Connect with us

السياسة

أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية في مدينة الرياض، ويستمر يومين.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وعدد من مسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وفور وصوله مقر الحفل افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر.

وبعد السلام الملكي بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال المؤتمر، قال فيها: يسعدني أن أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- راعي المؤتمر، وقد أنابني -حفظه الله- لإلقاء كلمته التالية:

يأتي انعقاد هذا المؤتمر بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف.

تواجه حالات التوائم الملتصقة تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات.

لقد أولت المملكة في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود اهتمامًا كبيرًا بحالات التوائم الملتصقة؛ إيمانًا منها بأهمية تمكينهم من حقهم في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، وأنتج ذلك تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ مما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم، ويعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة.

إنه انطلاقًا من تجربة المملكة العربية السعودية الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئة؛ فقد بادرت المملكة بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة؛ من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات.

وفي ختام الكلمة قدم الشكر للطواقم الطبية التي تعاملت بكل إنسانية ومهنية مع هذا النوع من الجراحة الدقيقة، سائلًا الله تعالى أن تسهم الجهود المشتركة في تعزيز الاهتمام بهذه الفئة، وزيادة جودة ما يقدم لهم من رعاية وخدمات صحية.

عقب ذلك ألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ورئيس الفريق متعدد التخصصات للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين-حفظه الله – لرعاية المؤتمر، مثمنًا حضور أمير منطقة الرياض.

وقال: «إننا نجتمع اليوم للاحتفال بمرور ثلاثة عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ومما يزيد هذا الجمع بهجة هو التوجيه الكريم بحضور التوائم الذين تم فصلهم في هذا الوطن المبارك ليكونوا خير شاهد وسفير على تصدر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- دول العالم إنسانية وخبرة في هذا المجال العلمي الطبي والإنساني الدقيق».

وأشار إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد منذ 35 عامًا وتحديدًا في عام 1990، وخلال هذه المدة تمت رعاية وتقييم 143 توأمًا ملتصقًا من 26 دولة، وتمكّن الفريق من فصل 61 حالة توأم بنجاح، ولديه 7 توائم ينتظرون قرار الفصل؛ لترسم المملكة بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز، وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.

وأكد أن هذه المسيرة الرائدة إنسانيًا وعلميًا تعكس التوجه الاستثماري الذي انتهجته الدولة -أيدها الله- وبدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بدءًا من بناء وتأهيل الكوادر الصحية، ومرورًا بتطوير التعليم المتخصص في هذا المجال الحيوي، وإحداث تحول في القطاع الصحي معتمدًا على توفير التقنيات والإمكانات الحديثة.

وقال: «من هذا المكان وفي هذا الحفل حملني زملائي وزميلاتي أعضاء الفريق الطبي والجراحي أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يلقونه من دعم ومتابعة وتشجيع كان ولا يزال الدافع الأكبر لتحقيق هذه الإنجازات الدولية غير المسبوقة، وجميعًا نعد قيادة هذا الوطن الغالي باستمرار العطاء والإنجاز».

واستعرض جهود البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي توّج بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه وزارة الخارجية بالعمل على استصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوم 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة، مقدمًا الشكر والتقدير لوزير الخارجية ولمنسوبي الوزارة، وللأمم المتحدة، وللدول الداعمة والمؤيدة، كما عبر عن شكره وتقديره لوزير الحرس الوطني ومنسوبي الوزارة والشؤون الصحية والطواقم الطبية على ما يبذلونه من جهود لرعاية التوائم الملتصقة، كما شكر وزير الدفاع ومنسوبي الوزارة على ما يقدمونه من خدمات لنقل التوائم والمرافقين لهم من دولهم إلى المملكة العربية السعودية، ووزير الإعلام ومنسوبي الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة على إبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال.

ولفت الدكتور الربيعة النظر إلى اثنين من أعضاء الفريق الجراحي اللذين توفاهما الله، وهما الدكتور محمد الجماس، والدكتور محمد الجمال، وأشار إلى الأطفال الملتصقين ووالديهم الذين تحملوا العناء ووثقوا بالمملكة العربية السعودية، معربًا عن سعادته برؤيتهم مرة أخرى في وطنهم الثاني، شاكرًا لهم الحضور ومشاركتهم في هذا الحدث المهم.

عقب ذلك قدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية لدعوته للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، مبينًا أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم.

وأوضح أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالإستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم، مفيدًا بأن 8 ملايين طفل حول العالم يعانون من تشوهات خلقية ويموت 40 ألف منهم بعد أول شهر من ولادتهم.

بعد ذلك شاهد أمير الرياض والحضور فيلمًا وثائقيًا عن مسيرة البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة منذ انطلاقه، كما دشّن الموقع الإلكتروني للتوائم الملتصقة على شبكة الإنترنت.

ثم شهد توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 9 اتفاقيات مع عدة منظمات إنسانية وإغاثية.

عقب ذلك كرم أمير منطقة الرياض أعضاء الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذين أسهموا بالإشراف ومعالجة وفصل التوائم.

ثم شاهد والحضور عرضًا مرئيًا لزيارة عدد من التوائم الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل في المملكة، كما تسلم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية تذكارية بهذه المناسبة.

وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لأمير منطقة الرياض مع عدد من التوائم الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل في المملكة منذ سنوات، مع ذويهم وأعضاء الفريق الطبي والجراحي.

حضر الحفل عدد من الأمراء والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وقيادات المنظمات المحلية والخليجية والعربية والدولية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني والخبراء فيه.

السياسة

سمك الحريد يجمع أبناء المملكة على شاطئ فرسان

يجتمع على ضفاف شاطئ حصيص بجزر فرسان اليوم (الاثنين) المئات من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء المملكة إيذاناً

يجتمع على ضفاف شاطئ حصيص بجزر فرسان اليوم (الاثنين) المئات من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء المملكة إيذاناً بانطلاق فعاليات المهرجان السنوي، برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وبحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز. وتظهر أسراب أسماك الحريد قبالة شواطئ جزر فرسان في ظاهرة تحدث مرة كل عام، إذ يحط رحاله بعد رحلة تستغرق عدة أشهر من أعماق المحيط الهندي إلى بحر العرب، ومن ثم إلى البحر الأحمر ليصل إلى شواطئ فرسان الحالمة، وبالتحديد شاطئ «الحصيص»، ليضع بيوضه في المياه الضحلة والدافئة التي تساعد على عملية التبييض، ما يُعد إحدى العجائب التي تزخر بها فرسان عن بقية جزر العالم.

سمك الحريد معروف بسمك الببغاء، أحد أبرز الكائنات البحرية وأكثرها تنوعاً، ويعيش في الأعماق البحرية بين الشعاب المرجانية؛ ما يجعله جزءاً حيوياً من النظام البيئي البحري، ويُعرف هذا السمك بأشكاله المميزة وفمه الذي يشبه منقار الببغاء، إلى جانب ألوانه الزاهية التي تعكس جماله الفريد، كما أنه يوجَد في بيئات غنية بالمرجان، ويوجد منه أكثر من 90 نوعاً، كل منها يتمتع بأشكال وألوان مختلفة.

أخبار ذات صلة

وتُعد فرسان مسرحاً لحدث فريد يُعرف بتجمع سمك الحريد في مجموعات ضخمة، إذ يمتلك الفرسانيون مهارة في تحديد موعد ظهور الحريد بالاعتماد على رائحة مميزة تتسلل من الشاطئ بعد مغرب شمس اليوم الخامس عشر من الشهر القمري، ويُشكّل صيده مناسبة احتفالية سنوية في نهاية شهر أبريل، وهو تقليد شعبي يعكس موروثاً ثقافياً قديماً، ويُعد فرصة سعيدة يحتفل بها سكان فرسان منذ قرون.

Continue Reading

السياسة

هل تعرقل «الضمانات» الاتفاق الجديد بين أمريكا وإيران؟

أعلنت إيران والولايات المتحدة تحقيق «تقدم» في المحادثات نحو إطار عمل لاتفاق نووي جديد، ووصفتا نتائجها بـ«البناءة

أعلنت إيران والولايات المتحدة تحقيق «تقدم» في المحادثات نحو إطار عمل لاتفاق نووي جديد، ووصفتا نتائجها بـ«البناءة والإيجابية»، فيما تقرر عقد جولة ثالثة (السبت) القادم في سلطنة عُمان.

واعتبر وزير الخارجية، عباس عراقجي أن الطريق الدبلوماسي مفتوح، على الرغم من أن طهران مستعدة لكل الخيارات. وقال في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، إن الإدارة الأمريكية الجديدة فرضت سياسة الضغوط القصوى، فيما اتخذت التهديدات العسكرية شكلاً جديداً، بل إنّ القوات الأمريكية أعادت تموضعها العسكري حول بلادنا، لكن إيران لم تتراجع عن أيٍّ من مواقفها العادلة، وفق تعبيره. واستبعد أن تنفذ التهديدات العسكرية عملياً.

فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم (الاثنين)، أن عراقجي سيزور بكين غداً الثلاثاء للتشاور. وكشف أن بلاده تشاورت خلال الفترة الماضية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن المحادثات مع أمريكا. وجدد التأكيد على أن مطلب طهران الأساسي هو رفع العقوبات، متهماً إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات مع الجانب الأمريكي.

ويتوقع أن تلعب روسيا دوراً محورياً ورئيسياً للتوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، إذ تُروّج موسكو ليس فقط وجهةً محتملةً لمخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بل حَكَماً محتملاً في حالات انتهاك الاتفاق، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا غارديان» (الأحد).

واعتبرت الصحيفة البريطانية، أن أصعب قضيتين في المفاوضات هما تخزين أو تدمير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والضمانات الخارجية التي يمكن تقديمها لطهران في حال انتهكت الولايات المتحدة اتفاقاً لرفع العقوبات الاقتصادية مقابل إعادة إيران برنامجها النووي المدني تحت الإشراف الخارجي لمفتشي الأمم المتحدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فيما تريد إيران ضماناً بعواقب على الولايات المتحدة في حال انسحابها من أي اتفاق آخر أو خرقها له.

وتريد إيران الاحتفاظ بمخزوناتها من اليورانيوم داخل البلاد، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك وتريد إما تدميرها أو نقلها إلى دولة ثالثة، مثل روسيا.

ولتحقيق تقدم في الاتفاق هناك 3 خيارات متاحة حتى الآن، الأول فيما يتعلق بالضمانات؛ إذ تعتقد إيران أن الاتفاق الوحيد المضمون هو معاهدة يوقعها الكونغرس الأمريكي، لكن قيل لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه من الصعب التكهن بما إذا كان ترمب سيتمكن من الحصول على مثل هذه الاتفاقية من خلال الكونغرس؛ نظراً لقوة الرأي المؤيد لإسرائيل هناك.

ويتمثل الخيار الآخر في أن توافق الولايات المتحدة على تغطية خسائر طهران إذا انسحبت واشنطن من أي اتفاق. وطرح الإيرانيون فكرة فرض عقوبة مالية من قبل، لكن آلية التنفيذ في غياب معاهدة لا تزال إشكالية.

فيما الخيار الثالث، أنه في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، تمكين روسيا من إعادة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب المُسلّم إلى طهران، مما يضمن عدم معاقبة إيران على عدم امتثالها. ويُحتمل أن يمنح هذا الترتيب روسيا دوراً محوريّاً في مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجوع يفتك بسكان غزة

مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وجوعاً

مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وجوعاً قاتلاً، إذ تعاني الأسواق من نقص كبير في المواد الغذائية، ما أدى إلى انتشار سوء التغذية بين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب القطاع اليوم (الإثنين)، ما أدى إلى مقتل خمسة، وإصابة العشرات بجروح.

وكثف الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي على شمال مدينة رفح جنوب القطاع، وأغار على مخيم جباليا شمال غزة، مستهدفاً عدة مواقع. وطالت عمليات القصف مناطق شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 200 ألف مصاب يحتاجون إلى العلاج خصوصاً في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

فيما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المدمر والمحاصر، حيث يعيش نحو مليوني شخص من دون أي مصدر للغذاء. وقال إن نحو مليوني شخص، معظمهم نازحون، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الغذائية. وأعرب البرنامج عن قلقه البالغ إزاء الانخفاض الحاد في مخزونات الغذاء والنقص الحاد في سبل العيش الأساسية.

من جهته، اعترف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. وقال الوزير اليميني المتطرف في مقابلة إذاعية اليوم: «علينا أن نكون صريحين، فإطلاق الأسرى ليس القضية الأهم بالنسبة للحكومة». لكنه عاد واعتبر أن «إطلاق المحتجزين هدف بالغ الأهمية بلا شك»، إلا أنه لا يجب أن يأتي على حساب القبول ببقاء حماس في غزة. وقال: «إذا كنتم ترغبون في تدمير حماس حتى لا يتكرر سيناريو السابع من أكتوبر، فعليكم أن تفهموا أنه لا يمكن أن يستمر بقاء الحركة في غزة»، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

واعتبر أن البديل لاستسلام حماس هو احتلال القطاع الفلسطيني المحاصر.

وردت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على تلك التصريحات، مؤكدة أن «الحكومة قررت عمداً في الأساس التخلي عن الرهائن».

وكرر سموتريتش أمس دعوته إلى «احتلال كامل القطاع، وفرض الحكم العسكري الإسرائيلي عليه إذا لزم الأمر»، زاعماً أن «هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل وإعادة الرهائن بسرعة».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .