Connect with us

السياسة

إسقاط قادة واستهداف مواقع نووية.. تفاصيل الضربات الإسرائيلية على إيران

شنت إسرائيل، فجر أمس (الجمعة)، هجمات جوية واسعة النطاق بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدفت حوالى 100 موقع في

شنت إسرائيل، فجر أمس (الجمعة)، هجمات جوية واسعة النطاق بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، استهدفت حوالى 100 موقع في إيران، بما في ذلك موقع نطنز النووي الرئيسي، ومواقع لتطوير وإنتاج الصواريخ الباليستية.

وأسفرت العملية عن مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين بارزين، إلى جانب قادة عسكريين كبار، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.

واستهدفت الضربات مواقع في طهران، شيراز، تبريز، وأصفهان، وكرمانشاه، وشملت منشآت عسكرية ونووية، بالإضافة إلى منازل خاصة لبعض القادة.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع هجمات على موقع نطنز، الواقع على بعد 135 ميلاً جنوب شرق طهران، والذي يُعد أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وبدأت الضربات حوالى الساعة 4 صباحاً بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت لندن).

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أضراراً كبيرة في محطة الكهرباء الفرعية التي تزود نطنز بالطاقة، وفي مصنع التخصيب التجريبي فوق الأرض الذي يضم مئات أجهزة الطرد المركزي.

ومع ذلك، لم يتضح مدى الأضرار التي لحقت بمصنع التخصيب الرئيسي تحت الأرض، الذي يحتوي على حوالى 15,000 جهاز طرد مركزي.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم وجود تلوث نووي جراء الهجمات، مشيرة إلى أن مواقع نووية أخرى مثل فوردو، أصفهان، وبوشهر لم تُصب.

كما استهدفت الضربات موقع بيد كانه، الذي يضم عدة منشآت لتطوير وإنتاج الصواريخ.

وأفادت إيران بمقتل عدد من العلماء والقادة العسكريين في هجمات استهدفت منازلهم، مما يشير إلى أن العملية تجاوزت الهدف المعلن لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لتشمل محاولة إضعاف النظام الإيراني.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن تساهم الضربات في إسقاط النظام الإيراني.

ومن بين القتلى، إلى جانب سلامي وباقري، علي شمخاني، مستشار مقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، وقائد القوات الجوية في الحرس الثوري وعدد من مساعديه.

من هما حسين سلامي ومحمد باقري؟

كان اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، شخصية بارزة في الأجهزة الأمنية الإيرانية، بدأ مسيرته في الحرس عام 1980 خلال الحرب العراقية – الإيرانية، وتولى قيادة القوة المؤلفة من 125,000 عنصر عام 2019.

وخضع لعقوبات أممية وأمريكية بسبب دوره في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية.

وكان قد حذر أعداء إيران في يناير الماضي من فتح أبواب الجحيم في حال ارتكاب أي خطأ.

أما اللواء محمد باقري، في الستينات من عمره، فقد شغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة منذ 2016، وهو المنصب العسكري الأعلى في إيران بعد المرشد الأعلى.

شارك في الحرب العراقية – الإيرانية، وكان له خلفية في الاستخبارات العسكرية.

وتشير تقارير إلى أنه كان من الطلاب الثوريين الذين اقتحموا السفارة الأمريكية عام 1979.

كما قُتل نائب قائد القوات المسلحة غلام علي رشيد في الهجمات.

من هم العلماء الذين قُتلوا؟

استهدفت إسرائيل ستة علماء نوويين إيرانيين بارزين، من بينهم محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية وفيزيائي نظري، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

كما شملت القائمة عبد الحميد مينوشهر، أحمد رضا زلفاغري، أمير حسين فقيهي، ومطلب زاده، وفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية.

أخبار ذات صلة

السياسة

إيران تعتقل 5 بتهمة التعاون مع إسرائيل

قبضت السلطات الإيرانية على 5 أفرد في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـالحساسة والتعاون مع إسرائيل.وأعلن

قبضت السلطات الإيرانية على 5 أفرد في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـالحساسة والتعاون مع إسرائيل.

وأعلن مكتب النائب العام في محافظة يزد، اليوم (السبت)، أن هؤلاء الأشخاص أثاروا قلق الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، أفادت، أمس الجمعة، بأن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة كشفت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الهجوم الأخير. وأفادت بأنه تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ مدة، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية.

وحسب المصادر، فإن جهاز الموساد عمل سنوات مع الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخبارية دقيقة، تمهيداً لتنفيذ الضربة الواسعة التي وصفت بـ«المدمّرة»، وأكدت أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقاً داخل إيران.

في غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مطار بن غوريون، ليزا دايفر، إغلاق المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، السبت، حتى إشعار آخر.

وقالت المتحدثة، إنه لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار.

من جهة أخرى، أعادت السلطات اللبنانية والسورية، السبت، فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق مؤقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني أنه تم بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي اللبناني بدءاً من الساعة العاشرة (7,00 ت غ) من صباح السبت.

وقال في بيان إن قرار الإغلاق وما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة، مضيفاً أن سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني، بعد انتهاء الظروف التي استدعت الإغلاق.

وأكدت الخطوط الجوية السورية استئناف تشغيل رحلاتها بشكل تدريجي، اليوم، على أن تبقى مواعيد الرحلات قابلة للتعديل أو الإلغاء في أي لحظة، في حال حدوث أي تصعيد أو إغلاق جديد للمجال الجوي.

يذكر أن شركات طيران عالمية، ألغت رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في المنطقة أو غيّرت مسارات طائرات الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجراً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن تحرك سفناً حربية قرب السواحل الإسرائيلية

وسط مخاوف من حرب أوسع نطاقاً، أفصحت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل مدمرتين إلى شرق البحر

وسط مخاوف من حرب أوسع نطاقاً، أفصحت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران أمس (الجمعة)، فيما هدد مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية عن مسؤولين بوزارة الدفاع قولهما: إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.

وذكرت أن هذه السفن توفر مستوى إضافياً من الأمن للأصول الأمريكية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية. وتحدثت أن سفناً أمريكية لعبت دوراً مماثلاً في أكتوبر الماضي في التصدي لهجوم إيراني ضخم بالصواريخ الباليستية الموجهة إلى إسرائيل.

وحسب المجلة، فإن «البنتاغون» نقلت بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط في مارس الماضي خلال حملة القصف ضد جماعة الحوثي. وشملت على الأقل بطاريتي دفاع صاروخي طراز باتريوت من آسيا، ومنظومة دفاع جوي وصاروخي طراز THAAD.

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا أمس مشاركة الجيش الأمريكي في التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. فيما نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن مسؤولين عسكريين كبار، (السبت)، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، وأن من المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام القادمة.

واعتبر المسؤولون أن هذه المواجهة لن تنتهي بالإجراءات المحدودة في الليلة الماضية، والضربات الإيرانية ستستمر، وهذا العمل سيكون مؤلماً للغاية ومؤسفاً للمعتدين.

وحذّر المسؤولون الإيرانيون من أن الحرب ستمتد في الأيام القادمة إلى جميع المناطق التي يحتلها النظام الإسرائيلي والقواعد الأمريكية في المنطقة.

وحذر مسؤول إيراني رفيع، في تصريح نقلته شبكة CNN، من أن بلاده ستصعّد هجماتها على إسرائيل، مؤكداً أن أي دولة تحاول الدفاع عن تل أبيب ستُدرج قواعدها الإقليمية ضمن أهداف إيران العسكرية.

من جانبه نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر أمريكي تأكيده أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية، مبرراً ذلك بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، تنفيذ عملية واسعة ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية.

وحسب بيان الحرس الثوري، فإن عملية «الوعد الصادق 3» شملت هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران، مؤكداً أن الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية. وأضاف أن العملية تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء.. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل المسجد أحد أبرز الواجهات

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل المسجد أحد أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بـ6 مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.

ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .