السياسة
أمين جدة يدشن منصة الضبط الداخلي لتحسين كفاءة العمليات الرقابية
دشن أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي اليوم «منصة أركان الضبط الداخلي»، التي تهدف إلى تفعيل أنظمة الرقابة الداخلية،

دشن أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي اليوم «منصة أركان الضبط الداخلي»، التي تهدف إلى تفعيل أنظمة الرقابة الداخلية، بطريقة مؤتمتة تسهم في تحسين كفاءة العمليات وتبسيط الإجراءات، وتعزز من الشفافية وسرعة اكتشاف الأخطاء والامتثال للأنظمة.
وأوضح المدير العام للمراجعة الداخلية طراد بن عبدالله آل جبل، خلال الورشة، أن المنصة الرقمية تتيح مراقبة مستمرة وتحليلا دقيقا للبيانات لدعم اتخاذ القرارات الاستباقية، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمراجعة الداخلية تلعب دوراً محورياً في تقييم فعالية هذا النظام وضمان استمراريته وتحسينه، بما يسهم في رفع جودة الأداء المؤسسي، وذلك بالتعاون مع وكالة التحول الرقمي.
واستعرضت الورشة آلية عمل المنصة الرقمية، والتعريف بمنهجية أركان الضبط التي تشمل 74 بنداً تغطي الإستراتيجية والسياسات والصلاحيات والهيكل التنظيمي وميزانية العمل والعقود والاتفاقيات، إضافة للتدريب والتطوير والكفاءة في استغلال الموارد، وكفاءة برامج تحسين ومراقبة الأداء.
يذكر أن نظام الضبط الداخلي في الجهات الحكومية يُعد ركيزة أساسية لضمان نزاهة العمليات وتحقيق الأهداف المؤسسية بفاعلية وكفاءة، ويهدف إلى حماية الموارد العامة من الهدر والتلاعب، وتعزيز الامتثال للأنظمة والسياسات.
السياسة
قمة شرم الشيخ 2023: انطلاق بمشاركة قادة 20 دولة غداً
قمة شرم الشيخ 2023 تجمع قادة 20 دولة غداً لبحث جهود السلام وإنهاء النزاع في غزة، وسط إجراءات أمنية مشددة وتعاون مصري أمريكي مشترك.

قمة شرم الشيخ للسلام: جهود دولية لإنهاء النزاع في غزة
تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال قادة العالم والوفود المشاركة في قمة السلام المرتقبة، التي ستعقد يوم غدٍ الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة. تأتي هذه القمة في إطار مساعٍ دولية لتوقيع اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
رؤية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة
أعلنت الرئاسة المصرية عن تنظيم القمة تحت عنوان قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترمب. ويشارك في القمة قادة أكثر من 20 دولة، مما يعكس أهمية الحدث على الصعيد الدولي.
تهدف القمة إلى تعزيز جهود إحلال السلام وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتحقيق السلام العالمي وإنهاء النزاعات المستمرة حول العالم.
حضور دولي واسع
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن وجهت دعوات لعدد كبير من الدول لحضور القمة. وأشار الرئيس ترمب إلى أنه سيلتقي بعدد من القادة لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك عقب إلقائه كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارته لإسرائيل التي تسبق زيارته لمصر.
من الجانب الأوروبي، أعلنت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون، كما أكدت حكومتا إسبانيا وإيطاليا مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن حضوره للقمة أيضاً.
مشاركة عربية وتركية بارزة
أفاد بيان صادر عن الحكومة الألمانية أن المستشار فريدريش ميرتس سيشارك في مراسم توقيع خطة وقف إطلاق النار المتعلقة بغزة. كما أفادت وسائل إعلام تركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيسافر إلى مصر لحضور القمة.
المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى دائمًا لتعزيز الحلول السلمية والدبلوماسية للنزاعات القائمة.
التحديات والآمال المعقودة على القمة
التحديات السياسية والأمنية: تواجه قمة شرم الشيخ تحديات كبيرة تتعلق بالتوصل إلى اتفاق شامل ومستدام لوقف إطلاق النار وضمان تنفيذ بنوده على أرض الواقع. كما يتطلب الأمر توافقاً دولياً وإقليمياً لدعم عملية السلام بشكل فعال.
الآمال المعقودة: تعقد الآمال على أن تسهم هذه القمة في فتح صفحة جديدة من التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط. وتعتبر مشاركة هذا العدد الكبير من الدول دليلاً قوياً على التزام المجتمع الدولي بإيجاد حلول سلمية للنزاعات المستمرة.
تم تعديل بعض المعلومات لتناسب السياق الصحفي الاحترافي مع الحفاظ على دقة التفاصيل.
السياسة
وقف إطلاق النار في غزة: أمل جديد وسط الدمار
وقف إطلاق النار في غزة يفتح الباب لعودة الفلسطينيين وتطلعات جديدة للسلام، وسط جهود دولية لوقف الدمار وإعادة البناء.

وقف إطلاق النار في غزة: عودة الفلسطينيين وتطلعات للسلام
بدأ آلاف الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم المهجورة شمال قطاع غزة، بعد أن بدا أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يتماسك. يأتي هذا التطور بعد انسحاب القوات الإسرائيلية كجزء من المرحلة الأولى لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودمرت معظم القطاع.
القمة الدولية في شرم الشيخ
من المقرر أن ينضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى قادة أكثر من 20 دولة في مصر لعقد قمة دولية في شرم الشيخ، تهدف إلى إتمام شروط السلام الدائم. وفقًا لبيان رسمي صادر عن المتحدث باسم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فإن القمة تأتي كخطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن المتوقع أن تفرج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين بحلول ظهر الإثنين وفق شروط الاتفاق، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتنفيذ بنود الاتفاقية بشكل متوازن.
العودة المؤلمة لسكان غزة
بالنسبة للكثير من سكان غزة، كانت العودة عبر أنقاض القطاع رحلة مؤلمة إلى منازل تحولت إلى ركام. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة وفرصة لإعادة بناء الحياة واستعادة الأمل في مستقبل أفضل.
احتفالات وتجمعات في تل أبيب
في المقابل، تجمع عشرات الآلاف في ساحة الرهائن بتل أبيب مساء السبت للاحتفال بوقف إطلاق النار. شهدت الفعالية حضور جاريد كوشنر وإيفانكا ترمب والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي لعب دورًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال ويتكوف: حلمت بهذه الليلة، كانت رحلة طويلة، مما يعكس الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز. وبينما هتف البعض بشكرهم لترمب وويتكوف، أعرب آخرون عن استيائهم تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
العد التنازلي لإطلاق الرهائن
بعد إعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق الحضرية الرئيسية مع الاحتفاظ بالسيطرة على نصف القطاع تقريبًا، بدأ العد التنازلي لإفراج حماس عن الرهائن خلال 72 ساعة. هذه الخطوة تعد جزءًا أساسيًا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
اتفاق وقف إطلاق النار: تفاصيل وآمال
بموجب الاتفاق الجديد، ستفرج إسرائيل عن نحو 2,000 أسير ومعتقل فلسطيني تم أسر العديد منهم خلال الحرب. ومن المتوقع أن تدخل مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
المملكة العربية السعودية:
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. إذ تسعى المملكة دائمًا لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق الأمن والسلام للجميع.
ختاماً:
يمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين في الشرق الأوسط. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية والدعم الدولي والإقليمي، يبقى الأمل قائماً بأن تشهد المنطقة مرحلة جديدة من التعاون والتنمية المستدامة لصالح جميع شعوبها.
السياسة
السعودية توفق بين أفغانستان وباكستان وتخفف التوترات
السعودية تنجح في تهدئة التوترات بين أفغانستان وباكستان بوساطة دبلوماسية فعالة، مما يعيد الاستقرار للحدود المشتركة بين البلدين.

الوساطة السعودية تنجح في تهدئة التوترات بين أفغانستان وباكستان
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية انتهاء العمليات العسكرية على الحدود المشتركة مع باكستان، وذلك بعد نجاح الوساطة السعودية القطرية في تهدئة التوترات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية. وأكد وزير خارجية حكومة طالبان، أمير خان متقي، أن الوضع على الحدود أصبح طبيعيًا حاليًا، مشيرًا إلى أن هناك طرقًا أخرى للتعامل إذا لم ترغب باكستان في الحوار.
مواجهات على الحدود وتصعيد دبلوماسي
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إدانته الشديدة لما وصفه بالاستفزازات الأفغانية، متوعدًا برد قوي وفعال بعد المواجهات الحدودية التي وقعت ليلاً بين البلدين. وأكد شريف في بيان أن الدفاع عن باكستان لن يكون محل مساومة وأن كل استفزاز سيقابل برد قوي وفعال. كما اتهم سلطات طالبان بالسماح لعناصر إرهابية باستخدام الأراضي الأفغانية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن بلاده ستدافع بحزم عن مصالحها الوطنية وأمنها. ونقل الإعلام الباكستاني عنه قوله إن الهجمات التي تُنفذ من داخل الأراضي الأفغانية بواسطة “إرهابيين مدعومين من الهند” ما زالت مستمرة. ودعا زرداري حكومة أفغانستان إلى اتخاذ إجراءات عملية ضد العناصر الإرهابية المناهضة لباكستان.
إغلاق المعابر وإطلاق نار متقطع
في ظل هذه التوترات، أغلقت باكستان المعابر الحدودية مع أفغانستان يوم الأحد وسط تبادل المواجهات بين قوات البلدين. وكانت كابول قد أعلنت مقتل 58 جنديًا باكستانيًا في عمليات حدودية الليلة الماضية. وأطلقت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية مساء السبت، حيث قالت وزارة دفاع طالبان إن هذا الهجوم جاء ردًا على الغارات الجوية الباكستانية التي نُفذت داخل الأراضي الأفغانية في وقت سابق من الأسبوع.
الدور السعودي: دبلوماسية فعالة واستراتيجية توازن
تأتي الوساطة السعودية لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تعزيز الاستقرار الإقليمي عبر الدبلوماسية الفعالة والاستراتيجية المتوازنة. وقد أسهمت الجهود السعودية القطرية المشتركة بشكل كبير في تخفيف حدة التوتر بين الجارتين المتنازعتين والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
إن هذه الخطوة تعكس قدرة المملكة على التأثير الإيجابي في النزاعات الإقليمية بفضل علاقاتها الدبلوماسية الواسعة والنفوذ الذي تتمتع به في المنطقة. وتبرز الوساطة الناجحة أهمية التعاون الدولي لحل الأزمات وتحقيق السلام والاستقرار.
وجهات نظر متعددة وحلول دبلوماسية
بينما تستمر الاتهامات المتبادلة بين أفغانستان وباكستان حول دعم الإرهاب واستخدام الأراضي لتنفيذ هجمات عدائية، يبقى الحل الدبلوماسي هو الخيار الأمثل لتجنب تصاعد الأزمة وتحقيق الاستقرار طويل الأمد. ومن المهم أن تواصل الأطراف المعنية الحوار البناء والعمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.
في الختام، تبقى الجهود الدولية والإقليمية ضرورية لضمان الأمن والاستقرار في جنوب آسيا وتعزيز التعاون بين الدول المجاورة بما يخدم مصالح شعوبها ويحقق التنمية المستدامة للجميع.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية