Connect with us

السياسة

أمريكا تنصِّب ترمب.. وواشنطن تتأهب وتوقع عدداً قياسياً من المراسيم

تتأهب الولايات المتحدة الأمريكية لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الإثنين). وذكرت وسائل إعلام أمريكية،

تتأهب الولايات المتحدة الأمريكية لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الإثنين). وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، الذي وصل واشنطن مساء (السبت)، احتفل مع عائلته وأنصاره وحلفائه السياسيين قبل تنصيبه لولاية ثانية، في عودة مظفرة للجمهوريين إلى البيت الأبيض، الذي غادره قبل سنوات. ووعد ترمب بأنه سيوقع عدداً «قياسياً» من المراسيم الرئاسية في اليوم الأول وعقب أدائه اليمين الدستورية.

وتستعد واشنطن لاحتفالات تنصيب ترمب، التي جمع لتمويلها أكثر من 170 مليون دولار، رغم أن تكلفتها تبلغ أكثر من 200 مليون دولار، ويشارك فيها الرؤساء السابقون: بايدن وأوباما وبوش وكلينتون، وزوجاتهم، إضافة لعائلات رهائن أمريكيين، وزعماء أجانب ليس بينهم بنيامين نتنياهو، ويبدأ الحفل بصلاة صباحية تقليدية في كنيسة القديس يوحنا بواشنطن، وبعدها ينضم الرئيس المنتخب وزوجته ميلانيا إلى الرئيس جو بايدن وزوجته جيل، لتناول الشاي في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يبدأ تغيير السلطة بحفل يشمل عروضاً للألعاب النارية بحضور ضيوف من بينهم عمالقة صناعة التكنولوجيا وأصدقاء من عالم الأعمال ونجوم الإعلام المحافظين، مع تدفق آلاف من أنصاره من جميع أنحاء البلاد.

وفي مقابلة هاتفية مع شبكة «إن بي سي نيوز»، قال ترمب، إنه لا يملك رقماً دقيقاً في ذهنه، لكنه يتوقع أن يوقع عدداً «قياسياً» من المراسيم ابتداء من بعد ظهر الإثنين.

وتعهد الرئيس المنتخب خلال حملته الانتخابية بالتراجع عن سياسات إدارة جو بايدن.

وأعلن ترامب (الجمعة)، أنه قرر عدم إقامة مراسم تنصيبه خارج مبنى الكابيتول حسبما تقتضي التقاليد، بسبب البرد القطبي الذي سيجتاح عاصمة البلاد. وستُقام مراسم أداء اليمين الدستورية داخل مبنى الكابيتول، للمرة الأولى منذ 40 عاماً.

وبرر ترمب ذلك بقوله: «أعتقد أننا اتخذنا القرار الصحيح، الطقس المتوقع يبدو سيئاً جداً وبارداً، وأعتقد أن ذلك كان سيشكل خطراً على كثير من الناس».

وقال ترمب لشبكة NBC News، إن الموضوع الرئيسي لخطاب تنصيبه سيكون «الوحدة»، مضيفاً أنه سيتحدث عن الوحدة والنجاح وجعْل بلدنا آمناً وإبعاد من لا يجب أن يتواجدوا في بلادنا.

وفي خطوة استثنائية، دعا ترمب زعماء أجانب، مخالفاً بذلك أعرافاً سابقة، سعت إلى تجنب التسييس الدبلوماسي لحفلات التنصيب. كما دعا أعضاء مجلس Yesha Council، الذي يمثل المستوطنات الإسرائيلية. ودعا ذوي الرهائن الأمريكيين وضحايا هجمات حماس في 7 أكتوبر. لكن ميشيل أوباما ستغيب عن الحفل بعد أن انتقدت ترمب علناً؛ لتعريضه عائلتها للخطر من خلال نظريات المؤامرة التي أطلقها. وأعلنت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بأنها لن تحضر.

السياسة

البيت الأبيض: قادة في البنتاغون وراء تسريب المعلومات

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت اليوم (الإثنين)، أن الرئيس الأمريكي يدعم وزير دفاعه بيت هيغسيث،

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت اليوم (الإثنين)، أن الرئيس الأمريكي يدعم وزير دفاعه بيت هيغسيث، بعد جدل أثاره عقب أنباء عن مشاركته معلومات عبر تطبيق سيغنال، موضحة أن أي محادثات سرية لم تشارك على سيغنال.

وأوضحت ليفيت أن هناك قادة في البنتاغون يقفون ضد التغيير ويسربون المعلومات، فيما بدوره، قال هيغسيث: «تحدثت إلى ترمب، وسنواصل القتال على نفس الجبهة، حتى النهاية».

واعتبر وزير الدفاع أن القصة المتعلقة بمحادثة سيغنال الثانية، مصدرها موظفون سابقون ساخطون، في إشارة إلى إقالة 3 من مساعديه، واستقالة متحدث سابق باسم الوزارة.

جاءت تلك التصريحات بعدما أفاد موظفون سابقون في البنتاغون بأن هيغسيث شارك ضمن مجموعة أخرى على سيغنال تفاصيل هجوم مارس على الحوثيين، ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وبحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن 4 مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق «سيغنال».

وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد نفى بوقت سابق اليوم الأنباء عن مشاركة هيغسيث معلومات حول ضربات جوية أمريكية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق «سيغنال»، موضحاً أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترمب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس.

وأتت هذه المعلومات في حين أصدر الوزير قرارا بإقالة مسؤولين كبار من البنتاغون، الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.

يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز»، يخضع أيضا لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل «سيغنال» في 15 مارس في محادثة شملت صحفيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مظاهرات تتهمه بـ«رئيس حكومة المجازر».. القضاء يحاكم نتنياهو

وسط مظاهرات واتهامات له بالفشل والفساد، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين)، للمرة الثالثة

وسط مظاهرات واتهامات له بالفشل والفساد، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين)، للمرة الثالثة والعشرين أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة له.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على موقعها إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ23 منذ 10 ديسمبر 2024، موضحة أن المحكمة التي قررت عقد 24 جلسة لنتنياهو تعقد مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على تهم الفساد الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات «1000»، و«2000»، و«4000»، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر2019، ويتعلق «الملف 1000» بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات عدة، فيما يُتهم في «الملف 2000» بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، أما «الملف 4000» الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة «بيزك» للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن العشرات تظاهروا قبالة المحكمة بعد وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويرفعون شعارات تتهمه بأنه رئيس حكومة القتل والمجازر.

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، قد اتهم أمس حكومة بنيامين نتنياهو بالتحريض على القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين في إسرائيل، محذراً من كارثة تتفجر من الداخل الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هناك معلومات استخباراتية تؤكد طريقهم لكارثة، لكن وهذه المرة ستكون من الداخل، مبيناً أن من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر هو المسؤول عن التحريض.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رئيس البرلمان الباكستاني: السعودية دورها رائد وتاريخي لخدمة الإسلام والمسلمين

أشاد رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في جمهورية باكستان الإسلامية سردار صادق، بالدور الرائد والتاريخي المتواصل

أشاد رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في جمهورية باكستان الإسلامية سردار صادق، بالدور الرائد والتاريخي المتواصل الذي تقوده المملكة لترسيخ التضامن في العالم الإسلامي وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مع صادق، جلسة مباحثات رسمية في مقر المجلس بالرياض أمس، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة.

ورحب رئيس مجلس الشورى برئيس الجمعية الوطنية الباكستانية والوفد المرافق له، منوهًا بالعلاقات والروابط التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية باكستان الإسلامية على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أهمية العمل على تعزيزها من خلال عقد اللقاءات المشتركة الفاعلة بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الباكستانية بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين وآمال الشعبين الشقيقين.

من جانبه، نوه رئيس الجمعية الوطنية بما حظي به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة منذ وصولهم إلى المملكة، منوهًا بالعلاقات الأخوية التي تجمع جمهورية باكستان الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.

وجرى خلال جلسة المباحثات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام في كافة المجالات، وبحث أوجه التنسيق الثنائي بين الجانبين والتعاون على مختلف الصعد، لاسيما ما يتعلق بتعزيز العلاقات البرلمانية.

حضر جلسة المباحثات الرسمية نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السُّلمي، ومساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان الأحمدي، والأمين العام للمجلس محمد المطيري، كما حضر جلسة المباحثات عضو مجلس الشورى الدكتور علي الشهراني العضو المرافق لرئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، وعضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الباكستانية اللواء الركن الدكتور عبدالرحمن الحربي، وأعضاء المجلس أعضاء اللجنة الدكتور عادل ميرداد نائب رئيس اللجنة، والدكتورة إيمان الجبرين، والدكتور حسن الحازمي، والمهندس سالم الشهراني، والدكتورة عائشة زكري، والدكتور عثمان حكمي، والدكتور محمد مباركي، والدكتورة معيضه الغامدي، والمهندس مهدي الدوسري.

وحضرها من الوفد المرافق لرئيس الجمعية الوطنية الباكستانية أعضاء الجمعية الوطنية الباكستانية سيد نويد، وبير سيد فضل، وطاهر إقبال، وحاجي جمال، وشهيدة بقيم، ورانا انصر، وأمجد على خان، وسفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة أحمد فاروق.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .