Connect with us

السياسة

إعفاء أقارب الشهداء من المقابل المالي لتصنيف الممارسين الصحيين

أعفى النظام الجديد للائحة التصنيف والتسجيل المهني الممارسين الصحيين من أقارب شهداء الواجب من الدرجة الأولى من

أعفى النظام الجديد للائحة التصنيف والتسجيل المهني الممارسين الصحيين من أقارب شهداء الواجب من الدرجة الأولى من المقابل المالي.

وكشف النظام أنه لا تُعد الخبرة بديلاً عن اشتراط المؤهل في التصنيف، واستثناءً من ذلك يجوز قبول الخبرة بديلاً عن اشتراط المؤهل وفقاً لضوابط تحددها المعايير المعتمدة.

ويجوز الحصول على التصنيف المهني في أكثر من فئة مهنية في الوقت نفسه، ومنح النظام هيئة التخصصات أن تقرر اشتراط المعادلة الأكاديمية من وزارة التعليم، للمؤهلات التي يتم الحصول عليها من الخارج ويجوز للهيئة تسجيل طلبة الكليات الصحية والمتدربين وفق المعايير المعتمدة وللممارس الصحي التقدم بطلب تعديل التصنيف والتسجيل المهني بشرط استيفاء الشروط والمتطلبات وفقاً لأحكام اللائحة وللهيئة بقرار مسبب رفض طلبات التصنيف والتسجيل. وتكون إجراءات دراسة المؤهلات الصحية ومعادلتها وفقاً لما تحدده السياسات الإجرائية ولا تعتمد الهيئة في تحديد المحتوى العلمي والكفاءة المهنية للمؤهل الجديد على مسمى أو عنوان المؤهل فقط.

وللهيئة تقسيم المؤهلات لكل فئة مهنية إلى مجموعات، وتحديد متطلبات التصنيف والتسجيل المهني لكل مجموعة والمعايير المعتمدة، وللهيئة إعادة تقييم الممارس الصحي للتأكد من كفاءته المهنية؛ بقرار مسبب من لجنة النظر في مخالفات التصنيف والتسجيل المهني، على أن يكون من بين تلك الأسباب: صدور حكم نهائي أو قرار من سلطة مختصة بإعادة التقييم المهني للممارس وصدور حكم نهائي يثبت ارتكاب الممارس خطأ طبياً وورود بلاغات موثقة للهيئة بشأن تدني مستوى الأداء. وتختص لجنة النظر في مخالفات التصنيف بالنظر في تقديم شهادات أو خبرات مشكوك في صحتها وتقديم بيانات غير مطابقة للحقيقة، أو استعمال طرق غير مشروعة كان من نتيجتها منح المتقدم التصنيف أو التسجيل، كما تنظر اللجنة طلب إحدى الجهات الحكومية المختصة تعليق أو إلغاء التسجيل المهني على أن يكون الطلب مبنياً على أسباب تتعلق بالكفاءة المهنية أو السلوك المهني أو سلامة المرضى، مع تقديم ما يُثبت ذلك وصدور حكم نهائي يثبت ارتكاب الممارس الصحي جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.

السياسة

خطيب المسجد الحرام: اجتمع عيدان اليوم.. فمن شهد العيد سقطت عنه الجمعة

أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.

وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام

أدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.

وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه. وقال: «العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره، ففي صحيح البخاري: كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً». وأضاف أن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته، فهنيئاً لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبين من كل فج عميق، تدعون رباً كريماً، وتسألون مَلِكاً عَظِيماً، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد. وأشار المعيقلي إلى أن مناسك الحج تؤول إلى مقاصد جليلة، أعلاها توحيد الله جل وعلا، فالنبي صلى الله عليه وسلم، لما استوت ناقته على البيداء، أهل بالتوحيد، وصعد على جبل الصفا، ودعا بالتوحيد، فتارة يلبي، وتارة يهلل، وتارة يكبر، وكلُّها أذكار، تُؤكِّد توحيد الله في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، وأن حياة المؤمن الصادق، مدارها كلها على توحيد الخالق. وأوضح أن الله تعالى كما أمر سبحانه بتوحيده، وإخلاص العبادة له، فقد أمر بالرفق والرحمة، وهو يتأكد في مثل هذه المواسم التي يحصل فيها الزحام، فالنبي صلى الله عليه وسلم في يوم النحر، ما سئل عن شيء قدم ولا أُخر، إلا قال: «افعل ولا حرج»، حتى جاءه رجل فقال: سعيت قبل أن أطوف، قال: «لَا حَرَج لا حرج»، رواه أبو داود في سننه، فالرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، فارفقوا تؤلفوا، ولينوا تؤجروا.

وخاطب إمام وخطيب المسجد الحرام حجاج بيت الله الحرام بقوله: «إنكم في أعظم أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى، فاعمروها بطاعة الله وذكره، وأكثروا فيها من حمده وشكره، فأعظم الناس في الحج أجراً، أكثرهم فيه ذكراً، فالحج أيام وليال، تبدأ وتختم بذكر الكبير المتعال». وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن من أجل الأعمال في هذه الأيام التقرب إلى الله بذبح الهدي والأضاحي، ويجزئ من الإبل ما تم له خمس سنين، ومن البقر ما تم له سنتان، ومن الضأن ما تم له ستة أشهر، ومن المعز ما تم له سنة، ولا تجزئ العوراء البين عورها، ولا المريضة البين مرضها، ولا العرجاء البين ضلعها ولا الهزيلة التي لا تنقي، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته والبدنة والبقرة عن سبعة، وأيام الذبح أربعة، تبدأ من بعد صلاة العيد، إلى غروب شمس آخر أيام التشريق، والذبح في النهار أفضل من الليل، والسنة أن يأكل المسلم من أضحيته، ويهدي منها ويتصدق، فبادروا إلى سنة رسولكم، واشكروا الله على توفيقه لكم، وكبروه على ما هداكم. وأفاد الدكتور المعيقلي أن الله تعالى منّ على بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، قيادة وشعباً، بشرف خدمة حجاج بيته الحرام، وزوار مسجد نبيه الكريم، فبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الحجاج والزائرين، والقيام على أمنهم، وتيسير سبل الخير لهم، لأداء مناسكهم، في يسر وسهولة واطمئنان وأمن وأمان، فالشكر لله الكريم الرحمن، ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ونسأل الله أن يجزيهما عن المسلمين خير الجزاء، كما ندعو لكل من شرفهم الله تعالى بخدمة ضيوفه، أن تشملهم بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ، وذكر منهما: وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ.

وذكر أن اليوم اجتمع فيه عيدان، عيد الأضحى ويوم الجمعة، فمن شهد العيد سقطت عنه الجمعة؛ لما في سنن أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمعُون، فاتقوا الله عباد الله، وامتثلوا توجيهات نبيكم، لتتحقق لكم السعادة في الدنيا والآخرة، واغتنموا هذه الأوقات الفاضلة، واعمروها بالأعمال الصالحة، وحري بكم حجاج بيت الله الحرام أن تصونوا هذه الشعيرة العظيمة من كل ما يشوبها، أو ينقص من أجرها وثوابها، فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.

وفي المدينة، أدّى جموع المصلين بالمسجد النبوي صلاة عيد الأضحى، يتقدمُهم أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، وسط منظومة متكاملة من الخِدمات، وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع.

وعقب الصلاة، استهلّ إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير خطبة عيد الأضحى، موصياً المسلمين بتقوى الله تعالى، وأداء الواجبات والعبادات، واجتناب ما نهى عنه من المحرمات، والثبات على التوحيد الخالص، واتّباع أصوله الراسخة، وقواعده الراسية، محذراً من طُرُق الضَّلال، والبِدعِ المُحدثة التي تقودُ المرء إلى الخسران والتهلُكة.

وحثّ الشيخ الدكتور صلاح البدير على المداومة على ذِكرِ الله تعالى، وحمده، والثناء عليه جلّ وعلا، تكبيراً، وتسبيحاً، وتهليلاً، وحمداً كثيراً على ما أنعم وتفضلّ به على عباده من نعم، أعظمها نعمة توحيد الله وإفراده بالعبادة، مبيناً أن الله تعالى مهّد قواعد الدين بالتوحيد وأسّسه، وجعل البيت الحرام قياماً للناس، وطهّره من الأرجاس وقدّسه، وصانه من الأوثان والأصنام وحرسه، فما أراده أحدٌ بسوء إلا أذلّه الله، وأرداه وأهلكه. وهنأ إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين بيوم النحر، مذكراً أن الله جل شأنه بوّأ نبيّه وخليله إبراهيم -صلّى الله عليه وسلّم- مكان البيت الحرام، وأمره ببنائه على الملة الحنيفيةِ البيضاء، وتطهيرِهِ من الملة الغاويةِ العوجاء، قال جل في علاه: «وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ». وأضاف: أوصى ربنا تبارك وتعالى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بالتوحيد الخالص الذي هو أصل الأصول ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، داعياً إلى الثبات على التوحيد حتى الممات، وملازمة أصوله الراسخات، وقواعده الراسيات، واتباع السُّنن، محذراً من البدع المُهلكات، والعبادة بالمحدثات والمخترعات، أو أن يلوذ المرءُ عند الحاجة إلى الأموات، ويقصدهم عند الرغبات والرهبات، أو رجاء شفاء من رفات، أو التبرّك بالقبور، والاستغاثة بأصحابها، وسؤالهم سدَّ الفاقات، وإغاثة اللهفات، وشفاء الأمراض والعاهات، وأن يرفعوا إلى الله وحده الحاجات والرغبات والدعوات، ويحذروا من التشبّه بأهل الدجل والخزعبلات والخرافات، فقال جلّ وعلا «إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ». وتابع الخطبة داعياً المسلمين إلى الحذر من إتيان السحرة والكهنة والعرافين، والمُنَجِّمين والمشعوذين الدجالين، أو الذين يدّعون علم المغيبات، ومعرفة ما يستقبل من الأمور الخفيّات، فيضربون بالحَصى، ويَزجُرُون بالطَّيرِ، وينظرون في الفنجال، ويقرأون الكفّ، ويخطون في الأرض تمويهاً وكذباً ودجلاً، وعدم سؤالهم أو تصديقهم أو الإصغاء إلى أباطيلهم، مستشهداً بالحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه، أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «من أتىٰ كاهناً أو عرّافاً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال الشيخ الدكتور صلاح البدير: أيها المسلمون إن من جلائل نِعمِ الله تعالى أن جعل بلادكم المملكة العربية السعودية حِصنُ الإسلام، ودوحة السلام، بلداَ آمناَ، ووطناَ ساكناَ، وأن من أجلّ مفاخره ومآثره، أن استرعاهُ الله على الحرمين الشريفين، وخصّه بخِدمة ضيوف الرحمن والمشاعر المقدسة حتى أضحى تاجاً لرأس المكارم التي يقصُرُ عن المتباهين نوالها، ويعجزُ المتطاولون مرامها. وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي ما كان يلقاهُ الحجاج من عناء ومشقة في أزمنة مضت عند مجيئهم لأداء الفريضة، إذ كان طريق الحج قبل الدولة السعودية طريقاً غير آمن، أولها مخاوف، وآخرها متآلف، فقيْض الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- فأيّد الله به الإسلام، ونشر عدله في الأنام، وضرب بسيفه رقاب الظلمة، وبسط بحكمته الأمن في ربوع المملكة، وأمّن الطرق والمسالك، وصان الحجيج من المخاوف والمهالك، ثم سار أبناؤه البررة من بعده على أثره وإرثه الطيب الصالح، وهاهم حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد سيد الأنام -صلّى الله عليه وسلّم- يتفيؤون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ظِلال التوحيد والوحدة، والأمن والسلام والإسلام، وينعُمون بمشاريع التنمية والتعمير والتطوير التي ليس لها في سابق الأزمان مثيل ولا نظير في ظلِّ حكم رشيدٍ ظاهر، وأمنٍ وافر، واستقرارٍ باهر، وعدلٍ سائر، وخير زاخر. وحضّ على شُكر الله تعالى على جزيل المِنحِ والمواهب، لتزيد بشكره النعم وتدوم، داعياً العباد إلى مُلازمة طاعة الله ورسوله، وولاة أمور المسلمين، وأن يحافظوا على الصلوات الخمس المفروضات، ويؤدون الواجبات ويبتعدون عن المناهي المحرمات، ويحذروا من الجماعات المنحرفة، والحزبيات الضيقة، والتنظيمات الإرهابية، وملازمة الوسطية والاعتدال. وذكر أن الرحمة صفة المحسنين الأبرار، وسمة المتواضعين الأطهار، مبيناً أن ديننا دين الرحمة يدعو العبد ليكون رحيماً لنفسه ولغيره، ولا يسْتأثر بخيره، وأن يرحم الجاهل بعلمه، والمحتاج بجاهه، والفقير بماله، والكبير باحترامه، والصغير برأفته، والعُصاة بدعوته، وأهل البيت بعطفه، والقرابة بلطفه، والزوجة بدنوّه، والوالدين بحنانه، والناس بأدبه وسموّه، فأقربُ الناس من رحمة الله أرحمُهم بخَلْقه. وأوضح الشيخ صلاح البدير أن الأضاحي من سُنن الإسلام وشعائره العظام، فمن قوِيَ على ثمنها ووجد سعة فالأولى به عدم تركها، ولا يُجزئ في الأضحية إلا الأنعام، وأفضلها البَدَنة، ثم البقرة، ثم الشاة، ثم شركٌ في بدنة، ثم شركٌ في بقرة، والشركُ في البدنة والشركُ في البقرة والشاة الواحدة يُجزئ كل واحدٍ منها عن الرجل وأهل بيته، ولا تضحوا إلا بالثنايا فأكبر والثنيّ من الإبل: ما أتم خمس سنين، والثنيّ من البقر: ما أتم سنتين، والثنيّ من الماعز: ما أتم سنة، ويجزئ الجذَعُ من الضأن وهو ما أتم ستة أشهر، وأفضلها أحسنها وأسمنُها وأعظمها وأكملها وأطيبها، وأكثرها ثمناً، وجِّهوا مذبحها إلى القبلة، وسمُّوا وكبِّروا، وكُلوا وأهدوا وتصدَّقوا، والأولى أَنْ يذبحها المضحي بِنَفْسِهِ، إِلَّا أَنْ لَا يُحْسِنَ، فَيُوَلِّيَهَا غَيْرَهُ، وَالأفضل أَنْ يَشْهَدَهَا إِنْ لَمْ يَذْبَحْهَا بِنَفْسِهِ، مضيفاً أن من ضَحَّى قَبْلَ صلاة العيد، فَإِنَّمَا ذَبَحَ بِنَفْسِهِ، ولا أضحية له، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّت أضحيته، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ. وختم خطبة عيد الأضحى، مذكراً العباد أن هذا يومُ التسامح، ويوم التصافح، والتصالح، فتصافَحوا، وتسامحوا، وتصالحوا وتراحموا، وكونوا عبادَ الله إخواناً، سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه الأيامَ المباركة أعواماً عديدة، وأزمنةً مديدة، ونحن في صحةٍ وعافية، وحياةٍ سعيدة. وقد أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين عبر منصة «X»: عيد الأضحى يحمل الخير والسلام لأمتنا والعالم

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المولى سبحانه وتعالى أنعم علينا وشرّفنا بخدمة الحرمين

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المولى سبحانه وتعالى أنعم علينا وشرّفنا بخدمة الحرمين الشريفين، داعياً الله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته حجهم ونسكهم وطاعاتهم.

وقال الملك سلمان عبر منصة إكس: نحمد المولى سبحانه وتعالى أن أنعم علينا وشرّفنا بخدمة الحرمين الشريفين، داعين الله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة لأمتنا والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

قدمك سكري.. لا تمشِ حافياً

مخاوف تتصاعد لدى الحجاج (مرضى السكري) من المضاعفات الصحية التي قد تعترضهم خلال أداء الفريضة، لكنّ المختصين يتعاملون

مخاوف تتصاعد لدى الحجاج (مرضى السكري) من المضاعفات الصحية التي قد تعترضهم خلال أداء الفريضة، لكنّ المختصين يتعاملون مع هذه الحالات بعناية وسط تنبيهات لهم بضرورة اتخاذ احتياطات صحية خاصة قبل وأثناء أداء المناسك، فالإصابة بداء السكري لا تمنع الحاج من أداء المناسك، غير انه يُشتَرَط أخذ التدابير الوقائية؛ لتجنب المشكلات الصحية، التي قد يتعرض لها مصاب السكري، إذ يزداد الزحام، وتزداد معه فرصة انتقال الأمراض المعدية وغيرها، إضافة إلى مشكلة الجفاف، والصداع، وانخفاض أو ارتفاع السكر.

من جانبهم، دعا الأطباء إلى ضرورة زيارة الطبيب المتابِع لمناقشة المصاب بالسكري حول قدرته على الحج، ومتابعة تعاطي الدواء خلال فترة الحج، ومن الممكن تقليل الجرعات لوجود جهد عالٍ مثل المشي الطويل. والحرص على حمل تقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية، ويسمح بإحضار الإبر (إن وُجِدَت) في حال السفر بالطائرة.

وحول المجهود البدني الذي يقوم به مريض السكري أثناء السعي والطواف ومدى تأثيره على انخفاض مستوى السكر في الدم ينصح الأطباء المرضى الذين يستخدمون الأنسولين بإجراء تحليلٍ للسكر قبل الطواف والسعي، فإذا كان أقل من 80 ملغم -دس ليتر يجب تأجيل الطواف والسعي وتناول وجبة، أما إذا كان مستوى السكر بين 100 و180 ملغم -دس ليتر فيستطيع مريض السكري أن يطوف ويسعى بعد تناوله الوجبة، أما إذا كان مستوى السكر لديه فوق 250 ملغم-دس ليتر يجب ألا يطوف؛ لأنه إذا مشى مسافات طويلة سيرتفع السكر حتماً، لا سيما عند مرضى السكر من النوع الأول، أما مرضى النوع الثاني الذين يتناولون عقار الحبوب فبإمكانهم أداء الطواف والسعي، ويستحسن أن يتناولوا وجبة خفيفة قبل بدء الطواف.

لا تنسَ الدفتر والقلم

شددت وزارة الصحة على وضع سوار حول المعصم أو حمل بطاقة تعريفية تفيد بأن الشخص مصاب بالسكري ونوع العلاج؛ ليتسنى تقديم المساعدة اللازمة له عند الحاجة، وإحضار كمية كافية من الأدوية والإبر، والحرص على أخذ التطعيمات اللازمة.

ونبهت الوزارة على التأكد من أخذ جهاز قياس السكر؛ لقياس معدل السكر يوميّاً بانتظام، خصوصاً عند الشعور باختلال مستوى السكر، وفي حال وجود مضخة الإنسولين والسفر بالطائرة، يجب الحصول على معلومات كافية حول إمكانية استخدامها.

ونصحت الصحة بتخصيص حقيبة مخصصة لمعدات السكري، تشمل تقريراً طبيّاً وكارت تعريف للشخص ومرضه، وكمية كافية من الإنسولين والأدوية، إضافة إلى إبرة إسعاف انخفاض السكر (الجلوكاجون)، وجهاز قياس السكر وملحقاته، ومظلة شمسية، وحلويات أو عصير ووجبة خفيفة، وحمل دفتر وقلم لكتابة أي ملاحظات أو تغيرات لمراجعة الطبيب بعد العودة.

حالة تستدعي التوقف

ومن النصائح لمرضى السكري الحرص على إبلاغ الشخص القريب في مكان الإقامة وطبيب الحملة بالإصابة، وكذلك إخبار المرافقين بطرق إسعاف ارتفاع وانخفاض السكر، والحرص على اتباع النظام الغذائي وفق إرشادات المختص، والتأكد من برودة الإنسولين أثناء نقله وتخزينه، عن طريق وضعه في حافظة مناسبة أو الثلاجة في مكان الإقامة. وشددت الوزارة على الحرص أثناء الحج على لبس جوارب مريحة لحماية القدمين من أي تقرحات، وتجنُّب المشي حافياً.

كما نصحت بعدم البدء بالطواف أو السعي إلا بعد تناول العلاج والطعام الكافي؛ لمنع انخفاض مستوى السكر بالجسم، وشرب الماء بكميات مناسبة وبشكل متكرر، وتجنّب الازدحام وحرارة الشمس قدر الإمكان، والتوقف المؤقت عن مواصلة أداء المناسك في حالة الإحساس بأعراض انخفاض مستوى السكر.

أخبار ذات صلة

ومن التوجيهات استخدام ماكينة الحلاقة الكهربائية الخاصة بالشخص بدلاً من الموس؛ لتفادي الجروح والالتهابات قدر الإمكان، والمداومة على تناول الوجبات الأساسية والخفيفة أثناء السفر والحج؛ للحد من التعرض للانخفاض الشديد في مستوى السكر، والحرص على اصطحاب بعض المطهرات لعلاج التهابات الجلد عند حدوثها، وفي حالة وجود مضاعفات مثل: التهابات وتقرحات الجلد فيجب استشارة الطبيب، وتقليم الأظافر بعناية. وأكدت الصحة على تجفيف القدمين جيداً خصوصاً ما بين الأصابع باستخدام منشفة قطنية بعد الوضوء. والحرص على فحص القدمين جيداً مرتين في اليوم، وترطيب القدمين لتجنُّب حدوث القرح والتشققات في القدم، ومراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة.

احذر من السير حافياً!

نبّه استشاري طب وتجميل وجراحة القدم والعناية بالكاحل عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الصحي التطوعي بالحج الدكتور خالد إدريس، مرضى السكري من الحجاج، إلى عدم السير حافياً، أو اختيار الأحذية غير الصحية، ما يحدث الحروق أسفل القدمين، كما حذرهم من دهس أدوات حادة أو مسامير أو أخشاب، أثناء تنقلهم بين المشاعر خلال أداء مناسكهم. ودعا إدريس حجاج بيت الله الحرام إلى اتباع السلوكيات الصحية للمحافظة على القدمين أثناء فريضة الحج، مشدداً على ضرورة التأكد من سلامة الحذاء لحماية القدمين من الإصابات. ويمكن تلافي هذه المشكلات باختيار الحذاء السليم، وعدم التهاون في اختيار نوع الحذاء، وأن يتفقّد الحاج مع كل وضوء أصابع قدميه؛ لاتخاذ الوقاية فيما لو شعر بجرح أو حرق أو أي عارض صحي حتى لا يتطور الأمر.

ونصح إدريس الحجاج حين عودتهم إلى مخيماتهم بغسل القدمين جيداً بالماء والصابون، وعمل تدليك لها بواسطة مرطب، مبيناً أن الأحذية المناسبة للحج لا بد أن تكون مرفوعة عن الأرض لاتقاء درجة الحرارة العالية.

وفي حالة إصابة الحاج أو مريض السكر بكدمة أو جرح أو التهاب عليه أولاً غسل قدميه بالماء والصابون، وإذا كان الجرح ملوثاً يضع عليه أي مطهر كحولي لتعقيم المنطقة، مع وضع مضاد حيوي ولصق طبي، ومنع وصول الماء إلى الجرح، وفي حال كان الجرح أعمق عليه الاتصال بفريق الهلال الأحمر لعمل اللازم أو التوجه لأي مركز طبي تابع لوزارة الصحة.

جرحك عميق.. أسرع للمستشفى

أوصى أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين الأغا مرضى السكري بأهمية الحقيبة الطبية، التي يجب أن تتضمن جهاز قياس السكر وأدواته إذا كان الفرد لا يستخدم التقنيات الحديثة و الأدوية اللازمة، وقارورة المياه بجانب قطعة تمر أو سكر أو عصير؛ لتناوله في حال انخفاض نسبة سكر الدم، والحرص على وجود تقرير طبي عن تفاصيل المرض والعلاج، وارتداء الأحذية والجوارب المريحة للوقاية من التقرحات أو الجروح، بجانب استخدام مظلة شمسية عند التنقلات داخل المشاعر ومواقع الحج في فترات النهار.

وقال الأغا: يجب على المصاب بداء السكري في الحج مضاعفة الحرص على أمور عدة؛ منها المحافظة على نظافة القدمين؛ لحمايتهما من أي تقرحات، وعدم السير حافي القدمين، وينبغي أن يكون الحذاء مريحاً، مع تجنب الأحذية الضيقة، كما يجب ارتداء الجوارب المصنوعة من القطن. وإذا تعرض مريض السكري لأي جرح أو تقرحات في قدميه فعليه التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي قريب من موقع مخيمه، فكما هو معروف أن الحاج وخلال أداء الشعيرة يسير على قدميه مسافاتٍ طويلة.

كما يجب الحرص على تناول الماء باعتدال، وتقسيم وجبات الطعام إلى 3 – 5 حصص صغيرة على مدار اليوم، والحرص على الأكل الصحي الموصوف له، وتجنّب الأطعمة المكشوفة والحد من الوجبات السريعة، ويفضل الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة التي لا تحتوي على نسبة سكريات عالية، وتجنب السكريات والحلويات والدهون والنشويات والمعجنات.

يجب على الحاج (السكري) التوقف فوراً عن مواصلة الحركة في حال الإحساس بأي أعراض انخفاض مستوى السكر مثل الرعشة، التعب والإرهاق، الشعور بالجوع المفاجئ، التعرق، زغللة في البصر.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .