Connect with us

السياسة

إحالة المتورطين في الساحل السوري إلى المحكمة العسكرية

شكلت وزارة الدفاع السورية لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة خلال العملية العسكرية

شكلت وزارة الدفاع السورية لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة في منطقة الساحل السوري إلى المحكمة العسكرية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، أغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل السوري، لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة.

وأظهرت صور نشرتها الوكالة الرسمية انتشار قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين. وأعلنت الوكالة أن إدارة الأمن العام ضبطت أسلحة وذخائر لدى فلول النظام السابق في مدينة اللاذقية.

من جانبها، دعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسورية (السبت) جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب المزيد من العنف مع تصاعده في اللاذقية وطرطوس وحماة.

وشدد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، على أنه «لن يُسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف»، مؤكداً ملاحقة فلول النظام السابق وضباطه. وقال: «سوف نحاسب كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ الإجراءات القانونية كافة بحقهم».

وأضاف كنيفاتي: لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة.

ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة، مؤكداً أن «الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة القتلة وفلول نظام الأسد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار».

وبحسب ما أوردت «سانا»، وجهت إدارة الأمن العام قواتها لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها واستعادت عدداً كبيراً وكميات ضخمة من المسروقات، واعتقلت عدداً من المتهمين بالسرقة.

ونقلت عن مصدر قيادي بإدارة الأمن العام قوله: نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن اللتين نتجتا عن أفعال فلول النظام البائد، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري.

وطالب المصدر المواطنين في جميع المناطق بالإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية.

أخبار ذات صلة

السياسة

تنفيذاً لأوامر محكمة الجنايات الدولية.. الفلبين تعتقل رئيسها السابق

اعتقلت السلطات الفلبينية، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي خلال عودته إلى البلاد من رحلة إلى هونغ

اعتقلت السلطات الفلبينية، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي خلال عودته إلى البلاد من رحلة إلى هونغ كونغ، تنفيذاً لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بـ«الحرب على المخدرات» التي أطلقها خلال فترته الرئاسية بين عامي 2016 و2022.

وشغل دوتيرتي منصب الرئيس الفلبيني وسط تأييد شعبي واسع بسبب خطابه الصريح وسياساته الأمنية الحادة، وبحسب منظمات حقوقية فإنه ومع بداية حملته على المخدرات، تحوّلت الفلبين إلى ساحة مظلمة تخيم عليها عمليات القتل والإعدامات خارج نطاق القضاء.

وذكرت تقارير حقوقية أن عشرات الآلاف لقوا حتفهم، وأغلبهم من الفقراء، على يد القوات الأمنية في عمليات منظمة وواسعة النطاق تهدف لاستئصال تجارة المخدرات، لكن دون أدلة كافية تربط الضحايا بالجرائم التي اتُهموا بها.

وأقر دوتيرتي بتنفيذ عمليات قتل قائلاً: «وظيفتي هي القتل»، وهي التصريحات التي دفعت المنظمات الحقوقية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، للمطالبة بمحاسبته.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد: إن اعتقال دوتيرتي خطوة ضخمة طال انتظارها من أجل تحقيق العدالة لآلاف الضحايا والناجين من حرب إدارته على المخدرات، التي حولت جزءاً كبيراً من الفلبين إلى أمة حداد، مضيفة: الرجل الذي قال: وظيفتي هي القتل أشرف على إطلاق النار حتى الموت على الضحايا بما في ذلك الأطفال كجزء من حملة متعمدة وواسعة النطاق ومنظمة جيداً من عمليات القتل التي ترعاها الدولة.

وأشارت كالامارد إلى أن اعتقال دوتيرتي يُظهِر أن المشتبه بهم ارتكاب أسوأ الجرائم، بما في ذلك قادة الحكومات، ويمكن أن يواجهوا العدالة، ولم تؤكد المحكمة الجنائية الدولية بعد صدور مذكرة اعتقال ضد دوتيرتي، على الرغم من أن وسائل الإعلام الفلبينية نشرت صوراً لأمر الاعتقال.

تجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات في جرائم محتملة ضد الإنسانية بما في ذلك جرائم القتل التي ارتكبت في سياق الحرب القاتلة على المخدرات تحت إدارة دوتيرتي، وكذلك تلك التي ارتكبتها فرقة الموت المزعومة في دافاو في مدينة دافاو أثناء توليه منصب عمدة دافاو من عام 2011 إلى عام 2016.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد تعطيل جلساته.. توجه لحل البرلمان العراقي

عطل تحالف «الإطار التنسيقي» عقد جلسات مجلس النواب العراقي منذ بداية شهر رمضان، احتجاجا على عدم إدراج قانون الخدمة

عطل تحالف «الإطار التنسيقي» عقد جلسات مجلس النواب العراقي منذ بداية شهر رمضان، احتجاجا على عدم إدراج قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي ضمن جدول الأعمال.

ويبدو أن عقد جلسة للبرلمان خلال رمضان أمر صعب في ظل الخلافات والصراعات السياسية المستمرة، ما يعني أن الجلسات ستظل معلقة إلى ما بعد عطلة عيد الفطر، إلى حين التوصل لاتفاق بين الأطراف السياسية حول تمرير القانون.

وأدى تعطيل جلسات مجلس النواب إلى وجود توجه لحل المجلس والذهاب لانتخابات مبكرة، في حال استمرار تعطيل جلساته.

وفي هذا السياق، اعتبر النائب المستقل حسين السعبري أن الوضع الحالي أصبح محرجا للبرلمان ويؤثر سلبا على مسار العملية السياسية، إذ تسبب غياب النواب بشكل متكرر في تعطيل الدور التشريعي والرقابي. ولفت إلى أن اللجوء لانتخابات مبكرة بات أحد الخيارات المطروحة بقوة للخروج من هذه الأزمة.

ويشهد الإطار التنسيقي خلافات عميقة بسبب المخاوف من العقوبات الأمريكية المتوقعة على فصائل عراقية مسلحة. ويبدو العراق رغم تطمينات الحكومة غير قادر عن صد العقوبات.

أخبار ذات صلة

وظهر أول عجز فيما يتعلق بملف الطاقة، بحسب أربعة نواب في قوى سياسية.

وأبلغت واشنطن بغداد عدم تجديد استثناء شراء الغاز الإيراني، كما هددت باتخاذ إجراءات أوسع ضد العراق.

وكشفت مصادر أن قيادات بارزة في الإطار التنسيقي باتت على خصام تام بسبب العقوبات الأمريكية المتوقعة.

Continue Reading

السياسة

روسيا تستعيد 12 بلدة و100 كلم2 من كورسك

أعلنت السلطات الروسية استعادة 12 بلدة وأكثر من 100 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الحدودية، من الجيش الأوكراني، مؤكدة

أعلنت السلطات الروسية استعادة 12 بلدة وأكثر من 100 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الحدودية، من الجيش الأوكراني، مؤكدة أن قواتها حققت تقدما كبيرا في الأيام الأخيرة.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، اليوم (الثلاثاء)، أنه خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من مجموعة الشمال 12 بلدة، في وقت أعلن الجيش الأوكراني أنه يعزز قواته التي تحارب في هذه المنطقة الروسية أمام التقدم السريع لقوات موسكو.

وسيطرت القوات الأوكرانية على ما لا يقل عن 1300 كيلومتر مربع من منطقة كورسك في أغسطس الماضي، فيما قالت كييف إنها محاولة لكسب ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية وإجبار روسيا على نقل قواتها من شرق أوكرانيا.

وبحلول منتصف فبراير، استعادت روسيا ما لا يقل عن 800 كيلومتر مربع من الأراضي هناك. وشنت في الأيام القليلة الماضية هجوما كبيرا نفذه مظليون من اتجاهات متعددة ويهدد بقطع خطوط إمداد أوكرانيا وطرق الانسحاب المحتملة.

وتتقدم القوات الروسية بسرعة نحو سودجا، وهي مركز مهم للغاز والمدينة الرئيسية في المنطقة التي يسيطر عليها الأوكرانيون.

أخبار ذات صلة

من جهته، ذكر رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أنه يعزز قواته التي تقاتل في هذه المنطقة الروسية، مؤكدا أن الوضع على الحدود بين البلدين لا يزال تحت السيطرة.

وكانت القوات الأوكرانية تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك الحدودية الروسية بعد هجوم مباغت شنته في أغسطس 2024، إلا أن القوات الروسية استعادت أكثر من ثلثي الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا. وفي منتصف فبراير أعلنت أوكرانيا أنها لا تزال تسيطر على 500 كيلومتر مربع.

ويتخوف مراقبون من صعوبة الوضع الراهن للقوات الأوكرانية التي يخشى محاصرتها في ضوء التقدم الروسي الذي يهدد خطوطها اللوجستية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .