Connect with us

السياسة

إسبانيا توقف رحلاتها إلى تل أبيب.. وأمريكا وبريطانيا تحذران رعاياهما في إسرائيل ولبنان

وسط تصاعد المخاوف، حذرت السفارة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم (السبت) رعاياها داخل إسرائيل والضفة

وسط تصاعد المخاوف، حذرت السفارة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم (السبت) رعاياها داخل إسرائيل والضفة الغربية وغزة من الوضع الأمني، مطالبة بتوخي الحذر ومعرفة مكان أقرب ملجأ.

وأعلن القسم القنصلي في السفارة على حسابه في «إكس» أن البيئة الأمنية معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة، مؤكداً أن التوترات الإقليمية المتزايدة يمكن أن تؤدي إلى إلغاء أو تقليص الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل.

وحثت القنصلية الأمريكية مواطنيها الرافضين مغادرة إسرائيل على توخي الحذر باستمرار، وزيادة الوعي الأمني الشخصي، خصوصاً أن الحوادث الأمنية تقع غالباً دون تحذير، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ والطائرات بدون طيار.

بالمقابل، دعت بريطانيا وأمريكا رعاياهما إلى مغادرة العاصمة اللبنانية بيروت، مشددتين على ضرورة حجز أقرب بطاقة سفر متاحة والمغادرة.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن فرق الإسعاف في إسرائيل تجري تدريبات طارئة تحاكي سيناريو حرب واسعة، مبينة أن المراكز الطبية شمالي إسرائيل استعدت لاحتمال نقل مرضى إلى منشآت محمية تحت الأرض.

في حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن شركة الطيران الإسبانية قررت إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل بدءا من غد (الأحد) حتى (الأربعاء)، ليرتفع بذلك عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل إلى 15 شركة.

وعلقت الخطوط الجوية الإيطالية رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الثلاثاء القادم، فيما أعلنت «إير إنديا» الهندية، و«لوفتهانزا» الألمانية، و«يونايتد إيرلاينز» و«دلتا إير» الأمريكيتان، و«ويز إير» المجرية تعليق جميع رحلاتها إلى إسرائيل.

من جهة أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولين وموظفين عموميين في بريطانيا جمدوا طلبات تجديد تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

السياسة

300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية

يعقد الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم (الإثنين)، مؤتمراً للمانحين حول سورية. وتسعى الدول الـ27 إلى حشد مساعدة المجتمع

يعقد الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم (الإثنين)، مؤتمراً للمانحين حول سورية. وتسعى الدول الـ27 إلى حشد مساعدة المجتمع الدولي لإعادة بناء البلد المدمر.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً. وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.

وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق. ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.

ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.

وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.

وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».

وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أولمرت يطالب نتنياهو بفتح قنوات اتصال مع دمشق

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اليوم (الاثنين) حكومة بنيامين نتنياهو بفتح قنوات اتصال مباشرة

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اليوم (الاثنين) حكومة بنيامين نتنياهو بفتح قنوات اتصال مباشرة مع الإدارة السورية الجديدة، بهدف تعزيز التفاهمات الأمنية في المنطقة.

وشدد في مقابلة مع موقع «المونيتور» على ضرورة تحقيق الهدوء على المدى القريب عبر تفاهمات أمنية مع دمشق، مؤكداً أن التوصل إلى معاهدة سلام مع سورية سيكون هدفاً استراتيجياً بعيد المدى.

وأفاد أولمرت بأن إسرائيل ينبغي أن تبلغ الرئيس السوري أحمد الشرع استعدادها للحوار، معتبراً أن هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام محادثات سلام مماثلة مع لبنان، ما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتأتي تصريحات أولمرت في وقت تتبنى فيه حكومة نتنياهو موقفاً متشدداً إزاء التواجد العسكري السوري في جنوب البلاد، إذ سبق أن أكد نتنياهو أن «إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات تابعة للنظام السوري في هذه المنطقة»، مطالباً بنزع السلاح لضمان أمن بلاده.

من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تسمح لجنوب سورية أن يصبح جنوب لبنان، محذراً من أن أي محاولات من قبل القوات السورية أو الجماعات المسلحة للتمركز في المنطقة ستواجه برد عسكري مباشر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل يعلن بوتين وترمب إنهاء حرب أوكرانيا ؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا (الثلاثاء) لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا،

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدا (الثلاثاء) لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال: «قد نعلن عن شيء ما بشأن روسيا وأوكرانيا غدا».

وتحدث ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلته عائدا من فلوريدا إلى واشنطن عن تقسيم بعض الأصول بين روسيا وأوكرانيا، كاشفاً أن الأراضي ومحطات الطاقة محور الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وأكد أنه «تم إنجاز الكثير من العمل خلال نهاية الأسبوع.. نريد أن نرى نهاية لهذه الحرب».

ووصف الرئيس الأمريكي مسار المفاوضات مع روسيا بأنه إيجابي، بعد أن استضافت السعودية هذا الشهر مباحثات رفيعة بين موسكو وواشنطن.

وأضاف: «نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا».

وعندما سُئل عن التنازلات التي تجري دراستها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترمب: «سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الكهرباء»، وأضاف: «أعتقد أنه تم بالفعل مناقشة الكثير من هذه الأمور باستفاضة بين الجانبين، أوكرانيا وروسيا. نحن نتحدث بالفعل عن تقسيم بعض الأصول». وأفاد بأن جهودا كبيرة بُذلت في هذا الشأن خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في فلوريدا.

وكان مسؤولون أمريكيون تحدثوا عن اعتزام الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي إجراء محادثة هذا الأسبوع، فيما تضغط واشنطن وحلفاء كييف على موسكو لقبول وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ووافقت أوكرانيا هذا الأسبوع على مقترح أمريكي لهدنة من 30 يوما في الحرب، شرط التزام روسيا بها.

وأبدى بوتين تأييده لوقف إطلاق النار، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج إلى تشاور مع الأمريكيين.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا ستيف ويتكوف، الذي التقى بوتين لساعات عدة قبل أيام، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» إنه يعتقد أن «الرئيسين سيجريان نقاشا جيدا وإيجابيا هذا الأسبوع».

وفي مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية لم تشر إلى مقترح وقف إطلاق النار، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو إن أي معاهدة سلام طويلة الأمد بشأن أوكرانيا يجب أن تلبي مطالب موسكو. ونقلت الصحيفة عن جروشكو قوله: «سنطالب بأن تصبح ضمانات أمنية صارمة جزءا من هذا الاتفاق». وكشف أن من بين هذه الضمانات الوضع المحايد لأوكرانيا ورفض دول حلف شمال الأطلسي قبولها في التكتل. وأكدت موسكو معارضتها القاطعة لنشر مراقبين من حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.

وقال جروشكو إن الحلفاء الأوروبيين لكييف يجب أن يفهموا أن استبعاد عضوية أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي واستبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية أجنبية على أراضيها هو فقط ما سيكون في صالح المنطقة. وأضاف: «ومن ثم سيتم ضمان أمن أوكرانيا والمنطقة بأكملها بالمعنى الأوسع، إذ سيتم القضاء على أحد الأسباب الجذرية للصراع».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .