Connect with us

السياسة

أمير الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه، حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه، حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بالرياض، اليوم، الحفل الختامي للعرض الدولي (السابع) لجمال الخيل العربية الأصيلة.

وكان في استقباله، لدى وصوله مقر الحفل، وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومحافظ ضرماء علي القرني.

وبعد عزف السلام الملكي، جرى استعراض الأفراس المشاركة في البطولة.

عقب ذلك تسلم ملاك مرابط الأفراس الفائزة بالبطولة جوائز المسابقة من سمو أمير منطقة الرياض، إذ كرم سموه الفائزين ببطولة (المهرات – عمر سنة) وتسلم الميدالية الذهبية مالك مربط قيصر العرب بعد فوز المهرة (مروى العون)، والفضية مالك مربط دوسري بعد حصول المهرة (دي ذرفه) على المركز الثاني، والبرونزية مالك مربط قريان بعد فوز المهرة (ساندي ار اس) بالمركز الثالث.

كما كرم أمير منطقة الرياض الشركات الراعية والمشاركين في النسخة السابعة من العرض.

وتسلم أمير الرياض من وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز درعاً تذكارياً مقدماً من مركز الملك عبدالعزيز بمناسبة تشريفه للحفل الختامي للعرض الدولي.

يُذكر أن العرض الدولي (السابع) لجمال الخيل العربية الأصيلة قد انطلق الأربعاء الماضي بمشاركة 451 جواداً تتبع لـ 240 مالكاً من المملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، والأردن، ومصر، ولبنان، والولايات المتحدة الأمريكية.

السياسة

القبض على شخصين بمنطقة جازان لترويجهما 19.7 كيلوجرام من الحشيش

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطنين بمنطقة جازان لترويجهما (19.7) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر،

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطنين بمنطقة جازان لترويجهما (19.7) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

Continue Reading

السياسة

«الصحة» تقود 3 مستشفيات سعودية لأفضل 250 مستشفى في العالم

أعلنت شركة الصحة القابضة تحقيق ثلاثة مستشفيات سعودية لمراكز متقدمة عالميًا في تصنيف «براند فاينانس» لأفضل 250 مستشفى

أعلنت شركة الصحة القابضة تحقيق ثلاثة مستشفيات سعودية لمراكز متقدمة عالميًا في تصنيف «براند فاينانس» لأفضل 250 مستشفى في العالم، في تأكيد على المكانة المتنامية للقطاع الصحي السعودي والتميز الذي باتت تحققه المنشآت الصحية الوطنية على المستوى الدولي.

ويجسد هذا الإنجاز الدور المحوري الذي تقوم به شركة الصحة القابضة منذ إطلاقها في تعزيز التحول الصحي، حيث أسهمت جهود تطوير القطاع في تحسين كفاءة تشغيل المستشفيات، وتوسيع نطاق الرعاية التخصصية، وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة، إضافة إلى دعم الأبحاث الطبية والتعليم الصحي، مما عزز قدرة المنشآت الصحية السعودية على تقديم خدمات طبية وفق أعلى المعايير العالمية.

وجاءت مدينة الملك فهد الطبية في المرتبة الثانية محليًا والـ 36 عالميًا، فيما حلت مدينة الملك سعود الطبية في المركز الرابع محليًا والـ 113 عالميًا، بينما جاءت مدينة الملك عبدالله الطبية في المرتبة الخامسة محليًا والـ 130 عالميًا، وفق التصنيف الذي يعتمد على معايير دقيقة تشمل جودة الرعاية الصحية، ومستوى الخدمات الطبية المقدمة، والتخصصات المتاحة، إلى جانب السمعة العالمية، والمخرجات البحثية، ومستوى الابتكار والتعليم الطبي.

ويؤكد هذا التصنيف الدولي مدى التطور الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة، حيث أصبح نموذجًا للريادة والابتكار في تقديم الخدمات الطبية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.

ومع استمرار العمل على تطوير المنظومة الصحية، تواصل المملكة تعزيز حضورها العالمي في قطاع الرعاية الطبية، واضعة نصب أعينها تحقيق مزيد من النجاحات التي تسهم في تحسين تجربة المرضى، ورفع كفاءة الخدمات، وترسيخ التميز الطبي على المستويين المحلي والدولي.

Continue Reading

السياسة

خطيب الحرم المكي: كل من أعجب بقوته من الخلق واعتمد عليها خسر وهلك

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي المسلمين بتقوى الله عز وجل ومراقبته في السر والعلن

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي المسلمين بتقوى الله عز وجل ومراقبته في السر والعلن ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.

وقال في خطبة الجمعة اليوم: «إن المقرر في عقيدة كل مؤمن أَنَّ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ تَحْتَ قَهْرِ الله وَغَلَبَتِهِ وَسُلْطَانِهِ، فجَمِيعُ أنْواعِ القُوى ثابِتَةٌ مُسْتَقِرَّةٌ لَهُ تَعالى وهو المتفرد بالقوة جميعًا؛ فيجب أن يتعلق قلب المؤمن بالقوي المتين، فقدرته فوق كل قدرة، وقوته تغلب كل قوة: ﴿إن ربك هو القوي العزيز﴾ فيوقن المؤمن بأن الله عز وجل لا يعجزه ولا يغلبه ولا يعزب عنه شيء، القادر والمالك لكل شيء، والمحيط والعالم بكل شيء، الذي يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد».

وبين أن من فقه القوة أن تدبير هذا الكونِ كلِّه بيد الله سبحانه، وأن ما سواه لا يملك لنفسه حولًا ولا قوة، ولا يملك نفعًا ولا ضرًا ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورًا.. فكيف يملك ذلك لغيره؟! ومن فقه القوة أن كل من أعجب بقوته من الخلق فاستعظمها واعتمد عليها خسر وهلك.

وأكد الدكتور غزاوي أن الإنسان ضعيف من جميع الوجوه وفي كل أموره، قال تعالى: (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا)، وكيف للعبد الضعيف أن يغتر بقوته وقدرته، وينسى كيف كان حاله، وما هو إليه صائر، ومن حكمته سبحانه وتعالى أن يُري العبدَ ضعفَه وأن قوته محفوفة بضعفين وأنه ليس له من نفسه إلا النقص، ولولا تقوية اللّه له لما وصل إلى قوة وقدرة ولو استمرت قوته في الزيادة لطغى وبغى وعتا. وليعلم العباد كمال قدرة اللّه التي لا تزال مستمرة يخلق بها الأشياء، ويدبر بها الأمور ولا يلحقها إعياء ولا ضعف ولا نقص بوجه من الوجوه.

وأوضح أنه مما يدفع عُجْبَ المرء بقوته أن يعلم أنها فضل من الله عليه، وأمانة عنده ليقوم بحقها، وأن العجب بها كفران لنعمتها، مشيرًا إلى أن المؤمن يستمد قوته وعزيمته من ربه سبحانه ويتبرأ من حوله وطوله، ويعلم أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله، ولا يَقوى على فعل شيء إلّا بتأييد مِنه سبحانه، وهذا ما يقر به المخبتون إلى الله، مبينًا أن ذكر الله يُقوي القلب والبدن، فهو يزيد النفس ثباتًا، والقلبَ طمأنينة، والإنسانَ رباطةَ جأش، كما أنه يقوي الجسد.

وأكد على أن المؤمنين لا يعتَدُّون بقوتهم مهما بلغت ولا يغترون بما لديهم من عدد وعدة ولا يعتمدون عليها، مع أنهم مأمورون بالأخذ بأسباب القوة المعنوية والمادية، وعدم الركون للضعف، ومتى كان الاغترار بالقوة والكثرة لم يغن ذلك عنهم شيئًا، وأن النصر والغلبة مرتبطة بميزان القلوب لا بميزان القوى، كما أن قوة أمة الإسلام وصلابتَها تقوم على وحدتها واجتماع كلمتها، وأن التفرق والشتات هو من أسباب الفشل وذهاب الهيبة والغلبة، ففضّل النبيّ عليه الصلاة والسلام المؤمن القوي على المؤمن الضعيف، على الرغم من وجود الخيريّة في كلٍّ منهما، ذلك أن المؤمن القوي أكثر نفعًا وأعظم أثرًا؛ إذ يُنتج ويَعمل بما يعود عليه بالنفع لنفسه ويُحقّق مصالح المسلمين، ويعود عليهم بالخير والنصر على الأعداء والدفاع عن الدين ودحر الباطل وأهله، ويُنتفع بقوته البدنية، وبقوته الإيمانية، وبقوته العملية. ومما ينبغي أن يعلم أن قوة البدن ليست محمودة ولا مذمومة في ذاتها، فإن استعمل الإنسان هذه القوة فيما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة وفيما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والطاعات صارت محمودة، وإن استعان بهذه القوة على معصية الله كالبطش بالناس وإيقاع الضرر بهم صارت مذمومة ومن فقه القوة، فالقويُّ الشديدُ حقيقة هو الذي يجاهد نفسَه ويقْهَرُها حينما يَشتدُّ به الغضبُ؛ لأنَّ هذا يدل على قوّة تَمَكُّنِهِ من نفسه وتَغَلُّبِه على الشيطان ومن الفقه أيضًا أن القوة ليست دائمًا فيما نقول ونفعل بل تكون أحيانًا فيما نصمت عنه وفيما نتركه بإرادتنا وفيما نتجاهله ونتغافل عنه.

وشدد على حاجة المرء إلى قوة وعزيمة ليَأخذَ الحقَّ بجد واجتهاد، مبينًا أنّ هناك أسبابًا وعوامل تؤدّي بمجموعها إلى تكوين مقوّمات قوّة المسلمين فمن ذلك: التمسّك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، والعملُ بشرع الله القويم في شتى جوانب الحياة، وتركُ الأهواء ونبذُ البدع والانحرافات، واستحضارُ التاريخ الإسلامي؛ ليُستذكر من خلاله تاريخُ الأمّة المجيد وماضيها التليد، مما يشحذ النفوس، ويبعث العزائم، ويدعو إلى التفاؤل بأنّ التمكين لهذا الدين والنصرَ حليفُ المؤمنين، فيستشعرون المسؤولية المنوطة بهم، ويسعون في إصلاح مجتمعاتهم، ويتحرون ما هو خَيْرٌ وأصْلَحُ في كُلِّ ما يأْتُونَ وما يذَرُونَ، وإن للقوة مظاهر عدة في حياة المسلم منها: قوة الإيمان وقوة الأخذ به، وقوة الاعتقاد الصحيح والمنهج السليم، وقوة الثبات على الدين والتمسك بالحقّ، وقوة البصيرة الناشئة عن العلم النافع، وقوة العبادة والطاعة واستباق الخيرات، وقوة الصبر على الأقدار المؤلمة والمصائب واحتمال المشاق في ذات الله، وقوة العزيمة والإرادة وقوة الامتناع عن الشهوات وكبح جماح النفس، وقوة الرأي ووضع الأمور مواضعها، وقوة أداء المهمات وحفظ الأمانات، وقوة الدعوة إلى الله وبذل النصيحة والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فما أعظمَ نعمةَ الله على من صرفَ جهده وطاقته في الوجه المشروع، ومُتع بجوارحه وأعضائه وقواه مدة بقائه في الدنيا، واغتنم قوته ونشاطه قبل الضعف والعجز.

واختتم خطبته قائلًا نحن في شهر شعبان وهو كالمقدمة بين يدي رمضان وقد ثبت إكثار النبي صلى الله عليه وسلم فيه من الصيام، قال ابن رجب رحمه الله: في سياق بيان حكمة الصوم في شعبان: «إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط. ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن».

من جانبه، أكد خطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير أنه لا يخلو زمان من لذعة لوعة، وألم جوعة وهجوم روعة، وكل يوم نرى راحلاً مشيعاً وشملاً مصدعاً وقريباً مودعاً وحبيباً مفجعاً، ومَنْ رام في الدنيا حياة خالية من الهموم والأكدار، فقد رام محالاً.

وقال إن الكمد على الشيء الفائت والتلهف عليه، وشدة الندامة والاغتمام له، وفرط التحسّر وكثرة التأسف والاستسلام للأحزان يقتل النفس، ويذيب القلب، ويهدم البدن، فلا تفرطوا في الأحزان ولا تهيجوا ما سكن من الآلام.

وأضاف أن لله في خلقه أقدارا ماضية، لا ترد أحكامها ولا تصد عن الأغراض سهامها، وليس أحد تصيبه عثرة قدم ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا وهو في القدر المقدور، والقضاء المسطور.

لا تستعظموا حوادث الأيام إذا نزلت، ولا تجزعوا من البلايا إذا أعضلت، ولا تستطيلوا زمن البلاء، ولا تقنطوا من فرج الله، ولا تقطعوا الرجاء من الله فكل بلاء وإن جلّ زائل، وكل هم وإن ثقل حائل، وأن بعد العسر يسراً.

استرجع عند كل نكبة ومصيبة، فإن الاسترجاع ترياق للهموم وتسلية للمحزون وقد جعل الله الاسترجاع ملجأ لذوي المصائب وعصمة للممتحنين.

تسلية الفؤاد عن الأنكاد والتفريح والتبريح والترويح، وتقوية القلب الجريح ومقاومة السموم ومدافعة الهموم والغموم مطلب شرعي وعقلي؛ لأن الأحزان الدفينة تضعف القلوب وتفتر العزائم.

تأنيس المبتلى وتسليته وتعزيته وتهوين المصيبة عليه من الأعمال النبيلة، والقربات الجليلة، فكونوا سلوة لكل محزون، واربطوا على القلوب المكلومة واحنوا على النفوس المفجوعة، وعزوهم وصبروهم وسلوهم وخففوا عنهم وأعينوهم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .