السياسة
إجراءات تركية جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
أفادت معلومات تركية بأن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
أفادت معلومات تركية بأن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، اليوم (الثلاثاء)، عن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، قوله: إن عدد العائدين إلى سورية في الأيام الـ15 الأخيرة، بلغ أكثر من 25 ألف شخص. وأضاف أن الحدود بين البلدين تمتد لأكثر من 900 كيلومتر، وأن تركيا تستضيف نحو 2.92 مليون سوري، لافتا إلى أن أكثر من 500 ألف شخص من هؤلاء يعيشون في إسطنبول.
وأفاد الوزير التركي بأنه سيتم إنشاء مكاتب لإدارة الهجرة داخل السفارة التركية في دمشق والقنصلية التركية في حلب لتسهيل إجراءات اللاجئين العائدين إلى سورية.
وحسب كايا، فإن اللاجئين السوريين سيتمكنون من اصطحاب سياراتهم معهم، وهو ما كان مستحيلا في السابق.
وكانت أرقام سابقة نشرتها السلطات التركية تحدثت عن عودة 7620 شخصا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد 4 أيام من سقوط النظام السابق.
وتعتزم السلطات التركية التي تأمل عودة أعداد كبيرة من السوريين إلى بلدهم من أجل تخفيف المشاعر المعادية لهم بين السكان، السماح لفرد واحد من كلّ أسرة لاجئة بالسفر إلى سورية والعودة 3 مرات خلال النصف الأول من سنة 2025 تمهيدا للاستقرار في بلدهم.
بدورها، قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأمريكية غير الحكومية، (الثلاثاء)، إنها على ثقة بأن الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي فقد أثره في سورية العام 2012 ما زال على قيد الحياة، لكنها لم تكشف أي معلومات حول مكان وجوده.
وقال نزار زكا من المنظمة: «لدينا معلومات تفيد بأن أوستن كان لا يزال على قيد الحياة حتى يناير 2024، لكن الرئيس الأمريكي قال في أغسطس الماضي إنه على قيد الحياة، ونحن على ثقة بذلك».
السياسة
“تأثير لقاء ميامي على قمة ترمب وبوتين المقبلة”
لقاء ميامي: خطوة حاسمة نحو قمة ترمب وبوتين، هل ستنجح في تخفيف التوترات الاقتصادية والسياسية بين واشنطن وموسكو؟
الاجتماع المرتقب بين المبعوثين الأمريكي والروسي
في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وروسيا، يعتزم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الاجتماع مع نظيره الروسي كيريل دميترييف في ميامي. يأتي هذا اللقاء في وقت حساس حيث تسعى الدولتان إلى إعادة تقييم العلاقات الاقتصادية والسياسية المتوترة بسبب الأزمة الأوكرانية.
العقوبات وتأثيرها على الاقتصاد الروسي
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقوبات على أكبر شركتين للنفط في روسيا، وهو ما يعتبر خطوة استراتيجية للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. هذه العقوبات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والغاز.
وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، قد تؤدي العقوبات إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة تصل إلى 1-2 سنويًا إذا استمرت لفترة طويلة. هذا التأثير السلبي يعكس مدى حساسية الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية، خاصة في قطاع الطاقة الحيوي.
المحادثات السياسية وتأثيرها على الأسواق العالمية
التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وروسيا لها تداعيات مباشرة على الأسواق المالية العالمية. فكلما زادت حدة التوترات، تزداد المخاوف من عدم الاستقرار الجيوسياسي مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
على سبيل المثال، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 5 خلال الأسبوع الماضي بسبب المخاوف من تصاعد النزاع بين القوتين العظميين. هذا الارتفاع يؤثر بدوره على تكاليف الإنتاج والنقل عالميًا، مما ينعكس سلبًا على معدلات التضخم في الاقتصادات الكبرى.
زيارة دميترييف وأبعادها الاقتصادية والسياسية
زيارة كيريل دميترييف للولايات المتحدة تعتبر خطوة هامة في محاولة لإعادة بناء جسور التعاون الاقتصادي بين البلدين. رغم العقوبات المفروضة عليه شخصيًا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلا أن رفع الحكومة الأمريكية مؤقتاً لهذه العقوبات للسماح له بالدخول يعكس رغبة محتملة في فتح قنوات حوار جديدة.
دميترييف يُعرف بأنه أحد أبرز داعمي تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة وقد اقترح سابقًا مشاريع طموحة مثل بناء نفق “ترمب-بوتين” الذي يربط ألاسكا بالشرق الأقصى الروسي. مثل هذه المشاريع يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز التجارة الثنائية وتوفير فرص عمل جديدة لكلا الطرفين.
التوقعات المستقبلية للعلاقات الأمريكية الروسية
رغم التوترات الحالية، هناك توقعات بأن تشهد العلاقات الأمريكية الروسية بعض التحسن إذا ما تم التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الخلافية الرئيسية مثل الأزمة الأوكرانية والعقوبات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن أي تقدم سيكون بطيئاً ومحفوفاً بالتحديات نظرًا للتاريخ الطويل من الشكوك المتبادلة والمصالح المتعارضة.
على الصعيد العالمي، فإن أي تحسن في العلاقات بين البلدين قد يسهم في تهدئة الأسواق المالية ويعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي. ولكن يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى استعداد كلا الطرفين لتقديم تنازلات حقيقية لتحقيق هذا الهدف.
السياسة
القضاء العراقي يعلن هوية قتلة المرشح المشهداني
القضاء العراقي يكشف هوية قتلة المرشح المشهداني ودوافعهم، مسلطًا الضوء على التحديات الأمنية في الانتخابات، تفاصيل مثيرة تنتظركم.
اغتيال المرشح صفاء المشهداني: خلفيات ودوافع
كشف القضاء العراقي عن تفاصيل جديدة تتعلق باغتيال المرشح للانتخابات النيابية، صفاء المشهداني، مشيرًا إلى أن الجريمة تحمل طابعًا جنائيًا مرتبطًا بالتنافس الانتخابي المحلي. وأكد مجلس القضاء العراقي القبض على متهمين اعترفا بتنفيذ الجريمة، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في العراق.
تفاصيل التحقيقات والاعتقالات
أعلنت محكمة تحقيق الكرخ الأولى أن التحقيقات كشفت عن اشتراك اثنين من المتهمين في تنفيذ الجريمة، حيث اعترفا بدورهما الرئيس في الحادثة. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال الأدلة الفنية وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة. وأكد قاضي محكمة التحقيق المختص أن الدافع وراء الجريمة كان التنافس الانتخابي بين أبناء المنطقة الواحدة.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية القبض على خمسة متهمين بتورطهم في اغتيال المشهداني، الذي كان مرشحاً ضمن تحالف السيادة. وتأتي هذه الاعتقالات كجزء من جهود أوسع لضمان سلامة العملية الانتخابية المقبلة.
السياق السياسي والأمني
وقعت عملية الاغتيال فجر يوم 15 أكتوبر الجاري أثناء جولة ميدانية للمشهداني في الطارمية شمال العاصمة بغداد. ويعد هذا الاغتيال الأول المرتبط بالانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في 11 نوفمبر 2025. ويعتبر تحالف السيادة الذي ينتمي إليه المشهداني من الأحزاب السنية البارزة المشاركة في الانتخابات، بقيادة خميس الخنجر ورئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني.
شهد العراق خلال السنوات الماضية سلسلة من الاغتيالات وعمليات الخطف التي استهدفت ناشطين مدنيين وصحفيين وسياسيين، بعضهم كانوا معارضين للفصائل المسلحة. وتثير هذه الحوادث مخاوف بشأن قدرة السلطات على تأمين الانتخابات وحماية المرشحين والناخبين.
التحديات أمام العملية الانتخابية
تواجه الانتخابات العراقية المقبلة تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والاستقرار السياسي. وفي حين تسعى الحكومة لضمان إجراء انتخابات نزيهة وآمنة، تظل المخاطر الأمنية قائمة بسبب التوترات السياسية والتنافس الشديد بين الأحزاب المختلفة.
الدور السعودي والدعم الإقليمي:
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة داخل العراق. ومن خلال دعمها لجهود السلام والتنمية الاقتصادية، تسعى السعودية إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في المنطقة ككل.
وجهات نظر مختلفة
بينما يرى البعض أن الاغتيالات السياسية تعكس صراعات داخلية عميقة يجب معالجتها عبر إصلاحات سياسية شاملة، يؤكد آخرون على ضرورة تعزيز الأمن ومكافحة الفساد كخطوات أساسية لضمان انتخابات حرة ونزيهة. ويبقى التعاون الدولي والإقليمي عنصرًا حاسمًا لدعم العراق في مواجهة هذه التحديات المعقدة.
خلاصة واستنتاجات
تسلط حادثة اغتيال صفاء المشهداني الضوء على المخاطر الأمنية والسياسية المحيطة بالانتخابات العراقية المقبلة. ومع استمرار الجهود الحكومية والدولية لتعزيز الأمن والاستقرار، يبقى الأمل معلقاً على نجاح العملية الانتخابية كمؤشر إيجابي لمستقبل الديمقراطية والتنمية في العراق والمنطقة بأسرها.
السياسة
روسيا تسيطر على 4 قرى أوكرانية شرقاً: تقدم ميداني
الجيش الروسي يحرز تقدماً في شرق أوكرانيا، مسيطراً على 4 قرى جديدة وسط جمود المفاوضات، فهل يغير هذا من موازين القوى؟ اقرأ التفاصيل.
الجيش الروسي يواصل تقدمه البطيء في شرق أوكرانيا
في ظل جمود مفاوضات السلام بين كييف وموسكو، يستمر الجيش الروسي في شن هجماته على الجبهة الأوكرانية، محاولًا تحقيق مكاسب ميدانية رغم عدم تحقيق اختراقات كبيرة.
السيطرة على قرى جديدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام عن سيطرتها على أربع قرى جديدة في شرق أوكرانيا. القرى التي تم السيطرة عليها تشمل بولوغيفكا في منطقة خاركيف، ودرونيفكا وبرومين في منطقة دونيتسك، وبيرتشوترافنيفي في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومع ذلك، تشير خرائط مجموعة التحليل العسكرية ديب ستيت، المقربة من الجيش الأوكراني، إلى أن هذه القرى لا تزال تقع ضمن مناطق متنازع عليها بين الطرفين.
تكتيكات روسية جديدة
خلال الأشهر الأخيرة، اعتمدت القوات الروسية تكتيكًا يقوم على تنفيذ هجمات بمجموعات صغيرة جدًا من الجنود. يهدف هذا الأسلوب إلى التسلل إلى خطوط الدفاع الأوكرانية وتجنب تشكيل وحدات هجومية كبيرة تكون عرضة لاستهداف الطائرات المسيرة.
القائد العام للقوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أشار إلى أن هذا التكتيك يهدف إلى شل الإمدادات الأوكرانية والاستيلاء على أراضٍ دون استخدام عدد كبير من الجنود. كما يسعى الروس من خلال هذه الهجمات إلى إعلان وجودهم ورفع أعلامهم لإظهار تقدم ميداني حتى لو كان محدودًا.
الضغوط تتزايد حول دونيتسك
يكثف الروس هجماتهم للسيطرة على منطقة دونيتسك، حيث تزايدت الضغوط حول مدينة بوكروفسك. تعتبر هذه المدينة معقلًا استراتيجيًا تسعى موسكو للسيطرة عليه منذ أشهر.
تحليل وتوقعات مستقبلية
التقدم البطيء: يبدو أن الاستراتيجية الروسية الحالية تعتمد على التقدم البطيء والمستمر لتحقيق مكاسب تدريجية. هذا النهج قد يتيح لموسكو تعزيز مواقعها بشكل مستدام ويقلل من الخسائر البشرية والمادية.
التحديات المستقبلية: بالرغم من المكاسب الصغيرة التي تحققها روسيا، فإن استمرار الجمود السياسي وعدم التوصل لحلول دبلوماسية قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع. تحتاج الأطراف المعنية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها للتوصل لحل سلمي ينهي النزاع المستمر.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية