Connect with us

السياسة

إسرائيل تحتل 5 نقاط.. ولبنان يستنجد بمجلس الأمن

انتهت فجر اليوم (الثلاثاء)، مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذا

Published

on

انتهت فجر اليوم (الثلاثاء)، مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذا الانسحاب لم يكن كاملاً.

وفي خطوة تعكس تعقيدات المشهد العسكري والسياسي، أعلن الجيش الإسرائيلي الإبقاء على قواته في خمسة مواقع إستراتيجية على الحدود، ما يكرّس واقعاً ميدانياً جديداً يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالاتفاق، واحتمالات التصعيد مستقبلاً.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال إن قواته ستواصل فرض سيطرتها بقوة على هذه النقاط، متذرعًا بمواجهة أي تهديد محتمل من حزب الله، فيما شدد على ضرورة انسحاب الحزب خلف نهر الليطاني وتجريد سلاحه تحت إشراف آلية دولية بقيادة الولايات المتحدة.

وفي أول تعليق على عملية الانسحاب وبعد اجتماع ثلاثي ضم الرؤساء جوزيف عون ونواف سلام ونبيه بري، أكدوا في بيان مشترك الموقف الوطني الموحد للدولة اللبنانية، مشددين على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة التزاما بالمواثيق الدولية وبقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمها القرار 1701.

وجدد البيان تأكيد التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء، في وقت يواصل فيه الجانب الإسرائيلي انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده.

وشدد المجتمعون على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهماته كافة على الحدود الدولية المعترف بها بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب اللبنانيين ويضمن أمنهم واستقرارهم.

وذكر المجتمعون بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا عشية إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 في 26 نوفمبر 2024.

وبناء عليه، وإذا استمرّت إسرائيل في تنصلها من التزاماتها وتعنتها في نكثها بالتعهدات الدولية يعلن المجتمعون ما يلي:

أولا: التوجه إلى مجلس الأمن الذي أقر القرار 1701 لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية وفقا لما يقتضيه القرار الأممي كما الإعلان ذات الصلة.

ثانيا: اعتبار استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالا مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية.

ثالثا: استكمال العمل والمطالبة عبر اللجنة التقنية العسكرية للبنان والآلية الثلاثية التي نص عليها إعلان 27-02-2024 من أجل تطبيق الإعلان كاملا.

رابعا: متابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وجدد المجتمعون على تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها والتأكيد أيضا على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي.

ميدانياً، كثف الجيش اللبناني انتشاره في مختلف المناطق المحررة، مدعومًا بتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). ومع بدء إزالة العوائق الهندسية والتعامل مع الذخائر غير المنفجرة، عاد عدد كبير من الأهالي إلى قراهم التي غادروها قسرًا، مشيًا على الأقدام أو على متن دراجاتهم النارية، في مشهد يعكس مزيجًا من الفرح الحذر والمخاوف من احتمالات عدم الاستقرار.

يذكر أن عملية الانسحاب الإسرائيلي المشروطة صباحاً أعادت إلى الأذهان تجارب الانسحاب الإسرائيلي السابقة، حيث لم يكن التراجع الكامل خياراً إسرائيلياً، بل ظل مشروطاً باعتبارات أمنية وإستراتيجية. فهل يشكل هذا الوجود العسكري المحدود مقدمة لمرحلة جديدة من التوترات، أم أنه خطوة تكتيكية في سياق تفاهمات دولية أوسع؟.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

ترمب يعلن وفاة مجندة بالحرس الوطني وإصابة مطلق النار

دونالد ترمب يؤكد وفاة امرأة من الحرس الوطني في حادث إطلاق نار، مشيراً إلى أن حالة المنفذ حرجة. اقرأ تفاصيل الحادث وخلفياته وتأثيره الأمني والسياسي.

Published

on

ترمب يعلن وفاة مجندة بالحرس الوطني وإصابة مطلق النار

في تطور أمني مؤسف، أعلن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب عن وفاة امرأة تنتمي إلى صفوف الحرس الوطني الأمريكي، وذلك في أعقاب حادث إطلاق نار مأساوي أثار قلقاً واسعاً. وأشار ترمب في تصريحاته إلى أن منفذ الهجوم، الذي تسبب في هذه الخسارة البشرية المؤلمة، يرقد حالياً في حالة صحية حرجة بعد التعامل معه من قبل القوات الأمنية، مما يفتح الباب أمام تحقيقات موسعة لمعرفة دوافع هذا الهجوم وخلفياته.

تفاصيل الحادث والموقف الأمني

يأتي هذا الإعلان ليسلط الضوء على المخاطر التي قد تواجه أفراد الخدمة العسكرية والأمنية حتى داخل الأراضي الوطنية. وقد أكد ترمب الخبر بلهجة حزينة، معرباً عن تضامنه مع عائلة الضحية وزملائها في الخدمة. وفي الوقت نفسه، تترقب الأوساط الإعلامية والأمنية تطورات الحالة الصحية لمطلق النار، حيث يعد بقاؤه على قيد الحياة أمراً حاسماً للمحققين لكشف ملابسات الحادث، وما إذا كان عملاً فردياً أم مرتبطاً بدوافع أيديولوجية أو سياسية أوسع.

الحرس الوطني: السياق والدور الحيوي

لفهم فداحة هذا الحادث، يجب النظر إلى الدور المحوري الذي يلعبه الحرس الوطني في الولايات المتحدة. يعتبر الحرس الوطني قوة احتياطية عسكرية فريدة من نوعها، حيث يخدم أفراده كجزء من المجتمع المدني وفي الوقت ذاته يظلون على أهبة الاستعداد للاستدعاء في حالات الطوارئ المحلية، الكوارث الطبيعية، أو حتى المهام القتالية الخارجية. إن استهداف أحد أفراد هذه المؤسسة يمثل تعدياً على رمز من رموز الأمن الداخلي والاستقرار المجتمعي، مما يفسر الاهتمام الكبير الذي يوليه القادة السياسيون مثل دونالد ترمب لمثل هذه الحوادث.

الأبعاد السياسية وتأثير الحادث

من الناحية السياسية، غالباً ما تتصدر قضايا الأمن ودعم القوات العسكرية والشرطية أجندة دونالد ترمب. ويعكس تعليقه المباشر على الحادث حرصه المستمر على إظهار الدعم للمؤسسة العسكرية وقوات إنفاذ القانون. مثل هذه الحوادث غالباً ما تعيد فتح النقاشات الوطنية حول إجراءات تأمين القواعد العسكرية والمنشآت الحيوية، بالإضافة إلى الجدل المستمر حول العنف المسلح في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحادث صدى في الخطابات السياسية القادمة، حيث يتم التأكيد على ضرورة حماية من يحمون الوطن.

انتظار نتائج التحقيقات

في الختام، لا تزال الصورة الكاملة للحادث قيد التشكيل، حيث تعمل السلطات المختصة على جمع الأدلة الجنائية والاستماع للشهود. ويبقى التركيز الحالي منصباً على تقديم الدعم لعائلة المجندة الراحلة، ومتابعة الوضع الصحي للمشتبه به الذي قد يحمل مفاتيح حل لغز هذه الجريمة. إن هذا الحادث يذكرنا مجدداً بالتحديات الأمنية المستمرة وبأهمية اليقظة الدائمة لحماية الأرواح والممتلكات.

Continue Reading

السياسة

مباحثات سعودية إسبانية لتعزيز التعاون البيئي والمناخي

المملكة وإسبانيا تبحثان تعزيز الشراكة البيئة، دعماً لمبادرة السعودية الخضراء واستفادة من الخبرات الإسبانية في الطاقة المتجددة والمياه لمواجهة التغير المناخي.

Published

on

شهدت العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث تمحورت أحدث المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات المناخية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الرغبة المتبادلة لتوحيد الجهود الدولية الرامية إلى حماية كوكب الأرض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتكتسب هذه المباحثات أهمية استراتيجية كبرى نظراً لتزامنها مع الحراك البيئي غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت مظلة “رؤية المملكة 2030”. حيث أطلقت المملكة مبادرات نوعية طموحة، أبرزها “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتان تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزراعة مليارات الأشجار، ومكافحة التصحر. وفي هذا السياق، يُنظر إلى الخبرات الإسبانية كشريك حيوي، لا سيما وأن إسبانيا تعد من الدول الأوروبية الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وتقنيات مكافحة الجفاف.

تاريخياً، تتمتع الرياض ومدريد بعلاقات دبلوماسية واقتصادية راسخة تمتد لعقود، وقد شملت هذه العلاقات تعاوناً في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة. ويأتي التركيز الحالي على الملف البيئي ليضيف بعداً جديداً لهذه الشراكة الاستراتيجية. فإسبانيا تمتلك باعاً طويلاً في تقنيات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وهو مجال يمثل أولوية قصوى للمملكة التي تسعى لتعزيز أمنها المائي بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.

وعلى الصعيد الدولي، تتوافق الرؤى السعودية والإسبانية حول ضرورة الالتزام بمخرجات المؤتمرات الدولية للمناخ (COP)، والعمل الجاد للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ومن المتوقع أن تسفر هذه المباحثات عن تبادل للخبرات الفنية، ونقل للتكنولوجيا الخضراء، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مما يعزز من مكانة البلدين كلاعبين رئيسيين في التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.

إن هذا التعاون لا ينعكس إيجاباً على المستوى المحلي للبلدين فحسب، بل يمتد تأثيره ليشمل المنطقة الإقليمية والدولية، حيث يسهم تضافر الجهود بين دولة رائدة في الشرق الأوسط ودولة فاعلة في الاتحاد الأوروبي في تسريع وتيرة العمل المناخي وابتكار حلول عملية للتحديات البيئية المشتركة التي تواجه العالم اليوم.

Continue Reading

السياسة

عادل الجبير يستقبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة

تفاصيل استقبال عادل الجبير للأمين العام السابق للأمم المتحدة. قراءة في أبعاد اللقاء، وأهمية العلاقات السعودية الأممية، ودور المملكة في تعزيز السلم الدولي.

Published

on

استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الدبلوماسي ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار العالمي.

تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة

جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي، وسبل تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقضايا المناخ التي توليها المملكة اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة.

السياق الدبلوماسي ومكانة المملكة دولياً

يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض، والتي تعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي. فالمملكة العربية السعودية، بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، لطالما كانت شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات المنظمة الدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسعى المملكة عبر رؤية 2030 إلى بناء جسور تواصل متينة مع القيادات الدولية الحالية والسابقة للاستفادة من الخبرات المتراكمة وتعزيز الحوار البناء.

عادل الجبير.. مسيرة دبلوماسية حافلة

يمثل معالي الأستاذ عادل الجبير وجهاً بارزاً للدبلوماسية السعودية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في التعامل مع الملفات الدولية الشائكة. ومنذ توليه مهامه المختلفة، سواء كوزير للخارجية سابقاً أو في منصبه الحالي، حرص الجبير على توثيق العلاقات مع الأمم المتحدة ومسؤوليها. وتعتبر لقاءاته مع الأمناء العامين (السابقين والحاليين) ركيزة أساسية في توضيح مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العادلة، ودعمها المستمر للعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.

أهمية التنسيق المستمر مع القيادات الأممية

تكمن أهمية استقبال الشخصيات الأممية الرفيعة، حتى بعد انتهاء فترات ولايتهم الرسمية، في استثمار شبكة علاقاتهم الدولية وخبراتهم في تقديم المشورة ودعم المبادرات العالمية. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة العربية السعودية بنهج الدبلوماسية الهادئة والفاعلة، وسعيها الدؤوب لتعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية ورموزها.

Continue Reading

Trending