صنفت رئاسة أمن الدولة أمس(8) أفراد، و (11) كيانًا؛ لارتباطهم بأنشطة داعمة لميليشيا «الحوثي» الإرهابية، المدعومة من إيران، استنادًا لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 21) وتاريخ 12 / 2 / 1439هـ، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، الذي يستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، ويأتي ذلك إلحاقًا لتصنيف ميليشيا «الحوثي» كمنظمة إرهابية، في البيان الصادر عن وزارة الداخلية بالمملكة بتاريخ 6 / 5 / 1435هـ.
إنّ المملكة العربية السعودية، عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه الشقيق ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.
وبموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتساقًا مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها (19) اسمًا، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين.
أسماء الأفراد والكيانات المُصنّفة على النحو الآتي:
الأفراد: صالح بن محمد بن حمد بن شاجع، يرتبط ويتعاون مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُقدّم الدعم المالي، والأسلحة والذخائر لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، نبيل بن عبدالله بن علي الوزير، يُعد أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، إسماعيل بن إبراهيم الوزير، يتولى إدارة العديد من الشركات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، قصي بن إبراهيم الوزير، يرتبط بالحرس الثوري الإيراني، ويُعد مؤسس شركة (فيول أويل) لاستيراد المشتقات النفطية، التي تعمل على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، علي بن ناصر قرشة (سبق الإعلان عنه في قائمة المطلوبين للمملكة بتاريخ 16 / 2 / 1439هـ)، يتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويعمل على تجهيز الأسلحة والمعدات لميليشيا «الحوثي» الإرهابية، كما يعمل على تسهيل التعاون بين الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وأنشأ شركة (الذهب الأسود)، وشركات نفطية أخرى، التي تعمل على تهريب وشراء النفط الإيراني، زيد بن علي بن يحيى الشرفي، يتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، يملك شركة (سلم رود) للتجارة والاستيراد، وكذلك شركة (أويل برايمر)، ويتولى إدارة شركة (أزال)، كما أنه عضو مجلس إدارة شركة (سام أويل) للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل تلك الشركات على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، عبدالله بن أبكر عبدالباري مؤسس شركة (أبكر للخدمات النفطية)، ويتعاون مع ميليشيا «الحوثي» الإرهابية في مجال استيراد النفط الإيراني، صدام بن أحمد بن محمد الفقيه يتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُعد مؤسس شركة (سام أويل) للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وعضواً في مجلس إدارة شركة «الفقيه العالمية» للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل الشركتان على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية.
والكيانات: شركة سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، شركة أبراج اليمن وشركة الذهب الأسود، شركة فيول أويل، شركة سلم رود للتجارة والاستيراد، شركة أبكر للخدمات النفطية، شركة الفقيه العالمية للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، شركة سبأ العالمية للتبغ المحدودة، شركة أويل برايمر، شركة يمن أبوت للتجارة المحدودة، شركة صحاري للصرافة والتحويلات المالية وجميعها تعمل على استيراد النفط الإيراني وتقدم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية.