Connect with us

السياسة

إسرائيل تواصل جرائمها في الضفة وغزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) عمليات الاقتحامات والاعتداءات في الضفة الغربية خصوصاً مدينة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) عمليات الاقتحامات والاعتداءات في الضفة الغربية خصوصاً مدينة جنين ومخيماتها لليوم السابع على التوالي وسط ارتفاع في عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً بينهم 6 أطفال وعشرات المصابين والمعتقلين.

واتهمت السلطة الفلسطينية في رام الله قوات الاحتلال بإحداث دمار واسع في ممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتا المياه والكهرباء في الضفة الغربية، مؤكدة اقتحام قوات الاحتلال اليوم (الثلاثاء) قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، ونشر قناصة على أسطح البنايات السكنية، ومداهمة 6 منازل، واحتجزت عدداً من المواطنين، واعتقلت شاباً قبل انسحابها من البلدة، وذلك بعد أن دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى وسط مدينة جنين ومخيمها.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بير زيت شمال رام الله وتمركزت في محيط الجامعة، كما اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية من كل محاور المدينة، ومخيم الفوار، وبلدة سعير في الخليل بالضفة الغربية، ومخيم بلاطة بمدينة نابلس مصحوبة بجرافة عسكرية.

وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم 22 فلسطينيا في الضفة الغربية، مؤكدة ارتفاع عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر إلى 10400 معتقل.

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية حل الدولتين، مؤكدة أن استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه خريطة تضم الضفة للاحتلال يكشف حقيقة أجندات حكومته.

وقال مصدر طبي فلسطيني إن قوات الاحتلال اعتدت على مسعفين ومصاب بالضرب قرب مستشفى ابن سينا في جنين.

بالمقابل، قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت اعتبار الضفة الغربية ميدان قتال إثر العمليات الأخيرة.

وفي غزة، قتل نحو 10 مدنيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مبانٍ سكنية في مدينة رفح وسط القطاع، كما قتل شخصان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى مزارع في قصف مدفعي استهدف أرضاً زراعية في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد 33 فلسطينيا وإصابة 67 آخرين بـ3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، معلنة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 40.819 شهيداً و94.291 جريحاً.

السياسة

وزير الدفاع الإيراني يهدد بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي

هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي،

هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي، في رد على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه سيرد على هجوم الحوثي على مطار بن غوريون باستهداف ما وصفها بـ«راعيتهم إيران».

وقال وزير الدفاع الإيراني للتلفزيون الرسمي: إذا فُرضت علينا الحرب أو تمت مهاجمتنا فسنرد بقوة ودون قيود، مضيفاً: القواعد الأمريكية أهداف لنا أينما كانت، وفي الوقت الذي نراه ضرورياً إذا تعرضنا لأي اعتداء من قبل أمريكا أو إسرائيل.

وكان نتنياهو قد كتب على حسابه في «إكس»: سنرد على ضربات الحوثيين في الوقت والزمان اللذين نختارهما، مضيفاً: الرئيس دونالد ترمب محق تماماً! هجمات الحوثيين مصدرها إيران.

وطالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس في وقت سابق اليوم السلطات الإسرئيلية بضرب إيران مباشرة، رداً على صاروخ الحوثي.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في سقوط مقذوف أُطلق من اليمن، وسقط في محيط المطار، وشوهد الركاب يركضون نحو الغرف الآمنة عقب سماع صفارات الإنذار.

أخبار ذات صلة

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بعدم ورود بلاغات عن إصابات خطيرة، فيما نُقل رجل وامرأة مصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى، وعولج شخصان في الموقع أصيبا بحالة ذعر.

وذكرت سلطات الاحتلال في مطار بن غوريون، أن المقذوف سقط بجانب طريق بالقرب من موقف سيارات مبنى الركاب رقم 3، فيما أعلن متحدث باسم مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى (الثلاثاء)، بسبب الوضع الحالي، فيما ألغت شركة «دلتا إير» رحلتها التي كانت مقررة من مطار جون كينيدي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى تل أبيب.

بالمقابل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، متوعدين في بيان بمواصلة هجماتهم ضد الملاحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

في إطار الجهود الإنسانية السعودية الرائدة في اليمن.. «مسام» ينتزع 1839 لغماً في أسبوع

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي،

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي، في إطار عملياته الميدانية المستمرة لتأمين المناطق المتضررة من مخلفات الحرب في اليمن، بحسب ما أعلنته غرفة عمليات المشروع اليوم (الأحد).

ويُعد «مسام» من المشاريع الإنسانية السعودية في اليمن التي اسهمت في تطهير ملايين الكيلومترات من الأراضي اليمنية من الألغام، من خلال فرق هندسية متخصصة لإزالة المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتعيق التنمية والاستقرار.

وقال مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى الثاني من مايو الجاري من نزع 491983 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية المستمرة في اليمن، مبيناً أن هذه الكمية من الألغام موزعة على 330561 ذخيرة غير منفجرة، و8234 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146405 ألغام مضادة للدبابات و6783 لغماً مضاداً للأفراد.

ولفت إلى أن الفرق تمكنت من تطهير أكثر من 66.6 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية التي كانت مفخخة وتشكل خطراً دائماً على حياة السكان.

ويواجه الشعب اليمني أكبر خطر على حياته منذ سنوات، في ظل استمرار زرع الألغام في عدد من الطرق والحقول والجبال، ما يشكل تحدياً كبيراً للمشروع السعودي الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة الخطيرة.

ويرى خبراء الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن اليمن أصبحت واحدة من أكثر الدول تلوثاً بالألغام في العالم، خصوصاً في ظل استخدام الحوثي الألغام بشكل واسع وعشوائي، وتزايد الضحايا من المدنيين بشكل لافت، خصوصاً في أوساط الأطفال والنساء.

وألقت هذه الألغام بخطرها على الاقتصاد الوطني، بعد أن منعت الكثير من المزارعين من الوصول إلى مزارعهم الخصبة، خصوصاً في مزارع تهامة الشاسعة والوفيرة ومزارع لحج وأبين وشبوة ومأرب وتعز والضالع، ومنعت الكثير من العائلات من العودة إلى منازلها المفخخة، ما زاد من المعاناة الإنسانية، خصوصاً في ظل الأمطار والبرد القارس ببعض المحافظات.

ورغم ما يعيشه اليمنيون من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إلا أن الجهود التي يقودها مشروع مسام نجحت في إعادة الأمل للكثير من العائلات التي عادت إلى منازلها ومزارعها بعد تطهيرها من الألغام، خصوصاً في قرى محافظات شبوة وأبين ومأرب ولحج والضالع وتعز، وبعض المديريات المحررة من جنوب الحديدة والساحل الغربي، ولم تقتصر جهود المشروع على اليابسة بل نجح المشروع في تفكيك عدد من الألغام في السواحل اليمنية كانت تهدد الصيادين، خصوصاً في باب المندب ورأس العارة والمخا غرب البلاد.

ويُعد «مسام» واحداً من المشاريع الإنسانية التي برزت بشكل قوي في حماية أرواح اليمنيين وأسهمت في تعزيز الاستقرار والتنمية في عدد من المحافظات المحررة، ولا يزال الشعب اليمني يعلّق عليه آمالاً كبيرة في انتزاع المزيد من الألغام المهددة لحياتهم، ويطالبون المنظمات الدولية بأن تحذو حذو السعودية في مثل هذه المشاريع الإنسانية الكبيرة التي ستعود على الإنسان اليمني بالخير والنماء والازدهار وتطبيع الحياة والإعمار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمتين العربية والتنموية الاقتصادية والاجتماعية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، دعوة من رئيس جمهورية العراق الشقيقة الرئيس الدكتور

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، دعوة من رئيس جمهورية العراق الشقيقة الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، لحضور الدورة العادية الـ34 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والدورة العادية الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، اللتين تستضيفهما جمهورية العراق الشهر الجاري.

تسلم الدعوة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية العراق الدكتور فؤاد محمد حسين.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها. حضر الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .