Connect with us

السياسة

إسرائيل تشن أعنف هجوم على أهداف لحزب الله منذ اتفاق وقف النار

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم (الخميس)، سلسلة غارات هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفاً الضاحية

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم (الخميس)، سلسلة غارات هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفاً الضاحية الجنوبية لبيروت وعدداً من المواقع في جنوب لبنان، في تصعيد عسكري غير مسبوق منذ شهور.

وفي أول ردّ رسمي لبناني، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة العدوان الإسرائيلي، معتبراً أن ما جرى في الضاحية ومحيط العاصمة «رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً».

من جهته، دان رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بشدة التهديدات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان، معتبراً أنها تشكل استهدافاً ممنهجاً ومتعمداً للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي.

وأكد الرئيس سلام أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.

بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الضربات جاءت بعد تعليمات مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وركّزت على مبانٍ قالت إسرائيل إن حزب الله يستخدمها لتصنيع المسيّرات.

وقال كاتس: «سنواصل فرض قواعد وقف إطلاق النار في لبنان دون أي تساهل، ونحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية منع خرقه».

أخبار ذات صلة

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع تابعة لما يُعرف بـ«الوحدة 127»، وهي الوحدة الجوية التابعة لحزب الله، مشيراً إلى أن العملية بدأت بضربات تحذيرية من نوع «الطرق على السطح» قبل تنفيذ الهجوم الكامل.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت تُعد الأكبر منذ اتفاق وقف النار، لافتةً إلى أن الجيش استخدم في هذه الغارات صواريخ عالية الدقة وخارقة للتحصينات، بهدف تدمير البنى التحتية التي يُعتقد أن حزب الله يستخدمها في تطوير طائرات مسيّرة.

وفي المواقف السياسية الإسرائيلية، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن «إسرائيل لن تسمح لحزب الله بأن يرفع رأسه ويستعيد قوته ليهددنا من جديد»، في إشارة إلى نيّة تل أبيب توسيع بنك الأهداف ومنع أي إعادة تموضع عسكري للحزب.

دولياً، دعا مكتب الأمم المتحدة في لبنان إلى وقف فوري لأي أعمال من شأنها أن تقوّض تفاهم وقف الأعمال العدائية. وقال في بيان إن «الهجمات الأخيرة تقوّض بشكل أكبر تنفيذ القرار 1701، وتعرض الاستقرار للخطر».

ويأتي هذا التصعيد في ظل هشاشة الوضع الميداني على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وسط تصاعد في حدة الخطاب السياسي والعسكري من الجانبين، في مشهد يشي بتآكل مستمر لقواعد الاشتباك المعمول بها منذ عام 2006.

السياسة

أمير نجران يستقبل المهنئين بعيد الأضحى

نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، لأهالي ومسؤولي المنطقة بمناسبة عيد الأضحى.

جاء ذلك خلال استقباله بمقر الإمارة اليوم، الأهالي والمسؤولين المهنئين بعيد الأضحى، بحضور الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

ونوّه بالجهود الكبيرة والخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن بلادنا المباركة دأبت منذ توحيدها على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، على خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير وسائل وأسباب الأمن والأمان والسلامة للحجيج كافة، مبيناً أن ما قُدِّم من جهود وخدمات متكاملة في حج هذا العام جاء بتوجيهات وإشراف خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ومتابعة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.

أخبار ذات صلة

وأكد أمير منطقة نجران أن سجل المملكة الحافل في خدمة ضيوف الرحمن، تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة الجهود المتكاملة لجميع القطاعات، فجزى الله خيراً لكل من أسهم في هذه الخدمة الجليلة، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يؤدي صلاة عيد الأضحى

أدى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى بمصلى العيد بمدينة نجران.

وأدى

أدى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى بمصلى العيد بمدينة نجران.

وأدى الصلاة معه الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

وأّمّ المصلين مستشار أمير منطقة نجران الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، الذي حثّ على تقوى الله تعالى في هذا اليوم العظيم، وهو أفضل الأيام، وفيه تكثر أعمال الحاج، والتقرب إلى الله وشكره سبحانه على ما شرع من ذبح الأضحية، وعلى ما رزق من أثمانها، وشكره عز وجل على التمتع بلحومها، مشيراً إلى أن الحج ركن من أركان الإسلام، وشعيرة من شعائر التوحيد والإيمان، فرضه الله في العمر مرة واحدة، يقدم فيها العبد إلى بيت ربه العتيق، البيت الذي تهفو إليه قلوب مئات الملايين من كل أرجاء العالم، استجابة لنداء ربهم وتحقيقاً للعبودية الصادقة له سبحانه، فالحج الرحلة التي سارت فيها أقدام الأنبياء والأبرار والعباد والصالحين عبر القرون، يحثون الخطى رجالاً وعلى كل ضامر حباً لربهم وطاعة لمولاهم.

أخبار ذات صلة

وأشاد بما يحظى به الحرمان الشريفان من رعاية واهتمام القيادة الرشيدة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة، ويديم على الوطن أمنه وأمانه واستقراره، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، ويعيد هذا اليوم على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.

وقد أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

Continue Reading

السياسة

وسط إجراءات أمنية مشدّدة.. الرئيس السوري يصل إلى درعا للمرة الأولى

وسط إجراءات أمنية مشددة، في أول زيارة له للمدينة منذ سقوط النظام السابق ووصوله إلى السلطة، وصل الرئيس السوري أحمد

وسط إجراءات أمنية مشددة، في أول زيارة له للمدينة منذ سقوط النظام السابق ووصوله إلى السلطة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى مدينة درعا في الجنوب، اليوم (الجمعة). ويرافق الشرع في الزيارة عدد من المسؤولين السوريين، بينهم وزير الداخلية أنس خطاب. وأظهرت اللقطات المتداولة استقبالاً شعبياً للشرع في المدينة.

ورصدت مقاطع فيديو زيارة الشرع قصر محافظ درعا وسط ترحيب من أهالي ووجهاء المنطقة. وأكدت مصادر محلية أن المدينة شهدت إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تواجد مكثف للعناصر الأمنية وإغلاق طرق عدة.

أخبار ذات صلة

وتأتي زيارة الشرع لمدينة درعا في الجنوب السوري وسط توترات أمنية متصاعدة مع إسرائيل، إذ جدد جيش الاحتلال قصفه على مواقع في درعا، وشنّ غارات على بلدات في ريف دمشق. ودانت وزارة الخارجية السورية بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وكانت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أفادت بأن مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص أحبطت عملية تهريب شحنة أسلحة كانت معدّة للعبور إلى الأراضي اللبنانية. وأوضحت الوكالة أن الشحنة تم ضبطها داخل شاحنة، وتضمنت صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 ملم. وقبض على سائق الشاحنة، وتمت إحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. وأكدت الجهات الأمنية أن العملية تأتي في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة تهريب الأسلحة وضبط الحدود.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .