Connect with us

السياسة

أوميكرون تُخلي الساحة لمتفرعاتها

أضحت سليلتا أوميكرون BA.4 وBA.5 حديث الساعة على ضفتي المحيط الأطلسي. فقد أكدت الهيئات الصحية في بريطانيا والولايات

أضحت سليلتا أوميكرون BA.4 وBA.5 حديث الساعة على ضفتي المحيط الأطلسي. فقد أكدت الهيئات الصحية في بريطانيا والولايات المتحدة أن هاتين السلالتين المتفرعتين من سلالة أوميكرون، المتحورة وراثياً عن فايروس كورونا الجديد الأصلي، لا تكفّان عن توسيع نطاق تفشيهما، فيما تشير بيانات مخبرية جديدة إلى أنهما تحورتا لتعيدا للفايروس تفضيله إصابة أنسجة الرئة؛ وهو ما يعني أنهما قد تنطويان على قدر من الخطورة في قادم الأيام. والأسوأ من ذلك أن البلدين يتعرضان في وقت واحد لهجمة تزداد كل يوم شراسة من متفرعات من هاتين المتفرعتين! ففي بريطانيا تم تسجيل عدد من الإصابات بمتحورة BA.5.1، وهي متحدرة من متفرعة BA.5؛ فيما تشكو الولايات المتحدة من هيمنة متفرعة BA.2.12.1. وتقول بريطانيا إن شخصاً من 70 شخصاً في إنجلترا، وشخصاً من كل 65 شخصاً في آرلندا الشمالية، وشخصاً من كل 75 شخصاً في ويلز، وشخصاً من كل 40 شخصاً في أسكتلندا أصيب بإحدى هاتين المتفرعتين حتى 2 يونيو الجاري، طبقاً لأرقام مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني. في حين تقول المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إن المتفرعة BA.2.12.2، وهي سليلة أوميكرون أيضاً، آخذة في توسيع رقعة تفشيها الى درجة تثير القلق في الولايات المتحدة.

وتتمثل المشكلة في أن المسنين الذين تم تنشيط مناعتهم ضد فايروس كورونا الجديد بجرعة تعزيزية بدأت حصانتهم تنحسر، خصوصاً من تجاوزوا 75 عاماً من العمر. وعلى رغم أن السلطات في دول عدة عرضت على هؤلاء المسنين جرعة تنشيطية رابعة لتجهيزهم لأي تطورات محتملة في الأزمة الصحية خلال فصل الربيع؛ فإن حمايتهم ليست مضمونة، بحسب تحليل أوردته صحيفة «الغارديان». ويعني ذلك أنه لا الجرعة التنشيطية الرابعة ولا الإصابة السابقة بـ BA.4 أو BA.5 يمكنهما أن يضمنا حماية كافية ضد الإصابة الجديدة بأي من المتفرعتين. وذكرت دراسة نشرتها مجلة «ساينس» (الثلاثاء) أن الإصابة بسلالة أوميكرون لا تحدث أثراً مناعياً قوياً، سواء على صعيد توليد أجسام مضادة، أو من خلال تعزيز خلايا الذاكرة في نظام المناعة. ويعني ذلك أن من تعافوا لتوّهم من الإصابة بأوميكرون يمكن أن يصابوا بها مرة أخرى، أسرع مما يتصورون. وتشير دراسة أجراها علماء جامعة طوكيو بقيادة الدكتور كي ساتو إلى أن المتفرعات BA.4 وBA.5 وBA.2.12.1 ربما تحورت وراثياً بحيث تكون وجهتها المفضلة استهداف خلايا رئة المصاب، بدلاً من خلايا الجهاز التنفسي العلوي. ويعني ذلك أنها ستصبح بخطورة السلالات السابقة مثل دلتا وألفا. ونسبت «الغارديان» إلى أستاذ علم الفايروسات بجامعة ليدز البريطانية الدكتور ستيفن غريفين قوله إنه يبدو أن هذه المتفرعات قررت العودة إلى طبيعة السلالات الأصلية للفايروس التي تسرع بعد العدوى للنفاذ إلى الرئتين. وأشارت أبحاث الدكتور الياباني ساتو إلى أن متفرعات BA.4 وBA.5 وBA.2.12.1 تستنسخ نفسها بقدر أكبر في خلايا الرئتين، وسط دلائل تشير إلى أن BA.4 وBA.5 ستسببان قدراً من الخطر على المنظومات الصحية لدول العالم أكبر مما تسببت فيه سلالة أوميكرون BA.2. وطبقاً لبيانات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها؛ فإن أكثر من 21% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة تعزى إلى متفرعتي BA.4 وBA.5. ولم تكن النسبة تتعدى 13% خلال الأسبوع السابق، و7% خلال الأسبوع الذي سبقه. ويتوقع خبراء صحيون أمريكيون أن تصبح هاتان المتفرعتان مهيمنتين على المشهد الوبائي الأمريكي خلال فترة وجيزة.

أبلغ عن وجودهما للمرة الأولى في جنوب أفريقيا مطلع 2022. ومن ذلك الوقت بدأت المتفرعتان توسعان رقعة تفشيهما في أرجاء العالم. لكن منظمة الصحة العالمية قالت الأسبوع الماضي إنه على رغم ذلك التوسع لم يتم الإبلاغ عن ارتفاع في عدد المنومين أو الوفيات بهاتين المتفرعتين. ولكن لماذا يتم الحديث دائماً عن BA.4 وBA.5 وكأنهما شيء واحد؟ السبب يتمثل في أنهما تتفشيان معاً في آن واحد. ويتوقع الخبراء الصحيون أن تستمرا في التفشي فترة طويلة في غالبية الأرجاء. وتقول منظمة الصحة العالمية إنها لا تنوي تغيير الإصلاحات التي أطلقتها على متفرعات أوميكرون إلى أن يثبت لديها تغير خصائص أي منها عن أوميكرون الأم.

من فوائد كوفيد: تناميهوس «القراءة»!

أكدت شركة بلومسبيري، ناشر سلسلة وروايات هاري بوتر، أن شغف القراءة الذي نجم عن الإغلاقات في أتون تفشي وباء كوفيد-19 غدا دائماً، حتى بعدما عمدت الحكومات إلى تخفيف القيود الصحية. وقال رئيسها التنفيذي نايجل نيوتن إن استمرار من نمّى في نفوسهم حب القراءة، كهواية جديدة، أثناء الإغلاق، في ممارسة هذه الهواية أدى إلى ارتفاع أرباح بلومسبيري بنسبة 24%، لتصل إلى 213 مليون جنيه إسترليني خلال السنة المنتهية في فبراير 2022. وأضاف نيوتن أن ارتفاع مبيعات الشركة يؤكد أن الرغبة في القراءة استمرت في النمو حتى بعد انتهاء التدابير الوقائية المشددة. وأوضح أن مبيعات سلسلة روايات هاري بوتر نمت بنسبة 5% قبيل الاحتفال بمرور 25 عاماً على ظهور أول رواية من هذه السلسلة في سنة 1997. وزاد نيوتن أن الدراسة من بعد خلال فترات الإغلاق أدت أيضاً إلى نمو بنسبة 28% في مبيعات الكتب الأكاديمية، التي حققت أرباحاً قدرها 22.2 مليون جنيه إسترليني. ومن جهة ثانية أعلنت سلسلة متاجر مبيعات الكتب والقرطاسية دبليو اتش سميث أنها شهدت أيضاً قفزة في مبيعاتها، خصوصاً بعدما أدى انتعاش السفر، بعد إزالة القيود الصحية، إلى تنشيط مبيعات فروعها في محطات القطارات والمطارات. وأوضحت أن ذلك أدى إلى عائدات خلال الـ 15 أسبوعاً المنتهية في يونيو الجاري يفوق مستويات مبيعات سنة 2019. وتوقعت الشركة أن يزداد الإقبال على منتجاتها الخاصة بالسفر خلال فصل الصيف، مع عودة الرحلات المحلية والدولية إلى أوضاعها الطبيعية السابقة لاندلاع نازلة كورونا.

السياسة

الجيش اللبناني يحبط إطلاق صواريخ ويوقف متورطين

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم(الأحد)، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها داخل شقة في منطقة صيدا

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم(الأحد)، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بها داخل شقة في منطقة صيدا – الزهراني، وإيقاف عدة أشخاص متورطين في العملية.

وقالت مديرية التوجيه في الجيش في بيان لها: «إلحاقاً بالبيان الصادر بتاريخ 16 أبريل، والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وداهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش الشقة، وأحيل المتهمون إلى التحقيق».

وأفاد الجيش اللبناني، الأربعاء، الماضي بأنه قبض على مجموعة من الفلسطينيين واللبنانيين المشتبه بضلوعهم في تنفيذ هجومين على إسرائيل من الأراضي اللبنانية في مارس.

وقال الجيش اللبناني في البيان «نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش… بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 /3 /2025… توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين».

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد أن القوات المسلحة الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله، مشددا على أن الدولة ستنفذ مسألة «حصر السلاح بيدها». وقال إن الموضوعات الخلافية لا يجب أن تناقش في وسائل الإعلام.

وقال عون عقب لقاء البطريرك الماروني بشاره الراعي، تعليقاً على سلاح حزب الله، إن «أي موضوع خلافي لا يقارب على الإعلام ووسائل التواصل بل بطريقة التواصل مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة»، مشدداً على أنه «على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب»، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف عون «فلنعالج الموضوع بروية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة. أي خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلا بمنطق تصالحي. وحصر السلاح سننفذه ولكن ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».

وبشأن محاربة الفساد، أكد أن أهم معركة في الداخل هي محاربة الفساد، ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار بناء الدولة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات، اليوم (الأحد)، بخرق هدنة الـ30 ساعة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات، اليوم (الأحد)، بخرق هدنة الـ30 ساعة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (السبت) بمناسبة «عيد الفصح» من جانب واحد، وقوبلت بـ«تشكك» أوكراني، وعرض لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

ومن المقرر أن تمتد الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في السادسة مساء السبت بتوقيت روسيا (15:00 بتوقيت غرينتش)، حتى نهاية الأحد الساعة (00:00) 12 أبريل بتوقيت موسكو، وفق ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من ألف مرة، وأضافت أن القوات الأوكرانية أطلقت النار على مواقع روسية 444 مرة، كما أطلقت 48 طائرة مسيرة خلال الليل، إضافة إلى إحصاء أكثر من 900 هجوم أوكراني بطائرات مسيرة رباعية (كوادكوبتر).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع تأكيدها أن الجيش الروسي سيطر على نوفوميخايلفكا في شرق أوكرانيا قبل الإعلان عن وقف النار.

من جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،الأحد، أن الجيش الروسي يتظاهر بالالتزام بوقف إطلاق النار، لكنه واصل محاولات إلحاق خسائر بأوكرانيا على جبهة القتال.

أخبار ذات صلة

وأضاف في منشور على مواقع التواصل أن الجيش الروسي يحاول خلق انطباع عام بوقف إطلاق النار، لكنه لا يتخلى في بعض المناطق عن محاولات فردية للتقدم وإلحاق خسائر بأوكرانيا. وقال إن القوات الأوكرانية أبلغت في وقت مبكر من صباح الأحد عن 59 واقعة قصف و5 محاولات هجوم على جبهة القتال. وأكد الجيش الأوكراني انخفاض النشاط على خط المواجهة، لكنه قال إن القتال لم يتوقف. وكرر زيلينسكي استعداد كييف لتمديد وقف إطلاق النار 30 يوماً، لكنه قال إنه إذا استمرت روسيا في القتال الأحد، فإن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه. وأضاف: «أوكرانيا ستستمر في التصرف بالمثل».

وذكرت وكالتا أنباء روسيتان أن دوي 3 انفجارات سُمع في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا.

وكان الرئيس ترمب، قال الجمعة، إن هناك فرصة جيّدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على ضرورة التوصل سريعاً إلى اتفاق، وهدد بالانسحاب من الوساطة إذا صعّبت موسكو أو كييف وضع حد للصراع.

وتوصلت روسيا وأوكرانيا بوساطة أمريكية إلى اتفاقين جزئيين لوقف إطلاق النار، أحدهما يتعلق بالبنية التحتية للطاقة والآخر بالبحر الأسود، لكنهما تعثرا وأُصيب ترمب بالإحباط بسبب عدم إحراز تقدم.

Continue Reading

السياسة

الجيش السوداني يحبط هجوماً للدعم السريع في أم درمان

تصدت قوات الجيش السوداني، اليوم (الأحد)، لمحاولة هجوم نفذتها قوات الدعم السريع في أم درمان. وأكدت مصادر عسكرية

تصدت قوات الجيش السوداني، اليوم (الأحد)، لمحاولة هجوم نفذتها قوات الدعم السريع في أم درمان. وأكدت مصادر عسكرية سودانية وشهود عيان، أن القوات المسلحة تصدت لهجمات طالت بعض الارتكازات في المناطق التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية بمنطقة أمبدة غربي أم درمان.

وحسب المصادر العسكرية، فقد شنت قوات الجيش هجوماً موسعاً على قوات الدعم السريع بعد تصديها للهجوم وتدميرها القوة المهاجمة بشكل كامل، أعقبته عملية هجومية نحو مناطق جديدة للتقدم فيها وطرد الدعم السريع منها.

وذكرت الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني بولاية شمال دارفور، أنها ضبطت أسلحة متنوعة وقبضت على عدد من عناصر الدعم التي حاولت التسلل إلى داخل الفاشر. وأفادت في بيان بأن قوات الدعم السريع تواصل عمليات استهداف المدنيين في الفاشر عبر المدفعية الثقيلة ما تسبب في مقتل 7 مدنيين وإصابة 3 آخرين.

وكان الجيش السوداني أعلن قبل أيام عدة السيطرة على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان، ما يعني الاقتراب الكامل من السيطرة على المنطقة برمتها.

وحققت قوات الجيش خلال الشهرين الماضيين مكاسب مهمة خصوصاً في العاصمة الخرطوم، وسيطرت على مواقع مهمة ومقرات وزارات وقنصليات.

يذكر أن الحرب المستعرة في السودان منذ منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»؛ تسببت في كارثة إنسانية. وأسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .