السياسة
أمر ملكي بتمديد خدمة محافظ «الزكاة والضريبة» لمدة 4 سنوات
صدر أمر ملكي اليوم (الإثنين) بتمديد خدمة محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي لمدة أربع
صدر أمر ملكي اليوم (الإثنين) بتمديد خدمة محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي لمدة أربع سنوات.
ورفع المهندس أبانمي، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الغالية والكريمة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتمديد خدمته محافظًا للهيئة لمدة أربع سنوات.
أخبار ذات صلة
وأعرب أبانمي عن اعتزازه وفخره بهذه الثقة الملكية، مثمنًا الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من القيادة في سبيل تحقيق دورها التنموي ودعم الاقتصاد الوطني وتعزيز كفاءة العمل الزكوي والضريبي والجمركي، وذلك بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، سائلًا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأن يوفقهما لما فيه الخير، وأن يحقق ما يتطلعان إليه تجاه تعزيز مكانة المملكة وتقدمها وازدهارها وريادتها الدولية.
السياسة
الكرملين يتسلم خطة إنهاء حرب أوكرانيا المعدلة
تفاصيل استلام الكرملين للنسخة المعدلة من خطة إنهاء حرب أوكرانيا، وقراءة تحليلية في السياق التاريخي للصراع وتأثيراته الدولية والإقليمية المتوقعة.
أكدت مصادر رسمية في موسكو أن الكرملين قد تسلم بالفعل «النسخة المعدلة» من الخطة المقترحة لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، في تطور دبلوماسي لافت قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من المباحثات أو يضع حداً للتكهنات السياسية المحيطة بمسار الصراع. ويأتي هذا الإعلان في توقيت حرج تمر به العلاقات الدولية، حيث تتجه الأنظار صوب موسكو وكييف لرصد أي تغيرات في المواقف الاستراتيجية للطرفين.
السياق العام والخلفية التاريخية للصراع
لفهم أهمية هذه الخطوة، لا بد من العودة إلى جذور الأزمة التي تصاعدت بشكل دراماتيكي منذ فبراير 2022. لقد تحول الصراع من عملية عسكرية محدودة -كما وصفتها موسكو في البداية- إلى أكبر نزاع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. على مدار الأشهر والسنوات الماضية، شهدت الساحة عدة محاولات للوساطة، قادتها أطراف دولية وإقليمية متعددة، بدءاً من المحادثات المباشرة في بيلاروسيا وتركيا في الأسابيع الأولى للحرب، وصولاً إلى مبادرات السلام التي طرحتها دول أفريقية، والصين، والبرازيل، بالإضافة إلى «صيغة السلام» التي يروج لها الجانب الأوكراني.
إن استلام الكرملين لنسخة «معدلة» يشير ضمناً إلى أن النسخ السابقة لم تكن تلبي الشروط الأمنية أو الجيوسياسية التي تضعها روسيا كخطوط حمراء، وهو ما يعكس تعقيد المشهد حيث يتمسك كل طرف بشروطه؛ فبينما تصر موسكو على الاعتراف بـ «الواقع الإقليمي الجديد»، تطالب كييف باستعادة كامل أراضيها وسيادتها.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
يحمل هذا الحدث دلالات واسعة النطاق تتجاوز الحدود الجغرافية للبلدين المتحاربين، ويمكن تلخيص تأثيراته المتوقعة في النقاط التالية:
- على الصعيد المحلي: بالنسبة للداخل الروسي والأوكراني، يمثل أي حديث عن خطط إنهاء الحرب بارقة أمل لإنهاء النزيف البشري والاقتصادي، إلا أن الشكوك تظل سيدة الموقف في ظل غياب الثقة المتبادلة.
- على الصعيد الإقليمي (أوروبا): تترقب الدول الأوروبية بحذر شديد فحوى هذه الخطة المعدلة، حيث أن استمرار الحرب يستنزف الموارد الاقتصادية للقارة العجوز ويهدد أمن الطاقة، مما يجعل أي حل دبلوماسي محط اهتمام العواصم الأوروبية الكبرى.
- على الصعيد الدولي: يؤثر مسار الحرب بشكل مباشر على أسواق الغذاء والطاقة العالمية، وسلاسل التوريد. وبالتالي، فإن نجاح أو فشل هذه الخطة سينعكس فوراً على مؤشرات الاقتصاد العالمي وأسعار السلع الأساسية.
آفاق المستقبل
في الختام، يبقى استلام الكرملين للخطة مجرد خطوة إجرائية أولى، والعبرة تكمن في الرد الرسمي والخطوات العملية التي ستلي دراسة المقترحات. إن المجتمع الدولي يراقب عن كثب ليرى ما إذا كانت هذه «النسخة المعدلة» تحمل في طياتها صيغة توافقية حقيقية قادرة على إسكات المدافع، أم أنها ستكون مجرد ورقة أخرى تضاف إلى أرشيف المحاولات الدبلوماسية المتعثرة في تاريخ هذا الصراع المعقد.
السياسة
البرهان في وول ستريت جورنال: حقائق حرب السودان ومستقبلها
عبد الفتاح البرهان يكشف في وول ستريت جورنال حقيقة الحرب في السودان، مستعرضاً جذور الصراع مع الدعم السريع وتأثيراته الإقليمية والإنسانية الكارثية.
في رسالة موجهة إلى المجتمع الدولي عبر صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، سلط رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الضوء على ما وصفه بـ «حقيقة الحرب» الدائرة في السودان، مقدماً رؤيته لطبيعة الصراع الذي يمزق البلاد منذ منتصف أبريل 2023. وأكد البرهان في حديثه أن القوات المسلحة السودانية لا تخوض حرباً من أجل السلطة، بل تواجه ما وصفه بـ «تمرد» يهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتقويض مؤسساتها الوطنية.
طبيعة الصراع: الدولة في مواجهة الميليشيا
أوضح البرهان خلال طرحه أن الحرب الحالية ليست مجرد نزاع سياسي تقليدي، بل هي معركة وجودية للدولة السودانية ضد قوات الدعم السريع. وأشار إلى أن هذه القوات ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد المدنيين والبنية التحتية، محاولاً من خلال المنبر الإعلامي الأمريكي توضيح الصورة للرأي العام الغربي وصناع القرار، ومشدداً على التزام الجيش بتسليم السلطة للمدنيين بمجرد استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على التمرد.
السياق التاريخي وجذور الأزمة
لفهم أبعاد تصريحات البرهان، لا بد من العودة إلى جذور الأزمة التي تفجرت في 15 أبريل 2023. بدأ الصراع كخلاف حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش النظامي، وهو شرط أساسي كان مطروحاً ضمن الاتفاق الإطاري للانتقال الديمقراطي. إلا أن التوترات تصاعدت بين البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لتتحول إلى مواجهات عسكرية شاملة في الخرطوم وسرعان ما امتدت إلى دارفور وكردفان والجزيرة. ويأتي هذا الصراع بعد سنوات من الاضطراب السياسي الذي تلا الإطاحة بنظام عمر البشير في عام 2019، حيث تعثرت الشراكة بين المكونين العسكري والمدني عدة مرات.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير الإقليمي
تكتسب الحرب في السودان أهمية قصوى تتجاوز حدوده الجغرافية، نظراً لموقع السودان الجيوسياسي الرابط بين القرن الأفريقي، وشمال أفريقيا، ومنطقة الساحل، فضلاً عن إطلالته على البحر الأحمر الذي يعد ممراً حيوياً للتجارة العالمية. ويحذر المراقبون من أن استمرار الفوضى في السودان قد يحوله إلى بؤرة للجماعات المتطرفة أو مصدر لعدم الاستقرار يهدد دول الجوار السبع، وهو ما يحاول البرهان التحذير منه في خطابه للغرب، مشيراً إلى أن انهيار الدولة السودانية سيشكل كارثة للأمن الإقليمي والدولي.
التداعيات الإنسانية الكارثية
على الصعيد الإنساني، خلفت الحرب واقعاً مأساوياً لا يمكن تجاهله. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن السودان يواجه واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث فر ملايين المواطنين من منازلهم سواء كنازحين داخلياً أو لاجئين في دول الجوار. كما يعاني القطاع الصحي من انهيار شبه كامل، مع تزايد مخاطر المجاعة التي تهدد قطاعات واسعة من السكان. وتأتي رسالة البرهان في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار والسماح بمرور المساعدات الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
السياسة
الصين تحذر تايوان من كارثة بسبب ميزانية الدفاع الضخمة
الصين تهاجم خطط تايوان لزيادة الإنفاق الدفاعي بـ 40 مليار دولار، محذرة من أن التسلح سيجلب الكارثة ولن يضمن الأمن، في ظل تصاعد التوتر الجيوسياسي في المضيق.
في تصعيد جديد لحدة التوتر عبر مضيق تايوان، وجهت الصين تحذيراً شديد اللهجة إلى السلطات في تايبيه، رداً على التقارير التي تفيد باعتزام تايوان استثمار ما يقرب من 40 مليار دولار أمريكي في تعزيز قدراتها الدفاعية والعسكرية. واعتبرت بكين أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تفاقم المخاطر الأمنية وجلب “الكارثة” لسكان الجزيرة، بدلاً من توفير الحماية لهم.
تحذير صيني شديد اللهجة
أكدت وزارة الدفاع الصينية في بيان لها أن محاولات الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان لزيادة الإنفاق العسكري وشراء أسلحة متطورة تعد “مقامرة خطيرة”. وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن “المال لا يمكنه شراء الأمن”، وأن الاعتماد على القوى الخارجية لتعزيز الانفصال هو طريق مسدود سيؤدي حتماً إلى نتائج كارثية على الشعب التايواني. وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه بكين ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
السياق التاريخي وجذور الصراع
لفهم عمق هذا التصريح، يجب النظر إلى الخلفية التاريخية للعلاقات بين الجانبين. منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية عام 1949، وانفصال تايوان إدارياً عن البر الرئيسي، ظلت بكين متمسكة بمبدأ “الصين الواحدة”، معتبرة أن إعادة التوحيد هي حتمية تاريخية، ولم تستبعد يوماً استخدام القوة لتحقيق ذلك إذا لزم الأمر. في المقابل، تطورت تايوان لتصبح ديمقراطية ذات حكم ذاتي، وتسعى للحفاظ على وضعها الراهن وتعزيز دفاعاتها في مواجهة القدرات العسكرية الصينية المتنامية بشكل هائل.
الدور الأمريكي وسباق التسلح
لا يمكن فصل خطط الإنفاق الدفاعي التايوانية الضخمة عن السياق الدولي، وتحديداً الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية. فبموجب “قانون العلاقات مع تايوان”، تلتزم واشنطن بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن النفس. وتتضمن حزمة الـ 40 مليار دولار المتوقعة تحديثات جوهرية للترسانة التايوانية، بما في ذلك صواريخ متطورة، وأنظمة رادار، وطائرات مقاتلة، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الأمريكية لتعزيز قدرات تايوان في ما يعرف بـ “استراتيجية النيص” لجعل الغزو مكلفاً للغاية بالنسبة للصين.
تداعيات إقليمية ومخاطر مستقبلية
يرى المراقبون أن زيادة الإنفاق العسكري بهذا الحجم قد تؤدي إلى تسريع سباق التسلح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. فمن الناحية الاستراتيجية، قد يدفع هذا التحرك الصين إلى تكثيف مناوراتها العسكرية حول الجزيرة، مما يزيد من احتمالية حدوث احتكاكات غير مقصودة قد تتطور إلى صراع أوسع. كما أن لهذا التوتر تداعيات اقتصادية عالمية، نظراً لأهمية مضيق تايوان كشريان حيوي للتجارة الدولية، ودور تايوان المحوري في صناعة أشباه الموصلات العالمية، مما يجعل أي تصعيد عسكري بمثابة تهديد للاستقرار الاقتصادي العالمي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية