Connect with us

السياسة

أمير حائل يدشن مشاريع منظومة البيئة والمياه والزراعة

دشّن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، بالإمارة اليوم، (11) ‏مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة

دشّن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، بالإمارة اليوم، (11) ‏مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة تجاوزت (642) مليون ريال، ووضع حجر الأساس لـ(22) ‏مشروعًا مائيًا وبيئيًا وزراعيًا بتكلفة مالية تجاوزت (842) مليون ريال، بحضور وزير البيئة والمياه ‏والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووكيل إمارة المنطقة عادل بن صالح آل الشيخ، وعدد ‏من مسؤولي الإمارة ووزارة البيئة والمياه والزراعة.

ونوه أمير حائل بالدعم المستمر من القيادة الحكيمة لمشاريع المنطقة في مجالات البيئة والمياه، ‏مشيدًا بدور وزارة البيئة والمياه والزراعة والقائمين على فروع الوزارة في المنطقة، مبينًا أن انتقال هذه المشاريع ‏من مرحلة الفكرة والحلم إلى مرحلة التنفيذ يعزز التفاؤل بمستقبل الأجيال القادمة، في ظل تناغم وتكامل مختلف ‏الوزارات والإدارات الخدمية، إضافة إلى الدور الفاعل للقطاع الخاص، مؤكدًا حرصه على تعزيز منظومة تنموية ‏شاملة تعود بالنفع على المواطن والمقيم بالمنطقة.

من جهته، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة أن هذه المشاريع تأتي استكمالاً لتنفيذ خطة الوزارة في ‏مناطق المملكة كافة، وفق إستراتيجيات طموحة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن عدد المشاريع ‏المدشنة في المنطقة اليوم بلغ (11) مشروعًا مائيًا، بتكلفة مالية تجاوزت قيمتها الإجمالية (642) مليون ريال، ‏نفذتها شركة المياه الوطنية، تسهم في دعم الاستدامةِ المائيةِ في المنطقة، مبينًا أن بعض هذه المشاريع تتضمن ‏تطوير عدد من محطات المياه، واستكمال مشاريع خطوط نقل المياه وشبكات الصرف الصحي بالمنطقة بأطوال ‏بلغت (307.661) مترًا طوليًا، واستكمال الأعمال المتبقية من مشروع شبكات الصرف الصحي بمدينة حائل، ‏حيث سيتم في المرحلة الأولى تنفيذ وإنشاء شبكات فرعية وخطوط رئيسية بطول إجمالي يبلغ (218.532) مترًا ‏طوليًا لدعم إستراتيجية الحفاظ على البيئة وحماية المنطقة من آثار تسربات مياه الصرف الصحي للمياه السطحية، ‏وتنفيذ (23) سدًا مائيًا بسعة إجمالية تبلغ (7) آلاف متر مكعب بهدف إيصال المياه للمستفيدين ورفع نسبة تغطية ‏المياه في المنطقة.

وبيّن أنه في إطار تعزيز مصادر المياه واستدامتها وتأمينها بكميات موثوقة وبجودة عالية، وتوسيع شبكات ‏الصرف الصحي ومعالجتها وإزالة الضرر البيئي، وتنمية القطاع الزراعي بالمملكة، فقد تم وضع حجر أساس ‏‏(22) مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا بالمنطقة تتجاوز تكلفتها (842) مليون ريال، تتضمن وضع شركة المياه ‏الوطنية حجر أساس (11) مشروعًا بيئيًا ومائيًا بقيمة تتجاوز (684) مليون ريال، منها (5) مشاريع مائية بقيمة ‏تتجاوز (356) مليون ريال تتضمن تنفيذ شبكة مياه «مخطط المدائن»، وخطا ناقلا للمياه بمدينة حائل بطول ‏‏(281) ألف متر طولي، وتطوير شبكات مياه «وسط حائل»، وتنفيذ شبكات مياه بمحافظات وقرى المنطقة ‏بأطوال تتجاوز (300) ألف متر طولي، إضافة إلى (6) مشاريع بيئية تتضمن إنشاء عدد من شبكات الصرف ‏الصحي، وزيادة نسبة تغطية خدمات المياه والصرف الصحي بالمنطقة بتكلفة تتجاوز قيمتها (327) مليون ريال‏.

وأشار الفضلي إلى أن مشاريع حجر الأساس بالمنطقة تضمنت وضع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ‏ومكافحة التصحر حجر أساس لـ(7) مشاريع تستهدف تنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير بالمنطقة بقيمة ‏مالية تتجاوز (116.5) مليون ريال، وقيام «الوزارة» بوضع حجر الأساس لمشروع ردم وتحصين (1200) بئر ‏من الآبار المهجورة والمكشوفة بتكلفة تتجاوز (3.6) مليون ريال، كما تتضمن قيام برنامج التنمية الريفية ‏الزراعية المستدامة «ريف السعودية» بوضع حجر أساس (3) مشاريع لإنشاء وتجهيز مركز الخدمات التسويقية ‏للمنتجات الزراعية، وإنشاء مجمع المزارع النموذجية للإنتاج الحيواني، ومحطة لتربية ملكات النحل بتكلفة ‏تتجاوز قيمتها (38) مليون ريال‏.

ونوه بنمو مؤشرات أداء برامج الدعم المقدمة للمنطقة التي شهدت تطورًا ملحوظًا من ‏خلال الدعم المقدم عبر برنامج الإعانات الزراعية، حيث تم تقديم دعم سخي لقطاعات المواشي والدواجن والنحل ‏والتنمية الريفية بلغ أكثر من (286) مليون ريال، مؤكدًا أن صندوق التنمية الزراعية ساهم في تمويل (767) ‏مشروعًا عام 2023م بقيمة تتجاوز (120) مليون ريال، ودعم (883) مشروعًا بالمنطقة خلال العام الحالي بقيمة ‏تمويلية تجاوزت (142) مليون ريال، كما ساهم في تمويل (608) قروض بقيمة إجمالية تجاوزت (274) مليون ‏ريال، وخلال العام الحالي قدم (900) قرض بقيمة تجاوزت (115) مليون ريال في المنطقة‏.

وفي ختام تصريحه، أكد وزير البيئة والمياه والزراعة أن المشروعات المائية والبيئية والزراعية التي تم تدشينها، ‏ووضع حجر الأساس لها بالمنطقة، ستسهم في زيادة نسب التغطية للخدمات المائية، ومواكبة الطلب المتزايد على ‏خدمات المياه، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، ورفع الكفاءة التشغيلية في نقل وتوزيع المياه، وتحقيق الاستفادة ‏الكاملة من مياه الأمطار، إضافة إلى زيادة الإنتاجية للمحاصيل الإستراتيجية، وتحسن الأداء التشغيلي، وزيادة ‏المساحات الخضراء في المنطقة، وتوفير حلول بيئية مستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030‏.

السياسة

دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة الحجاج

أعلنت وزارة العدل، تجهيز 18 دائرة قضائية؛ للنظر في القضايا الناشئة داخل حدود حرم مكة المكرمة ومشعري منى وعرفة،

أعلنت وزارة العدل، تجهيز 18 دائرة قضائية؛ للنظر في القضايا الناشئة داخل حدود حرم مكة المكرمة ومشعري منى وعرفة، إلى جانب 5 كتابات عدل متنقلة لتلبية الحاجات التوثيقية لضيوف الرحمن. وأكدت، جاهزية الدوائر القضائية وكتابات العدل المتنقلة، وتزويدها بالكوادر المؤهلة بما يختصر الوقت والجهد على الحجاج، ويسهم في إنجاز قضاياهم وعملياتهم التوثيقية بكفاءة وسرعة، وذلك امتداداً للجهود التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة الحجاج.

وتأتي هذه الخطوة في سياق التكامل مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات قضائية وتوثيقية متكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج. وأشارت وزارة العدل إلى أن الحجاج يمكنهم أيضاً الاستفادة من أكثر من 160 خدمة إلكترونية عبر منصة ناجز Najiz.sa، وتطبيق ناجز المتوفر على متاجر الأجهزة الذكية.

أخبار ذات صلة

يُشار إلى أن كتابات العدل المتنقلة تقدم خدمات التوثيق للحجاج، ولمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية وغيرهم ممن يتواجدون ضمن نطاق الحرم المكي والمشاعر المقدسة.

Continue Reading

السياسة

سحب 500 جندي أمريكي من سورية وإغلاق قاعدة وتسليمها لـ«قسد»

كشف مسؤولان أمريكيان أن أكثر من 500 جندي أمريكي انسحبوا من سورية، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين

كشف مسؤولان أمريكيان أن أكثر من 500 جندي أمريكي انسحبوا من سورية، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سورية الديمقراطية (قسد).

وقال المسؤولان لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم مهمات «القرية الخضراء» الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم مهمات «الفرات» الذي جرى تسليمه إلى قوات سورية الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعاً ثالثاً أصغر بكثير.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أمريكيين، في أبريل، قولهما إن الجيش الأمريكي يعتزم إغلاق 3 قواعد صغيرة من إجمالي 8 في شمال شرق سورية.

وذكرت الصحيفة آنذاك، أنه بعد مرور 60 يوماً، سيُجري القادة العسكريون تقييماً لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من عمليات سحب الجنود، مشيرة إلى أن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي أمريكي على الأقل في سورية.

دمج القوات الأمريكية في سورية

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، في أبريل، دمج القوات الأمريكية في سورية تحت قيادة قوة المهمات المشتركة «عملية العزم الصلب»، وخفض عدد هذه القوات إلى أقل من 1,000 جندي، خلال الأشهر المقبلة.

وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سورية، كشف توجهاً لتقليص عدد القواعد العسكرية الأمريكية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة «NTV» التركية: «من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط».

أخبار ذات صلة

كما أشار باراك «سياساتنا الحالية تجاه سورية لن تشبه السياسات خلال الأعوام الـ100 الماضية؛ لأن تلك السياسات لم تنجح».

وحول الدعم الأمريكي لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن «قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن».

وتحتفظ واشنطن بقوات في سورية منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين.

ويتواجد في سورية، أكثر من 900 جندي أمريكي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش.

Continue Reading

السياسة

ماذا بعد عملية «شبكة العنكبوت»؟ وكيف سيكون رد موسكو؟

حدد خبراء إستراتيجيون ومختصون في الشأن الروسي، سيناريوهات رد موسكو المنتظر على العملية العسكرية التي قامت بها

حدد خبراء إستراتيجيون ومختصون في الشأن الروسي، سيناريوهات رد موسكو المنتظر على العملية العسكرية التي قامت بها أوكرانيا في عملية «شبكة العنكبوت».

وأوضح الخبراء أن الرد الروسي سيحمل عدة خطوات وتوقيتات، منها ما هو حالي، ومنها ما سيتحدد حسب التحقيقات الهادفة للتأكد من ماهية أجهزة الاستخبارات الواقفة وراء هذا الهجوم، سواء كانت بريطانية أو أوروبية أو أمريكية، ليتم تفعيل «العقيدة النووية الروسية» بضرب الدول المتورطة في عمقها.

وكان الأول من يونيو قد شهد استهداف قواعد جوية في عمق روسيا، إذ ضربت أكثر من 100 طائرة مسيّرة أوكرانية قواعد جوية في عمق روسيا، مستهدفةً قاذفات بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، ووصفت أوكرانيا الهجوم بأنه أحد أكثر العمليات تعقيداً وجرأة منذ بدء الحرب، خصوصاً أنه نُفذ على بعد آلاف الكيلومترات من جبهات القتال.

ومثّل الهجوم تحولاً في قدرات كييف الهجومية، إذ زعمت أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة، أي حوالى ثلث أسطول القاذفات الإستراتيجية الروسية، التي «تضررت أو دُمرت» في هجوم الأحد، ومن بينها قاذفات إستراتيجية قادرة على حمل صواريخ نووية.

فيما تقول موسكو إن الهجوم تسبّب في اشتعال نيران في عدد من الطائرات في قاعدتين بإقليم إيركوتسك في سيبيريا ومقاطعة مورمانسك في الشمال، وأكّدت أن الحرائق أُخمدت.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع الهجمات في خمس مناطق روسية؛ مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور، لكنها ذكرت أن الطائرات تضررت فقط في مورمانسك وإيركوتسك، بينما تم صد الهجمات في مواقع أخرى.

وفي صور نُشرت بعد الهجوم بوقت قصير، يُمكن رؤية رئيس جهاز الأمن الأوكراني (SBU) فاسيل ماليوك، وهو ينظر إلى خريطة أقمار صناعية للمطارات، حيث يُمكن تحديد القواعد في المواقع التي حددتها روسيا بوضوح.

بداية التخطيط للعملية

قال ماليوك إن الطائرات المسيّرة هُرّبت إلى روسيا داخل كبائن خشبية مُركّبة على ظهور شاحنات، ومُخبأة أسفل أسقف قابلة للفصل يُتحكّم بها عن بُعد.

ثمّ، على ما يبدو، تمّ نقل الشاحنات إلى مواقع قريبة من القواعد الجوية بواسطة سائقين لم يكونوا على دراية بحمولتها، ثمّ أُطلقت الطائرات المسيّرة ووُجّهت نحو أهدافها.

تُظهر مقاطع فيديو مُتداولة على الإنترنت طائرات مسيّرة تخرج من سقف إحدى المركبات المُشاركة. وقال أحد سائقي الشاحنات، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية «ريا نوفوستي»، إنه وسائقين آخرين حاولوا إسقاط طائرات مسيّرة تنطلق من شاحنة بالحجارة.

وقال: «كانت في مؤخرة الشاحنة، وقمنا بإلقاء الحجارة لمنعها من الطيران، ولإبقائها مُثبّتة في مكانها». ووفقاً لتقارير غير مؤكدة نشرتها قناة «بازا» الروسية -المعروفة بصلاتها بالأجهزة الأمنية- على «تيليغرام» فقد روى سائقو الشاحنات التي انطلقت منها الطائرات المسيّرة قصصاً متشابهة عن حجز رجال أعمال لهم لتوصيل كبائن خشبية في مواقع مختلفة في أنحاء روسيا.

وقال بعضهم إنهم تلقوا تعليمات إضافية عبر الهاتف حول أماكن توقيف الشاحنات، وعندما فعلوا ذلك، صُدموا لرؤية الطائرات المسيّرة تنطلق منها.

وفي منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أشرف مباشرةً على العملية، إن 117 طائرة مسيّرة استُخدمت في الهجوم الجريء الذي استغرق التحضير له «عاماً وستة أشهر وتسعة أيام».

وأضاف أن أحد المواقع المستهدفة كان بجوار أحد مكاتب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).

وأعلنت روسيا أنها اعتقلت أشخاصاً على صلة بالهجوم، على الرغم من أن زيلينسكي صرّح بأن الأشخاص الذين ساعدوا في تسهيل العملية «تم سحبهم من الأراضي الروسية.. وهم الآن بأمان».

أخبار ذات صلة

وفي منشور على «تيليغرام» تم حذفه الآن، قالت السلطات المحلية من مدينة أوست كوت في منطقة إيركوتسك إنها تبحث عن رجل من مواليد أوكرانيا يبلغ من العمر 37 عاماً في ما يتعلق بالهجوم بطائرة دون طيار على مطار بيلايا العسكري.

طائرات الدرونز

تُظهر الصور التي نشرها جهاز الأمن الأوكراني عشرات الطائرات المسيّرة السوداء الصغيرة مُخبأة بعناية في كبائن خشبية داخل مستودع، وقد حددها مدونون عسكريون روس في تشيليابينسك.

وقال خبير الطائرات المسيّرة المقيم في المملكة المتحدة الدكتور ستيف رايت، لـ«بي بي سي» إن الطائرات المسيّرة المستخدمة لضرب الطائرات الروسية كانت طائرات رباعية المراوح بسيطة تحمل حمولات ثقيلة نسبياً.

وأضاف أن ما جعل هذا الهجوم «استثنائياً للغاية» هو القدرة على تهريبها إلى روسيا ثم إطلاقها والتحكم بها عن بُعد، وهو ما خلص إلى أنه تم تحقيقه من خلال رابط مُرسل عبر قمر صناعي أو الإنترنت. وقال زيلينسكي إن كل طائرة من الطائرات المسيّرة الـ117 التي تم إطلاقها كان لها طيارها الخاص.

وأشار الدكتور رايت أيضاً إلى أن من المرجح أن الطائرات المسيّرة كانت قادرة على التحليق باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكنها ربما تكون قد تغلبت أيضاً على إجراءات التشويش الروسية المحلية من خلال توجيهها يدوياً عن بُعد.

ولم تُفصح كييف عن تفاصيل حول منشأ الطائرات المسيّرة، ولكن منذ بداية الحرب، أصبحت أوكرانيا بارعة للغاية في تصنيعها، ومن المحتمل أن تكون تلك المستخدمة في هذه العملية قد صُنعت محلياً.

وصرح زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: «لقد تكبدت روسيا خسائر ملموسة للغاية، وهذا مُبرر».

الأهداف

وفقاً لأوكرانيا، فقد أُصيبت 41 قاذفة إستراتيجية، دُمرت 13 منها على الأقل. ولم تؤكد موسكو أي خسائر في الطائرات، باستثناء قولها إن بعض الطائرات تضررت.

وتُظهر مقاطع فيديو طائرات متضررة في قاعدة أولينيغورسك الجوية في مورمانسك وقاعدة بيلايا الجوية في إيركوتسك.

ويُعتقد أن القاذفات الإستراتيجية الحاملة للصواريخ التي استُهدفت في الهجوم هي – من بين طائرات أخرى – من طراز تو-95، وتو-22، وتو-160، سيكون إصلاحها صعباً، ولأن أياً منها لا يزال قيد الإنتاج، فإن استبدالها مستحيل.

وكشفت صور أقمار صناعية رادارية نشرتها شركة كابيلا سبيس عن أربع قاذفات روسية بعيدة المدى على الأقل متضررة أو مدمرة بشدة في قاعدة بيلايا الجوية. ويتطابق هذا مع لقطات طائرة أوكرانية دون طيار تُظهر أيضاً هجوماً على قاذفة من طراز تو-95.

وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك: «وفقاً لقوانين وأعراف الحرب، حددنا أهدافاً مشروعة تماماً؛ مطارات عسكرية وطائرات تقصف مدننا المسالمة».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .