Connect with us

السياسة

أمير القصيم يدشن 5 مشاريع للطرق بالمنطقة بتكلفة 421 مليون ريال

دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز 5 مشاريع للطرق بالمنطقة، بطول 66 كيلومترا،

دشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز 5 مشاريع للطرق بالمنطقة، بطول 66 كيلومترا، و3 تقاطعات، وجسر، بتكلفة إجمالية تقدر بـ421 مليون ريال، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من القيادات المعنية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم اليوم في مقر الإمارة ببريدة.

وبارك أمير القصيم تدشين المشاريع التي شملت تنفيذ جزء من الأعمال المتبقية للطريق الذي يربط طريق القصيم المدينة المنورة السريع بطريق الرس عفيف، الذي يبلغ إجمالي أطواله 29 كيلومترا، وبتكلفة 248 مليون ريال، وسيسهم في خدمة ضيوف الرحمن للوصول للعاصمة المقدسة، وسيخدم المحافظات والمراكز ويربطها ببعضها البعض، وسيرفع المشروع مستوى السلامة على الطرق، إضافة لتدشين مشروع تحسين تقاطع الفروسية (تقاطع طريق الملك فهد مع الدائري الشرقي) ببريدة، مع تأهيل طريق بريدة الأسياح بتحويله إلى طريق سريع عند منطقة التقاطع، إذ سيحسن المشروع شكل تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق الدائري الشرقي، وسيعمل على زيادة عدد المسارات، إضافة لطرق خدمة وفصل الحركة المرورية وتنفيذ 4 منحدرات و4 مرتقيات وأعمال السلامة المرورية على الطريق، ويبلغ إجمالي أطوال المشروع 14 كيلومترا، بتكلفة إجمالية تقدر بـ57 مليون ريال.

ودشن الأمير فيصل بن مشعل عدة مشاريع استكمالية، منها مشروع استكمال محول عنيزة الداخلي مع تنفيذ تقاطع ماسي عند تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز، بطول 4 كيلومترات، بتكلفة تقدر بـ 54 مليون ريال، ومشروع تنفيذ ازدواج طريق محول البدائع، بطول 13 كيلومترا، بتكلفة 43 مليون ريال، وتنفيذ مشروع تقاطع حر الحركة يربط طريق القصيم المدينة المنورة السريع بطريق الرس عفيف بطول 6 كيلومترات، بتكلفة 19 مليون ريال.

وأكد أن هذه المشاريع تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لرؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة، مبديًا سعادته لتدشين مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية في منطقة القصيم، التي بلغت تكلفتها نحو نصف مليار ريال، وبجهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية بقطاعاتها ومنظومتها المتكاملة، مشيدًا بما تقدمه من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة.

وقال: «هناك جهود تبذل، وألمس من الجميع كل تعاون وتفانٍ في كل ما يخدم الوطن، كون وزارة النقل والخدمات اللوجستية تعد من أهم الوزارات التي تخدم المملكة بتضاريسها المتنوعة والمختلفة، ولها دور ريادي في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030».

وأشار إلى أن منطقة القصيم تسهم بشكل محوري في منظومة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، فهي تخدم العاصمة والمناطق الأخرى، مما يعكس أهمية موقعها ودورها الإستراتيجي.

وفي إطار تعزيز هذه الجهود، دعا إلى إقامة ملتقى للخدمات اللوجستية في منطقة القصيم، يجمع الخبراء والمتخصصين في سلاسل الإمداد، لطرح الأفكار والحلول التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي. وأكد أهمية الاستفادة من الميز النسبية التي تتمتع بها محافظات ومراكز القصيم، مما يجعلها جزءًا من منظومة «العقد الفريد» التي تعزز من مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا.

من جانبه، أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية أن منطقة القصيم تحظى بإمكانات عالية ودعم غير محدود من القيادة، مما يسهم في تطوير المنظومة على أعلى المستويات، مشيرًا إلى أن الطموح كبير لتحقيق مستقبل باهر في جميع أرجاء الوطن، ومنطقة القصيم سيكون لها النصيب الوافر من هذه المشاريع الطموحة بإذن الله.

وأعرب عن شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لجهود الوزارة ومتابعته الحثيثة لمشاريع النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يشكل دافعًا لتحقيق المزيد من الإنجازات.

يذكر أن منطقة القصيم تتمتع بشبكة طرق تتجاوز 6500 كيلومتر، تسهم في دعم الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة، إذ تواصل الهيئة العامة للطرق جهودها في المنطقة للارتقاء بشبكة الطرق، وتعزيز الخدمات المقدمة للمستخدمين تحقيقًا لمستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.

السياسة

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً في بيان لها، أمس (السبت)، عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة، بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أجرى اتصالين هاتفيين أمس، بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار. وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية، خلال الاتصالين، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

يأتي ذلك، في إطار توجيه القيادة، التي تسعى لوقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية بين البلدين، والعمل على حل الخلافات كافة من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية، إذ وجهت قبل يومين، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل أحمد الجبير بزيارة لجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، والالتقاء بالمسؤولين فيهما، وذلك في إطار مساعي المملكة للتهدئة بين البلدين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رؤية 2030.. الشوط يقترب من نهايته بالعزيمة ومواجهة التحديات

تتقدم المملكة بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أهداف إعادة هيكلة اقتصادها الوطني، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والمغرب

تتقدم المملكة بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أهداف إعادة هيكلة اقتصادها الوطني، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والمغرب العربي، من خلال إستراتيجية ومشاريع رؤية 2030. ولم يتبقَّ على اكتمال تحقيق تلك الأهداف سوى خمسة أعوام. وقد حققت غالبية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية نُسباً مرتفعة من الإنجاز قبل سنوات من حلول العام 2025. ووجدت السعودية، أن تحقيق تلك الإنجازات كان، في جانب كبير منه؛ بسبب الحزم والجدية في مكافحة فساد المال العام. وهي ملحمة لا تزال مستمرة تقودها هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) بلا هوادة. وبالطبع، فإن عزيمة القيادة الراشدة، وإصرار الرجال والنساء على تحويل الخطط من الورق إلى الواقع الملموس يقفان بدرجة أكبر وراء الإنجاز، الذي لم يكن يحلم به أحد قبل إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية 2030. ومن أهم المكاسب التي تحققت جراء الإصرار على تحقيق الإنجازات العظيمة، أن المملكة استطاعت بدعم من قيادتها، وإخلاص أبنائها وبناتها في التعلم والتدرب وبناء الخبرات، أن توظف أيضاً نفوذها «الناعم»، حتى باتت نموذجاً رائداً في العالم للنجاح في قطاعات الرياضة، والسياحة، والتشييد. ولن تعدم السعودية في جميع الأوقات الحاسدين الذين يسعون إلى تثبيط الهمم، وإحباط العزائم. والحسد قديم لدى البشر ولا يُداوى. لكن كلما زاد الحاسدون ارتفع ترمومتر النجاح والإنجاز لدى السعوديين، الذين يهمهم على الدوام تقدم وطنهم، وارتفاع مستويات جودة حياة مواطنيه، وتحسين جودة مخرجات التعليم، والصحة بما يلبي حاجات سوق العمل، ويوفر بيئة جاذبة للعاملين في مختلف حقول المعرفة والمهن الاحترافية. والمطلوب اليوم، أن يواصل السعوديون جسارتهم وإقدامهم على أن يحل العام 2030 وقد اكتملت جميع المشاريع العملاقة، وهيمنت مستهدفات رؤية 2030 على النشاط الاقتصادي، والتطور الاجتماعي، بحيث تصبح المملكة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، ويتسع نطاق أداء القطاع غير النفطي إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

قتل الإرهابي آل أبو عبدالله.. استهدف رجال الأمن وتستّر على مطلوبين

أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها أمس، تنفيذ حكم القتل تعزيراً في عبدالله عبدالعزيز علي آل أبو عبدالله – سعودي

أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها أمس، تنفيذ حكم القتل تعزيراً في عبدالله عبدالعزيز علي آل أبو عبدالله – سعودي الجنسية – الذي أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثّلت في انتمائه إلى مجموعة إرهابية تعمل على زعزعة الأمن وإشاعة الفوضى والمساس باللحمة الوطنية من خلال ترصده للدوريات الأمنية في إحدى المحافظات، واستهدافهم ومواجهتهم بالأسلحة وإطلاق النار عليهم، والتواصل مع المطلوبين أمنياً والتستر عليهم.

وقالت: إنه بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي، بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقه أمس السبت 12 /‏‏ 11 /‏‏ 1446هـ الموافق 10 /‏‏ 5 /‏‏ 2025م بالمنطقة الشرقية.

وأكدت وزارة الداخلية، حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وحذّرت في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .