Connect with us

السياسة

إسرائيل تخترق اتصالات «حزب الله» وتفجر أجهزة لا سلكية

خرق أمني جديد وكبير للضاحية الجنوبية لبيروت، نفذته إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، بعدما تمكنت من تفجير أجهزة اتصال

خرق أمني جديد وكبير للضاحية الجنوبية لبيروت، نفذته إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، بعدما تمكنت من تفجير أجهزة اتصال لاسلكية تُعرف بالـ pager أم الـ Beeper في يد أصحابها من عناصر حزب الله المنشرة في أكثر من منطقة في الضاحية والجنوب.

وتحدثت معلومات أولية عن عدد كبير من الإصابات بينهم السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، بحسب ما أعلنت وكالة مهر الإيرانية، في وقت أعلن الصليب الأحمر أن أكثر من 30 سيارة إسعاف تشارك في نقل وإخلاء الجرحى، لافتاً إلى أن 50 سيارة إضافة في جبل لبنان وبيروت في حالة تأهب قصوى للمساعدة في عمليات الإسعاف والإخلاء.

وأفادت مصادر لبنانية بأن إسرائيل اخترقت عشرات الأجهزة اللاسلكية التابعة لحزب الله في بيروت وجبل لبنان والجنوب.

وأكدت إصابة عشرات العناصر من حزب الله بعضها إصابات خطيرة في الوجوه، جراء تفجر تلك الأجهزة بشكل مباغت، وسط توقعات بأن يصل العدد إلى نحو 1000جريح.

من جهته، أفاد مصدر أمني بأن نحو 50 إصابة سجلت في منطقة النبطية وحدها جراء انفجار أجهزة اتصال ونداء يحملها عناصر الحزب، وقدر عدد المصابين بالمئات، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

وتحدث شهود عيان عن 10 على الأقل من أعضاء حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية. وكشفت المصادر أن الحزب أبلغ جميع عناصره بالتخلي فوراً عن تلك الأجهزة ومن ضمنها Pager الذي يعتبر جهاز نداء، انتشر أخيراً بين صفوف أعضائه. ووصف مسؤول من حزب الله التفجيرات بأنها تشكل «أكبر اختراق أمني حتى الآن» وتزامن الاختراق الأمني مع إعلان إسرائيل إحباط محاولة اغتيال كانت تستهدف رئيس الأركان السابق في تل أبيب.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أفادت في يوليو الماضي بأن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر للتهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات اغتيال قياداته وعناصره.

السياسة

السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز،

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز، وذلك خلال المراسم التي أقيمت بالقصر الرئاسي بالعاصمة دبلن.

ونقل السفير السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ، إليه، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولشعب إيرلندا دوام التقدم والازدهار.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الأرابوساي»

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي) الدكتور حسام العنقري، الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة؛ الذي انطلقت أعماله، أمس، في مقر الديوان العام للمحاسبة بمدينة الرياض، بحضور ومشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في (قطر، الإمارات، الجزائر، المغرب، العراق، عُمان، موريتانيا، ليبيا، الكويت، ولبنان).

وافتتح العنقري الاجتماع، بكلمته؛ التي أكد فيها أهمية هذا الاجتماع لاستكمال جهود المجلس التنفيذي للمنظمة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين الأجهزة الرقابية في الدول العربية، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المهنية والرقابية؛ بهدف تطوير العمل بالمنظمة.

واستعرض أعضاء المجلس، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع؛ من أهمها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، وتقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية التي يرأسها الديوان العام للمحاسبة، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة الرقابة على تكنولوجيا المعلومات، ولجنة متابعة الخطة الإستراتيجية للمنظمة.

واعتمد المجلس جدول أعمال الدورة الـ15 للجمعية العمومية للمنظمة المقرر عقدها في 2025م، واستعرض تقارير الأجهزة الأعضاء عن مشاركتهم في لجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي).

Continue Reading

السياسة

مصير غزة بعد هدنة لبنان

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة.

وبحسب محللين، يبدو أن القطاع المنكوب والمحاصر، بات أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما إنجاز (الصفقة) والدخول في (هدنة) تقود إلى إنهاء الحرب، أو مزيدٍ من التصعيد.

ورغم استمرار الحرب ومعاناة الفلسطينيين من الجوع والأمراض والنزوح، فإن ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعيد الاهتمام الدولي إلى حرب غزة، الأمر الذي قد يقود إلى وضع نهاية لها.

لكن هذا السيناريو (وقف الحرب) يبدو أنه مستبعد الحدوث قبيل مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن ثم تتجه الأنظار إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ الذي سيتولى مهمات منصبه رسمياً في الـ20 من يناير 2025.

ويعتقد المحللون أن حماس يمكن أن تعيد النظر في إستراتيجيتها بعد (فصل الساحات)، لكن في رأي هؤلاء فإن الكرة تبدو في الملعب الإسرائيلي، خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن رفض (صفقة غزة) أكثر من مرة، باعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الأسابيع القليلة القادمة تبدو حاسمة في تحديد مصير غزة بعد هدنة لبنان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .