم الذي يلعبه الجيل الثاني من أبناء المؤسسين في تحقيق رؤية المركز وطموحاته المستقبلية.

وعلى هامش فعاليات اللقاء، وقّع الأمير سلطان بن سلمان عدداً من مذكرات التعاون مع جهات بحثية، كما دشّن مبادرات علمية جديدة لتعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مسيرة البحث العلمي في مجال الإعاقة.

وفي ختام فعاليات اللقاء تم التقاط صورة جماعية تجمع الأمير سلطان بن سلمان ومؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مع الضيوف الكرام، تزامناً مع الأجواء الودية التي سادت اللقاء، بعدها دعا مستضيف اللقاء والعضو المؤسس الضيوف إلى مأدبة عشاء تعبيراً عن تقديره وامتنانه لحضورهم ومشاركتهم الفاعلة في دعم أهداف المركز.

Continue Reading

السياسة

اجتماع قادة الصناعة المالية الإسلامية في اللقاء الاستراتيجي الثاني لمناقشة الابتكار المستدام

عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية، أمس اللقاء

عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية، أمس اللقاء الاستراتيجي الثاني للاقتصاد الإسلامي بعنوان: «الابتكار المستدام في المالية الإسلامية: تحقيق مقاصد الشريعة في تطوير المنتجات»، وقد عُقد اللقاء حضورياً في جدة، وعبر منصة «زووم».

شهد اللقاء حضوراً واسعاً لنخبة من قادة البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، وأعضاء مجالس الإدارات، وممثلي المؤسسات الدولية والهيئات الشرعية والمختصين في التنمية المستدامة. وخلال الجلسات النقاشية، تم تبادل الآراء حول سبل دمج الابتكار مع ممارسات الاستدامة لتطوير منتجات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وركز الحوار على أهمية تبني استراتيجيات عملية تُسهم في مواجهة التحديات الراهنة في القطاع المالي، مع تحقيق التوازن بين الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الأمر الذي يسهم في تعزيز دور المؤسسات المالية الإسلامية في دعم الاقتصاد الإسلامي وتحقيق مقاصد الشريعة، مع ضمان المرونة والنمو في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

افتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الأمين العام للمجلس العام الدكتور عبدالإله بلعتيق، حيث رحب بالمشاركين وأكد على أهمية الابتكار في تحقيق الاستدامة قائلاً: «بصفة المجلس العام صوتاً رائداً في الصناعة المالية الإسلامية، ندرك أن الابتكار والاستدامة عنصران أساسيان لنمو صناعتنا. إن المبادئ المتأصلة في التمويل الإسلامي من مقاصد الشريعة والتركيز على الممارسات الأخلاقية تضعنا في موقع فريد لتطوير الحلول المالية المستدامة. ومن خلال هذه المنصة رفيعة المستوى، نجمع قادة الصناعة لتطوير حلول عملية تعزز المنتجات المتوافقة مع الشريعة والشمول المالي، مع الحفاظ على القيم الأساسية للتمويل الإسلامي».

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيسية خاصة من نائب رئيس مجلس الإدارة الأول في المجلس العام محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري عبدالحميد أبوموسى، حيث قال في كلمته: «تظل الصناعة المالية الإسلامية راسخة في مبادئها الأساسية التي وجهت التمويل الإسلامي عبر الأجيال. وبصفتنا قادة في هذه الصناعة، فإننا ندرك الفرص التي يقدمها الابتكار ومبادرات الاستدامة في توسيع قدرتنا على خدمة احتياجات المجتمع، مع تحقيق مقاصد الشريعة. ومن خلال هذه المنصة التعاونية، نلتزم بتطوير حلول مالية تحافظ على مبادئنا الشرعية الأساسية مع معالجة التحديات المعاصرة، بما في ذلك التنمية المستدامة».

تضمنت الجلسة الافتتاحية أيضاً كلمة خاصة من مدير إدارة البحوث والدراسات والموسوعات والترجمة والطباعة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور محمد مصطفى شعيب.

شهد اللقاء الاستراتيجي جلستين حواريتين. في الجلسة الأولى، ناقش الرئيس التنفيذي لشركة صالحين للاستشارات الشرعية في ماليزيا البروفيسور أحسن لحساسنة، العلاقة بين مقاصد الشريعة الإسلامية والممارسات المالية المستدامة، مع التركيز على دمج العوامل البيئية والاجتماعية في تصميم المنتجات المالية، والأخذ بمبادئ الحوكمة الرشيدة في عين الاعتبار.

وفي الجلسة الثانية، شارك المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي إبراهيم سويلم،، والمدير العام للبنك العربي الإسلامي الدولي في الأردن إياد العسلي، في نقاشات تفاعلية حول ابتكار المنتجات المستدامة، بدءاً من المفاهيم النظرية وصولاً إلى التطبيق العملي والمنتج الأخير للعميل، مع عرض أفضل الممارسات في تطوير المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

Continue Reading

السياسة

التويجري: السعودية تُنفّذ إصلاحات نوعية عززت مبادئها الراسخة في إقامة العدل والمساواة

أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري رئيس وفد المملكة المشارك في الدورة (114) للجنة القضاء

أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري رئيس وفد المملكة المشارك في الدورة (114) للجنة القضاء على التمييز العنصري (CERD) بجنيف اليوم، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، نفّذت إصلاحات نوعية عززت مبادئها الراسخة في إقامة العدل والمساواة.

وقالت إن المملكة شهدت منذ اعتماد رؤيتها 2030 انفتاحاً غير مسبوق على مختلف الأعراق والثقافات والأديان، نتيجةً لإصلاحات الرؤية المتعلقة بالعمل، والسياحة، والاستثمار، والإقامة، واستضافة الأحداث العالمية وغيرها. وهي تحتضن مجتمعاً يضم أكثر من 13 مليون أجنبي من أكثر من 60 جنسية، يشكلون ما يزيد على 40% من السكان، وهم يتمتعون بحقوقهم على قدم المساواة، وبالحماية من ممارسات التمييز العنصري.

وأضافت الدكتورة هلا التويجري أن المملكة حرصت على إبداء أقصى درجات التعاون مع آليات الأمم المتحدة بما فيها لجنة القضاء على التمييز العنصري.

وعن الإصلاحات المتحققة في إطار الرؤية، أشارت رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى صدور وتعديل العديد من الأنظمة التي تعزز المساواة والحماية من التمييز.

وأضافت: على مستوى السياسات أطلقت المملكة السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، بصفتها مبادرة استراتيجية تهدف إلى القضاء على التمييز في سوق العمل، بما في ذلك التمييز العنصري، وكذلك السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال، بهدف مكافحة عمالة الأطفال والوقاية منها. كما جرى إنشاء المحاكم العمالية مما شكل نقلةً نوعية في القضاء العمَّالي.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تأسست على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على أساس العدل والمساواة ونبذ العنصرية والتفرقة، ونشهد اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، ترجمةً عصرية لهذه المبادئ الراسخة، نتجت عنها منظومةٌ تشريعية ومؤسسية وقضائية تتضافر مكوناتها لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وتُوِّجت برؤيةٍ طَمُوْحَةٍ ومُحْكَمةٍ مُرْتكزها العدالة والمساواة، ومحورها الإنسان وهو المستفيد منها.

وشهدت جلسة المناقشة حواراً تفاعلياً بين الوفد السعودي وأعضاء اللجنة بشأن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وما تضمنته من مبادئ وأحكام.

يُذكر أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بموجب المرسوم الملكي رقم (م12) وتاريخ 16/ 4/ 1418هــ الموافق 20/ 8/ 1997.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .