Connect with us

السياسة

إسرائيل..واليوم التالي في سورية

لم يمنح بشار الأسد الهارب حاشيته وضباطه وكل من كان حوله، الفرصة للهروب أو ترتيب أوراقه قبل «الليلة السوداء».. ليلة

لم يمنح بشار الأسد الهارب حاشيته وضباطه وكل من كان حوله، الفرصة للهروب أو ترتيب أوراقه قبل «الليلة السوداء».. ليلة الهروب، قرر الأسد التخلي عن كل من حوله وعن الدولة السورية، مثل أي ديكتاتور ظل حتى النهاية وهو يظن أن السقوط بعيد.

حدث ذلك أيضاً في العراق عام 2003، حين كان صدام حسين يعتقد أن السقوط بعيد، وأن «أسطوانات» الصمود والتصدي ستفلح مع التغيير القادم، إلى أن انهار الحكم في أقل من شهر ودخل العراق في زوبعة الاغتيالات للكفاءات العلمية، خصوصاً نخبة «علماء الكيمياء» التي كانت هدف إسرائيل بالدرجة الأولى.

خطط إسرائيلية متوازية فما خطة إسرائيل الجديدة في سورية، أين تبدأ، وأين تنتهي ؟ في المقابل، مع من ستعمل القيادة الجديدة لسورية للتخفيف من سطوة إسرائيل ووضع حد «ما أمكن» للأجندة الإسرائيلية.

على ما يبدو تسير إسرائيل وفق خطة متوازية؛ الأولى تصفية علماء الكيمياء في سورية والتخلص من هذه القدرات السورية التي كان لها دور في تطوير الترسانة الكيماوية التي تعتبرها إسرائيل خطاً أحمر، خصوصاً أن الترسانة الكيماوية السورية هي الأكبر بعد إسرائيل في الشرق الأوسط.

وبالفعل؛ أعلن في اليوم الثاني من سقوط نظام الأسد، وتحديداً في 10 ديسمبر 2024، مقتل عالم الكيمياء السوري حمدي إسماعيل ندى، أحد أبرز المتخصصين في مجال الكيمياء، وهي الحلقة الأولى من حلقات الاغتيال للنخبة السورية.

العثور على حمدي مقتولاً في منزله وسط دمشق، يشير إلى امتلاك إسرائيل قائمة من الأسماء ومواقعهم للتخلص من هذه الاختصاصات، وستكون المرحلة الثانية وربما بالتوازي التخلص من طياري سورية، وهذا يعني أن الطيران الحربي السوري بات من الماضي، لتضمن إسرائيل كما هي عليه الآن التفوق الجوي في المنطقة دون أي تهديد مستقبلي.

وعلى الرغم من أن حمدي إسماعيل لم يكن في الواجهة ولم يكن اسماً متداولاً في مجال الصناعات الكيماوية إلا أن إسرائيل – على ما يبدو – لديها قائمة طويلة من الاغتيالات في الظروف التي تمر بها سورية الآن.

حرب الاغتيالات ستكون حرباً مقلقة لاستقرار سورية، ولن تكون إسرائيل بعيدة عن هذه اللعبة الخطيرة، ذلك أن سورية ممزقة ضعيفة هشة أفضل خيار لإسرائيل، وهذا يتطلب العمل على مسارات متوازية في سورية، فالأمر لن يتوقف عند هذا الحد، بل ستذهب إسرائيل إلى أبعد من ذلك.

تحديات إدارة المرحلة الحالية لكن ماذا تريد إسرائيل من كل هذا، ومتى تتوقف عن استهداف سورية ؟! طوال السنوات الماضية تمكنت إسرائيل من الهجوم على معظم مراكز البحوث العلمية في سورية المعنية بإنتاج الكيماوي وتطوير رؤوس الصواريخ الكورية والإيرانية، ومع ذلك ما تزال تعتقد تل أبيب أن النظام السوري يمتلك ترسانة خطيرة، لذا من المرجح أن تستمر باستهداف المواقع الكيماوية في مصياف وحماة وجبال القدموس ومركز جمرايا في ريف دمشق، وربما تذهب إلى عمليات إنزال جوي كما حدث في مصياف في سبتمبر الماضي، حيث هبطت فرقة كوماندوز إسرائيلية إلى مستودعات مصياف وحصلت على الكثير من الملفات المهمة في صناعة الأسلحة الكيماوية.

بعد ذلك ستنتقل إسرائيل إلى تعطيل كل منظومات الدفاع الجوي السورية وتدمير منظومة الحرب الإلكترونية التي طورتها إيران في السنوات الماضية والتي تتمركز في الفوج الأول والثاني والثالث في الجيش السوري، وستستكمل عملية التخلّص من الإمكانات البشرية السورية الخبيرة في مجال الكيمياء؛ لذلك على القيادة العسكرية الجديدة أن تأخذ بعين الاعتبار مخططات إسرائيل في سورية على الرغم من التحديات الحالية لإدارة المرحلة.

القضاء على القدرات العسكرية من الواضح، أن المعطيات العسكرية والانتقائية الإسرائيلية في الأهداف العسكرية السورية أن تل أبيب تريد القضاء على كل القدرات العسكرية وتحويل الجيش السوري من جيش «هجومي» إلى جيش دفاعي فقط مهمته حراسة الحدود، بل إن التخلص من كل الإمكانات العسكرية السورية خصوصاً منظومات الدفاع الجوي سيوفر على إسرائيل تكاليف عسكرية، بحيث يمكنها استهداف أي منطقة في سورية بأقل التكاليف العسكرية لغياب منظومات الدفاع الجوي، وبذلك تنام تل أبيب مطمئنة إلى أجل بعيد، خصوصاً أن العقل الإسرائيلي كان ولا يزال يعتقد أن الخطر يأتي من سورية! صحيح أن تل أبيب ضمنت «هدوء» آل الأسد على مدار 50 عاماً، لكنها لا تأمن القيادة الجديدة حتى ترى الأفعال، وهذا يتطلب من تل أبيب أن تضع قواعد اللعبة بنفسها دون أن تنتظر المرحلة القادمة.

ومن ثم، فإننا بالفعل أمام سورية جديدة تفرضها الظروف الإقليمية والدولية، وضرورة أن تكون سورية على محور جديد يعمل على الأمن الإقليمي ولا يكون جزءاً من محور الشر، وبالدرجة الثانية الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية السورية لتحويل سورية إلى مركز استقطاب اقتصادي حيوي في الشرق الأوسط.

السياسة

محمد بن ناصر يتفقد سير العمل بمشروع مطار الملك عبدالله الدولي الجديد بجازان

تفقد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مساء اليوم، مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي

تفقد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، مساء اليوم، مشروع مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي الجديد بجازان الجاري تنفيذه حالياً.

واطلع أمير منطقة جازان خلال الجولة على عرض تقديمي تضمن أبرز ما توصل إليه المشروع من تحديثات سير الأعمال، وقياس نسب الإنجاز التي بلغت 77%؜، من مراحل الإنجاز في مشروع المطار الجديد الذي يعد ركيزة إستراتيجية للربط الجوي للمنطقة وداعماً نحو تعزيز الحركة السياحية والاقتصادية.

ووقف ميدانياً على مشروع المطار الجديد، مستمعاً لشرح من الرئيس التنفيذي لشركة تجمع مطارات الثاني المهندس علي مسرحي، عن المطار الذي تبلغ مساحته نحو (48) مليون متر مربع، ويحوي صالة ركاب رئيسية تقدر مساحتها بـ(57) ألف متر مربع، و(12) بوابة سفر، و(10) جسور للطائرات، إضافة إلى (32) منصة لإنهاء إجراءات السفر، و(2000) موقف للمركبات، إضافة لأربع صالات انتظار، وأربعة سيور للأمتعة بمنظومة نقل ذكية تستوعب (400) حقيبة في الساعة، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 3.6 مليون مسافر سنوياً.

أخبار ذات صلة

وجال أمير منطقة جازان على المرافق المنفذة من المشروع ووقف على الاستعدادات التشغيلية، موجهاً بمضاعفة الجهود وتسخير جميع الإمكانات للإسهام في سرعة الإنجاز حسب الجدول الزمني للانتهاء من المشروع.

وتسلّم أمير منطقة جازان في ختام الجولة التقرير السنوي للمطار للعام 2024، وهدية تذكارية، ثم التُقطت الصور الجماعية مع فريق العمل بالمشروع.

Continue Reading

السياسة

جدة: القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويجه مواد مخدرة

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية لترويجه مادتَي

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمحافظة جدة على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية لترويجه مادتَي الحشيش والأمفيتامين المخدرتين، وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأُوقف واتخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل لجهة الاختصاص.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني Email: 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الخارجية يلتقي سفير نيبال لدى المملكة

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في ديوان الوزارة بالرياض، سفير نيبال لدى

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في ديوان الوزارة بالرياض، سفير نيبال لدى المملكة ناريش بيكران دهاكال.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .