Connect with us

السياسة

أنقرة تحتضن اليوم اجتماعاً بريطانياً ـ تركياً لمناقشة مستقبل سورية

تحتضن العاصمة التركية أنقرة، اليوم (الإثنين)، محادثات بريطانية ـ تركية حول سورية، وأهمية دعم خطوات تحقيق المصالحة

تحتضن العاصمة التركية أنقرة، اليوم (الإثنين)، محادثات بريطانية ـ تركية حول سورية، وأهمية دعم خطوات تحقيق المصالحة الوطنية ضمن حكومة مركزية.

ونقلت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) عن مصادر دبلوماسية قولها إن المحادثات التشاورية سيرأسها كلّ من نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ووزير الدولة المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان لدى وزارة الخارجية البريطانية هاميش فولكنر، ومن المقرر تبادل وجهات النظر خلال المشاورات بشأن القضايا الإقليمية المدرجة على الأجندة المشتركة، وعلى رأسها سورية.

وتوقعت المصادر أن ينقل يلماز إلى الوفد البريطاني وجهات نظر تركيا وتطلعاتها بشأن أمن سورية واستقرارها ووضعها الاقتصادي، مبينة أنه من المقرر أن تركز المحادثات على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة في سورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية ضمن حكومة مركزية، وضرورة الرفع الكامل وغير المشروط للعقوبات من أجل إعادة إعمار سورية وتنميتها الاقتصادية.

وأشارت إلى أنه سيتم التأكيد خلال المحادثات على عدم وجود مكان للإرهاب في مستقبل سورية، مع التركيز على ضرورة وقف الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية الصارخة لسيادة سورية.

أخبار ذات صلة

وكانت بريطانيا قد قالت إنها ستعدل أنظمة العقوبات المفروضة على سورية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، لكنها ستبقي على تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة، فيما وافقت دول الاتحاد الأوروبي، على تعليق مجموعة من العقوبات المفروضة على سورية، تشمل العقوبات المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار.

وأكد المجلس الأوروبي أن القرار يشكل جزءاً من جهود الاتحاد الأوروبي لدعم الانتقال السياسي الشامل في سورية، والتعافي الاقتصادي السريع، وإعادة الإعمار، والاستقرار، مبيناًَ أن هدفه تسهيل التعامل مع سورية وشعبها وشركاتها في مجالات رئيسية للطاقة والنقل، فضلاً عن تسهيل المعاملات المالية والمصرفية المرتبطة بهذه القطاعات، وتلك اللازمة للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار.

السياسة

القاضي: المرأة ليست مسؤولة وحدها عن الطلاق.. ولا تتسرّعن في الخلع

أكد عضو مجلس الشورى سابقاً أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية حمد القاضي، في محاضرة بعنوان «الطلاق:

أكد عضو مجلس الشورى سابقاً أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية حمد القاضي، في محاضرة بعنوان «الطلاق: تسريح بإحسان وكيفية تجنب آثاره السلبية»، التي نظمتها ديوانية مركز «تعارفوا للإرشاد الأسري»، وتناول فيها أهم أسباب الطلاق، خطأ تحميل المرأة وحدها وقوع الطلاق، وخطأ تسرّع المرأة في الخلع دون أسباب تحتّمه، مع تجنب آثار الطلاق السلبية.

ونوّه القاضي في المحاضرة بعدة مضامين مهمة، كالتسامح، وحسن الخلق، وعدم الانفعال والغضب، وقبول الآخر، ومقومات الحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية، وأسس بناء البيت السعيد.

وأشار إلى وجوب حسن الخلق في حالات الطلاق كما في الزواج، لافتاً إلى أن الاختلاف سنة كونية من سنن الخالق جل وعلا، ويحب مراعاة ذلك.

وقال القاضي: «قرأت العديد من الإحصاءات التي أشارت إلى أن السبب الأول للطلاق يعود إلى رجل استغل رخصة الطلاق، كما نوّهت إلى أنه يوجد من الرجال مدمنون أو معتدون على المرأة، وهنا المرأة ليست مسؤولة عن الطلاق، كما توجد حالات طلاق يكون المتسبب فيها إهمال الرجل سواء بالسفر أو اللهث وراء الدنيا، وتوجد أيضاً سوء معاملة من بعض الرجال، وعدم اتصافهم بأدنى حد من الإنسانية».

وذكر أمثلة من حالات الطلاق التي فرحت فيها المرأة بسبب طلاقها، أكثر من حصولها على شهادتها الجامعية.

أخبار ذات صلة

وأفاد أنه توجد بعض الدراسات إلى تشير إلى أن المرأة أيضاً قد تكون سبباً في الطلاق؛ بسبب عدم التوافق بينها وبين زوجها، والحادث أن المرأة قد تُلام أيضاً إلى أنها هي السبب الأول في الطلاق.

وفي ردّه على مداخلات الحاضرين، أجاب القاضي على عدد من الاستفسارات والمداخلات، ونوّه إلى أن الرجل والمرأة على حد سواء ليسا كاملين، ولابد من التغاضي عن الزلات والهفوات، إذ لا يمكن أن يكون كل شيء على ما يرام، لافتاً إلى ضرورة اقتفاء أثر الصحابة والصالحين في ذلك مع زوجاتهم وأسرهم.

وأضاف: «العاقل ينظر إلى إيجابيات الطلاق وسلبياته قبل اتخاذ أي خطوة، والخيار الأخير في الحياة الأسرية هو الطلاق عندما يكون الحل مستحيلاً، لذا فإن المصالحة بين الزوجين مهمة، بدلاً من وصول الأسرة لحالة الانفجار أو الطلاق أو الخلع، كما يجب على المرأة ألا تجعل من الخلع مثله كمثل الطلاق، مع الابتعاد عن المحفزين والمحفزات عن الاتجاه نحو الخلع مع حدوث أول خلاف».

Continue Reading

السياسة

بريطانيا وفرنسا تفشلان في التوصل لهدنة بأوكرانيا

كشف وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد أن لندن وباريس فشلتا في التوصل إلى مقترح هدنة لمدة شهر في أوكرانيا. ونقلت

كشف وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد أن لندن وباريس فشلتا في التوصل إلى مقترح هدنة لمدة شهر في أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم (الاثنين)، عن الوزير قوله: “إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية في أوكرانيا، الذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”. وقال بولارد لإذاعة «تايمز»: “لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة”. فيما أفاد مسؤول حكومي بريطاني بأنه «لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد».

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قالا إنهما اقترحا هدنةً لمدة شهر في أوكرانيا.

وذكر ماكرون في تصريحات أوردتها «لوفيغارو» أن الهدنة تشمَلُ وقف الهجمات في الجو والبحر، ووقف استهداف البنية التحتية للطاقة، ومن ثم الدخول في مفاوضات وقف الحرب.

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا، وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي، فيما صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجددا، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات جيدة وصريحة، وناقشوا الحاجة إلى ضمانات أمنية شاملة لأوكرانيا من البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية. وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترمب في البيت الأبيض.

وجلس رئيس وزراء بريطانيا ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين «حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة».

ومن أبرز المشاركين في القمة ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ونظيره الكندي جاستن ترودو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مقتل المنفذ.. إصابات بعملية طعن في حيفا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن وقعت اليوم (الاثنين) داخل موقف حافلات قرب مجمع تجاري

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن وقعت اليوم (الاثنين) داخل موقف حافلات قرب مجمع تجاري في مدينة حيفا.

وتضاربت الأنباء الإسرائيلية بشأن طبيعة الحادثة، إذ جرى الحديث عن عملية طعن، في حين تحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن هجوم بإطلاق النار.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في جهاز الإسعاف قولها: إن الحادثة أدت إلى إصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة و3 إصابات خطيرة في حين تم قتل المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن، في ظل انتشار كثيف لقوات الشرطة في مكان الواقعة.

إلا أن وسائل إعلام أخرى تحدثت عن مقتل شخص آخر، كما تحدثت عن احتمال وجود أكثر من منفذ لعملية الهجوم.

وترددت أنباء حول إصابة شخص بإطلاق نار تم عن طريق الخطأ، بعد أن اعتقدت رجال الشرطة أنه منفذ العملية قبل أن يتبين أنه من عناصر الأمن في موقع الحادثة.

وقبل نهاية العام الماضي بعدة أيام، قتلت امرأة متأثرة بجراحها في عملية طعن بهرتسليا قرب تل أبيب. وقالت الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس» إنها أطلقت النار على منفذ العملية واعتقلته. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية حينها بأن المنفذ تعرض لإطلاق نار على يد عناصر أمن ثم اعتقل وهو مصاب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشرطة أن منفذ عملية الطعن من سكان الضفة الغربية ولم تكن هناك إنذارات بشأنه.

وشهدت الآونة الأخيرة العديد من عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي تستهدف مستوطنين وجنودا إسرائيليين، فيما يؤكد الفلسطينيون أن هذه العمليات تأتي كرد على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .